رجل الجزيرة
29-04-2014, 04:37 AM
أكد أن توزيعها يتم دون شفافية أو عدالة
رئيس البلدي: 3 آلاف طلب على قوائم انتظار الأراضي
الدوحة - هشام يس | 2014-04-29
أكد سعادة السيد سعود بن عبدالله آل حنزاب، رئيس المجلس البلدي المركزي تلقيه الكثير من الاتصالات والشكاوى من المواطنين المنتفعين بالأراضي، بعد تصريحات، لمدير إدارة الأراضي والمساحة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني ، معتبراً أن تصريحات السيد أحمد مساعد المهندي، مدير إدارة الأراضي ، عن توزيع وتخصيص قسائم الأراضي بعيدة عن الواقع .
وقال آل حنزاب في تصريحات صحافية أمس: إننا كأعضاء بالمجلس البلدي نجد أنفسنا في إحراج مع المواطنين والسبب إدارة توزيع الأراضي وطريقة التوزيع البعيدة عن الشفافية التي نتمناها.
وطالب بزيادة مساحة قسائم الأراضي خارج حدود مدينة الدوحة تحفيزا للمواطن لعدم الهجرة للعاصمة والمنظور المادي.
وأكد أن الدولة مشكورة ما قصرت، مشيدا بتوجيهات الحكومة الرشيدة، في توفير الأراضي بمناطق عديدة في الدولة للوفاء بكافة الطلبات المقدمة، والقضاء نهائيا على قوائم الانتظار للراغبين في الحصول على أراض في مختلف أنحاء الدولة، ولكن الإدارات المعنية لا تحقق احتياجات وتطلعات المواطنين.
وأضاف: نعم هناك 3 آلاف طلب فقط على قوائم الانتظار وللأسف هذا العدد من فئة معينة من المواطنين، والإخوة في إدارة الأراضي يعرفون ذلك، وأكثر من مرة تحدثنا عن أسلوب التوزيع وأن هذه الفئة يتم إجبارها على اختيار مناطق معينة دون مراعاة رغباتهم، ويصل الأمر إلى كتابة تعهد على المنتفع بأنه لا يطالب بأي أرض مرة أخرى.
وتساءل آل حنزاب عن المصداقية والشفافية في توزيعات الأراضي، ولماذا لا يتم إعلان أسماء المنتفعين المستفيدين في الجريدة الرسمية إذا كان هناك شفافية وتاريخ تقديم الطلب والموافقة أو وجود تجاوزات، ونريد أن نعرف لماذا حتى الآن توجد قوائم انتظار منذ عام 2005، ولم يتم تسليمهم الأرض بحجة «ممنوع عليهم مناطق معينة» والمتاح توزيعهم في الوكرة أو الشحانية أو الكرعانة، أين العدالة في هذا التوزيع؟
وانتقد الإجراءات المتبعة في توزيع الأراضي دون استكمال خدمات البنية التحتية الضرورية للمواطنين، مع أن هناك توصية صادرة عن المجلس البلدي بهذا الشأن. وتساءل آل حنزاب: كيف ينتظر المواطن ثلاث سنوات أخرى حتى اكتمال البنية التحتية، وثلاث سنوات لبناء المسكن، وبالتالي لن يتمكن المواطن من السكن قبل ست سنوات على الأقل، ولماذا إذن الإعلان عن توزيع الأراضي الآن رغم عدم انتفاع المواطن بها وعدم وجود البنية التحتية اللازمة، وهل هذا هو الحل «لإسكاتهم» لإيقاف مطالبهم بسرعة الاستلام والبناء.
وكشف آل حنزاب أن تصريح «المهندي» بشأن أنه «إذا خصصت للمنتفع الأرض في منطقة لا يرغب فيها يحق له الاستبدال في حالة وجود فائض في قسائم الأراضي في المنطقة التي يرغب فيها»، هو كلام غير دقيق بل على العكس يتم إجبار فئة معينة من أهل قطر على قبول قسائم الأراضي بمنطقة الوكرة، وعند عدم قبولهم يتم التوقيع على كتاب تعهد بعدم المطالبة بأرض أخرى أو انتقاله إلى منطقة أخرى.
