رجل الجزيرة
05-05-2014, 03:54 AM
أكدوا أن حملات التوعية غائبة
كورونا على الأبواب .. وأصحاب الإبل يجهلون الوقاية
مربون وأصحاب حلال: لم نستقبل أي فرق للتوعية والمسح البيطري
تجار الجمال: حركة بيع الإبل لم تشهد تراجعاً .. ولا نسمع عن "كورونا"
د. محمد الهاجري: الممارسات الصحية في التعامل مع الإبل تحقق الوقاية
http://raya.com/File/GetImageCustom/a2d761cd-e78a-4c2f-97fc-2661aa6aab84/316/235
•فرهود الهاجري: الوضع الوبائي مستقر وفحص عشوائي للإبل
•مجلس الصحة: لم نسجل أي حالة جديدة منذ نوفمبر 2013
•رصد وفحص الحالات المشتبه بها وتشديد تدابير مكافحة العدوى
كتب - عبدالحميد غانم :
http://raya.com/file/get/e0449c5e-125a-44ac-a2c0-0fe58012d5b6
شهدت الشهور القليلة الماضية تصاعد الإجراءات الاحترازية في الدول المجاورة للحد من انتشار الإصابة بأنفلونزا كورونا بعد أن أثبتت الأبحاث العلمية وجود علاقة بين بعض أنواع الإبل، ونقل فيروس كورونا إلى البشر.
وشملت تلك الإجراءات إجراء مسح ميداني واسع لرصد حالات الإصابة بين الإبل، وعزلها للعلاج، وتوعية المربين باتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالمرض، فيما فرضت دول أخرى طوقاً طبياً لعزل حظائر الإبل ومنع المربين من التعامل معها لحين ثبوت ما ينفي صحة هذه الدراسات.. وهو ما يثير التساؤلات حول الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية في قطر لمواجهة تحديات المرض والحد من انتشاره.
ويؤكد مربون وأصحاب حلال لـالرابة أنهم لم يتلقوا أية تعليمات أو توعية ولم يتلقوا تعليمات من الجهات المختصة، بشأن الإجراءات الاحترازية وأخذ عينات من العمال والإبل للتأكد من خلو مرض "كرونا " بعد انتشاره في إحدى دول الجوار وتأكيد الأبحاث من علاقة الإبل بنقل المرض للإنسان.
وأشاروا إلى عدم قيام أي جهة مختصة بزيارتهم أو بالاتصال بهم لتوعيتهم من المرض وتعريفهم بأعراضه والإجراءات المتبعة للوقاية من الفيروس، فيما أكد آخرون قيام فريق من المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة بزيارة بعض العزب، وإجراء مسح عشوائي على الإبل والماشية.
وأكدو أن الحالة الصحية للإبل جيدة، ولم يلاحظوا ظهور أي أعراض تدل على إصابتها بأي من الأمراض الفيروسية.
كما أكد عدد من التجار والبائعين في سوق الجمال عدم تسجيل أو الاشتباه في الإصابة بـ "كورونا" بين الإبل المعروضة بالسوق المركزي، لافتين إلى وجود رقابة بيطرية مكثفة لضمان سلامة الإبل.
وأشاروا إلى أن حركة بيع الإبل لم تشهد أية تراجع خلال الشهور الماضية، لافتين إلى أنهم لم يتلقوا أية توعية بمخاطر المرض وكيفية اكتشافه والوقاية منه فيما أكد كثير منهم عدم سماعهم بفيروس "كورونا" القاتل.
الممارسات الصحية
وفي سياق متصل دعا د. محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إلى الحذر فيما يتعلق بالتعامل مع الإبل أو لحومها وألبانها.
ونصح مرضى المناعة أو الأمراض المزمنة بعدم مخالطة الإبل، مطالباً المتعاملين مع الإبل باتباع الممارسات الصحية بالنسبة للجميع بغسل اليدين قبل وبعد التعامل مع منتجات الإبل والاحتراز في عدم شرب لبن الإبل.
