المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطة ليكون التحدث مع الذات إيجابيا



حمد 2002
06-05-2014, 07:39 AM
خطة ليكون التحدث مع الذات إيجابيا


http://up.arabseyes.com/uploads2013/06_05_14139935091434291.jpg (http://up.arabseyes.com/) العاب (http://games.arabseyes.com)




العقل الباطن

يولد التحدث مع الذات، بعد أن يتركك شخص دخلت في جدال طويل معه، بحيث يدور في ذهنك شريط الجدال مرة أخرى، وتحاور نفسك وتقوم بإعادة الحوار مع إضافة عبارات كنت تتمني أن تقولها وقت الجدال الأصلي.

أحاسيس سلبية قوية

التعبير بصراحة والجهر بالقول للحديث مع النفس، بكلام سيئ أو أفكار سلبية، يؤدي لتوليد طاقة سلبية ضخمة وأضرار صحية منها ضغط الدم. كما أن الدخول بحوار سلبي عن نفسك مع طرف آخر؛ يؤدي أيضا لأضرار بالغة الخطورة وتوليد أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء أدوارك في جميع مجالات الحياة.

وذلك لأن التحدث للذات بطريقة سلبية يبرمج العقل بإشارات سلبية تستقر وترسخ في العقل الباطن وتصبح عادات.

ويقول العالم الألماني جوته "أشد الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه"، كما يقول آرنس هولمز في كتابه "النظريات الأساسية لعلم العقل" "أفكاري تتحكم في خبراتي، وفي استطاعتي توجيه أفكاري".

وتشير الدراسات إلى أن العقل الباطن يحتفظ بالرسائل الإيجابية التي تدل على الوقت الحاضر، وهنالك خمس قواعد لبرمجة عقلك الباطن وهي كالتالي:

- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة.

- يجب أن تكون رسالتك إيجابية.

- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر.

- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها.

- يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات.

خطة ليكون التحدث

مع الذات ذا قوة إيجابية

- دوّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية لها تأثير عليك، مثل؛ أنا عصبي، أنا ضعيف. والآن مزق هذه الورقة التي بها الرسائل السلبية وألق بها بعيداً .

- دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك القوة وابدأ بكلمة أنا، مثل؛ أنا ذاكرتي قوية، أنا إنسان ممتاز.

- دون هذه الرسائل الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك.

- والآن خذ نفساً عميقاً واقرأ الرسالة الواحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبها جيداً.

- ابدأ مرة أخرى بأول رسالة وخذ نفساً عميقاً واطرد أي توتر داخل جسمك، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي، اغمض عينيك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم افتح عينيك.

- ابدأ من اليوم؛ احذر مما تقوله لنفسك، احذر مما تقوله للآخرين، واحذر مما يقوله الآخرون لك.

- لو لاحظت أن هنالك رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول الغِ، وقم باستبدالها برسالة أخري إيجابية.

- عليك أن تثق فيما تقوله، وأن تكرر دائماً لنفسك الرسالات الإيجابية.

- الاعتقاد، مولد التحكم في الذات: قام طبيب بعلاج مريض بأن جعله يعتقد أن علاجه في قرص اسبرين، فمن الممكن أن يكون الاعتقاد سببا في الفشل والحد من تصرفاتنا في الحياة ويمكنه أيضاً أن يكون سبباً رئيسياً للنجاح، وتحقيق أهدافنا.

ويقول روبرت ديلتز "يمثل الاعتقاد أكبر إطار للسلوك، وعندما يكون الاعتقاد قوياً ستكون تصرفاتنا متماشية مع هذا الاعتقاد".

في حين يذهب ريتشارد باندلر إلى "أن للاعتقادات قوة كبيرة فإذا استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء".

كما يقول هيدام سمين "لكل اعتقاد مجموعة قوانين مبرمجة في مستوى عميق في العقل الباطن وعلى أساس هذه القوانين يتصرف الإنسان".

وتُخزَّن الأفكار بشكل تلقائي داخل العقل الباطن في الإنسان، ويبدأ هذا العقل بخلق شخصية بديلة للواقع تبادلك الحوار، بصراحة وصدق تعرفك تمام المعرفة، وهذه الشخصية لا تخجل من انتقادك أو التعبير عن مشاعرها بحرية، ولا تخجل أنت من تأنيبها أو التعبير عما يجول في فكرك أمامها، فتجد فيها الصديق الوفي الذي يمكن أن تبوح له دون أي خوف أو قلق أو خجل.

- نشكو إلى نفسنا نسألها، نعاتبها، نعترف لها، ونسمع لنصيحتها. وبالتالي يكون تأثيرها على أفعالنا كتأثير التنويم المغناطيسي، وفي كثير من الأحيان دون وعي منا بهذا التأثير. فيتحول هذا الفكر من حديث مع النفس إلى أفعال، وما يلبث أن يصبح عادة يمارسها الشخص كل يوم، تحدد طباعه، الهدوء، الحدّية، العصبية، القلق. ومن هنا وجب علينا الحذر في حديثنا مع النفس، حتى نتمكن من فهم طباعنا والتحكم بانفعالاتنا.

فهل نعي مقدار أهمية الأحاديث الداخلية وأثرها على حياتنا وسلوكياتنا والحالة العاطفية التي نشعربها؟

للحديث مع الروح أهمية جوهرية ذات تأثير قوي وهو فكرٌ قائم بحد ذاته، ومن أدرى بنا أكثر من أنفسنا؟ فنحن نستخرج مكنونات رغبات النفس من أفكار ومشاعر، بشكل يومي وطبيعي، وقد يكون إيجابياً داعماً لنا في حل مشاكلنا وقد يكون سلبياً مدمراً للنفس ولإنجازاتها.

اذن علينا أن نتعلم أن نعبر عن أنفسنا بتلقائية وبطريقة صحية، ونكون صادقين مع أنفسنا. وأن مراقبة الأفكار والسيطرة على الخواطر هي مهمة شاقة وليست أبداً بالسهلة، ذلك أن كمية الأفكار والخواطر التي ترد علينا لا شعورياً كبيرة نسبياً. ونحن نملك القدرة على مراقبتها وحذف السيئ وقبول الجيد منها. لذا يجب أن نتذكر دائماً أن مراقبة الأفكار مهمة ضرورية وليست اختيارية لذلك وجب علينا ما يلي:

- نراقب أفكارنا لأنها ستصبح أفعالا.

- نراقب أفعالنا لأنها ستصبح عادات.

- نراقب عاداتنا لأنها ستصبح طباعا.

- نراقب طباعنا لأنها ستحدد مصيرنا.

المحاميه
06-05-2014, 10:10 AM
شكرا عالموضوع الزين
لكنه طويل :sneaky:

همر
06-05-2014, 10:56 AM
اول واخر سطرين مفيدين ... شكراً ...