سهم عتيج
18-04-2014, 07:33 PM
ثم لتُسئلُنَّ يومئذٍ عن النعيم
نعم سوف نُسائل يوم القيامة عن النعمة التي وهبنا الله اياها وان كنا قد صرفناها بشكل قانوني او دون التقصير في اداء واجباتنا تجاه الاخرين
استاد خليفة الدولي احد الامثلة التي اقصدها من طرحي لهذا الموضوع ،، حيث تم انشاؤه قبل حوالي 40 عاما في منتصف السبعينات ،، وقد أجريت عليه تجديدات كبيرة في اخر عشرين عاما .
فقد اجريت عليه تغييرات جذرية قبل استضافة كأس الخليج عام 1992.. وبعد عشر سنوات من ذلك التاريخ اجريت له تجديدات كبيرة جدا استعدادا لاستضافة أسياد في 2006 ،، واليوم وقبل مضي اقل من عشر سنوات من اعادة تجديده،، نقرأ خبرا باعادة عمل تغييرات كبيرة عليه بمبلغ يبلغ حوالي المليار ريال !!
لا استطيع ان اجد اي منطق لكل هذا الصرف للاموال على منشأة واحدة فقط بهذه الضخامة يفترض ان تخدم اجيالا واجيالا قبل عمل اي تغييرات عليها
فبعد اسياد ،، تم اغلاق ملعب استاد خليفة امام اقامة كثير من الاحداث الرياضية باستثناء اقامة مباراة او اثنتين بحد اقصى في كل عام بعد انتهاء الاسياد،، اي ان استاد خليفة استضاف حوالي اقل من عشرين مباراة في ثوبه الجديد قبل عمل تجديدات كبيرة عليه استعدادا لكأس العالم..
فهل من المنطقي ان نعمل تجديدات كبيرة بمئات الملايين على منشأة رياضية لمجرد استضافة مباريات معدودة قبل عمل تجديدات قادمة !! الا يُعد ذلك من باب الاسراف والتبذير وعدم الاكتراث بمقدرات الأجيال القادمة
استاد ويمبلي تم هدمه واعادة بناؤه بعد مضي مائة عام من انشاؤه ،، والملاعب الاوروبية الكبيرة يتم استخدامها لعشرات السنين قبل اعادة صيانتها من جديد،، ونحن ملاعبنا ماشاء الله كل عشر سنوات يتم تجديدها بمبلغ وقدره من المال
فهذا هو استاد الريان الذي لم يمر على افتتاحه اقل من عشر سنوات سيتم هدمه وبناء ملعب جديد مكانه!! رغم ان الدول المجاورة تتمنى بناء ملعب يضاهي ملعب الريان ،،ورغم وقوعه في منطقة نائية..
نعم سوف نُسأل عن النعيم والتبذير،، وأخشى ان تنتقدنا الاجيال القادمة بعد عشرات السنين على هذا الاسراف والتبذير الذي نقول نحن جيل اليوم اننا صرفناه من الفائض وهم يعتقدون ان هذا الفائض ليس سوى زيادة في الانتاج عن حاجتنا للمال مما ينتج عنه زيادة في الايرادات مما يترتب عليه فوائض في المال الناتج عن استخراج الثروات الناضبة وتقليلا لعمرها الافتراضي،، ويفترض ان نترك شيئا من هذه الثروات في الارض حتى تديرها الاجيال القادمة بطريقتها والكيفية التي تعتقدها في حينها.
والله المستعان
نعم سوف نُسائل يوم القيامة عن النعمة التي وهبنا الله اياها وان كنا قد صرفناها بشكل قانوني او دون التقصير في اداء واجباتنا تجاه الاخرين
استاد خليفة الدولي احد الامثلة التي اقصدها من طرحي لهذا الموضوع ،، حيث تم انشاؤه قبل حوالي 40 عاما في منتصف السبعينات ،، وقد أجريت عليه تجديدات كبيرة في اخر عشرين عاما .
فقد اجريت عليه تغييرات جذرية قبل استضافة كأس الخليج عام 1992.. وبعد عشر سنوات من ذلك التاريخ اجريت له تجديدات كبيرة جدا استعدادا لاستضافة أسياد في 2006 ،، واليوم وقبل مضي اقل من عشر سنوات من اعادة تجديده،، نقرأ خبرا باعادة عمل تغييرات كبيرة عليه بمبلغ يبلغ حوالي المليار ريال !!
لا استطيع ان اجد اي منطق لكل هذا الصرف للاموال على منشأة واحدة فقط بهذه الضخامة يفترض ان تخدم اجيالا واجيالا قبل عمل اي تغييرات عليها
فبعد اسياد ،، تم اغلاق ملعب استاد خليفة امام اقامة كثير من الاحداث الرياضية باستثناء اقامة مباراة او اثنتين بحد اقصى في كل عام بعد انتهاء الاسياد،، اي ان استاد خليفة استضاف حوالي اقل من عشرين مباراة في ثوبه الجديد قبل عمل تجديدات كبيرة عليه استعدادا لكأس العالم..
فهل من المنطقي ان نعمل تجديدات كبيرة بمئات الملايين على منشأة رياضية لمجرد استضافة مباريات معدودة قبل عمل تجديدات قادمة !! الا يُعد ذلك من باب الاسراف والتبذير وعدم الاكتراث بمقدرات الأجيال القادمة
استاد ويمبلي تم هدمه واعادة بناؤه بعد مضي مائة عام من انشاؤه ،، والملاعب الاوروبية الكبيرة يتم استخدامها لعشرات السنين قبل اعادة صيانتها من جديد،، ونحن ملاعبنا ماشاء الله كل عشر سنوات يتم تجديدها بمبلغ وقدره من المال
فهذا هو استاد الريان الذي لم يمر على افتتاحه اقل من عشر سنوات سيتم هدمه وبناء ملعب جديد مكانه!! رغم ان الدول المجاورة تتمنى بناء ملعب يضاهي ملعب الريان ،،ورغم وقوعه في منطقة نائية..
نعم سوف نُسأل عن النعيم والتبذير،، وأخشى ان تنتقدنا الاجيال القادمة بعد عشرات السنين على هذا الاسراف والتبذير الذي نقول نحن جيل اليوم اننا صرفناه من الفائض وهم يعتقدون ان هذا الفائض ليس سوى زيادة في الانتاج عن حاجتنا للمال مما ينتج عنه زيادة في الايرادات مما يترتب عليه فوائض في المال الناتج عن استخراج الثروات الناضبة وتقليلا لعمرها الافتراضي،، ويفترض ان نترك شيئا من هذه الثروات في الارض حتى تديرها الاجيال القادمة بطريقتها والكيفية التي تعتقدها في حينها.
والله المستعان