المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرب شائعات ضد قطر للإساءة وتشويه الإنجازات ..



الوسيط العقاري
12-04-2014, 12:20 AM
حرب شائعات ضد قطر للإساءة وتشويه الإنجازات

الشباب أصبح أكثر وعيا بحقيقة الشائعات مما يجعلها تختفي سريعا

تعرضت قطر في الفترة الاخيرة للعديد من الشائعات حول سوء معاملة العمالة الوافدة وغيرها من شائعات سياسية. ولكن الحكمة في التعامل مع مثل هذه الشائعات من المواطنين واجهزة الدولة بتوضيح الحقائق يحد من تأثير مثل هذه الشائعات في المجتمع. وتعد الشائعات احدى الوسائل المستخدمة لتشويش الرأي العام، وتشويه الأفكار وإفشال الانجازات وتقليل نتائجها الإيجابية. وتنتج الشائعات غالبا عن جماعة منظمة لتحقيق أهدافها من الفئة التي يتم استهدافها، فهي سلاح قوي يستمد أهميته من فعالية الجمهور الذي يستقبلها ليتولى الدور الموكل به دون أن يدركه في إكمال مسيرة تداولها مما يجعل انتشارها من أسهل المهام، وقد زادت الشائعات في الفترة الأخيرة ضد قطر وكانت وسائل التواصل الاجتماعي هي البيئة المثالية لترويجها، ولكن وعي الشباب بطبيعتها جعلهم يتصدون لها بشكل تلقائي وفوري مما جعل الجمهور المتلقي هو العامل القوي في القضاء عليها بالسخرية منها وتكذيبها والتهكم من مروجيها، وفي مقابلات لـ الشرق مع مختصين وشباب رأى بعضهم أن الشباب في المجتمع القطري يتصدى بشكل مستمر ويشن الحملات المضادة للرد على الأكاذيب المضللة بينما رأى آخرون أن عدم ثقافة بعضهم وعدم اطلاعهم على المستجدات اليومية جعلهم فريسة لتصديقها والمشاركة في تداولها.
في البداية يرى الدكتور نور الدين الميلادي، رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر أن الشائعات تعتمد على فعالية وتأثير المتلقي وذلك يعود لثقافة المجتمع ووعيه، مضيفا أن هناك مجتمعات يسهل اختراقها بسبب تداول الأخبار دون التأكد منها، فالمجتمع الذي لديه القدرة على التمييز بين الغث والسمين وتمحيص المعلومات قبل متابعة نقلها، لديه حصانة من التأثر بها، ويشير الدكتور نور الدين أن الجمهور المتلقي هو العامل الذي يعول عليه في افشال أو انجاح الشائعة وتحقيق الأهداف المغرضة التي تسعى الجهة المصدرة لها لتحقيقها.
ويشير الدكتور الميلادي أن الشباب تمكنوا من محاربة هذه الشائعات صانعين منها أضحوكة بسخريتهم منها وشنهم حملات مضادة لها متهكمين على مروجيها مما أبطل مفعولها، مضيفا أنهم قاموا بحملات للنيل من أصحاب المصالح المروجين لهذه الشائعات، مما أضعف منها وجعل لها تأثيرا عكسيا على دولة قطر التي يعلم الجميع مواقفها الواضحة التي سببت هذا الكم من الحملات الشرسة لمحاولة النيل منها، مشيرا الى أن شعارات الدولة في مساندة الحق ومؤازرة الدول الشقيقة تحولت إلى واقع عملي لمسته جميع الدول التي حظيت بدعمها ومساندة شعوبها بشتى الطرق مما أثبت صدقها.
*البحث عن الإثارة
يرى الناشط الاجتماعي السيد فهمي المشايخي أن تناقل الشائعات يرجع للبحث عن الإثارة وأنها تنتشر بحثا عن شغل أوقات الفراغ وعدم الانشغال بأهداف حقيقية، مضيفا ان انتشار استخدام برامج ومواقع التواصل الاجتماعي سهل تداولها بشكل عشوائي دون معرفة مصدرها، ورغم عدم تصديق البعض لها إلا أنهم يساهمون في ترويجها.
ويقول السيد فهمي ان مستقبل الشائعة عليه أن يتخذ موقفا إيجابيا بأن يوقف العملية المستمرة في ارسالها ولا يكون ضمن محيط دائرة ترويجها، مضيفا أنه يجب تحليل الشائعة للتأكد من صحتها ومصدرها مشيرا الى أن انتشارها في الفترة الأخيرة بسبب تصدر دولة قطر كثيرا من المجالات وإنجازاتها المستمرة، مما زاد من حدة الشائعات التي يتم استخدامها كأداة لمحاربة الناجحين، ويستطرد المشايخي أن عمر الشائعات في قطر قصير للغاية بسبب وعي الشباب لطبيعتها وأسبابها، مما جعلهم اداة لمحاربتها والتصدي لها بعدم ترويجها.

