امـ حمد
07-04-2014, 06:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز و جل(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا،وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى،وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَه)ُالأحزاب،
وفي هذه الآية،وجّه الخطاب للمرأة دون الرجل، وذلك إشارة إلى أنّ الرجال يطمعون في المرأة التي يصدر عنها ما يثير عندهم رغبة ما،أو شهوة أو غير ذلك، فهي إن صدر منها ما يلفت نظرهم أو يثير غرائزهم،أو نحو ذلك فسيطمعون بها،
لذا فالمرأة العفيفة الطاهرة التي توّجت نفسها بالحياء والعفة لا يمكن أن يطمع بها الرجال أيّاً كان نوعهم أو مهما كان صنفهم،
وهذا النداء من الله عز و جل،إلى كل من وعت قول الله تعالى(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)الأحزاب،
أنت في زمن طغت فيه الرذيلة على الفضيلة،
فالحذر،الحذر من أزياء النساء الخليعة الفاضحة التي هي من أسباب الشر والفساد،
لا يخدعك الدجالون والمزورون دعاة التبرج والسفور،
فهم أعداء لك يا بنت الإسلام خاصة ،وللمسلمين عامة،
لقد أنزل الله الآيات بينات ليحفظك فما فيها من تشريعات،
ويطهرك من أرجاس الجاهلية التي يسعى اليوم أعداء الإسلام دعاة التحرر إلى الرجوع بالمرأة إلى عصر الجاهلية مرة أخرى،
وقد غفل هؤلاء ولم ينتبهوا إلى أن المرأة المسلمة لا تقبل التحرر من عبوديتها لربها لتقع فريسة لعبودية جنود إبليس،
يا بنت الإسلام دعاة التبرج والسفور تنازعوا على نزع حجابك،
وتسارعوا لإخراجك من بيتك بحجة المساواة،
قال تعالى(وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)الأنعام،
أتخجلين من التقوى ولباس الإيمان،ولا تخجلين من التبرج،
ماذا يضيرك من سخرية الجهلاء ما دمنا على الحق وهم على الباطل، ألم تسمعي قول ربنا عز و جل(إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ،وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ،وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ،وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ،وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ،فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ،عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ،هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) المطففين،
أما فكرت أن يكون حجابك هذا عائقاً لك من الزواج،إنها والله وساوس الشيطان،
يا أختي أما علمت أن الله عز و جل قد قسم حظ النساء من أزواجهن فقال(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )النور،
لذلك يجب عليك أن لا ترضي إلا بالزوج الطيب المتمسك بدينه المراقب لربه،فهذا هو الذي تأمنينه على حياتك ومستقبلك،
وهناك أخوات وقعن في خداع العاطفة والحب الزائف وفشلن في حياتهن فشلاً ذريعاً،
قال تعالى(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)الطلاق،
إن للإيمان حلاوة في النفس وراحة في الصدر،
وإذا علمت أن نار جهنم أشد حراً،
لهان عليك كل شيء واعلمي أن أهون وأقل النار عذاباً يوم القيامة رجل توضع تحت أخمص قدميه جمرة من النار فيغلي منها دماغه،
ما الذي يجعلك تعرضين عن نداء الله،أهي الدنيا وزينتها،
فاقرئي قول ربنا جل وعلا(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)الحديد ،
أم تفخرين بشبابك وجمالك وتقولين،سأرتدي الحجاب عندما أتقدم في العمر،
فإعلمي هداني الله وإياك أن ما تفخرين به من نعمة من الله (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)النحل،
يجب أن تشكري الله عليها بطاعته جل وعلا،
