المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قانون جديد لمكافحة التدخين.. وتغليظ العقوبات



سيف قطر
21-04-2014, 07:42 AM
في ورشة بالتعاون بين الأوقاف والصحة.. مصدر قانوني:
قانون جديد لمكافحة التدخين.. وتغليظ العقوبات
منع التدخين داخل السيارات.. ومعاقبة أي شخص يدخن داخل سيارته
حظر بيع السجائر في مساحة 1000 متر بالقرب من المدارس
د. الملا: الظاهرة تحتاج إلى تكامل جهود جميع الجهات
الجمعية القطرية لمكافحة التدخين بانتظار موافقة مجلس الوزراء





المسيفري: المسؤولية تصبح مضاعفة عندما يتعلق الأمر بالأبناء
القانون الجديد يمنح حق الضبط القضائي للمتطوعين
تجريم السويكة وحظر استخدامها وتداولها والتعامل معها

كتب - نشأت أمين:

أطلع السيد طارق صلاح الدين مدير إدارة الشؤون القانونية في المجلس الأعلى للصحة الأئمة والخطباء على ملامح تعديلات قانون مكافحة التدخين رقم 20 لعام 2002 والتي سيصدر بها قانون قريبا وذلك في ورشة العمل التى نظمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أمس بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة حول مكافحة التبغ ومشتقاته، شارك فيها الأئمة والخطباء والدعاة بالوزارة.

وقال صلاح الدين إن مشروع القانون الجديد جرم استخدام السويكة وحظر استخدامها وتداولها والتعامل معها. وأضاف أن القانون الجديد أدخل مصطلح المضغ بالفم كمصطلح جديد في القانون ويندرج تحت المضغ السويكة التي ثبت ضررها الصحي. ولفت إلى أن القانون الجديد غلظ عقوبة التدخين حيث نص القانون الحالي على غرامة نحو 500 ريال، كما وسع من مساحة حظر بيع السجائر، ووفقا لذلك لا يجوز بيع السجائر إلا في مكان يبعد نحو 1000 متر من المدارس. كما منع القانون الجديد التدخين داخل السيارات على عكس القانون الحالي ووفق القانون فإن أي شخص يدخن داخل سيارته سيتم مخالفته وتوقيع العقوبة المحددة بالقانون، وزاد القول: إن القانون الجديد منح حق الضبط القضائي حتى لبعض المتطوعين.

أهداف الورشة

وهدفت الورشة التي جاءت تحت عنوان "كيف نحمي المجتمع من خطر التبغ ومشتقاته"، إلى تعزيز دور الأئمة والخطباء والدعاة في مكافحة التبغ والتوعية بمخاطره وأضراره الصحية والمادية والنفسية والاجتماعية وإطلاعهم على الوسائل والأساليب الناجعة لإيصال رسالتهم إلى المجتمع في هذا الخصوص.

وقال الدكتور أحمد محمد الملا استشاري أول مكافحة الأمراض مدير عيادة مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية إن مكافحة التدخين تحتاج إلى عملية تكامل بين جميع الجهات في المجتمع سواء الرسمية أو غير الرسمية .. مشيرا إلى أنه لن تستطيع جهة وحدها مواجهة هذه الظاهرة بدون تعاون باقي الجهات. ونوه بأن هناك جهودا لإنشاء الجمعية القطرية لمكافحة التدخين، حيث تنتظر الآن موافقة مجلس الوزراء الموقر، مؤكدا أن هذا من شأنه أن يساعد جميع المعنيين بالأمر سواء الجهات الحكومية أو الأهلية أو التطوعية على القيام بدورهم.

وأشار إلى أن قانون مكافحة التدخين بصورته الجديدة سوف يصدر قريبا بعد أن تم إدخال العديد من التعديلات المهمة عليها، ما من شأنه المساهمة في الحد من انتشار استخدام التبغ، لا سيما في العديد من المواقع من بينها الجامعات والمدارس والمنازل وداخل السيارات. وقال إن السجائر تحتل النسبة الأكبر من حيث الانتشار في قطر يليها الشيشة ثم السويكة التي انتشرت بشكل أكبر بين طلاب المدارس ثم الصعود الذي انتشر بين بعض الجاليات العربية، كما أن هناك أنواعا أخرى تنتشر بين المنتمين إلى دول جنوب شرق آسيا.

