لاداعي
16-08-2006, 04:18 PM
~ نبض يتدفق بواقع يترقرق ..
هنا كان للحرف حضور .. وللعزف سطور ..
خربشة كلمات كانت حاضرة ..
وللألم راسمة ..
نبض يتجدد ..
~ أمة الدم ~عزف رصاص.
وقصف ونسف
تسابق فضائي
في الأخبار العاجلة
نسمع الخبر فنستمع
عالم من الدمار
والضعف والهوان
مشاهد باكية
وصور دامعة
واستغاثة عابرة
دموع تترقرق
ودم يتدفق
لبنان جريح
والأقصى أسير
إلى متى يا أمتي ؟ قلوبا تتفطر ألما
ونفوسا تتجرع دمعا
متى نملك الشجاعة وندافع عن حقوق أمتنا المسلوبة ؟
متى يحل فجر النصر ؟
يارب يارحمن فانصر أمة *** قد أغلقت من دونها أبواب
ضحية الأخطاء
أخطاء قامت
وبالخبر كانت
مسلسل واقعي
بعنوان " هنا أخطائي "
هذا هو الحال
أخطاء " طبية " فادحة
وأخطاء " بنكية " كاسحة
وأخطاء " المطاعم " باكية
متى نعيش بلا أخطاء ؟
ونحن نعلم بأن من لا يخطى لا يعمل
ولكن حين نرى صفحات الأخطاء تتكاثر
دون حساب أو رادع .
فالخوف أصبح يغازلنا
في مستشفياتنا وحتى بنوكنا
مدارسنا ، جامعاتنا وحتى مطاعمنا ..
وفي شئون الحياة قاطبة ..
إلى متى نعيش في مسلسل الأخطاء ؟
الجمال الآخر
ألوان صاخبة
ماركات عالمية
بحث لاهثا
وجمال لافت
ندفع الكثير في من أجل الجمال
وذلك حق مشروع ولكن يبقى مشروع باقتدار
دون إسراف أو سباق .
نبحث ونبحث عن أخر الصيحات
وأفضل الماركات
وأجمل الألوان
وفي النهاية يبقى جمال محدود لبضع ساعات ..
فمنطقة الخليج العربي تنفق الكثير من أجلها
وحسب ما تؤكد مصادر صناعة مستحضرات التجميل إن دول الخليج تقوم سنويا باستيراد منتجات قيمتها حوالي 7‚1 مليار دولار
أرقام في ازدياد ..
لكن متى يكون هناك توافق إلى حد كبير بين الجمال الخارجي وجمال الروح ؟
ليس الجمال بأثواب تزيننا ** إن الجمال جمال العلم والأدب
صرخة حلم
أحلام راسمة
وأماني واصفة
ترتوي من عطش الأيام
وتكبر مع الأحلام
ولكن حين
تتلاشى الأحلام
وتدخل الآمال غرفة الإنعاش
ويبقى الحال لأصحاب المكان
ويبقى الاعتذار
" عفوا فالأماكن محدودة "
فمن يحفظ أوقات شبابنا بعد أن أوصدت الأبواب ؟
~ نحن والألفاظ ~
نطلق العنان
ونرسم الكلمات
ننطق ما نريد
وأحيانا ما لا نريد
نكرر ما نسمع
ونسمع ما ينطق الآخر
نعمة من رب العالمين
تستحق الشكر
فالكلمات أصبحت
تجرح وتخفف
تسعد وتبكي
تختصر وتنتصر
تحبط وتأمل
ولكن حين تكون كلماتنا
وألفاظنا بالية
نطلق ما نشاء ..
بأمر " سياط اللسان "
فحين نشتم ونصف الآخر بوصف لا يليق
قف وتأمل قول الحق "
" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "
وألفاظنا هي ما تدل على مظهرنا ..
ووفق أحدث الدراسات
أن الشخص يتحدث مع ذاته حوالي 5 آلاف كلمة يومياً
ماذا عن الكلمات التي تطلقها ؟ فقط دقق وتمعن
أن 80% من تلك الكلمات سلبية أي ما يعادل 4 آلاف كلمة سلبية في اليوم الواحد.
لما أصبحت الكلمات السلبية هي الدراجة ..