*التصدي للشائعات
ويرى المشايخي أن تفعيل خدمة "مطراش" للتصدي للشائعات سيسهم بشكل كبير لتوعية المجتمع وتوقف تبادلها دون التأكد من صحتها، مضيفا أن البعض يشارك في ترويجها رغم عدم قناعته بها بهدف التسلية وشغل وقته، ويتابع: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من المؤسسات الرسمية المعنية بنوع الشائعة أيضا يقضي بشكل أسرع عليها حيث أنها أكثر انتشارا بين الشباب، كما أنها البيئة الملائمة لإصدارها حيث ان مصدرها قد يكون من خارج أو داخل الدولة مما يجعلها الوسيلة المثالية من مصدريها ومروجيها.
وترى مريم طاهر، الطالبة بقسم الشؤون الدولية بجامعة قطر، أن معارضة البعض لمواقف دولة قطر المتتالية واستضافتها لكأس العالم 2022 تسبب في الحملات المتكررة على الدولة في محاولة لتشويه مواقفها واحباط انجازاتها في المجالات المختلفة وتصدرها للمشهد السياسي ومحاولاتها المستمرة في التوصل لحلول للمواقف المتأزمة، مضيفة أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 أثار كثيرا من الشائعات والأخبار المغلوطة.
وتشير مريم أن وضوح المؤسسات الرسمية وتفاعلها مع الأحداث وعدم تجاهلها يسهم بشكل كبير في عدم تفشي الاشاعات ويقضي عليها قبل ترويجها، مما يجعل المجتمع في قطر لا يستجيب لها ويرفض تداولها لثقافته ووعيه بعدم صحتها.

*وعي الشباب
وترى سمية شومان، طالبة جامعية ان المجتمع القطري أكثر وعيا بحقيقة هذه الشائعات وأسباب انتشارها، مضيفة أنها لاتجد لها مكانا بين الحوارات الشبابية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما يجعلها تختفي سريعا، مشيرة أن الشباب الواعي يتصدى لها بالردود الساخرة والنافية لصحتها، منتقدة تجاوز بعض الردود المتهكمة في بعض الحالات القليلة عن الآداب العامة وذلك بسبب عدم خضوع مواقع التواصل الاجتماعي لأي رقابة. وتقول سمية: إن أفضل ما يميز المجتمع وخاصة الشباب أن أصبح أكثر وعيا بحقيقة الشائعات، مضيفة أنها تعتز بانتمائها لهذا الجيل الناضج المدرك لحقيقة المواقف المختلفة والمتفهم لمصادر هذه الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من اسم قطر الذي احتل الصدارة في المجال الاقتصادي والسياسي، بالاضافة الى حصولها على تنظيم كأس العالم 2022.
وتشير شومان أن التفسيرات المنطقية للأحداث والتدخل السريع من المؤسسات الرسمية يسهم بشكل سريع في القضاء على الشائعات، كما أن اتاحة الإعلام المحلي الفرصة للنقد وعرض جميع الآراء والاعتراف بالاخطاء لمحاولة تداركها لا يعطي مجالا للغموض حول القضايا المختلفة والذي يثير بدوره التساؤلات التي تسهم بشكل سريع في طرح الاجابات غير المنطقية وتبادل الشائعات غير الصحيحة.