أما أحدث أنواع التبغ التي بدأت تنتشر بشكل لافت في قطر فهو "السبيل" ويحتاج من يقوم بتدخينه إلى بذل جهد أكبر مقارنة بغيره من أنواع التبغ الأخرى، ما يسبب إجهادا لعضلات الصدر، كما أنه أكثر حرارة من غيره من مواد التبغ. وقال إن السيجارة بها مادة النيكوتين وهي مادة تسبب الإدمان مثل الكوكايين والهيروين وهي مادة سامة لدرجة أن نقطة واحدة من النيكوتين الخالص كفيلة أن تقتل الإنسان والنيكوتين الموجود في السيجارة لن يقتل الإنسان في الحال لكنه سيعمل على زيادة دقات القلب ويرفع ضغط الدم ويحتوي دخان السيجارة على أكثر من 400 مادة كيميائية تسبب السرطان.

وأضاف: إن أول أكسيد الكربون يعتبر أحد مخلفات السيجارة وهو نفسه الموجود في عوادم السيارات، ومن الحقائق التي قد يجهلها الكثيرون من المدخنين أيضا أن المواد الكيميائية التي تخلفها السجائر "كالأمونيا" هي ذاتها المستخدمة في تنظيف الحمامات ومادة "الارسينك" التي تستخدم في قتل الفئران ويأتي التدخين على رأس قائمة مسببات المرض والوفيات التي يمكن الوقاية منها وهو يسبب أمراض السرطان والقلب والشرايين والرئة والجلطات وهو يتسبب أيضا في حدوث أمراض القلب حتى عند من هم في سن 18 عاما.

الإحصاءات العالمية

وبينت الدراسات أن المدخن يفقد 7 دقائق من حياته في كل مرة يدخن فيها سيجارة وبحسب الإحصاءات والدراسات العالمية فإن التدخين يتسبب في وفاة أكثر من 440 ألف أمريكي سنويا وحوالي مليون شخص في مختلف أنحاء العالم ويتحمل التدخين المسؤولية في التسبب في 87% من إجمالي سرطانات الرئة، كما أن الأشخاص الذين يموتون بسببه هم أكثر ممن يموتون بسبب الأمراض وحوادث السيارات واستعمال المخدرات وحوادث الانتحار مجتمعة. وقال إن شركات التبغ تنفق مبالغ مالية ضخمة من أجل الدعاية للتدخين على مستوى العالم، وهي تستهدف عادة المدخنين الجدد.

وأكد أن تلك الشركات تسعى بكل قوة لعرقلة إصدار القوانين والتشريعات التي تتصدى للتدخين إلى حد قيامها بدفع رشاوى للأشخاص المعنيين عن إصدار تلك القوانين في العديد من دول العالم. وقال إن توقعات منظمة الصحة العالمية تذهب إلى أن عدد ضحايا التدخين في عام 2030 سوف يصل إلى 10 ملايين شخص سنويا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات رادعة لمواجهته من جانب دول العالم.

وأشار إلى أنه رغم انخفاض معدلات التدخين في أمريكا والدول الأوروبية إلا أنها تزداد في عالمنا العربي. ودعا إلى رفع أسعار التبغ ومشتقاته في قطر للحد من انتشاره، مؤكدا أن أسعاره في قطر هي الأقل مقارنة بدول الخليج الأخرى. وأشار إلى أن إحصاءات الدفاع المدني في قطر تؤكد أن 50% من الحرائق سواء في المنازل أو المطاعم أو المستودعات سببها التدخين. وأكد أنه منذ افتتاح العيادة عام 1999، فإن حوالي 35% من المرضى الذين يقصدون عيادة الإقلاع عن التدخين ينجحون فعلا في الإقلاع عن التدخين، بينما تعالج العيادة حوالي ألف مريض سنويا، منهم من يحالون من أطباء لأسباب مرضية تضطرهم لوقف التدخين، أو من يأتون طواعية، في حين تمتد فترة العلاج إلى 3 أشهر على الأقل، مع متابعة مستمرة للمريض لاحقا.

التعاون المشترك

بدوره قال السيد محمد جبر المسيفري الخبير بمكتب سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن هذه الورشة تأتي في إطار التعاون المشترك بين الوزارة والمجلس الأعلى للصحة وعملهما الدؤوب من أجل حماية المجتمع القطري من الآفات والسلوكيات الخاطئة. وأوضح أن الورشة إحدى ثمار الاتفاق الذي وقع مؤخرا بين الجانبين بشأن مكافحة التبغ ومشتقاته والذي دعا إلى التعاون على بذل أقصى الجهود للقضاء على تعاطي واستهلاك التبغ ورفع الوعي الصحي حول مخاطر هذه الظاهرة والآثار السلبية الناجمة عنها. ولفت إلى أن الحملات التوعوية الناجحة مرتبطة أساسا بتحديد الهدف والتخطيط الجيد لها وهي أشد ارتباطا بمدى القدرة على التكاتف والعمل الجماعي.. مؤكدا إيمان وزارة الأوقاف بالشراكة والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف السامية التي تخدم الإنسان.

