رجل الجزيرة
08-04-2014, 04:13 AM
اهتمت بتبرئة ساحتها وتأكيد قيامها بالرش الدوري للمبيدات
البلدية تتجاهل مخاوف انهيار مستنقع أبونخلة
السكان لم يتلقوا تطمينات بشأن عدم انهيار الساتر الترابي للمستنقع
لماذا لم يتم تجفيف المستنقع رغم اغلاقه قبل 6 سنوات؟
http://raya.com/File/GetImageCustom/0b2c4e15-4451-4336-ba5e-830d7b6765b8/316/235
الدوحة ـ الراية:
تجاهلت وزارة البلدية والتخطيط العمراني مخاوف المواطنين من انهيار مستنقع أبونخلة وشكاوى سكان المنطقة والمناطق المحيطة من تحوله إلى بؤرة للتلوث البيئي ومطالبهم بسرعة ردمه، لما يشكله من مخاطر صحية على السكان، وعمدت إلى تبرئة ساحتها بالتأكيد أنها تقوم برش المبيدات بشكل دوري، دون أن تطمئن المواطنين بشأن أمان المستنقع من عدمه.
وقالت البلدية، في رد على ما نشرته الراية حول معاناة سكان مبيريك من انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الناجمة عن المستنقع، أن بلدية الريان ممثلة في قسم النظافة العامة تقوم بعملية الرش الفراغي للمبيدات ضمن المناطق المتضررة من الحشرات الطائرة ومن ضمنها منطقة مبيريك وباقي المناطق الأخرى، وذلك بصفة دورية.. مشيرة إلى أن عمليات الرش تدخل ضمن حملاتها اليومية الاعتيادية بمختلف المناطق.
كان المواطنون اشتكوا من أن مستنقع أبو نخلة بات مشكلة مزمنة لسكان المناطق المجاورة الذين يعانون من التلوث والمخاطر الصحية الناجمة عن المستنقع .. مشيرين إلى أنه صار يهدد حياة سكان المنطقة، حيث انتشار الروائح الكريهة المحملة بالأمراض والأوبئة، خصوصًا في ظل الزحف العمراني حتى وصل على مقربة من المستنقع وذلك بعد اكتمال البنية التحتية في المنطقة، فضلاً عن انتشار الحشرات والقوارض. وقالوا إن معاناتهم لم تحل نهائيًا بعد قرار البلدية بإغلاق موقع تصريف مياه الصرف في مكب أبو نخلة منذ ما يقارب 6 سنوات، حيث يكمن حل المشكلة في تجفيف المستنقع تمامًا أسوة بالمستنقعات التي كانت في السابق تجاور منازل المواطنين في مناطق مسيمير وعين خالد وغيرها من المناطق التي تم تجفيفها والانتهاء من المشكلة إلى الأبد.
وقالوا إن الجهة المسؤولة تركت المستنقع على حاله منذ أن تم منع إلقاء مياه الصرف داخله، لكنهم أعربوا عن قلقهم من تزايد رقعة المستنقع يومًا بعد يوم، ما يلوث البيئة البرية ويهدد القاطنين بالقرب منها بالأمراض والأوبئة وبعضها قريب من العزب وأماكن تمركز مراعي الإبل والأغنام وقد تصيب الماشية والإبل بالأمراض نتيجة التلوث الناتج عن الحشرات التي تملأ مثل هذه المستنقعات، كذلك ينتظر سكان حلاً جذريًا لمشكلة المستنقع بعدما فاضت المياه على المساكن والمزارع وانتشر البعوض والناموس، ما يهدد بانهيار السواتر الترابية نظرًا لتزايد المياه وزحفها على منازل السكان. وطالبوا بمعالجة هذه المياه للاستفادة منها في ري المزروعات بدلاً من تركها بهذه الصورة التي تهدد حياتهم. وطالبوا وزارتي البيئة والبلدية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لردم المستنقع.
ورصدت الراية مظاهر التلوث البيئي المنتشر بالمنطقة التي أصبحت بيئة خصبة للحشرات والقوارض ومأوى للحيوانات الضالة التي تهدد سكان المنطقة بالأمراض والأوبئة، لا سيما الأطفال وكبار السن، فضلاً عن تشويه المنظر الجمالي بسبب تسريبات المياه التي تحاصر المنطقة .. فمع الزحف العمراني الممتد في المنطقة صارت المنازل على بعد عشرات الأمتار من مكبّ مياه الصرف الصحي وبات حتميًا قيام الجهات المعنية بتجفيف ذلك المستنقع حفاظًا على صحة السكان. ومع التوسع العمراني لمنطقة أبو نخلة وزيادة مياه الصرف الصحي والمخلفات بالمستنقع زادت المخاطر التي يواجهها السكان، حيث انتشرت الحشائش والغاب والنباتات الصحراوية التي تحتمي بها الحيوانات والزواحف، فضلاً عن القوارض والحشرات الطائرة التي تشكل معاناة يومية للسكان.
