الوسيط العقاري
07-05-2014, 12:56 AM
جريدة "العرب" تغرق في بحر أكاذيبها حول قطر
الإثنين 05-05-2014 12:59
رغم ترفع قطر عن الرد عن بذاءات وأكاذيب "العرب" كان دائما هناك من ينفي ويكذب ما تروجه
الدوحة - بوابة الشرق
عندما تجد أي جريدة بالعالم أن مصداقيتها أصبحت في مهب الريح على خلفية تكرارها لأكاذيب يقوم الآخرون دائما بتفنيدها ونفيها وتكذيبها لا بد أن تقف قليلا وتراجع سياستها التحريرية أو حتى تتظاهر بذلك.. ولكن أن تعاند وتصر على تكرار أكاذيبها مرارا وتكرارا تحت شعار " أن تكذب أكثر!" ، فحتما أنها ستغرق في بحر، ولن تكن هناك أي جهة مهما بلغ دعمهما وقوتها قادرة على إنقاذ صورة الصحيفة المنهارة ومصداقيتها المفقودة ومهنيتها الضائعة، بعد ما تمادت في أكاذيبها بشكل يفوق كل توقع.
هذا هو حال جريدة" العرب" اللندنية، الذي أصبح الترويج لأكاذيب تنال من قطر وتحاول الوقيعة بينها وبين أشقائها في دول الخليج وبقية الدول العربي هو شغلها الشاغل طوال الفترة الماضية، عبر خلطة مسمومة تمزج خلال قليل من الحقائق (المعلومة والتي تسوقها على انها خاصة) بمزيد من المغالطات والأكاذيب والإدعاءات والأوهام لمصالح أجندات خاصة، ورغم ترفع قطر عن الرد عن بذاءات وأكاذيب من تعتبر نفسها "صحيفة"، كان دائما هناك من ينفي ويكذب ما تروجه تلك الصحيفة، كان آخرها نفي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ما نشرته تلك الجريدة منسوبا له حول تقديم قطر تنازلات.
ولو حاولنا تتبع أكاذيب الجريدة حول قطر وحدها لما استطعنا، من كثرة ما تنفثه الجريدة يوميا من ادعاءات ومزاعم وسنكتفي بنماذج لأكاذيب تلك الجريدة تم نفيها جميعا خلال شهر إبريل الماضي فقط.
الخارجية السعودية تنفي مزاعم العرب
آخر تلك المزاعم، هو نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إدلاء وزير الخارجية سعود الفيصل بتصريحات نشرتها جريدة "العرب" اللندنية بشأن تقديم قطر تنازلات خلال اجتماع وزارة خارجية دول الخليج في 17 إبريل/ نيسان الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية يوم 29 إبريل عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن "ما نشرته صحيفة " العرب " اللندنية بتاريخ 27 / 4 / 2014م تضمن تصريحات منسوبة للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لم يدل بها".
وأكد المصدر المسؤول " على احتفاظ وزارة الخارجية بالحق في اتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك".
وكانت جريدة العرب "اللندنية" قد نشرت في عدد 27 إبريل تقريرا تحت عنوان " سعود الفيصل يكشف حقيقة تنازلات قطر.. وزير الخارجية السعودي يؤكد أن مسألة إعادة السفراء إلى الدوحة مرتبطة بتنفيذ اتفاق الرياض، وان الالتزام القطري سيكون تحت المراقبة".
وقالت الجريدة في تقريرها أن "وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل كشف أمام رؤساء تحرير الصحف السعودية تفاصيل اتفاق آلية تنفيذ وثيقة الرياض الذي وقّعت قطر لتنفيذ بنودها ".
ونقلت الصحيفة عن الفيصل خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف السعودية قوله "أن قطر “وقّعت” على تنفيذ بنود اللجنة التنفيذية، وأن مسألة إعادة السفراء مرتبطة بتنفيذ تلك الاتفاقيات، وأن التزام الدوحة سيكون تحت المراقبة الجدية ومرتبط بحسن نوايا الدوحة."
وأكد وزير الخارجية السعودي- بحسب الصحيفة- أن المملكة وبقية الأسرة الخليجية ككل حددت نقاطا أساسية على الدوحة تنفيذها، ومنها إغلاق “منظمة الكرامة القطرية” وأكاديمية التغيير ومراكز بحث تمارس الابتزاز السياسي وتعمل على خلق الفتنة في دول الخليج خاصة وأنها ترفع أهدافا لها منها “إسقاط الأنظمة الحاكمة في المنطقة” عبر مجموعة من العناصر الحركية في الدول الخليجية المعنية.
