امـ حمد
08-04-2014, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتحب أن يحبك الله ملك الملوك
الله سبحانه اذا احب عبداً(نادى جبريل إن الله قد أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في أهل الأرض)رواه البخاري،
وليس فقط ينال محبة الناس له،بل ايضا يقول تعالى(فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به،ويده التي يبطش بها،ورجله التي يمشي بها،وإن سألني لأعطينه،ولئن استعاذني لأعيذنه)رواه البخاري،
فمن هم احباب الله تعالى،هم الذين يمتلكون هذه الصفات،
الإحسان، فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه
والإحسان،هو مراقبة الله في السر والعلن،وفي القول والعمل، وهو فعل الخيرات على أكمل وجه، ابتغاء مرضات الله،
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)البقرة،
فلنحسن مع الله في العباده،وللوالدين والاقارب والجيران والفقراء والمسلمين عموماً
الصـبر، فإن الله سبحانه جعل الصبر،حصناً حصينا لا يهدم،فالنصر مع الصبر،والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر،
وفقال تعالى(وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)آل عمران،
وهم الذين صبروا على ما أصابهم بقولهم(إنا لله وإنا إليه راجعون)
فمن منا بلا هموم ولا الام،فعلينا ان نصبر،ان الله يحب الصابرين،
التوبة،هي الاعتراف والندم والإقلاع والعزم على أن لا يعاود الإنسان ما أقترفه في حق الله(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ)البقرة ،
التوكل على الله (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)آل عمران،
إذا عزمت على أمر من الأمور،بعد الاستشارة،فأَمضه معتمدًة على الله وحده,فإن الله يحب المتوكلين عليه،
واذا مر بك هم قول،حسبي الله ونعم الوكيل،واستشعرها بقلبك وعقلك،اي،يكفيني من كل احد،ونعم الوكيل،هو نعم من يتوكل عليه المتوكلون،ومن قالها صادقاً لم يخيبه الله ، ومن توكل على الله كفاه ومن يتوكّل على الله فهو حسـبه،
التقـوى، وهم اللذين يجتنبون المعاصي وأدوا فروضهم(فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)آل عمران،
المقسطين، وهم العادلين فيما ولّو،وحكموا وراعوا الله في ما حكَّمهم عليه،
فلا تكن احكامك عاطفيه(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)المائدة،
المتطهرين، وهي المحافظة على إسباغ الوضوء للصلاة والتنزه والإبتعاد عن الفواحش وملامسة القاذورات،لقوله تعالى(واللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) التوبة،
إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم،في ما أمر واجتناب مانهى عنه،وقوله تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)آل عمران،
الجهاد في سبيل الله،إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص،وفي اقوله تعالى(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)الصف،
كثرة النوافل،فاحرص ألا تقتصرعلى الفرائض من الطاعات
بل اجتهد في نوافل العبادات من طلب علم وصلاة وصيام وتلاوة قرآن وذكر وصدقة،
ولا تحمل نفسك فوق طاقتها،واحب العمل الى الله ادومه وان قل،
قال صلى الله عليه وسلم(وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
نفع الناس،قال صلى الله عليه وسلم(أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس)
والنبي صلى الله عليه وسلم،في هذا الحديث يبين أن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، ومعنى ذلك أن الناس يتفاوتون في محبة الله عز وجل لهم، وأن أحبهم إليه سبحانه أنفعهم للناس، فكلما كثر نفع العبد لإخوانه المسلمين كلما ازدادت محبة الله تبارك وتعالى له، وكلما نقصت منفعة العبد لإخوانه المسلمين كلما نقصت محبة الله عز وجل له،
والنفع المذكور في قوله عليه الصلاة والسلام،أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس،لا يقتصر على النفع المادي فقط، ولكنه يمتد ليشمل النفع بالعلم، والنفع بالرأي، والنفع بالنصيحة، والنفع بالمشورة، والنفع بالجاه،
قال صلى الله عليه وسلم(والله لا يلقى الله حبيبه في النار )صححه الالباني وغيره ، ولذلك لما قالت اليهود والنصارى : نحن أبناء الله وأحباؤه، أمر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم،أن يقول لهم ( قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ )المائدة،
فلو كنتم أحبابه ما عذبكم، لأن الحبيب لا يعذب حبيبه،
فقرّ عيناً يامن تجتهد في نفع الناس، فإنك إذا نفعت الناس أحبك الله، وإذا أحبك الله أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في الأرض، وإذا أحبك الله لا يعذبك الله،