الوضع الوبائي
وكشف السيد فرهود هادي الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة لـ[ أن الثروة الحيوانية في البلاد آمنة ضد تسلل فيروس "كورونا"، لافتا إلى أن الوضع الوبائي لمرض الـ"كورونا" مستقر ولم يتم اكتشاف حالات إصابة جديدة سواء بين الحيوانات أو بين البشر نتيجة الاختلاط بالحيوانات.
وأكد في تصريحات خاصة لـالراية عدم فرض حظر رسمي على استيراد الإبل أو منتجاتها من الدول المجاورة، لافتا إلى أن انتقال الفيروس من اللحوم والألبان لم يثبت علمياً.
وأشار إلى إجراء فحص عشوائي عبر المسح الوبائي المشترك سواء كانت على الإبل أو الحيوانات الأخرى، لافتا إلى تجهيز العيادات البيطرية المتنقلة لمواجهة الحالات الطارئة مثل انتشار بعض الأوبئة الحيوانية وهي مجهزة بجميع الأدوات والأجهزة اللازمة لذلك ويتم توجيهها للأماكن التي لا تتوافر خدمات بيطرية.
لا حالات جديدة
كان المجلس الأعلى للصحة قد أعلن مؤخراً أنه يواصل حالياً تنفيذ المسح الوطني لمعرفة عوامل الاختطار للإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والتعرف على مصدر الفيروس وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة ومنظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض الأمريكي ومعهد الصحة العامة الهولندي ضمن سلسلة من الأبحاث المشتركة.
وأشار إلى أنه اتخذ العديد من الإجراءات والاحتياطات الصحية التي ساهمت في احتواء الفيروس ولم يتم تسجيل أية حالة جديدة مؤكدة في قطر منذ نوفمبر 2013.
وذكر البيان أن الأعلى للصحة يكثف من إجراءاته لتوعية كافة أفراد المجتمع القطري وإطلاعهم على المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا وطرق الوقاية منه فيما أطلق لهذا الغرض صفحة إلكترونية للتعريف بالفيروس عبر موقعه الإلكتروني (http://www.sch.gov.qa) والتي يتم تحديثها بشكل دوري لتوفر معلومات عامة عن "كورونا" وتقدم التعريفات والإرشادات الصحية وإجابات عن الأسئلة الشائعة حوله بطريقة واضحة ومبسطة باللغتين العربية والانجليزية.
رصد الحالات
وأكد بيان مجلس الصحة أنه تم بالتعاون بين المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية إصدار الدليل الاسترشادي الذي تم تعميمه من قبل منظمة الصحة العالمية ليعتمد في جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة لرصد الحالات المشتبه بها وفحصها مع تشديد احتياطات وتدابير مكافحة العدوى وعزل الحالات المشتبه بها وتوعية وتدريب العاملين الصحيين على تطبيق هذه الإجراءات واستخدام وسائل الوقاية الشخصية من خطر الأمراض المعدية.
كما يتواصل التعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية في القطاعين العام والخاص من خلال تبليغ إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة عن أية حالة يشتبه في كونها تعاني أعراضا تنفسية حادة مع ارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس ليتم استقصاؤها على وجه السرعة من خلال فريق التقصي الوبائي الميداني.
وأشار إلى أنه يتم فحص جميع الحالات التي يشتبه فيها من خلال أخذ (مَسْحَات) من الأغشية المخاطية للأنف والحلق مع عينات من الدم لتفحص بمختبر الفيروسات بمؤسسة حمد الطيبة الذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة وتزويده بوسائل الفحص والتشخيص مدعوماً بالكوادر الفنية والطبية المتخصصة.