وأضاف "نحن في وزارة الأوقاف نؤمن بأننا شركاء حقيقيون لإخواننا في المجلس الأعلى للصحة في أعماله اليومية السامية في المحافظة على حياة الإنسان، فحياة الإنسان أمانة أوصانا الله تعالى بها بالمحافظة عليها".

وأكد أن المسؤولية تصبح مضاعفة عندما يتعلق الأمر بأبنائنا وفلذات أكبادنا وحمايتهم من مخاطر التبغ ومشتقاته. وقال "هذه مهمة نبيلة وأمانة في أعناقنا جميعا يشترك فيها الطبيب والإمام والخطيب بالإضافة إلى وسائل الإعلام والأسرة وأفراد المجتمع".

وباء خطير

من ناحيته قال عبد الله محمد النعمة الخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن الموضوع يتعلق بوباء خطير وظاهرة عظيمة استشرت وانتشرت بين أفراد المجتمع وجماعاته. وأعرب عن أسفه لانتشار الظاهرة. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الصحة بالتعاون مع جميع مؤسسات ومرافق الدولة الحكومية والأهلية الخاصة والعامة لدفع ضرر التبغ من خلال مثل إقامة هذه الورش أو المحاضرات أو الندوات وغيرها إلاّ أن الأمر يحتاج إلى تكثيف الجهود والاستمرارية في محاربة هذا الوباء.

ووجه حديثه إلى الخطباء قائلا: من أهم أساليب الإقناع هو أن يبتدئ بالخطبة أو الدرس أو المحاضرة بعناصر التشويق من قصة تتكلم عن واقع مثل هؤلاء المدخنين أو إفادة شرعية أو علمية تخص التدخين أو التبغ لأن الغرض الأساسي لهذه الافتتاحية هو جذب انتباه الجمهور وشده وجعله متلهفاً للاستماع. وقال إن من أهم وسائل الجذب في الافتتاحية أيضاً أن تكون موجزة حتى لا ينشغل الذهن بغير المطلوب. وأَضاف "يجب أن لا يكون الكلام مبتذلاً تحجه الأسماع ولا تتقبله أو أن يأنس بالمصطلحات التي لا يفهمها جل المستمعين، خاصة ونحن نتكلم عن التبغ والتدخين والمصطلحات الطبية والصحية التي قد يكون بعضها من غير العربية، فلا يفهم المستمع عن ماذا تتكلم أو تتحدث بل قد يشرد ذهنه إلى ترجمة هذه الكلمات. ودعا الخطباء لبيان الأضرار الاعتماد على أرقام وإحصائيات وحقائق وتقارير تؤثر في المستمع أو على الأقل تبذر بذرة التغيير بمثل هذه الحقائق. وأضاف "أظن أن مثل هذه لا تكون إلا بالإعداد الجيد والتهيئة المسبقة للكلام سواء على نطاق الخطبة أو الدرس وبهذا قد تبرأ الذمة ويحصل المقصود، وإلا جاء الحديث العقلي الحسي ركيكاً ضعيفاً حيث أنه لا يستند لحقائق ولا يرجع لأصل.

وشدد على ضرورة خلق قنوات تواصل مع الناس وأهل الحي والمسجد وغيرهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعية الحديثة، تويتر، فيس بوك، انستجرام، youtube، وما له من أثر فعال على ملايين الناس بل إن مثل هذه الوسائل تؤهل الداعي للوصول إلى أكبر شريحة من أبناء المجتمع. وقد يتناقل الناس هذه المادة إلى أضعاف العدد، فهي أوسع نطاقاً وأشمل وقد تكون أقوى.

المليونير الفقير
21-04-2014, 08:02 AM
اذا امريكا وبريطانيا مامنعو لانها حريه شخصيه ويدخن فسيارته اتوقع هالقانون ماله داعي مثله مثل قانون منع تواير البااالون شطحة من مسؤول بدون دراسه والسؤال يقول الى متى والقرارات ينزلها مسؤول واحد بدون دراسه كافيه اوكي انا معاكم بان التدخين مضر ولاكن هناك شي اضر منه واسمه ام الكبائر وهو الخمر فاتمنى يتم منعه وبدون دراسه شطحة وحده