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا،وقد نسجت أكفانه وهولايدري
وكم من عروس زينوها لزوجها،،وقد قبضت أرواحها ليلة القدر،
عودي إلى قيم الإسلام ومبادئه تحفظي كرامتك وعفتك في أعين الجميع،واعتزي بالتستر والحجاب،
وقوله تعالى،في حديثه عن النساء(وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)فالمرأة هي التي تلعب الدور الأول في لفت انتباه الرجل،
فلتحرص على أن تكون بعيدة عن الشبهات،فالرجال لا يتعرّضون لمن حفظت نفسها واحتشمت في لباسها وتأدبت في أقوالها،
وقوله تعالى(وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)فهو تعليم آخر من الحق سبحانه بديع، وما أجمل أن نتعلّم من الحق أسلوبه في الخطاب والإرشاد، فسبحانه وتعالى بعد أن يقدّم النهي عن ما لا يجب أن يكون، يأتي بتعليم ما يجب أن يكون،
فإذا أردتَ أن تنهى أحداً عن أمرٍ ما فابدأ ببيان سبب نهيك ثم أرشده إلى ما يجب أن يكون منه، وما يفترض أن يفعله في المقابل،
فيعلّم الحق سبحانه معشر النساء أن يكون خطابهن مع الرجال هو في حدود القول،المعروف،وهو القول الذي لا يصحبه ما يخرج عن حدود الأدب، وما كان خالياً من جميع الصيغ التي تجعل الرجل يُعجب في المرأة، وأن لا يكون فيه ما يزيد عن ما يوضّح الحاجة،
فهناك من النساء من يتحدّثن بألفاظ المزاح مع الرجال، وهذا خطأ،لما فيه من خروج عن أصل الموضوع، فحسبها في ذلك عبارات توضح مقصدها دون زيادة أو نقصان،
فعلى النساء،أن يخترن في ألفاظهن الكلام الطيب الذي لا يوجد فيه مزاح أو غير ذلك،وأن يحرصن على أن تكون مخاطبتهن لبعضهن في حدود الكلام المعروف المعقول،
أسأل أن يجعلنا عند حُسن الظن، متأدّبين بأدب الشرع، متورّعين عن ما يقدح في إيماننا وسلوكنا،
الله آمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله عز و جل(فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ
الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا،وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى،وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَه)ُالأحزاب،
وفي هذه الآية،وجّه الخطاب للمرأة دون الرجل، وذلك إشارة إلى أنّ الرجال يطمعون في المرأة التي يصدر عنها ما يثير عندهم رغبة ما،أو شهوة أو غير ذلك، فهي إن صدر منها ما يلفت نظرهم أو يثير غرائزهم،أو نحو ذلك فسيطمعون بها،
لذا فالمرأة العفيفة الطاهرة التي توّجت نفسها بالحياء والعفة لا يمكن أن يطمع بها الرجال أيّاً كان نوعهم أو مهما كان صنفهم،
وهذا النداء من الله عز و جل،إلى كل من وعت قول الله تعالى(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا)الأحزاب،
أنت في زمن طغت فيه الرذيلة على الفضيلة،
فالحذر،الحذر من أزياء النساء الخليعة الفاضحة التي هي من أسباب الشر والفساد،
لا يخدعك الدجالون والمزورون دعاة التبرج والسفور،
فهم أعداء لك يا بنت الإسلام خاصة ،وللمسلمين عامة،
لقد أنزل الله الآيات بينات ليحفظك فما فيها من تشريعات،
ويطهرك من أرجاس الجاهلية التي يسعى اليوم أعداء الإسلام دعاة التحرر إلى الرجوع بالمرأة إلى عصر الجاهلية مرة أخرى،
وقد غفل هؤلاء ولم ينتبهوا إلى أن المرأة المسلمة لا تقبل التحرر من عبوديتها لربها لتقع فريسة لعبودية جنود إبليس،
يا بنت الإسلام دعاة التبرج والسفور تنازعوا على نزع حجابك،
وتسارعوا لإخراجك من بيتك بحجة المساواة،
قال تعالى(وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ)الأنعام،
أتخجلين من التقوى ولباس الإيمان،ولا تخجلين من التبرج،