يذكر أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني كانت قررت إغلاق موقع تصريف مياه المجاري بمنطقة أبو نخلة منذ حوالي 6 سنوات، وحولت التناكر إلى مصب الكرعانة وبذلك أنهت جزءًا من معاناة سكان أبو نخلة من فيض مياه الصرف على مساكنهم الذي كان يزداد سنويًا مع موسم الأمطار، لكنها لم تنهِ الجزء الأكبر والأهم بالنسبة للسكان وهو تجفيف هذا المستنقع وردمه وإيجاد الحلول النهائية له والعمل على معالجة الآثار المترتبة عليه.
http://raya.com/news/pages/e3ea402a-da6b-4d66-9649-2dc9484b92c8
البلدية تتجاهل مخاوف انهيار مستنقع أبونخلة
السكان لم يتلقوا تطمينات بشأن عدم انهيار الساتر الترابي للمستنقع
لماذا لم يتم تجفيف المستنقع رغم اغلاقه قبل 6 سنوات؟
http://raya.com/File/GetImageCustom/0b2c4e15-4451-4336-ba5e-830d7b6765b8/316/235
الدوحة ـ الراية:
تجاهلت وزارة البلدية والتخطيط العمراني مخاوف المواطنين من انهيار مستنقع أبونخلة وشكاوى سكان المنطقة والمناطق المحيطة من تحوله إلى بؤرة للتلوث البيئي ومطالبهم بسرعة ردمه، لما يشكله من مخاطر صحية على السكان، وعمدت إلى تبرئة ساحتها بالتأكيد أنها تقوم برش المبيدات بشكل دوري، دون أن تطمئن المواطنين بشأن أمان المستنقع من عدمه.
وقالت البلدية، في رد على ما نشرته الراية حول معاناة سكان مبيريك من انتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض الناجمة عن المستنقع، أن بلدية الريان ممثلة في قسم النظافة العامة تقوم بعملية الرش الفراغي للمبيدات ضمن المناطق المتضررة من الحشرات الطائرة ومن ضمنها منطقة مبيريك وباقي المناطق الأخرى، وذلك بصفة دورية.. مشيرة إلى أن عمليات الرش تدخل ضمن حملاتها اليومية الاعتيادية بمختلف المناطق.
كان المواطنون اشتكوا من أن مستنقع أبو نخلة بات مشكلة مزمنة لسكان المناطق المجاورة الذين يعانون من التلوث والمخاطر الصحية الناجمة عن المستنقع .. مشيرين إلى أنه صار يهدد حياة سكان المنطقة، حيث انتشار الروائح الكريهة المحملة بالأمراض والأوبئة، خصوصًا في ظل الزحف العمراني حتى وصل على مقربة من المستنقع وذلك بعد اكتمال البنية التحتية في المنطقة، فضلاً عن انتشار الحشرات والقوارض. وقالوا إن معاناتهم لم تحل نهائيًا بعد قرار البلدية بإغلاق موقع تصريف مياه الصرف في مكب أبو نخلة منذ ما يقارب 6 سنوات، حيث يكمن حل المشكلة في تجفيف المستنقع تمامًا أسوة بالمستنقعات التي كانت في السابق تجاور منازل المواطنين في مناطق مسيمير وعين خالد وغيرها من المناطق التي تم تجفيفها والانتهاء من المشكلة إلى الأبد.
وقالوا إن الجهة المسؤولة تركت المستنقع على حاله منذ أن تم منع إلقاء مياه الصرف داخله، لكنهم أعربوا عن قلقهم من تزايد رقعة المستنقع يومًا بعد يوم، ما يلوث البيئة البرية ويهدد القاطنين بالقرب منها بالأمراض والأوبئة وبعضها قريب من العزب وأماكن تمركز مراعي الإبل والأغنام وقد تصيب الماشية والإبل بالأمراض نتيجة التلوث الناتج عن الحشرات التي تملأ مثل هذه المستنقعات، كذلك ينتظر سكان حلاً جذريًا لمشكلة المستنقع بعدما فاضت المياه على المساكن والمزارع وانتشر البعوض والناموس، ما يهدد بانهيار السواتر الترابية نظرًا لتزايد المياه وزحفها على منازل السكان. وطالبوا بمعالجة هذه المياه للاستفادة منها في ري المزروعات بدلاً من تركها بهذه الصورة التي تهدد حياتهم. وطالبوا وزارتي البيئة والبلدية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لردم المستنقع.
ورصدت الراية مظاهر التلوث البيئي المنتشر بالمنطقة التي أصبحت بيئة خصبة للحشرات والقوارض ومأوى للحيوانات الضالة التي تهدد سكان المنطقة بالأمراض والأوبئة، لا سيما الأطفال وكبار السن، فضلاً عن تشويه المنظر الجمالي بسبب تسريبات المياه التي تحاصر المنطقة .. فمع الزحف العمراني الممتد في المنطقة صارت المنازل على بعد عشرات الأمتار من مكبّ مياه الصرف الصحي وبات حتميًا قيام الجهات المعنية بتجفيف ذلك المستنقع حفاظًا على صحة السكان. ومع التوسع العمراني لمنطقة أبو نخلة وزيادة مياه الصرف الصحي والمخلفات بالمستنقع زادت المخاطر التي يواجهها السكان، حيث انتشرت الحشائش والغاب والنباتات الصحراوية التي تحتمي بها الحيوانات والزواحف، فضلاً عن القوارض والحشرات الطائرة التي تشكل معاناة يومية للسكان.
يذكر أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني كانت قررت إغلاق موقع تصريف مياه المجاري بمنطقة أبو نخلة منذ حوالي 6 سنوات، وحولت التناكر إلى مصب الكرعانة وبذلك أنهت جزءًا من معاناة سكان أبو نخلة من فيض مياه الصرف على مساكنهم الذي كان يزداد سنويًا مع موسم الأمطار، لكنها لم تنهِ الجزء الأكبر والأهم بالنسبة للسكان وهو تجفيف هذا المستنقع وردمه وإيجاد الحلول النهائية له والعمل على معالجة الآثار المترتبة عليه.
http://raya.com/news/pages/e3ea402a-da6b-4d66-9649-2dc9484b92c8