وكشف الفيصل في اللقاء – بحسب العرب- عن مطالبة خليجية موحدة، بتحجيم دور دعاة يعملون على توجيه أسلحة المنابر الدينية للإساءة إلى دول الخليج، والتهجم على بعض حكامها، مما يعد خرقا لميثاق العمل المشترك وآلية مكافحة الإرهاب التي وقعت عليها قطر.
وعن قناة “الجزيرة”، قال الفيصل- بحسب الصحيفة - إن التركيز على صياغة بنود اتفاق الرياض عبر اللجنة المختصة، يعمل على تحقيق الهدف الأساس وهو إيقاف الآلة الإعلامية القطرية عبر قناة الجزيرة وبعض إعلامييها وكذلك الشبكات الاجتماعية من الإساءة إلى دول الخليج.
وتطرق الفيصل الى أن الخليجيين أخذوا بعين الأعتبار عدم الحاق الضرر بالشعب القطري في أي اجراءات خلال الأزمة، لكنه لم يستبعد البدء باسلسلة قرارات تجبر الحكومة القطرية على عدم الإضرار بأمن شقيقاتها.
علاوة على ذلك، أكد الفيصل- تكمل "العرب"- أن من بين الشروط توقّف دولة قطر عن دعم الإخوان المسلمين، الذين أدرجتهم السعودية على لائحة الإرهاب، وإبعاد من يسيء وجودهم إلى دول الخليج أو مصر، وذلك كخطوة ضرورية لإعادة قطر إلى منظومة الأسرة الخليجية.
وأعلن وزراء خارجية دول الخليج، الخميس 17 أبريل/ نيسان الجاري ، موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض.
وسبق أن نفى سعادة وزير الخارجية خالد بن محمد العطية في تصريحات له الأربعاء الماضي، تقديم قطر تنازلات في اجتماع وزراء خارجية دول الخليج بالرياض.
وأكد العطية انتهاء الاختلاف في وجهات النظر الخليجية ، مبينا ان عودة السفراء الى الدوحة أمر راجع إلى دولهم. وقال إن "الاختلاف في وجهات النظر بين قطر مع السعودية والامارات والبحرين انتهى فعلا".. مضيفا بأن آلية اتفاق الرياض الذي تم التوصل اليه في 17 ابريل الجاري " كانت واضحة".
وأوضح العطية أن "الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وصلوا إلى تفاهمات وهذه التفاهمات لا تعني تنازلات مع أي طرف " .
"الشرق" تتصدى لأكاذيب العرب حول القرضاوي
الشيخ يـوسـف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المـسـلـمـين كان مادة دائمة لا تمل الجريدة من تكرار الأكاذيب بشأنه، فرغم نفي مصدر بمكتب القرضاوي، صحة ما نشرته صحيفة " العرب" في 10 إبريل ، بشأن نقل مقر إقامة القرضاوي من الدوحة إلى تونس، وأكد في تصريح لوكالة الأناضول أن ما نشر بهذا الشأن "عارٍ عن الصحة"، إضافة إلى نفى منجى الحامدى وزير الخارجية التونسى الخبر نفسه، يوم 11 إبريل، ورغم هذا عادت الجريدة لنشر الخبر نفسه مجددا في 19 إبريل في إصرار على ترويج "الأكاذيب".
وهنا تصدت "الشرق" لكذب الجريدة بتصريح من الشيخ يـوسـف القرضاوي ، بنفسه، نفى فيه مجددا نـقـل مـقـر إقـامـتـه من الـدوحـة إلـى تـونـس، أو إلـى أي عاصمة أخـرى .
وقال في تصريحات لجريدة "الشرق" في عددها الصادر يوم 20 إبريل، وذلك بعد يوم من نشر جريدة "العرب" اللندنية نقلا عن مصادر – لم تسمها- أن الدوحة وجدت حلا لوضعية يوسف القرضاوي "الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها"، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس، وذلك ضمن حزمة شروط خليجية قال الدوحة بدأت في تطبيقها ، بحسب الاتفاق الخليجي الذي تم توقيعه الخميس 17 إبريل بالعاصمة السعودية الرياض.
