المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيولة الزائدة..مشلكة تحتاج حلول من الدولة>>مقالين خليجيين!



عابر سبيل
20-04-2014, 11:57 AM
طبعا المقالين يلمسان البورصة و التداولات فيها
و معدلات زيادة اسعار الاسهم

(1) بشير الكحلوت

كيف يمكن تحقيق تنمية مستدامة في سوق الأسهم؟

17/04/2014




بشير يوسف الكحلوت


كان من النتائج المهمة التي ترتبت على اكتتاب مسيعيد هذا العام، حدوث تحول ملحوظ في المزاج الاستثماري العام لدى الناس في قطر، وتفضيلهم العودة الجماعية للبورصة.

وقد بدا أثر ذلك واضحاً في الأسابيع الأخيرة على أحجام التداولات اليومية، التي تجاوزت المليار ريال ووصولها إلى ما بين 1,4 إلى 1,5 مليار ريال يومي الأربعاء والخميس.

كما انعكس ذلك حتما على مستويات أسعار الأسهم وعلى المؤشرات بأنواعها، ونجح المؤشر العام في إحداث اختراقات متتالية لحواجز المقاومة التي استعصت عليه في الماضي، وصولاً إلى 12397 نقطة مع نهاية الأسبوع.

وقد عززت بعض التطورات الإيجابية من هذا الأثر، وساهمت في تحقيق هذه الإنجازات في زمن قصير، ومن ذلك تداخل موسم توزيع الأرباح عن عام 2013، مع موسم الإفصاح عن نتائج الربع الأول من العام 2014، وحدوث تحسن في الأداء العام للشركات، ونمو أرباحها بنسبة 11% مقارنة بتراجع محدود عام 2012.

وبينما ظلت معدلات الفائدة على الودائع عند أدنى مستوياتها تاريخياً، فإن تحسن المردود في سوق الأسهم قد عجل بتحول الأفراد والشركات من سوق الودائع المصرفية إلى البورصة.

كما كان لاقتراب حدث الترفيع الرسمي للبورصة القطرية إلى سوق ناشئة بدلاً من سوق مبتدئة في الأول من مايو تأثير إضافي معزز، بدت ملامحه في انفراد المحافظ الأجنبية بعمليات الشراء الصافي وبكميات كبيرة منذ عدة أسابيع.

وفي ظل هذه الأجواء الإيجابية التي تسود المناخ الاستثماري، فإن التوقعات باتت تشير إلى إمكانية وصول المؤشر العام إلى مستويات قياسية عاليه هذا العام.

ولكن هذا الإرتفاع السريع سوف يصاحبه بالضرورة ارتفاع مكررات الربح لأسهم الشركات ولكل السوق عن المستويات المقبولة والمأمونة من حيث المخاطر.

المعروف أن مكرر الربح يكون جيداً وآمنا إذا ما ترواح ما بين 10-15 مرة أي أن سعر السهم يكون مساوياً للعائد لعدد 10 إلى 15 سنة.

وقد تجاوز المكرر المتوسط هذا المستوى في الأسبوع الماضي واقترب من 16 مرة بعد أن ظل لعدة سنوات سابقة دون 12 مرة.

وتبين أن مكررات أسهم نصف الشركات كلٌ على حدة أو نحو 21 شركة قد باتت تزيد عن 16 مرة، وتتراوح ما بين 16,5 إلى 47 مرة مع ارتفاع المكرر في دلالة بصفة استثنائية إلى 101.

ويرى البعض في ارتفاع المكررات عن المستويات المأمونة نوع من التفاؤل والثقه في الاقتصاد القطري وفي تنامي أرباح الشركات، وهم يشيرون إلى أن مكرر الربح المتوسط للسوق ككل في عام 2005 قد بلغ نحو 44 مرة.

ورغم وجاهة هذا الرأي، إلا أن تكراره في عام 2014 قد لا يكون أمراً حميداً إذا ما تذكرنا أن الارتفاع الكبير في عام 2005 قد أعقبه هبوط حاد. والملاحظ أن الارتفاعات الأخيرة في أسعار الأسهم قد باتت تركز على أسعار الأسهم الخفيفة الوزن التي تقل أسعارها عن 30 أو 40 ريالاً للاسهم، وهو ما يتم غالباً في إطار عمليات مضاربة لجني أرباح سريعة.