وتابع: في أكثر من مناسبة طلبنا من إدارة الأراضي آلية التوزيع وتم تجاهل طلب المجلس البلدي لأن الشفافية غائبة ولا يوجد آلية موحدة تضمن حقوق الجميع على قدم المساواة، وهناك مواطنون لا ينتظرون قوائم الانتظار، وهناك مواطنون منذ عام 2005، ونجد محاباة في التوزيع.
وقال رئيس البلدي: إن القوانين الحالية لا تراعي ظروف المواطنين من حيث الأولوية للاستحقاق، حيث إن هناك من يسكن بالإيجار ولدية أسرة كبيرة، ومنهم من يسكن مع والديه، وهذا ما يسبب عبئا ماديا ونفسيا ضخما على المواطن، ونطالب بإيجاد آلية واضحة تحقق رغبات وتطلعات المواطنين والعدل في توزيع الأراضي من حيث الأولوية وأسبقية الحجز.
وحول التصريح بأنه «يرد لإدارة الأراضي يوميا ما بين 80 و120 طلبا يوميا وجميعهم من المستحقين «، قال آل حنزاب: لو فتح المسؤولون في إدارة الأراضي مكاتبهم سيتم استقبال 3 آلاف مواطن يومياً.
وطالب آل حنزاب المسؤولين في إدارة الأراضي بمراجعة القوائم بشكل صحيح والإعلان عنها وعن الموافقات أولاً بأول تحقيقاً لمبدأ الشفافية كما يقولون، معرباً عن أمله في أن يتم استدعاء المواطن وإبلاغه بالمشروعات المطروحة كلاً حسب دوره ليختار أي منطقة يرغب بها، بدلاً من الوضع الحالي بإجباره على منطقة محددة وتوقيع إقرار تعهد بعدم طلب أرض بديلة، وطالب بزيادة مساحات قسائم الأراضي إلى أكثر من 1000 متر خارج الدوحة، ليكون هناك ميزه للتشجيع على الإقامة بالمدن الخارجية، ومنع الهجرة من المناطق الخارجية إلى مدينة الدوحة تشجيعاً لهم.
http://www.alarab.qa/new/details.php?issueId=2332&artid=294449
رئيس البلدي: 3 آلاف طلب على قوائم انتظار الأراضي
الدوحة - هشام يس | 2014-04-29
أكد سعادة السيد سعود بن عبدالله آل حنزاب، رئيس المجلس البلدي المركزي تلقيه الكثير من الاتصالات والشكاوى من المواطنين المنتفعين بالأراضي، بعد تصريحات، لمدير إدارة الأراضي والمساحة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني ، معتبراً أن تصريحات السيد أحمد مساعد المهندي، مدير إدارة الأراضي ، عن توزيع وتخصيص قسائم الأراضي بعيدة عن الواقع .
وقال آل حنزاب في تصريحات صحافية أمس: إننا كأعضاء بالمجلس البلدي نجد أنفسنا في إحراج مع المواطنين والسبب إدارة توزيع الأراضي وطريقة التوزيع البعيدة عن الشفافية التي نتمناها.
وطالب بزيادة مساحة قسائم الأراضي خارج حدود مدينة الدوحة تحفيزا للمواطن لعدم الهجرة للعاصمة والمنظور المادي.
وأكد أن الدولة مشكورة ما قصرت، مشيدا بتوجيهات الحكومة الرشيدة، في توفير الأراضي بمناطق عديدة في الدولة للوفاء بكافة الطلبات المقدمة، والقضاء نهائيا على قوائم الانتظار للراغبين في الحصول على أراض في مختلف أنحاء الدولة، ولكن الإدارات المعنية لا تحقق احتياجات وتطلعات المواطنين.
وأضاف: نعم هناك 3 آلاف طلب فقط على قوائم الانتظار وللأسف هذا العدد من فئة معينة من المواطنين، والإخوة في إدارة الأراضي يعرفون ذلك، وأكثر من مرة تحدثنا عن أسلوب التوزيع وأن هذه الفئة يتم إجبارها على اختيار مناطق معينة دون مراعاة رغباتهم، ويصل الأمر إلى كتابة تعهد على المنتفع بأنه لا يطالب بأي أرض مرة أخرى.