فأين مفردات الكلمات الأخرى من قاموسنا ؟
أن الإنسان خلال الـ 18سنة الأولى في حياته يستقبل 150ألف كلمة سلبية ( لا) و 4 آلاف كلمة إيجابية (نعم)،
دعوة للتأمل تحتاج إلى أعادة نظر وخاصة من المربين والآباء والأمهات
~ بصمة أخرى~إحساس غريب
وشوق قريب
ونبض مزيد
وحب فريد
تنبض الحياة
من خلال صوتكِ
وعبر نبض قلبك ِ
وفي شرايين إحساسك ِ
ومن خلال روحك ِ
بصمتك كانت حاضرة ..
وأيامك كانت خالدة
وسنوات الذكريات لازالت عالقة..
حروفي تعانقك..
وحياتي تفقدك
عبر
طرقات السنين
و طيف ذكريات الحنين
ندائي يحل.
وصوتي يطل ..
لتعلم الحروف
مذاق أيامك
وعبق إحساسك
ندائي
يعبر البحور
ويفتت الصخور
ويتسلق الجبال
ويصارع الأحوال
ليعانق طيفك..
ويستظل بوجودك
ندائي يحل
فهل يعبر الدروب ؟
سطور وحضور :
أيها الإنسان في آخر النفق مصباح ، ولباب الهموم مفتاح ، وبعد الليل صباح ، وكم هبت للقانط من الفرج رياح ، أيها الظمآن وراء هذا الجبل ماء ، أيها المريض في هذه القارورة دواء ، أيها المسجون انظر إلى السماء ، أيها المتشائم أمسك حبل الرجاء ..
كن كالنملة في صعود وهبوط ، وعلو وسقوط ، ولا تعرف اليأس ولا القنوط ، ولا تعترف بالإحباط في كل شوط . كن كالنحلة في طلب رزقها قائمة ، وفي حسن ظنها دائمة ، وعلى الزهور حائمة ، وفوق الأرض عائمة وليست مع اليأس نائمة ، كن كالهدهد مع كل صباح ينشد ، ومع الربيع يتجدد ، وعلى بلقيس تردد ، وسليمان له تفقد ، فأسلم لربه ووحد ، وأنكر من كفر وألحد ..
كلمات تطرب وسطور تغلب ..
رسالة أو عنوان
حرف أو نبض ..
دعوة وتجديد
فأنت بلا شك المستفيد.
...
هنا كان للحرف حضور .. وللعزف سطور ..
خربشة كلمات كانت حاضرة ..
وللألم راسمة ..
نبض يتجدد ..
~ أمة الدم ~عزف رصاص.
وقصف ونسف
تسابق فضائي
في الأخبار العاجلة
نسمع الخبر فنستمع
عالم من الدمار
والضعف والهوان
مشاهد باكية
وصور دامعة
واستغاثة عابرة
دموع تترقرق
ودم يتدفق
لبنان جريح
والأقصى أسير
إلى متى يا أمتي ؟ قلوبا تتفطر ألما
ونفوسا تتجرع دمعا
متى نملك الشجاعة وندافع عن حقوق أمتنا المسلوبة ؟
متى يحل فجر النصر ؟
يارب يارحمن فانصر أمة *** قد أغلقت من دونها أبواب
ضحية الأخطاء
أخطاء قامت
وبالخبر كانت
مسلسل واقعي
بعنوان " هنا أخطائي "
هذا هو الحال
أخطاء " طبية " فادحة
وأخطاء " بنكية " كاسحة
وأخطاء " المطاعم " باكية
متى نعيش بلا أخطاء ؟
ونحن نعلم بأن من لا يخطى لا يعمل
ولكن حين نرى صفحات الأخطاء تتكاثر
دون حساب أو رادع .
فالخوف أصبح يغازلنا
في مستشفياتنا وحتى بنوكنا
مدارسنا ، جامعاتنا وحتى مطاعمنا ..
وفي شئون الحياة قاطبة ..
إلى متى نعيش في مسلسل الأخطاء ؟
الجمال الآخر
ألوان صاخبة
ماركات عالمية
بحث لاهثا
وجمال لافت
ندفع الكثير في من أجل الجمال
وذلك حق مشروع ولكن يبقى مشروع باقتدار
دون إسراف أو سباق .
نبحث ونبحث عن أخر الصيحات
وأفضل الماركات
وأجمل الألوان
وفي النهاية يبقى جمال محدود لبضع ساعات ..