الجيش المصري الحر.. كذب يفوق الخيال
ولأن كذب جريدة "العرب" ليس له حدود، ويتجاوز حدود المنطق والعقل، وان شعارها هو "ان تكذب أكثر"، فلم يكن غريبا أن تواصل ذات الإسلوب في تكرار الأكاذيب، فبعد أن نقلت في عدد يوم 19 مارس الماضي عن المدعو العميد حسام العواك، مسؤول الاستخبارات بالجيش السوري الحر، أن ضباطا في المخابرات القطرية يشرفون على معسكرات لتدريب ما يسمى بـ “الجيش المصري الحر” بمنطقة خليج البردي بليبيا على بعد 60 كيلومترا من محافظة مرسى مطروح المصرية، ويوجد بها جهاديون من مصر وتونس والمغرب ومالي والسودان، عادت يوم 2 إبريل ونشرت نقلا عما اسمته مصدر أمني رفيع – مجهول الهوية- أنه تمّ رصد مواقع تدريب لعناصر ما يسمى بـ”الجيش المصري الحر” الذي يتمّ تدريبه داخل معسكرات تابعة لجماعات متطرفة داخل الأراضي الليبية، بدعم الثلاثي القطري الإيراني والسوداني.
وهي الأكاذيب التي كشفها وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف، والذي رفض في حديث إلى «الحياة» يوم 24 إبريل، سلسلةً من الاتهامات بإيواء «الجماعات الإرهابية» التي تُروَّج ضد بلاده، التي بات يُنظر إليها على أنها أكبر مصادر عدم الاستقرار في المنطقة.
ونفى الشريف وجود ما يُسمى «جيش مصر الحر» في ليبيا، قائلاً: «استمعنا إلى اتهامات عدة روجتها بعض الجهات والدول ضد ليبيا، فاتُهمنا بأن الذين قاموا بالعملية التخريبية في عين أمناس، جنوب الجزائر قدموا من ليبيا وطالبنا بالأدلة على ذلك وأبدينا استعدادنا للتعاون، ولم يأتنا أي دليل على ذلك حتى اللحظة، لا من جهات محلية ولا إقليمية ولا خارجية. واتُهمنا بأن هناك معسكرات لتدريب الجيش المصري الحر في ليبيا وطالبنا مطلِق هذا الإدعاء أن يقدم الأدلة، وقلنا اعطونا الأسماء، أعطونا الأماكن، ولكن إلى الآن لم نتسلم أي دليل. ونكرر استعدادنا للتعاون مع الجميع لكشف الحقائق».
الشرق القطرية
الإثنين 05-05-2014 12:59
رغم ترفع قطر عن الرد عن بذاءات وأكاذيب "العرب" كان دائما هناك من ينفي ويكذب ما تروجه
الدوحة - بوابة الشرق
عندما تجد أي جريدة بالعالم أن مصداقيتها أصبحت في مهب الريح على خلفية تكرارها لأكاذيب يقوم الآخرون دائما بتفنيدها ونفيها وتكذيبها لا بد أن تقف قليلا وتراجع سياستها التحريرية أو حتى تتظاهر بذلك.. ولكن أن تعاند وتصر على تكرار أكاذيبها مرارا وتكرارا تحت شعار " أن تكذب أكثر!" ، فحتما أنها ستغرق في بحر، ولن تكن هناك أي جهة مهما بلغ دعمهما وقوتها قادرة على إنقاذ صورة الصحيفة المنهارة ومصداقيتها المفقودة ومهنيتها الضائعة، بعد ما تمادت في أكاذيبها بشكل يفوق كل توقع.
هذا هو حال جريدة" العرب" اللندنية، الذي أصبح الترويج لأكاذيب تنال من قطر وتحاول الوقيعة بينها وبين أشقائها في دول الخليج وبقية الدول العربي هو شغلها الشاغل طوال الفترة الماضية، عبر خلطة مسمومة تمزج خلال قليل من الحقائق (المعلومة والتي تسوقها على انها خاصة) بمزيد من المغالطات والأكاذيب والإدعاءات والأوهام لمصالح أجندات خاصة، ورغم ترفع قطر عن الرد عن بذاءات وأكاذيب من تعتبر نفسها "صحيفة"، كان دائما هناك من ينفي ويكذب ما تروجه تلك الصحيفة، كان آخرها نفي وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ما نشرته تلك الجريدة منسوبا له حول تقديم قطر تنازلات.
ولو حاولنا تتبع أكاذيب الجريدة حول قطر وحدها لما استطعنا، من كثرة ما تنفثه الجريدة يوميا من ادعاءات ومزاعم وسنكتفي بنماذج لأكاذيب تلك الجريدة تم نفيها جميعا خلال شهر إبريل الماضي فقط.
