رمــــــاح
24-04-2014, 08:52 AM
الرئيس الكيني: نرحب بالاستثمارات القطرية
أكد فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بالعلاقات الاقتصادية بين بلاده ودولة قطر.. مشيرا الى تطورها بعد توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة .
ورحب فخامة الرئيس الكيني بجميع الاستثمارات القطرية في جميع القطاعات الاقتصادية سواء تعلقت بالسياحة أو الخدمات أو الصناعة، قائلا " إن كينيا تسعى من خلال مناخها الاستثماري الجيد وقوانين حماية المستثمرين الجديدة إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية لتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل".. موجها الدعوة للجانب القطري لزيارة بلاده والتعرف على البيئة الاقتصادية عن قرب، والاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تذخر بها.
جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامه مساء أمس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، على شرف فخامة رئيس جمهورية كينيا الذي زار الدوحة على رأس وفد بلاده المؤلف من وزراء ورجال أعمال، وبحضور سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث.
وقد حضر مأدبة العشاء من الجانب القطري: سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، سعادة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، عضو الرابطة، سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني، وكل من الأعضاء الكرام: الدكتور/حسين العبدالله، السيد/ خالد المناعي، السيد/ ناصر سليمان الحيدر، السيد/ نبيل أبو عيسى، السيد/ مقبول حبيب خلفان، والسيدة/ سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة.
و رحب أعضاء الرابطة بزيارة فخامة رئيس جمهورية كينيا و الوفد المرافق له، والتي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري و الاستثماري، بين رجال الأعمال القطريين و نظائرهم في الجانب الكيني، وأعربوا عن أهميتها ودورها في فتح جسور التواصل و تعزيز العلاقات بين دولة قطر و جمهورية كينيا، كما نوه الأعضاء إلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بالفرص الاستثمارية في كينيا و رغبتهم في دعم الاقتصاد الكيني بما يرقى بمستوى الطموحات و التوجهات الاستثمارية.
من جهته توجه الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بكلمة رحب فيها بفخامة الرئيس، .. مؤكدا أن العلاقات القطرية الكينية التجارية هي علاقات تاريخية وليست حديثة، وأن رجال الأعمال القطريين يسرهم دائماً دعم الدول الراغبة في دخول السوق القطري والتعاون مع رجال الأعمال من خلال مشاريع مشتركة للاستفادة من الاستثمارات المتوفرة في كلا البلدين، وشدد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على أهمية دعم أول تجربة استثمارية أو مشروع مشترك بين الجانبين، وتسهيل الإجراءات القانونية، حيث إن التجربة الأولى دائما ما تشكل مثالاً للشركات ورجال الأعمال الراغبين بالاستثمار في كينيا، كما سوف تشكل نوعا من أنواع التسويق الحقيقي للصورة الاقتصادية والبيئة الاستثمارية الإيجابية التي تتمتع بها كينيا، والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها.
و من جانبه عبر فخامة الرئيس الكيني عن سروره بعقد هذا الاجتماع و مقابلة رجال الأعمال القطريين و تواجده في قطر، و أكد أن بلاده منفتحة على كل الدول العربية وفي مقدمتهم دولة قطر، وقال إن كينيا تسعى من خلال مناخها الاستثماري الجيد وقوانين حماية المستثمرين الجديدة إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية لتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل، وتخلل الاجتماع الحديث عن المناخ الاقتصادي و الحوافز الاستثمارية في كلا البلدين ، و التي تشجع على جذب الاستثمارات الخارجية و إقامة علاقات تجارية مشتركة .
جدير بالذكر أن كينيا تعد واحدة من الوجهات المثالية لممارسة الأعمال التجارية نظرا لتنوع الفرص بها، وإمكانية الاستفادة من البنية التحتية بها من قبل المستثمرين.
كما أن موقع كينيا المثالي يجعلها مدخلا لشرق ووسط افريقيا، وميناء مومباسا الحديث يخدم كل دول وسط افريقيا التي ليس لها أي سواحل على البحر الاحمر ويربطها بموانئ أوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
و في ختام هذا اللقاء توجه فخامة الرئيس بالشكر للرابطة و لرجال الأعمال القطريين على حفاوة الترحاب، كما دعا الحضور لزيارة جمهورية كينيا و التعرف على البيئة الاقتصادية عن قرب، و الاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تذخر بها.
أكد فخامة الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا بالعلاقات الاقتصادية بين بلاده ودولة قطر.. مشيرا الى تطورها بعد توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة .
ورحب فخامة الرئيس الكيني بجميع الاستثمارات القطرية في جميع القطاعات الاقتصادية سواء تعلقت بالسياحة أو الخدمات أو الصناعة، قائلا " إن كينيا تسعى من خلال مناخها الاستثماري الجيد وقوانين حماية المستثمرين الجديدة إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية لتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل".. موجها الدعوة للجانب القطري لزيارة بلاده والتعرف على البيئة الاقتصادية عن قرب، والاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تذخر بها.
جاء ذلك خلال حفل عشاء أقامه مساء أمس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني النائب الثاني لرئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، على شرف فخامة رئيس جمهورية كينيا الذي زار الدوحة على رأس وفد بلاده المؤلف من وزراء ورجال أعمال، وبحضور سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث.
وقد حضر مأدبة العشاء من الجانب القطري: سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، سعادة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، عضو الرابطة، سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني، وكل من الأعضاء الكرام: الدكتور/حسين العبدالله، السيد/ خالد المناعي، السيد/ ناصر سليمان الحيدر، السيد/ نبيل أبو عيسى، السيد/ مقبول حبيب خلفان، والسيدة/ سارة عبدالله نائب المدير العام للرابطة.
و رحب أعضاء الرابطة بزيارة فخامة رئيس جمهورية كينيا و الوفد المرافق له، والتي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري و الاستثماري، بين رجال الأعمال القطريين و نظائرهم في الجانب الكيني، وأعربوا عن أهميتها ودورها في فتح جسور التواصل و تعزيز العلاقات بين دولة قطر و جمهورية كينيا، كما نوه الأعضاء إلى اهتمام رجال الأعمال القطريين بالفرص الاستثمارية في كينيا و رغبتهم في دعم الاقتصاد الكيني بما يرقى بمستوى الطموحات و التوجهات الاستثمارية.
من جهته توجه الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بكلمة رحب فيها بفخامة الرئيس، .. مؤكدا أن العلاقات القطرية الكينية التجارية هي علاقات تاريخية وليست حديثة، وأن رجال الأعمال القطريين يسرهم دائماً دعم الدول الراغبة في دخول السوق القطري والتعاون مع رجال الأعمال من خلال مشاريع مشتركة للاستفادة من الاستثمارات المتوفرة في كلا البلدين، وشدد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على أهمية دعم أول تجربة استثمارية أو مشروع مشترك بين الجانبين، وتسهيل الإجراءات القانونية، حيث إن التجربة الأولى دائما ما تشكل مثالاً للشركات ورجال الأعمال الراغبين بالاستثمار في كينيا، كما سوف تشكل نوعا من أنواع التسويق الحقيقي للصورة الاقتصادية والبيئة الاستثمارية الإيجابية التي تتمتع بها كينيا، والفرص الاستثمارية المتوفرة فيها.
و من جانبه عبر فخامة الرئيس الكيني عن سروره بعقد هذا الاجتماع و مقابلة رجال الأعمال القطريين و تواجده في قطر، و أكد أن بلاده منفتحة على كل الدول العربية وفي مقدمتهم دولة قطر، وقال إن كينيا تسعى من خلال مناخها الاستثماري الجيد وقوانين حماية المستثمرين الجديدة إلى استقطاب الاستثمارات الخارجية لتوفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل، وتخلل الاجتماع الحديث عن المناخ الاقتصادي و الحوافز الاستثمارية في كلا البلدين ، و التي تشجع على جذب الاستثمارات الخارجية و إقامة علاقات تجارية مشتركة .
جدير بالذكر أن كينيا تعد واحدة من الوجهات المثالية لممارسة الأعمال التجارية نظرا لتنوع الفرص بها، وإمكانية الاستفادة من البنية التحتية بها من قبل المستثمرين.
كما أن موقع كينيا المثالي يجعلها مدخلا لشرق ووسط افريقيا، وميناء مومباسا الحديث يخدم كل دول وسط افريقيا التي ليس لها أي سواحل على البحر الاحمر ويربطها بموانئ أوروبا وأجزاء أخرى من العالم.
و في ختام هذا اللقاء توجه فخامة الرئيس بالشكر للرابطة و لرجال الأعمال القطريين على حفاوة الترحاب، كما دعا الحضور لزيارة جمهورية كينيا و التعرف على البيئة الاقتصادية عن قرب، و الاطلاع على أهم الفرص الاستثمارية التي تذخر بها.