من ناحية أخرى، يتواصل التعاون بين المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة من خلال الاجتماعات الدورية والدورات التدريبية المشتركة للموظفين من أجل الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالفيروس في حين تم تجهيز مختبرات الثروة الحيوانية بوسائل الكشف المخبري المعتمدة لفحص عينات الحيوانات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن فريقاً بحثياً قطرياً هولندياً مشتركاً نجح مؤخراً في عزل وزراعة فيروس كورونا ما سيساعد في معرفة خصائص هذا الفيروس وفهم طبيعة المرض وطرق انتقاله وذلك لتعزيز التدابير الصحية الخاصة بالوقاية والسيطرة على المرض والمساهمة في تطوير أدوات التشخيص وإنتاج اللقاحات والعلاج الخاص بالفيروس.
ودعا المجلس جميع المواطنين والمقيمين باتباع معايير النظافة العامة كالحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون بانتظام مع تغطية الأنف والفم بالمنديل عند العطس والسعال ثم التخلص منه في سلة المهملات وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين قدر المستطاع.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المسجلة في قطر بمرض "كورونا" منذ اكتشافه في 2012 إلى 9 حالات، من بينها 7 حالات تم اكتشافها في العام الماضي.
وأرجعت الجهات المعنية اكتشاف حالات الإصابة بالمرض بين الحيوانات إلى فعالية التقصي الوبائي الذي قامت به إدارة الصحة العامة، وذلك بعد تسجيل حالة إصابة بالمرض لمواطن كان يخالط الحيوانات، حيث تم إثر ذلك تشكيل فريق مشترك من وزارة البيئة، متمثلة في إدارة الثروة الحيوانية والمجلس الأعلى للصحة، ممثلا بإدارة الصحة العامة، وتم فحص جميع العاملين في عزبة المواطن حيث تم اكتشاف إصابة أحدهم، إضافة إلى أخذ عينات من جميع الحيوانات الموجودة بالعزبة ما أدى إلى اكتشاف 3 حالات إصابة بين الإبل.
http://raya.com/news/pages/22b8eb0e-4478-4d32-a661-e2dd3d1b384d
كورونا على الأبواب .. وأصحاب الإبل يجهلون الوقاية
مربون وأصحاب حلال: لم نستقبل أي فرق للتوعية والمسح البيطري
تجار الجمال: حركة بيع الإبل لم تشهد تراجعاً .. ولا نسمع عن "كورونا"
د. محمد الهاجري: الممارسات الصحية في التعامل مع الإبل تحقق الوقاية
http://raya.com/File/GetImageCustom/a2d761cd-e78a-4c2f-97fc-2661aa6aab84/316/235
•فرهود الهاجري: الوضع الوبائي مستقر وفحص عشوائي للإبل
•مجلس الصحة: لم نسجل أي حالة جديدة منذ نوفمبر 2013
•رصد وفحص الحالات المشتبه بها وتشديد تدابير مكافحة العدوى
كتب - عبدالحميد غانم :
http://raya.com/file/get/e0449c5e-125a-44ac-a2c0-0fe58012d5b6
شهدت الشهور القليلة الماضية تصاعد الإجراءات الاحترازية في الدول المجاورة للحد من انتشار الإصابة بأنفلونزا كورونا بعد أن أثبتت الأبحاث العلمية وجود علاقة بين بعض أنواع الإبل، ونقل فيروس كورونا إلى البشر.
وشملت تلك الإجراءات إجراء مسح ميداني واسع لرصد حالات الإصابة بين الإبل، وعزلها للعلاج، وتوعية المربين باتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالمرض، فيما فرضت دول أخرى طوقاً طبياً لعزل حظائر الإبل ومنع المربين من التعامل معها لحين ثبوت ما ينفي صحة هذه الدراسات.. وهو ما يثير التساؤلات حول الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الجهات المعنية في قطر لمواجهة تحديات المرض والحد من انتشاره.
ويؤكد مربون وأصحاب حلال لـالرابة أنهم لم يتلقوا أية تعليمات أو توعية ولم يتلقوا تعليمات من الجهات المختصة، بشأن الإجراءات الاحترازية وأخذ عينات من العمال والإبل للتأكد من خلو مرض "كرونا " بعد انتشاره في إحدى دول الجوار وتأكيد الأبحاث من علاقة الإبل بنقل المرض للإنسان.