الشرق القطرية

alsoq
12-04-2014, 09:59 AM
حرب شائعات ضد قطر للإساءة وتشويه الإنجازات

الشباب أصبح أكثر وعيا بحقيقة الشائعات مما يجعلها تختفي سريعا

تعرضت قطر في الفترة الاخيرة للعديد من الشائعات حول سوء معاملة العمالة الوافدة وغيرها من شائعات سياسية. ولكن الحكمة في التعامل مع مثل هذه الشائعات من المواطنين واجهزة الدولة بتوضيح الحقائق يحد من تأثير مثل هذه الشائعات في المجتمع. وتعد الشائعات احدى الوسائل المستخدمة لتشويش الرأي العام، وتشويه الأفكار وإفشال الانجازات وتقليل نتائجها الإيجابية. وتنتج الشائعات غالبا عن جماعة منظمة لتحقيق أهدافها من الفئة التي يتم استهدافها، فهي سلاح قوي يستمد أهميته من فعالية الجمهور الذي يستقبلها ليتولى الدور الموكل به دون أن يدركه في إكمال مسيرة تداولها مما يجعل انتشارها من أسهل المهام، وقد زادت الشائعات في الفترة الأخيرة ضد قطر وكانت وسائل التواصل الاجتماعي هي البيئة المثالية لترويجها، ولكن وعي الشباب بطبيعتها جعلهم يتصدون لها بشكل تلقائي وفوري مما جعل الجمهور المتلقي هو العامل القوي في القضاء عليها بالسخرية منها وتكذيبها والتهكم من مروجيها، وفي مقابلات لـ الشرق مع مختصين وشباب رأى بعضهم أن الشباب في المجتمع القطري يتصدى بشكل مستمر ويشن الحملات المضادة للرد على الأكاذيب المضللة بينما رأى آخرون أن عدم ثقافة بعضهم وعدم اطلاعهم على المستجدات اليومية جعلهم فريسة لتصديقها والمشاركة في تداولها.
في البداية يرى الدكتور نور الدين الميلادي، رئيس قسم الإعلام بجامعة قطر أن الشائعات تعتمد على فعالية وتأثير المتلقي وذلك يعود لثقافة المجتمع ووعيه، مضيفا أن هناك مجتمعات يسهل اختراقها بسبب تداول الأخبار دون التأكد منها، فالمجتمع الذي لديه القدرة على التمييز بين الغث والسمين وتمحيص المعلومات قبل متابعة نقلها، لديه حصانة من التأثر بها، ويشير الدكتور نور الدين أن الجمهور المتلقي هو العامل الذي يعول عليه في افشال أو انجاح الشائعة وتحقيق الأهداف المغرضة التي تسعى الجهة المصدرة لها لتحقيقها.
ويشير الدكتور الميلادي أن الشباب تمكنوا من محاربة هذه الشائعات صانعين منها أضحوكة بسخريتهم منها وشنهم حملات مضادة لها متهكمين على مروجيها مما أبطل مفعولها، مضيفا أنهم قاموا بحملات للنيل من أصحاب المصالح المروجين لهذه الشائعات، مما أضعف منها وجعل لها تأثيرا عكسيا على دولة قطر التي يعلم الجميع مواقفها الواضحة التي سببت هذا الكم من الحملات الشرسة لمحاولة النيل منها، مشيرا الى أن شعارات الدولة في مساندة الحق ومؤازرة الدول الشقيقة تحولت إلى واقع عملي لمسته جميع الدول التي حظيت بدعمها ومساندة شعوبها بشتى الطرق مما أثبت صدقها.
*البحث عن الإثارة
يرى الناشط الاجتماعي السيد فهمي المشايخي أن تناقل الشائعات يرجع للبحث عن الإثارة وأنها تنتشر بحثا عن شغل أوقات الفراغ وعدم الانشغال بأهداف حقيقية، مضيفا ان انتشار استخدام برامج ومواقع التواصل الاجتماعي سهل تداولها بشكل عشوائي دون معرفة مصدرها، ورغم عدم تصديق البعض لها إلا أنهم يساهمون في ترويجها.
ويقول السيد فهمي ان مستقبل الشائعة عليه أن يتخذ موقفا إيجابيا بأن يوقف العملية المستمرة في ارسالها ولا يكون ضمن محيط دائرة ترويجها، مضيفا أنه يجب تحليل الشائعة للتأكد من صحتها ومصدرها مشيرا الى أن انتشارها في الفترة الأخيرة بسبب تصدر دولة قطر كثيرا من المجالات وإنجازاتها المستمرة، مما زاد من حدة الشائعات التي يتم استخدامها كأداة لمحاربة الناجحين، ويستطرد المشايخي أن عمر الشائعات في قطر قصير للغاية بسبب وعي الشباب لطبيعتها وأسبابها، مما جعلهم اداة لمحاربتها والتصدي لها بعدم ترويجها.

*التصدي للشائعات
ويرى المشايخي أن تفعيل خدمة "مطراش" للتصدي للشائعات سيسهم بشكل كبير لتوعية المجتمع وتوقف تبادلها دون التأكد من صحتها، مضيفا أن البعض يشارك في ترويجها رغم عدم قناعته بها بهدف التسلية وشغل وقته، ويتابع: استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من المؤسسات الرسمية المعنية بنوع الشائعة أيضا يقضي بشكل أسرع عليها حيث أنها أكثر انتشارا بين الشباب، كما أنها البيئة الملائمة لإصدارها حيث ان مصدرها قد يكون من خارج أو داخل الدولة مما يجعلها الوسيلة المثالية من مصدريها ومروجيها.
وترى مريم طاهر، الطالبة بقسم الشؤون الدولية بجامعة قطر، أن معارضة البعض لمواقف دولة قطر المتتالية واستضافتها لكأس العالم 2022 تسبب في الحملات المتكررة على الدولة في محاولة لتشويه مواقفها واحباط انجازاتها في المجالات المختلفة وتصدرها للمشهد السياسي ومحاولاتها المستمرة في التوصل لحلول للمواقف المتأزمة، مضيفة أن استضافة قطر لكأس العالم 2022 أثار كثيرا من الشائعات والأخبار المغلوطة.
وتشير مريم أن وضوح المؤسسات الرسمية وتفاعلها مع الأحداث وعدم تجاهلها يسهم بشكل كبير في عدم تفشي الاشاعات ويقضي عليها قبل ترويجها، مما يجعل المجتمع في قطر لا يستجيب لها ويرفض تداولها لثقافته ووعيه بعدم صحتها.

*وعي الشباب
وترى سمية شومان، طالبة جامعية ان المجتمع القطري أكثر وعيا بحقيقة هذه الشائعات وأسباب انتشارها، مضيفة أنها لاتجد لها مكانا بين الحوارات الشبابية ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مما يجعلها تختفي سريعا، مشيرة أن الشباب الواعي يتصدى لها بالردود الساخرة والنافية لصحتها، منتقدة تجاوز بعض الردود المتهكمة في بعض الحالات القليلة عن الآداب العامة وذلك بسبب عدم خضوع مواقع التواصل الاجتماعي لأي رقابة. وتقول سمية: إن أفضل ما يميز المجتمع وخاصة الشباب أن أصبح أكثر وعيا بحقيقة الشائعات، مضيفة أنها تعتز بانتمائها لهذا الجيل الناضج المدرك لحقيقة المواقف المختلفة والمتفهم لمصادر هذه الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من اسم قطر الذي احتل الصدارة في المجال الاقتصادي والسياسي، بالاضافة الى حصولها على تنظيم كأس العالم 2022.
وتشير شومان أن التفسيرات المنطقية للأحداث والتدخل السريع من المؤسسات الرسمية يسهم بشكل سريع في القضاء على الشائعات، كما أن اتاحة الإعلام المحلي الفرصة للنقد وعرض جميع الآراء والاعتراف بالاخطاء لمحاولة تداركها لا يعطي مجالا للغموض حول القضايا المختلفة والذي يثير بدوره التساؤلات التي تسهم بشكل سريع في طرح الاجابات غير المنطقية وتبادل الشائعات غير الصحيحة.

الشرق القطرية

ومن هي شومان هذي المطلعه على كل ما يحدث وكنها تكلم بالسان شباب قطر اليس بالاجدر يكون مسوين لقاء معا قطري

حسن
12-04-2014, 10:28 AM
ومن هي شومان هذي المطلعه على كل ما يحدث وكنها تكلم بالسان شباب قطر اليس بالاجدر يكون مسوين لقاء معا قطري

سبحان الله توني انهي القراءه وفكرت نفس تفكيرك

مافي قطري يمثل قطر في الرد

للاسف

وللاسف الى متى القطري يخجل ويهرب من اي لقاء يتكلم فيه عن واقع بلده
هذا مالاحظته وعلى مستوى مسؤلين كبار ايظا
وذا كان باسم مستعار ولا كنيه تلقاه يلعلع

العتب على رؤساء التحرير مادري بعد قطريين ولا اجناب

alsoq
12-04-2014, 10:35 AM
سبحان الله توني انهي القراءه وفكرت نفس تفكيرك

مافي قطري يمثل قطر في الرد

للاسف

وللاسف الى متى القطري يخجل ويهرب من اي لقاء يتكلم فيه عن واقع بلده
هذا مالاحظته وعلى مستوى مسؤلين كبار ايظا
وذا كان باسم مستعار ولا كنيه تلقاه يلعلع

العتب على رؤساء التحرير مادري بعد قطريين ولا اجناب

اخوي حسن فيه قطرين فيهم الخير والبركه

بس انت شوف من اللي ماسكين الجرايد وبتعرف