ومثل هذه المضاربات لا يلتفت أصحابها لمكررات الربح أو أساسيات الواقع المالي للشركات، وبالتالي فهي قد تكون سلاح ذو حدين فإما أن يحقق أرباح كبيرة أو يتسبب في خسائر أكبر.

وخلاصة ما أود الإشارة إليه إلى أن الارتفاع السريع للأسعار والمؤشرات في البورصة قد تكون له سلبياته التي من بينها مساهمته في تعزيز انماط الإنفاق الاستهلاكي البذخي، مع احتمال تحوله إلى فقاعه قابلة للإنفجار إذا ما ظلت البورصة عاجزة عن خلق فرص استثمارية جديدة.

ولكي لا يحدث ذلك ،،،، فإن الجهات المعنية مطالبة بزيادة عدد الشركات المدرجة في البورصة بما لا يقل عن 3 شركات في السنة الواحدة. فمثل هذه الإدراجات توفر فرصاً استثمارية وتمتص السيولة الفائضة من أرباح تجارة الأسهم.

وبدلاً من أن تضغط هذه السيولة على أصحابها للبحث عن مجالات أرحب للاستهلاك، فإنهم يضطرون إلى إعادة تدويرها في شراء أسهم شركات جديدة بأسعار مناسبة، ويصب ذلك في النهاية في تعزيز السلوك الإدخاري لدى الأفراد والشركات.

ولقد سبق أن تناولت هذا الموضوع في مقالات سابقة، ونوهت إلى أهمية تطبيقه على أرض الواقع حتى يتمكن المستثمرين من ترتيب أمورهم وعدم التصرف في الأرباح التي جنوها في الأسابيع الأولى من عام 2014.

وإذا كانت الحكومة قد وعدت ببيع حصص أخرى من مساهماتها في الشركات التابعة لقطر للبترول، فإن هناك شركات أخرى قائمة لا زالت تنتظر السماح لها بإدراج أسهمها في البورصة.

وهناك إمكانيات واعدة لإنشاء العديد من الشركات الجديدة بجهود القطاع الخاص وذلك إذا ما تم تذليل العقبات التي تحول دون ذلك، ومثل هذا التوجه هو الذي يساعد على خلق تنمية مستدامة في سوق الأسهم المحلية، ويعزز من السلوك الإدخاري في المجتمع .


http://alphabeta.argaam.com/article/detail/94846/كيف-يمكن-تحقيق-تنمية-مستدامة-في-سوق-الأسهم

عابر سبيل
20-04-2014, 12:01 PM
(2)

السيولة تتزايد.. بلا استثمار وخطط وقائية

20/04/2014



عبدالرحمن الخريف


على الرغم من وضوح مخاطر التوجه العشوائي للسيولة المحلية وتسببها في انهيارات بسوق الأسهم ثم توجهها للعقار لتحوله لأزمة أشغلت الدولة مع صعوبة حلها، ثم عودتها للأسهم بارتفاع سريع لشركات التكتلات والخاسرة وليس للشركات الاستثمارية، مازلنا نشهد غياباً كلياً من جهاتنا المالية في تحمل مسؤولياتها تجاه توجيه السيولة لمجالات استثمار آمن لتجنب مخاطرها! فالواضح أن مايحدث بسوق العقار والأسهم هو تدفق هائل للسيولة وتنقل بينهما بقرارات فردية بدون رقابة ومتابعة وكأننا نعشق صنع الأزمات التي تحرق أموال معظمنا!

فتوفر الفرص البديلة في حقيقته هو الموجه للسيولة المحلية ولكن بسبب خصوصيتنا في التوجه الجماعي لسيولة الأفراد والصناديق فان درجة المخاطرة ترتفع بعد اقتناص الفرص واستمرار تدفق السيولة بتضخم الأسعار وستتحول مع القروض الى نفخ في بالونة! وهو مانشاهده في أسعار العقار حتى مع الأخذ بالاعتبار انخفاض القوة الشرائية للريال وخصوصاً الأراضي البعيدة التي تجاوزت قيمتها الأسعار المعقولة بشكل كبير وليس لها عائد وشراؤها تم لإعادة بيعها استناداً على آمال باستمرار ارتفاع الأسعار! وهو أيضا مانشاهده بسوق الأسهم عندما اتجهت له مؤخراً السيولة لاقتناص فرص بشركات رابحة وذات نمو، إلا أنه مع استمرار تدفق السيولة ارتفعت المخاطرة مع توجيه السيولة لشركات (القروبات) والصغيرة التي تضاعفت سريعاً بالمضاربات! أي إن الهدف من توجيه السيولة للعقار والأسهم لم يكن للاستثمار وإنما التخلص من السيولة والمضاربة بلا حدود.