الخارجية السعودية تنفي مزاعم العرب
آخر تلك المزاعم، هو نفى مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية إدلاء وزير الخارجية سعود الفيصل بتصريحات نشرتها جريدة "العرب" اللندنية بشأن تقديم قطر تنازلات خلال اجتماع وزارة خارجية دول الخليج في 17 إبريل/ نيسان الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية يوم 29 إبريل عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن "ما نشرته صحيفة " العرب " اللندنية بتاريخ 27 / 4 / 2014م تضمن تصريحات منسوبة للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لم يدل بها".
وأكد المصدر المسؤول " على احتفاظ وزارة الخارجية بالحق في اتخاذ الإجراءات النظامية حيال ذلك".
وكانت جريدة العرب "اللندنية" قد نشرت في عدد 27 إبريل تقريرا تحت عنوان " سعود الفيصل يكشف حقيقة تنازلات قطر.. وزير الخارجية السعودي يؤكد أن مسألة إعادة السفراء إلى الدوحة مرتبطة بتنفيذ اتفاق الرياض، وان الالتزام القطري سيكون تحت المراقبة".
وقالت الجريدة في تقريرها أن "وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل كشف أمام رؤساء تحرير الصحف السعودية تفاصيل اتفاق آلية تنفيذ وثيقة الرياض الذي وقّعت قطر لتنفيذ بنودها ".
ونقلت الصحيفة عن الفيصل خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف السعودية قوله "أن قطر “وقّعت” على تنفيذ بنود اللجنة التنفيذية، وأن مسألة إعادة السفراء مرتبطة بتنفيذ تلك الاتفاقيات، وأن التزام الدوحة سيكون تحت المراقبة الجدية ومرتبط بحسن نوايا الدوحة."
وأكد وزير الخارجية السعودي- بحسب الصحيفة- أن المملكة وبقية الأسرة الخليجية ككل حددت نقاطا أساسية على الدوحة تنفيذها، ومنها إغلاق “منظمة الكرامة القطرية” وأكاديمية التغيير ومراكز بحث تمارس الابتزاز السياسي وتعمل على خلق الفتنة في دول الخليج خاصة وأنها ترفع أهدافا لها منها “إسقاط الأنظمة الحاكمة في المنطقة” عبر مجموعة من العناصر الحركية في الدول الخليجية المعنية.
وكشف الفيصل في اللقاء – بحسب العرب- عن مطالبة خليجية موحدة، بتحجيم دور دعاة يعملون على توجيه أسلحة المنابر الدينية للإساءة إلى دول الخليج، والتهجم على بعض حكامها، مما يعد خرقا لميثاق العمل المشترك وآلية مكافحة الإرهاب التي وقعت عليها قطر.
وعن قناة “الجزيرة”، قال الفيصل- بحسب الصحيفة - إن التركيز على صياغة بنود اتفاق الرياض عبر اللجنة المختصة، يعمل على تحقيق الهدف الأساس وهو إيقاف الآلة الإعلامية القطرية عبر قناة الجزيرة وبعض إعلامييها وكذلك الشبكات الاجتماعية من الإساءة إلى دول الخليج.
وتطرق الفيصل الى أن الخليجيين أخذوا بعين الأعتبار عدم الحاق الضرر بالشعب القطري في أي اجراءات خلال الأزمة، لكنه لم يستبعد البدء باسلسلة قرارات تجبر الحكومة القطرية على عدم الإضرار بأمن شقيقاتها.
علاوة على ذلك، أكد الفيصل- تكمل "العرب"- أن من بين الشروط توقّف دولة قطر عن دعم الإخوان المسلمين، الذين أدرجتهم السعودية على لائحة الإرهاب، وإبعاد من يسيء وجودهم إلى دول الخليج أو مصر، وذلك كخطوة ضرورية لإعادة قطر إلى منظومة الأسرة الخليجية.
وأعلن وزراء خارجية دول الخليج، الخميس 17 أبريل/ نيسان الجاري ، موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض.
وسبق أن نفى سعادة وزير الخارجية خالد بن محمد العطية في تصريحات له الأربعاء الماضي، تقديم قطر تنازلات في اجتماع وزراء خارجية دول الخليج بالرياض.
وأكد العطية انتهاء الاختلاف في وجهات النظر الخليجية ، مبينا ان عودة السفراء الى الدوحة أمر راجع إلى دولهم. وقال إن "الاختلاف في وجهات النظر بين قطر مع السعودية والامارات والبحرين انتهى فعلا".. مضيفا بأن آلية اتفاق الرياض الذي تم التوصل اليه في 17 ابريل الجاري " كانت واضحة".