وتساءل آل حنزاب عن المصداقية والشفافية في توزيعات الأراضي، ولماذا لا يتم إعلان أسماء المنتفعين المستفيدين في الجريدة الرسمية إذا كان هناك شفافية وتاريخ تقديم الطلب والموافقة أو وجود تجاوزات، ونريد أن نعرف لماذا حتى الآن توجد قوائم انتظار منذ عام 2005، ولم يتم تسليمهم الأرض بحجة «ممنوع عليهم مناطق معينة» والمتاح توزيعهم في الوكرة أو الشحانية أو الكرعانة، أين العدالة في هذا التوزيع؟
وانتقد الإجراءات المتبعة في توزيع الأراضي دون استكمال خدمات البنية التحتية الضرورية للمواطنين، مع أن هناك توصية صادرة عن المجلس البلدي بهذا الشأن. وتساءل آل حنزاب: كيف ينتظر المواطن ثلاث سنوات أخرى حتى اكتمال البنية التحتية، وثلاث سنوات لبناء المسكن، وبالتالي لن يتمكن المواطن من السكن قبل ست سنوات على الأقل، ولماذا إذن الإعلان عن توزيع الأراضي الآن رغم عدم انتفاع المواطن بها وعدم وجود البنية التحتية اللازمة، وهل هذا هو الحل «لإسكاتهم» لإيقاف مطالبهم بسرعة الاستلام والبناء.
وكشف آل حنزاب أن تصريح «المهندي» بشأن أنه «إذا خصصت للمنتفع الأرض في منطقة لا يرغب فيها يحق له الاستبدال في حالة وجود فائض في قسائم الأراضي في المنطقة التي يرغب فيها»، هو كلام غير دقيق بل على العكس يتم إجبار فئة معينة من أهل قطر على قبول قسائم الأراضي بمنطقة الوكرة، وعند عدم قبولهم يتم التوقيع على كتاب تعهد بعدم المطالبة بأرض أخرى أو انتقاله إلى منطقة أخرى.
وتابع: في أكثر من مناسبة طلبنا من إدارة الأراضي آلية التوزيع وتم تجاهل طلب المجلس البلدي لأن الشفافية غائبة ولا يوجد آلية موحدة تضمن حقوق الجميع على قدم المساواة، وهناك مواطنون لا ينتظرون قوائم الانتظار، وهناك مواطنون منذ عام 2005، ونجد محاباة في التوزيع.
وقال رئيس البلدي: إن القوانين الحالية لا تراعي ظروف المواطنين من حيث الأولوية للاستحقاق، حيث إن هناك من يسكن بالإيجار ولدية أسرة كبيرة، ومنهم من يسكن مع والديه، وهذا ما يسبب عبئا ماديا ونفسيا ضخما على المواطن، ونطالب بإيجاد آلية واضحة تحقق رغبات وتطلعات المواطنين والعدل في توزيع الأراضي من حيث الأولوية وأسبقية الحجز.
وحول التصريح بأنه «يرد لإدارة الأراضي يوميا ما بين 80 و120 طلبا يوميا وجميعهم من المستحقين «، قال آل حنزاب: لو فتح المسؤولون في إدارة الأراضي مكاتبهم سيتم استقبال 3 آلاف مواطن يومياً.
وطالب آل حنزاب المسؤولين في إدارة الأراضي بمراجعة القوائم بشكل صحيح والإعلان عنها وعن الموافقات أولاً بأول تحقيقاً لمبدأ الشفافية كما يقولون، معرباً عن أمله في أن يتم استدعاء المواطن وإبلاغه بالمشروعات المطروحة كلاً حسب دوره ليختار أي منطقة يرغب بها، بدلاً من الوضع الحالي بإجباره على منطقة محددة وتوقيع إقرار تعهد بعدم طلب أرض بديلة، وطالب بزيادة مساحات قسائم الأراضي إلى أكثر من 1000 متر خارج الدوحة، ليكون هناك ميزه للتشجيع على الإقامة بالمدن الخارجية، ومنع الهجرة من المناطق الخارجية إلى مدينة الدوحة تشجيعاً لهم.
http://www.alarab.qa/new/details.php?issueId=2332&artid=294449