چواهر
09-05-2014, 11:44 AM
سؤال خطير جداً
يا ترى الشيطان عندما عصى الله .. من كان شيطانه ؟؟
إن كلمة " نفس " هي كلمة في منتهى الخطورة..
وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ..
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، وإلخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ..
يقول الله تعالى
{ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }
اما العدو الحقيقي فهي ( النفس )
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان ..
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }
لاحظ أن الآيات السابقه تدور حول كلمة ( النفس )
فما هي هذه النفس !
يقول العلماء :
إن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله (( اللات ، والعزى ، ومناة ، الخ ))
كل هذه الأصنام هدمت ..
ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ،
يقول الله تبارك وتعالى :
{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ }
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، أو اخلاقي او مجتمعي .. لذلك تجده يفعل ما يريد.
في جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما الذي دعاك لفعل هذا .. فالاغلب انه سوف يقول لك : أغواني الشيطان .. وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .
وهذا غير دقيق ..
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،
فالشيطان خطير ..
ولكن النفس أخطر.
لذا ..
فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان ..
فهو ينسيك الثواب والعقاب ..
ولذلك تقع في المحظور.
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }
واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول
( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
ختاماً ..
هناك آية عظيمة " وكل كلام ربي عظيم " في سورة الكهف تفسر لنا ما الحل
{ 28 } { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
1- اصبر نفسك ابتغاء وجه الله ومرتاضه.
2- لا تطع من اتبع هواه.
ولعظم هذه الوصية وغيرها اتى فضل قراءة سورة الكهف اسبوعياً على اقل تقدير ( كل جمعة ).
لتذكر نفسك بالصبر
والابتعاد عن رفقاء السوء الذين لا يعينونك على صلاح او فلاح في الدارين.
يا ترى الشيطان عندما عصى الله .. من كان شيطانه ؟؟
إن كلمة " نفس " هي كلمة في منتهى الخطورة..
وقد ذُكرت في القرآن الكريم في آيات كثيرة ..
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( ق ) :
{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ }
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ونصلي ونقرأ القرآن ، ونتصدق ، وإلخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! فلماذا ؟؟
السبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ..
يقول الله تعالى
{ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا }
اما العدو الحقيقي فهي ( النفس )
نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ، واللغم الموجود في داخل الإنسان ..
يقول الله تبارك وتعالى في سورة ( الإسراء ) :
{ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( غافر ) :
{ الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( المدثر ) :
{ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( النازعات ) :
{ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ }
وقوله تبارك وتعالى في سورة ( التكوير ) :
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ }
لاحظ أن الآيات السابقه تدور حول كلمة ( النفس )
فما هي هذه النفس !
يقول العلماء :
إن الآلِهة التي كانت تعبد من دون الله (( اللات ، والعزى ، ومناة ، الخ ))
كل هذه الأصنام هدمت ..
ماعدا إلـه مزيف مازال يعبد من دون الله ،
يقول الله تبارك وتعالى :
{ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ }
ومعنى ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغى لشرع ولا لوازع ديني ، أو اخلاقي او مجتمعي .. لذلك تجده يفعل ما يريد.
في جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ }
عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما الذي دعاك لفعل هذا .. فالاغلب انه سوف يقول لك : أغواني الشيطان .. وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان .
وهذا غير دقيق ..
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،
فالشيطان خطير ..
ولكن النفس أخطر.
لذا ..
فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان ..
فهو ينسيك الثواب والعقاب ..
ولذلك تقع في المحظور.
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :
{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّو }
واخيراً نتضرع إلي المولى عز وجل ونقول
( اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
ختاماً ..
هناك آية عظيمة " وكل كلام ربي عظيم " في سورة الكهف تفسر لنا ما الحل
{ 28 } { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا }
1- اصبر نفسك ابتغاء وجه الله ومرتاضه.
2- لا تطع من اتبع هواه.
ولعظم هذه الوصية وغيرها اتى فضل قراءة سورة الكهف اسبوعياً على اقل تقدير ( كل جمعة ).
لتذكر نفسك بالصبر
والابتعاد عن رفقاء السوء الذين لا يعينونك على صلاح او فلاح في الدارين.