فالسيولة المالية بسوقي العقار والأسهم لم تضف شيئاً جديداً لتحقيق نمو إيجابي بقطاعاتنا وإنما تخصصت بالتدوير وهو ماتسبب في تشبع بالعقار والأسهم، وأصبح مع تزايد تدفق السيولة يعتمد توجهها على عناصر لم تعد لها علاقة بحجم الطلب والعرض، فتوجهات أسواق العقار والأسهم حالياً تعتمد فقط على استمرار الإنفاق الحكومي وتدفق السيولة بحسابات كبار المستثمرين والأثرياء واستقرار الأوضاع بالمنطقة وفي ظل انعدام الفرص الاستثمارية! أي هناك شريحة تعاني من زيادة تدفق السيولة النقدية بحساباتها مع انعدام فرص الاستثمار محلياً وخارجياً وهو مايجبرها على استمرار ضخها ولو كمغامرة وبأقل عائد! فحقيقة الوضع بالسوق العقاري وإن كان هناك ركود يعتمد على الفرصة البديلة حتى وإن انخفض العائد كثيراً عن النسب المتعارف عليها ولم يعد لحجم الطلب على السكن الذي يروج له بمئات الألوف علاقة بما يحدث من توجهات موعودة لتجاوز أسعار العقار القدرة المالية للشريحة التي تحتاج لتملك السكن بما في ذلك من له قدرة على التمويل بالرهن العقاري، كما أن آلية الاستحقاق لمشاريع الإسكان منحت الأولوية لشريحة لايستهدفها تجار العقار، وبالتالي لاتنطبق على سوق العقار مقولة السوق حر يحكمه العرض والطلب، فالمشاهد آلاف الوحدات السكنية خالية منذ أكثر من (3) سنوات وارتفاع مبالغ فيه لعقارات مضخمة إيجاراتها، كما انه في الجانب الآخر فالاعتقاد بان ارتفاع أسواق الأسهم لجاذبية مكرر الربحية لن يكون مقنعاً بعد تجاوز الشركات للأسعار الاستثمارية وتوجه السيولة للتدبيلات والارتفاع الكبير لشركات خاسرة وصغيرة وعبر توصيات بتويتر معلنة للجميع.

ومن هنا فان استمرار تدفق السيولة الجماعي والعشوائي على سوقي العقار والأسهم سيتسبب في تحويل السيولة من نعمة الى نقمة وتضخيم مفتعل لايستند على أسس اقتصادية لإثراء الشريحة الأقل واستمرار الحرق لأموال الطبقة الوسطى مما يستلزم على الجهات المالية المختصة عدم الاكتفاء بالتحذيرات بل التحرك لتوجيه السيولة والتعامل بواقعية معها لتوفير فرص استثمارية حقيقية تجذب سيولة المواطنين بالدرجة الأولى ومن ذلك تحويل قطاعات اقتصادية حكومية لشركات وطرح جزء منها للمواطنين وليس للصناديق ومشاركة شركات أجنبية متخصصة لإدارتها والاستفادة من خبراتها بدلا من فكر معظم إدارات شركاتنا، إضافة الى طرح نسب جديدة من الشركات الكبرى كسابك والاتصالات وغيرها للمواطنين فقط ومشاركتهم في تأسيس شركات جديدة بأنشطة تجارية وخدمية ومقاولات وتشغيل وصيانة ككيانات كبرى يشارك في ملكيتها المواطن بدلا من الشركات الصغيرة التي نعاني من سوء أعمالها.

نقلا عن جريدة الرياض
http://alphabeta.argaam.com/article/detail/94852

عابر سبيل
20-04-2014, 04:51 PM
و المزيد المزيد عن المضاربات و التحذير منها،،،
هذه المرة من مدير مكتب CNBC عربية ف الدوحة..

فـ"لكاش" الفائض،،
خطره كخطر فيضانات الأنهار
التي تغرق المزارع و القرى
على طول ضفاف الأنهار !!



http://www.youtube.com/watch?v=dpEQ8k6CNZ8&sns=em