وأوضح العطية أن "الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وصلوا إلى تفاهمات وهذه التفاهمات لا تعني تنازلات مع أي طرف " .
"الشرق" تتصدى لأكاذيب العرب حول القرضاوي
الشيخ يـوسـف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المـسـلـمـين كان مادة دائمة لا تمل الجريدة من تكرار الأكاذيب بشأنه، فرغم نفي مصدر بمكتب القرضاوي، صحة ما نشرته صحيفة " العرب" في 10 إبريل ، بشأن نقل مقر إقامة القرضاوي من الدوحة إلى تونس، وأكد في تصريح لوكالة الأناضول أن ما نشر بهذا الشأن "عارٍ عن الصحة"، إضافة إلى نفى منجى الحامدى وزير الخارجية التونسى الخبر نفسه، يوم 11 إبريل، ورغم هذا عادت الجريدة لنشر الخبر نفسه مجددا في 19 إبريل في إصرار على ترويج "الأكاذيب".
وهنا تصدت "الشرق" لكذب الجريدة بتصريح من الشيخ يـوسـف القرضاوي ، بنفسه، نفى فيه مجددا نـقـل مـقـر إقـامـتـه من الـدوحـة إلـى تـونـس، أو إلـى أي عاصمة أخـرى .
وقال في تصريحات لجريدة "الشرق" في عددها الصادر يوم 20 إبريل، وذلك بعد يوم من نشر جريدة "العرب" اللندنية نقلا عن مصادر – لم تسمها- أن الدوحة وجدت حلا لوضعية يوسف القرضاوي "الشخصية الأكثر إحراجا بالنسبة إليها"، وأنه من المنتظر أن يكون مقره الجديد في تونس، وذلك ضمن حزمة شروط خليجية قال الدوحة بدأت في تطبيقها ، بحسب الاتفاق الخليجي الذي تم توقيعه الخميس 17 إبريل بالعاصمة السعودية الرياض.
الجيش المصري الحر.. كذب يفوق الخيال
ولأن كذب جريدة "العرب" ليس له حدود، ويتجاوز حدود المنطق والعقل، وان شعارها هو "ان تكذب أكثر"، فلم يكن غريبا أن تواصل ذات الإسلوب في تكرار الأكاذيب، فبعد أن نقلت في عدد يوم 19 مارس الماضي عن المدعو العميد حسام العواك، مسؤول الاستخبارات بالجيش السوري الحر، أن ضباطا في المخابرات القطرية يشرفون على معسكرات لتدريب ما يسمى بـ “الجيش المصري الحر” بمنطقة خليج البردي بليبيا على بعد 60 كيلومترا من محافظة مرسى مطروح المصرية، ويوجد بها جهاديون من مصر وتونس والمغرب ومالي والسودان، عادت يوم 2 إبريل ونشرت نقلا عما اسمته مصدر أمني رفيع – مجهول الهوية- أنه تمّ رصد مواقع تدريب لعناصر ما يسمى بـ”الجيش المصري الحر” الذي يتمّ تدريبه داخل معسكرات تابعة لجماعات متطرفة داخل الأراضي الليبية، بدعم الثلاثي القطري الإيراني والسوداني.
وهي الأكاذيب التي كشفها وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف، والذي رفض في حديث إلى «الحياة» يوم 24 إبريل، سلسلةً من الاتهامات بإيواء «الجماعات الإرهابية» التي تُروَّج ضد بلاده، التي بات يُنظر إليها على أنها أكبر مصادر عدم الاستقرار في المنطقة.
ونفى الشريف وجود ما يُسمى «جيش مصر الحر» في ليبيا، قائلاً: «استمعنا إلى اتهامات عدة روجتها بعض الجهات والدول ضد ليبيا، فاتُهمنا بأن الذين قاموا بالعملية التخريبية في عين أمناس، جنوب الجزائر قدموا من ليبيا وطالبنا بالأدلة على ذلك وأبدينا استعدادنا للتعاون، ولم يأتنا أي دليل على ذلك حتى اللحظة، لا من جهات محلية ولا إقليمية ولا خارجية. واتُهمنا بأن هناك معسكرات لتدريب الجيش المصري الحر في ليبيا وطالبنا مطلِق هذا الإدعاء أن يقدم الأدلة، وقلنا اعطونا الأسماء، أعطونا الأماكن، ولكن إلى الآن لم نتسلم أي دليل. ونكرر استعدادنا للتعاون مع الجميع لكشف الحقائق».
الشرق القطرية