وأشاروا إلى عدم قيام أي جهة مختصة بزيارتهم أو بالاتصال بهم لتوعيتهم من المرض وتعريفهم بأعراضه والإجراءات المتبعة للوقاية من الفيروس، فيما أكد آخرون قيام فريق من المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة بزيارة بعض العزب، وإجراء مسح عشوائي على الإبل والماشية.
وأكدو أن الحالة الصحية للإبل جيدة، ولم يلاحظوا ظهور أي أعراض تدل على إصابتها بأي من الأمراض الفيروسية.
كما أكد عدد من التجار والبائعين في سوق الجمال عدم تسجيل أو الاشتباه في الإصابة بـ "كورونا" بين الإبل المعروضة بالسوق المركزي، لافتين إلى وجود رقابة بيطرية مكثفة لضمان سلامة الإبل.
وأشاروا إلى أن حركة بيع الإبل لم تشهد أية تراجع خلال الشهور الماضية، لافتين إلى أنهم لم يتلقوا أية توعية بمخاطر المرض وكيفية اكتشافه والوقاية منه فيما أكد كثير منهم عدم سماعهم بفيروس "كورونا" القاتل.
الممارسات الصحية
وفي سياق متصل دعا د. محمد الهاجري مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة إلى الحذر فيما يتعلق بالتعامل مع الإبل أو لحومها وألبانها.
ونصح مرضى المناعة أو الأمراض المزمنة بعدم مخالطة الإبل، مطالباً المتعاملين مع الإبل باتباع الممارسات الصحية بالنسبة للجميع بغسل اليدين قبل وبعد التعامل مع منتجات الإبل والاحتراز في عدم شرب لبن الإبل.
الوضع الوبائي
وكشف السيد فرهود هادي الهاجري مدير إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البيئة لـ[ أن الثروة الحيوانية في البلاد آمنة ضد تسلل فيروس "كورونا"، لافتا إلى أن الوضع الوبائي لمرض الـ"كورونا" مستقر ولم يتم اكتشاف حالات إصابة جديدة سواء بين الحيوانات أو بين البشر نتيجة الاختلاط بالحيوانات.
وأكد في تصريحات خاصة لـالراية عدم فرض حظر رسمي على استيراد الإبل أو منتجاتها من الدول المجاورة، لافتا إلى أن انتقال الفيروس من اللحوم والألبان لم يثبت علمياً.
وأشار إلى إجراء فحص عشوائي عبر المسح الوبائي المشترك سواء كانت على الإبل أو الحيوانات الأخرى، لافتا إلى تجهيز العيادات البيطرية المتنقلة لمواجهة الحالات الطارئة مثل انتشار بعض الأوبئة الحيوانية وهي مجهزة بجميع الأدوات والأجهزة اللازمة لذلك ويتم توجيهها للأماكن التي لا تتوافر خدمات بيطرية.
لا حالات جديدة
كان المجلس الأعلى للصحة قد أعلن مؤخراً أنه يواصل حالياً تنفيذ المسح الوطني لمعرفة عوامل الاختطار للإصابة بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والتعرف على مصدر الفيروس وذلك بالتعاون مع وزارة البيئة ومنظمة الصحة العالمية ومركز التحكم بالأمراض الأمريكي ومعهد الصحة العامة الهولندي ضمن سلسلة من الأبحاث المشتركة.
وأشار إلى أنه اتخذ العديد من الإجراءات والاحتياطات الصحية التي ساهمت في احتواء الفيروس ولم يتم تسجيل أية حالة جديدة مؤكدة في قطر منذ نوفمبر 2013.