يقول ابن القيم،أجمع العارفون بالله بأنَّ ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات،وأنَّ عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتحب أن يحبك الله ملك الملوك
الله سبحانه اذا احب عبداً(نادى جبريل إن الله قد أحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في أهل الأرض)رواه البخاري،
وليس فقط ينال محبة الناس له،بل ايضا يقول تعالى(فإذا أحببته، كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به،ويده التي يبطش بها،ورجله التي يمشي بها،وإن سألني لأعطينه،ولئن استعاذني لأعيذنه)رواه البخاري،
فمن هم احباب الله تعالى،هم الذين يمتلكون هذه الصفات،
الإحسان، فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه
والإحسان،هو مراقبة الله في السر والعلن،وفي القول والعمل، وهو فعل الخيرات على أكمل وجه، ابتغاء مرضات الله،
(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)البقرة،
فلنحسن مع الله في العباده،وللوالدين والاقارب والجيران والفقراء والمسلمين عموماً
الصـبر، فإن الله سبحانه جعل الصبر،حصناً حصينا لا يهدم،فالنصر مع الصبر،والفرج مع الكرب ، والعسر مع اليسر،
وفقال تعالى(وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)آل عمران،
وهم الذين صبروا على ما أصابهم بقولهم(إنا لله وإنا إليه راجعون)
فمن منا بلا هموم ولا الام،فعلينا ان نصبر،ان الله يحب الصابرين،
التوبة،هي الاعتراف والندم والإقلاع والعزم على أن لا يعاود الإنسان ما أقترفه في حق الله(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ)البقرة ،
التوكل على الله (إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)آل عمران،
إذا عزمت على أمر من الأمور،بعد الاستشارة،فأَمضه معتمدًة على الله وحده,فإن الله يحب المتوكلين عليه،
واذا مر بك هم قول،حسبي الله ونعم الوكيل،واستشعرها بقلبك وعقلك،اي،يكفيني من كل احد،ونعم الوكيل،هو نعم من يتوكل عليه المتوكلون،ومن قالها صادقاً لم يخيبه الله ، ومن توكل على الله كفاه ومن يتوكّل على الله فهو حسـبه،
التقـوى، وهم اللذين يجتنبون المعاصي وأدوا فروضهم(فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)آل عمران،
المقسطين، وهم العادلين فيما ولّو،وحكموا وراعوا الله في ما حكَّمهم عليه،
فلا تكن احكامك عاطفيه(إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)المائدة،
المتطهرين، وهي المحافظة على إسباغ الوضوء للصلاة والتنزه والإبتعاد عن الفواحش وملامسة القاذورات،لقوله تعالى(واللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) التوبة،
إتباع الرسول صلى الله عليه وسلم،في ما أمر واجتناب مانهى عنه،وقوله تعالى(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)آل عمران،
الجهاد في سبيل الله،إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص،وفي اقوله تعالى(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)الصف،
كثرة النوافل،فاحرص ألا تقتصرعلى الفرائض من الطاعات
بل اجتهد في نوافل العبادات من طلب علم وصلاة وصيام وتلاوة قرآن وذكر وصدقة،
ولا تحمل نفسك فوق طاقتها،واحب العمل الى الله ادومه وان قل،
قال صلى الله عليه وسلم(وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه)
نفع الناس،قال صلى الله عليه وسلم(أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس)
والنبي صلى الله عليه وسلم،في هذا الحديث يبين أن أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، ومعنى ذلك أن الناس يتفاوتون في محبة الله عز وجل لهم، وأن أحبهم إليه سبحانه أنفعهم للناس، فكلما كثر نفع العبد لإخوانه المسلمين كلما ازدادت محبة الله تبارك وتعالى له، وكلما نقصت منفعة العبد لإخوانه المسلمين كلما نقصت محبة الله عز وجل له،
والنفع المذكور في قوله عليه الصلاة والسلام،أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس،لا يقتصر على النفع المادي فقط، ولكنه يمتد ليشمل النفع بالعلم، والنفع بالرأي، والنفع بالنصيحة، والنفع بالمشورة، والنفع بالجاه،
قال صلى الله عليه وسلم(والله لا يلقى الله حبيبه في النار )صححه الالباني وغيره ، ولذلك لما قالت اليهود والنصارى : نحن أبناء الله وأحباؤه، أمر الله تعالى النبي صلى الله عليه وسلم،أن يقول لهم ( قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ )المائدة،
فلو كنتم أحبابه ما عذبكم، لأن الحبيب لا يعذب حبيبه،
فقرّ عيناً يامن تجتهد في نفع الناس، فإنك إذا نفعت الناس أحبك الله، وإذا أحبك الله أحبك أهل السماء ووضع لك القبول في الأرض، وإذا أحبك الله لا يعذبك الله،
يقول ابن القيم،أجمع العارفون بالله بأنَّ ذنوب الخلوات هي أصل الإنتكاسات،وأنَّ عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات.