saeed2005
14-04-2014, 08:36 AM
قبل دخول فصل الصيف بعدة أشهر لوحظ إنتشار شركات " التايم شير " بكل مكان وفي العديد من المجمعات والأسواق التجارية بهدف جذب الزبائن ، ويتخذ العاملين في تلك الشركات " المندوبين " أساليب عديدة ومبتكرة لإقناع الزبائن من مواطنين مقيمين في الوقوف والاستماع لهم لبضعة دقائق وبل ويصل الحال إلى طرح أسئلة تافهة على الزبائن للإجابة عليها وسط مغريات مختلفة وعروض عديدة يقدمها لهم مندوبين تلك الشركات.
طرق نصب مختلفة
ومن ثم يتم التفاوض مع الزبائن للحضور في مقر الشركة بعد موعد مسبق لمدة 90 دقيقة يتم خلالها إقناع كافة الحاضرين في الموافقة على بعض الاشتراطات لدى شركات التايم شير ، ويتم التركيز على المتزوجين بشكل أكبر حيث يلزمونهم بالحضور إلى مقر الشركة مع زوجاتهم بحجة تقديم هدايا متنوعة للزوج والزوجة.
ويرى عدد من المواطنين أن تلك الشركات لديها طرق نصب مختلفة للتعامل مع الزبائن والتحايل عليهم والهدف من وراء ذلك استنزاف أموالهم ، من خلال تقديم عروض تبدو أنها مميزة للزبون ولكن يختبئ وراءها الكثير .
وللأسف أن العاملين في تلك الشركات يدخلون للتحدث مع العائلات بشكل مفاجئ ومحرج يضايق العائلات كثيرا ولكن مع إصرار العالمين في هذه الشركات بحضور الزوج والزوجة للاستماع قليلا لبعض العروض المغرية هدفها جذبهم إلى مقر الشركة ، بمقابل تقديم رحلات سفر مع إقامة مجانية في العديد من الدول العربية والأسيوية والأوروبية أيضا ، ولا يعقل أن يكون ذلك كله بالمجان ، وكما يوضح العاملين في الشركات أن هدفهم من هذه العروض ليس الربح المادي وإنما لخدمة الزبائن وطن شريطة أنه في حال الرغبة بالسفر مرة أخرى يتم الحجز من خلال شركاتهم الموزعة في العديد من المجمعات والأسواق التجارية .
اساليب مغرية
وفي جولة " للشرق " ببعض المجمعات التجارية رصدنا تواجد موظفي شركات التايم شير الذين يقبلون على الجمهور بطريقة غير مناسبة لتقديم العروض لهم ، فضلا عن قيام موظفين آخرين يتبعون لذات الشركة بنفس العمل مع زبائن آخرين، والتقى بنا أحد موظفي شركات التايم شير الذي بدأ بالحديث معنا بأساليب مغرية تجذب الزبائن ، ومن تلك الأساليب أننا فزنا بجائزة قيمة وهي عابرة عن هدية مقدمة من الشركة عبارة عن أجهزة الكترونية حديثة
، بالإضافة جائزة أخرى بالحصول على فرصة الإقامة بفندق خمسة نجوم شاملة بأي دولة يتم اختيارها، ولكن يكون ذلك بشروط منها وجوب الحضور إلى مقر الشركة لاستلام الجائزة ، ولكن المراد من ذلك هو أمر مختلف لا يعلمه الزبائن إلا بعد توجههم لمقر الشركة .
مصداقية الشركة
وطالب عدد من المواطنين الجهات المختصة التأكد من مصداقية كافة شركات التايم شير التي بدأت تنتشر بشكل كبير في البلاد خاصة بالمجمعات والأسواق التجارية المختلفة ومن العروض الخيالية والمغرية التي تقدمها هذه الشركات لزبائنها ، وطالبوا أن تكون هناك مواقع مخصصة بتلك الشركات بدلا من انتشارها في المجمعات والأسواق التجارية بصورة غير لائقة ، فضلا عن أن العاملين فيها يتسببون بمضايقة الآخرين خاصة العائلات في دخولهم المفاجئ عليهم للتحدث معهم بالإضافة إلى طريقة عرضهم على الزبائن التي لا تتناسب مع البعض ،
وعادة ما يكون السبب أو الحجة للتحدث مع الناس أن هناك مناسبة مثل مرور عام على تأسيس المكان أو المحل الذي يتواجدون فيه أو مرور عدة سنوات عليه واحتفالا بهذه المناسبة أنهم يقدمون عروضا رائعة على كافة مرتادي هذا المكان ، ولكن هذا الأمر غير حقيقي بل أن سبب تواجدهم يعود إلى استقطاب الزبائن وجذبهم بطرق مختلفة للتواجد والحضور بموقع الشركة والاستفادة منهم بطرق عديدة ومختلفة ومحاولات إقناعهم في الحجز عن طريقهم.
إستنزاف الاموال
ويقول خالد الدوسري : تنتشر شركات التايم شير في مختلف المجمعات والأسواق التجارية دون حسيب أو رقيب ، وهدفها استنزاف الأموال بطرق عديدة .
وأضاف عن تجربة شخصية حدثت عندما التقى بي أحد موظفين شركات التايم شير بمجمع تجاري وبعد قضاء عدة دقائق سجل بها اسمي ورقم هاتفي على بطاقة الدعوة الموضح عليها مكان تلك الشركة وأخذ مني موعد للحضور بمقر الشركة مع وجود هدايا قيمة ومميزة سوف أحصل عليها بعد حضوري بمقر الشركة وقضاء ساعة ونصف في الاستماع إلى شرح أحد مندوبي السياحة بالشركة ،
وفعلا بعد أن توجهت إلى مقر الشركة استقبلني مندوب سياحي واتجهت معه إلى غرفة واسعة يوجد بها أكثر من مندوب سياحي على كال طاولة ومقابلهم زبائن ، ومن هنا تبدأ عملية الشرح المطولة لدور الشركة والهدف منه المحافظة على أموال الزبائن من خلال طرح أفكار غير مقنعة بشراء عدة أسابيع من هذه الشركة بفنادق تقع بمختلف دول العالم ، بالإضافة إلى السفر برحلات سياحية تقدمه تلك الشركات لزبائنها .
خدمة الـVIP
وبعد قضاء فترة الشرح المطول ، تنكشف الحقيقة تدريجا حيث يقوم موظف آخر " المحاسب " بالجلوس مع الزبون لمحاولة إقناعه بسداد مبلغ قدرة 10 آلاف ريال قطري كاش عن إجمالي مبلغ وقدرة 39 ألف ريال يتم سدادها بالتقسيط للشركة ، وأن هذه الخدمة التي أطلقوا عليها مسمى ال "vip" هي فرصة متاحة ليوم واحد فقط ، وذلك كله أسلوب تحايل على الزبائن لإقناعهم بسداد المبلغ المطلوب وفي المقابل كما يدعي العاملين في تلك الشركات أن هناك مدة أسبوع أو أكثر يقضيها هذا الزبون بأي فندق حول العالم مع مرافقيه ، وأن كل تلك الأمور والانتشار الواسع لهذه الشركات في النهاية تدور حول استنزاف أموال الزبائن بطرق حديثة وأساليب مبتكرة لا صحة لها .
ويحتاج الأمر إلى وقفة وتدخل من قبل الجهات المعنية لعمل اللازم وفرض رقابة صارمة على تلك الشركات التي تتلاعب على الزبائن بعدة أساليب ، خاصة خلال الفترة المقبلة التي تزيد بها حركة السفر .
جريدة الشرق عدد اليوم
الرجاء من الأعضاء الكرام نشر تجاربهم حتى يكون الحكم واقعيا وموضوعيا .
طرق نصب مختلفة
ومن ثم يتم التفاوض مع الزبائن للحضور في مقر الشركة بعد موعد مسبق لمدة 90 دقيقة يتم خلالها إقناع كافة الحاضرين في الموافقة على بعض الاشتراطات لدى شركات التايم شير ، ويتم التركيز على المتزوجين بشكل أكبر حيث يلزمونهم بالحضور إلى مقر الشركة مع زوجاتهم بحجة تقديم هدايا متنوعة للزوج والزوجة.
ويرى عدد من المواطنين أن تلك الشركات لديها طرق نصب مختلفة للتعامل مع الزبائن والتحايل عليهم والهدف من وراء ذلك استنزاف أموالهم ، من خلال تقديم عروض تبدو أنها مميزة للزبون ولكن يختبئ وراءها الكثير .
وللأسف أن العاملين في تلك الشركات يدخلون للتحدث مع العائلات بشكل مفاجئ ومحرج يضايق العائلات كثيرا ولكن مع إصرار العالمين في هذه الشركات بحضور الزوج والزوجة للاستماع قليلا لبعض العروض المغرية هدفها جذبهم إلى مقر الشركة ، بمقابل تقديم رحلات سفر مع إقامة مجانية في العديد من الدول العربية والأسيوية والأوروبية أيضا ، ولا يعقل أن يكون ذلك كله بالمجان ، وكما يوضح العاملين في الشركات أن هدفهم من هذه العروض ليس الربح المادي وإنما لخدمة الزبائن وطن شريطة أنه في حال الرغبة بالسفر مرة أخرى يتم الحجز من خلال شركاتهم الموزعة في العديد من المجمعات والأسواق التجارية .
اساليب مغرية
وفي جولة " للشرق " ببعض المجمعات التجارية رصدنا تواجد موظفي شركات التايم شير الذين يقبلون على الجمهور بطريقة غير مناسبة لتقديم العروض لهم ، فضلا عن قيام موظفين آخرين يتبعون لذات الشركة بنفس العمل مع زبائن آخرين، والتقى بنا أحد موظفي شركات التايم شير الذي بدأ بالحديث معنا بأساليب مغرية تجذب الزبائن ، ومن تلك الأساليب أننا فزنا بجائزة قيمة وهي عابرة عن هدية مقدمة من الشركة عبارة عن أجهزة الكترونية حديثة
، بالإضافة جائزة أخرى بالحصول على فرصة الإقامة بفندق خمسة نجوم شاملة بأي دولة يتم اختيارها، ولكن يكون ذلك بشروط منها وجوب الحضور إلى مقر الشركة لاستلام الجائزة ، ولكن المراد من ذلك هو أمر مختلف لا يعلمه الزبائن إلا بعد توجههم لمقر الشركة .
مصداقية الشركة
وطالب عدد من المواطنين الجهات المختصة التأكد من مصداقية كافة شركات التايم شير التي بدأت تنتشر بشكل كبير في البلاد خاصة بالمجمعات والأسواق التجارية المختلفة ومن العروض الخيالية والمغرية التي تقدمها هذه الشركات لزبائنها ، وطالبوا أن تكون هناك مواقع مخصصة بتلك الشركات بدلا من انتشارها في المجمعات والأسواق التجارية بصورة غير لائقة ، فضلا عن أن العاملين فيها يتسببون بمضايقة الآخرين خاصة العائلات في دخولهم المفاجئ عليهم للتحدث معهم بالإضافة إلى طريقة عرضهم على الزبائن التي لا تتناسب مع البعض ،
وعادة ما يكون السبب أو الحجة للتحدث مع الناس أن هناك مناسبة مثل مرور عام على تأسيس المكان أو المحل الذي يتواجدون فيه أو مرور عدة سنوات عليه واحتفالا بهذه المناسبة أنهم يقدمون عروضا رائعة على كافة مرتادي هذا المكان ، ولكن هذا الأمر غير حقيقي بل أن سبب تواجدهم يعود إلى استقطاب الزبائن وجذبهم بطرق مختلفة للتواجد والحضور بموقع الشركة والاستفادة منهم بطرق عديدة ومختلفة ومحاولات إقناعهم في الحجز عن طريقهم.
إستنزاف الاموال
ويقول خالد الدوسري : تنتشر شركات التايم شير في مختلف المجمعات والأسواق التجارية دون حسيب أو رقيب ، وهدفها استنزاف الأموال بطرق عديدة .
وأضاف عن تجربة شخصية حدثت عندما التقى بي أحد موظفين شركات التايم شير بمجمع تجاري وبعد قضاء عدة دقائق سجل بها اسمي ورقم هاتفي على بطاقة الدعوة الموضح عليها مكان تلك الشركة وأخذ مني موعد للحضور بمقر الشركة مع وجود هدايا قيمة ومميزة سوف أحصل عليها بعد حضوري بمقر الشركة وقضاء ساعة ونصف في الاستماع إلى شرح أحد مندوبي السياحة بالشركة ،
وفعلا بعد أن توجهت إلى مقر الشركة استقبلني مندوب سياحي واتجهت معه إلى غرفة واسعة يوجد بها أكثر من مندوب سياحي على كال طاولة ومقابلهم زبائن ، ومن هنا تبدأ عملية الشرح المطولة لدور الشركة والهدف منه المحافظة على أموال الزبائن من خلال طرح أفكار غير مقنعة بشراء عدة أسابيع من هذه الشركة بفنادق تقع بمختلف دول العالم ، بالإضافة إلى السفر برحلات سياحية تقدمه تلك الشركات لزبائنها .
خدمة الـVIP
وبعد قضاء فترة الشرح المطول ، تنكشف الحقيقة تدريجا حيث يقوم موظف آخر " المحاسب " بالجلوس مع الزبون لمحاولة إقناعه بسداد مبلغ قدرة 10 آلاف ريال قطري كاش عن إجمالي مبلغ وقدرة 39 ألف ريال يتم سدادها بالتقسيط للشركة ، وأن هذه الخدمة التي أطلقوا عليها مسمى ال "vip" هي فرصة متاحة ليوم واحد فقط ، وذلك كله أسلوب تحايل على الزبائن لإقناعهم بسداد المبلغ المطلوب وفي المقابل كما يدعي العاملين في تلك الشركات أن هناك مدة أسبوع أو أكثر يقضيها هذا الزبون بأي فندق حول العالم مع مرافقيه ، وأن كل تلك الأمور والانتشار الواسع لهذه الشركات في النهاية تدور حول استنزاف أموال الزبائن بطرق حديثة وأساليب مبتكرة لا صحة لها .
ويحتاج الأمر إلى وقفة وتدخل من قبل الجهات المعنية لعمل اللازم وفرض رقابة صارمة على تلك الشركات التي تتلاعب على الزبائن بعدة أساليب ، خاصة خلال الفترة المقبلة التي تزيد بها حركة السفر .
جريدة الشرق عدد اليوم
الرجاء من الأعضاء الكرام نشر تجاربهم حتى يكون الحكم واقعيا وموضوعيا .