وذكر البيان أن الأعلى للصحة يكثف من إجراءاته لتوعية كافة أفراد المجتمع القطري وإطلاعهم على المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا وطرق الوقاية منه فيما أطلق لهذا الغرض صفحة إلكترونية للتعريف بالفيروس عبر موقعه الإلكتروني (http://www.sch.gov.qa) والتي يتم تحديثها بشكل دوري لتوفر معلومات عامة عن "كورونا" وتقدم التعريفات والإرشادات الصحية وإجابات عن الأسئلة الشائعة حوله بطريقة واضحة ومبسطة باللغتين العربية والانجليزية.
رصد الحالات
وأكد بيان مجلس الصحة أنه تم بالتعاون بين المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية إصدار الدليل الاسترشادي الذي تم تعميمه من قبل منظمة الصحة العالمية ليعتمد في جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة لرصد الحالات المشتبه بها وفحصها مع تشديد احتياطات وتدابير مكافحة العدوى وعزل الحالات المشتبه بها وتوعية وتدريب العاملين الصحيين على تطبيق هذه الإجراءات واستخدام وسائل الوقاية الشخصية من خطر الأمراض المعدية.
كما يتواصل التعاون مع المستشفيات والمراكز الصحية في القطاعين العام والخاص من خلال تبليغ إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة عن أية حالة يشتبه في كونها تعاني أعراضا تنفسية حادة مع ارتفاع في درجة الحرارة وضيق في التنفس ليتم استقصاؤها على وجه السرعة من خلال فريق التقصي الوبائي الميداني.
وأشار إلى أنه يتم فحص جميع الحالات التي يشتبه فيها من خلال أخذ (مَسْحَات) من الأغشية المخاطية للأنف والحلق مع عينات من الدم لتفحص بمختبر الفيروسات بمؤسسة حمد الطيبة الذي تم تجهيزه بأحدث الأجهزة وتزويده بوسائل الفحص والتشخيص مدعوماً بالكوادر الفنية والطبية المتخصصة.
من ناحية أخرى، يتواصل التعاون بين المجلس الأعلى للصحة ووزارة البيئة من خلال الاجتماعات الدورية والدورات التدريبية المشتركة للموظفين من أجل الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالفيروس في حين تم تجهيز مختبرات الثروة الحيوانية بوسائل الكشف المخبري المعتمدة لفحص عينات الحيوانات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا.
الجدير بالذكر أن فريقاً بحثياً قطرياً هولندياً مشتركاً نجح مؤخراً في عزل وزراعة فيروس كورونا ما سيساعد في معرفة خصائص هذا الفيروس وفهم طبيعة المرض وطرق انتقاله وذلك لتعزيز التدابير الصحية الخاصة بالوقاية والسيطرة على المرض والمساهمة في تطوير أدوات التشخيص وإنتاج اللقاحات والعلاج الخاص بالفيروس.
ودعا المجلس جميع المواطنين والمقيمين باتباع معايير النظافة العامة كالحرص على غسل الأيدي بالماء والصابون بانتظام مع تغطية الأنف والفم بالمنديل عند العطس والسعال ثم التخلص منه في سلة المهملات وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين قدر المستطاع.
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المسجلة في قطر بمرض "كورونا" منذ اكتشافه في 2012 إلى 9 حالات، من بينها 7 حالات تم اكتشافها في العام الماضي.
وأرجعت الجهات المعنية اكتشاف حالات الإصابة بالمرض بين الحيوانات إلى فعالية التقصي الوبائي الذي قامت به إدارة الصحة العامة، وذلك بعد تسجيل حالة إصابة بالمرض لمواطن كان يخالط الحيوانات، حيث تم إثر ذلك تشكيل فريق مشترك من وزارة البيئة، متمثلة في إدارة الثروة الحيوانية والمجلس الأعلى للصحة، ممثلا بإدارة الصحة العامة، وتم فحص جميع العاملين في عزبة المواطن حيث تم اكتشاف إصابة أحدهم، إضافة إلى أخذ عينات من جميع الحيوانات الموجودة بالعزبة ما أدى إلى اكتشاف 3 حالات إصابة بين الإبل.
http://raya.com/news/pages/22b8eb0e-4478-4d32-a661-e2dd3d1b384d