ماذا يضيرك من سخرية الجهلاء ما دمنا على الحق وهم على الباطل، ألم تسمعي قول ربنا عز و جل(إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ،وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ،وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ،وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ،وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ،فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ،عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ،هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ) المطففين،
أما فكرت أن يكون حجابك هذا عائقاً لك من الزواج،إنها والله وساوس الشيطان،
يا أختي أما علمت أن الله عز و جل قد قسم حظ النساء من أزواجهن فقال(الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ )النور،
لذلك يجب عليك أن لا ترضي إلا بالزوج الطيب المتمسك بدينه المراقب لربه،فهذا هو الذي تأمنينه على حياتك ومستقبلك،
وهناك أخوات وقعن في خداع العاطفة والحب الزائف وفشلن في حياتهن فشلاً ذريعاً،
قال تعالى(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا، وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)الطلاق،
إن للإيمان حلاوة في النفس وراحة في الصدر،
وإذا علمت أن نار جهنم أشد حراً،
لهان عليك كل شيء واعلمي أن أهون وأقل النار عذاباً يوم القيامة رجل توضع تحت أخمص قدميه جمرة من النار فيغلي منها دماغه،
ما الذي يجعلك تعرضين عن نداء الله،أهي الدنيا وزينتها،
فاقرئي قول ربنا جل وعلا(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)الحديد ،
أم تفخرين بشبابك وجمالك وتقولين،سأرتدي الحجاب عندما أتقدم في العمر،
فإعلمي هداني الله وإياك أن ما تفخرين به من نعمة من الله (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ)النحل،
يجب أن تشكري الله عليها بطاعته جل وعلا،
فكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا،وقد نسجت أكفانه وهولايدري
وكم من عروس زينوها لزوجها،،وقد قبضت أرواحها ليلة القدر،
عودي إلى قيم الإسلام ومبادئه تحفظي كرامتك وعفتك في أعين الجميع،واعتزي بالتستر والحجاب،
وقوله تعالى،في حديثه عن النساء(وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ)فالمرأة هي التي تلعب الدور الأول في لفت انتباه الرجل،
فلتحرص على أن تكون بعيدة عن الشبهات،فالرجال لا يتعرّضون لمن حفظت نفسها واحتشمت في لباسها وتأدبت في أقوالها،
وقوله تعالى(وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا)فهو تعليم آخر من الحق سبحانه بديع، وما أجمل أن نتعلّم من الحق أسلوبه في الخطاب والإرشاد، فسبحانه وتعالى بعد أن يقدّم النهي عن ما لا يجب أن يكون، يأتي بتعليم ما يجب أن يكون،
فإذا أردتَ أن تنهى أحداً عن أمرٍ ما فابدأ ببيان سبب نهيك ثم أرشده إلى ما يجب أن يكون منه، وما يفترض أن يفعله في المقابل،
فيعلّم الحق سبحانه معشر النساء أن يكون خطابهن مع الرجال هو في حدود القول،المعروف،وهو القول الذي لا يصحبه ما يخرج عن حدود الأدب، وما كان خالياً من جميع الصيغ التي تجعل الرجل يُعجب في المرأة، وأن لا يكون فيه ما يزيد عن ما يوضّح الحاجة،
فهناك من النساء من يتحدّثن بألفاظ المزاح مع الرجال، وهذا خطأ،لما فيه من خروج عن أصل الموضوع، فحسبها في ذلك عبارات توضح مقصدها دون زيادة أو نقصان،
فعلى النساء،أن يخترن في ألفاظهن الكلام الطيب الذي لا يوجد فيه مزاح أو غير ذلك،وأن يحرصن على أن تكون مخاطبتهن لبعضهن في حدود الكلام المعروف المعقول،
أسأل أن يجعلنا عند حُسن الظن، متأدّبين بأدب الشرع، متورّعين عن ما يقدح في إيماننا وسلوكنا،
الله آمين.