فمنطقة الخليج العربي تنفق الكثير من أجلها
وحسب ما تؤكد مصادر صناعة مستحضرات التجميل إن دول الخليج تقوم سنويا باستيراد منتجات قيمتها حوالي 7‚1 مليار دولار
أرقام في ازدياد ..
لكن متى يكون هناك توافق إلى حد كبير بين الجمال الخارجي وجمال الروح ؟
ليس الجمال بأثواب تزيننا ** إن الجمال جمال العلم والأدب
صرخة حلم
أحلام راسمة
وأماني واصفة
ترتوي من عطش الأيام
وتكبر مع الأحلام
ولكن حين
تتلاشى الأحلام
وتدخل الآمال غرفة الإنعاش
ويبقى الحال لأصحاب المكان
ويبقى الاعتذار
" عفوا فالأماكن محدودة "
فمن يحفظ أوقات شبابنا بعد أن أوصدت الأبواب ؟
~ نحن والألفاظ ~
نطلق العنان
ونرسم الكلمات
ننطق ما نريد
وأحيانا ما لا نريد
نكرر ما نسمع
ونسمع ما ينطق الآخر
نعمة من رب العالمين
تستحق الشكر
فالكلمات أصبحت
تجرح وتخفف
تسعد وتبكي
تختصر وتنتصر
تحبط وتأمل
ولكن حين تكون كلماتنا
وألفاظنا بالية
نطلق ما نشاء ..
بأمر " سياط اللسان "
فحين نشتم ونصف الآخر بوصف لا يليق
قف وتأمل قول الحق "
" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "
وألفاظنا هي ما تدل على مظهرنا ..
ووفق أحدث الدراسات
أن الشخص يتحدث مع ذاته حوالي 5 آلاف كلمة يومياً
ماذا عن الكلمات التي تطلقها ؟ فقط دقق وتمعن
أن 80% من تلك الكلمات سلبية أي ما يعادل 4 آلاف كلمة سلبية في اليوم الواحد.
لما أصبحت الكلمات السلبية هي الدراجة ..
فأين مفردات الكلمات الأخرى من قاموسنا ؟
أن الإنسان خلال الـ 18سنة الأولى في حياته يستقبل 150ألف كلمة سلبية ( لا) و 4 آلاف كلمة إيجابية (نعم)،
دعوة للتأمل تحتاج إلى أعادة نظر وخاصة من المربين والآباء والأمهات
~ بصمة أخرى~إحساس غريب
وشوق قريب
ونبض مزيد
وحب فريد
تنبض الحياة
من خلال صوتكِ
وعبر نبض قلبك ِ
وفي شرايين إحساسك ِ
ومن خلال روحك ِ
بصمتك كانت حاضرة ..
وأيامك كانت خالدة
وسنوات الذكريات لازالت عالقة..
حروفي تعانقك..
وحياتي تفقدك
عبر
طرقات السنين
و طيف ذكريات الحنين
ندائي يحل.
وصوتي يطل ..
لتعلم الحروف
مذاق أيامك
وعبق إحساسك
ندائي
يعبر البحور
ويفتت الصخور
ويتسلق الجبال
ويصارع الأحوال
ليعانق طيفك..
ويستظل بوجودك
ندائي يحل
فهل يعبر الدروب ؟
سطور وحضور :
أيها الإنسان في آخر النفق مصباح ، ولباب الهموم مفتاح ، وبعد الليل صباح ، وكم هبت للقانط من الفرج رياح ، أيها الظمآن وراء هذا الجبل ماء ، أيها المريض في هذه القارورة دواء ، أيها المسجون انظر إلى السماء ، أيها المتشائم أمسك حبل الرجاء ..
كن كالنملة في صعود وهبوط ، وعلو وسقوط ، ولا تعرف اليأس ولا القنوط ، ولا تعترف بالإحباط في كل شوط . كن كالنحلة في طلب رزقها قائمة ، وفي حسن ظنها دائمة ، وعلى الزهور حائمة ، وفوق الأرض عائمة وليست مع اليأس نائمة ، كن كالهدهد مع كل صباح ينشد ، ومع الربيع يتجدد ، وعلى بلقيس تردد ، وسليمان له تفقد ، فأسلم لربه ووحد ، وأنكر من كفر وألحد ..
كلمات تطرب وسطور تغلب ..
رسالة أو عنوان
حرف أو نبض ..
دعوة وتجديد
فأنت بلا شك المستفيد.
...