خاربه خاربه
18-08-2006, 03:50 PM
موضوع عجبني وايد:shy:
أنت الآن في ضيافة صديق عزيز عليك .. يفرح بك ...يستقبلك بحفاوة ..
يقدّم لك كوباً من الشاي ، لأنه يعلم أنك تحب الشاي ..!!
غير أنك حين تذوقته,,امتعضت جداً ، وظهر الامتعاض على وجهك ..
لمـــــــــاذا ؟
لأنه شديد المرارة ، لا يوجد به سكر على الإطلاق !...…
"أدرك الصديق هذا بسرعة فبادر يعتذر إليك" ..
ويخبرك أن السكر في قاع الكأس ..وأنه نسي أن يحركه ..
ثم ناولك ملعقة لتحرِّك بها السكر ..
ولما تذوقت الشاي هذا المرة ..
هزيت رأسك إعجاباً ، وارتشفت استمتاعاً .. وشكرت سعيداً ..!!
والآن لننتبه :
قالوا :
السكر في قاع الكأس ..
رمز لمحبة الله في قاع القلب..
بشيء من التحريك لبعض المعاني الروحيةالسماوية الراقية
يمكننا أن نحرِّك تلك المحبة في قلب الإنسان ..
فنكون كمن ينفخ الرماد عن نار تحته ..
وبإعادة المحاولة والإصرار عليها,,
نتمكن بعون الله من إثارة النار من تحت الرماد ..فتتلألأ وتتوهج ..
فأصل المحبة موجود في جذر قاع القلب ..
فمعرفة الله تعالى موجودة في أصل القلب ، لأن الروح عارفة بربها في الأصل,,
ولكن تراكمت عليها ألوان من الغبار والصدأ والأشياء بسبب الغفلات والزلات..
فحجبت هذه المحبة.. فلاتظهر في جلاء على سلوكيات الإنسان ..
فإذا استطعنا أن ننفض هذه الكميات من الغبار والصدأ عن هذا القلب حتى تنكشف الأنوار عن هذه المعرفة التي تنضح بالمحبة ..
فإننا بذلك نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً جداً في صلاح هذا الإنسان ..
لأن من ثمرات سطوع أنوار محبة الله بقوة في قلب الإنسان,,, "أن يجد
نفسه بشكل تلقائي يتجه في كل تصرفاته نحو ربه سبحانه" ..
الكلمة يقولها يحسب لها حساباً .. النظرة يلقيها يحسب لها حساباً ..
العمل يؤديه يحسب له حساباً ..
لأنه يدرك تماماً أنه مع الله قريب منه ،يراقبه ، ويحصي عليه حتى أنفاسه ،
وأنه كلما استقام مع ربه زاده أنواراً على أنوار حتى تفيض هذه الأنوار على كل جارحة من جوارحه ..
يا لله ما أروعها من أنوار,,
هل تلاحظون أن الموضوع كله انصبَّ على ذلك المثال البسيط الساذج !!
منه بدأنا وشققنا .. ومعه سرنا وحلقنا .. وإلى معناه انتهينا وسعدنا !!
أنت الآن في ضيافة صديق عزيز عليك .. يفرح بك ...يستقبلك بحفاوة ..
يقدّم لك كوباً من الشاي ، لأنه يعلم أنك تحب الشاي ..!!
غير أنك حين تذوقته,,امتعضت جداً ، وظهر الامتعاض على وجهك ..
لمـــــــــاذا ؟
لأنه شديد المرارة ، لا يوجد به سكر على الإطلاق !...…
"أدرك الصديق هذا بسرعة فبادر يعتذر إليك" ..
ويخبرك أن السكر في قاع الكأس ..وأنه نسي أن يحركه ..
ثم ناولك ملعقة لتحرِّك بها السكر ..
ولما تذوقت الشاي هذا المرة ..
هزيت رأسك إعجاباً ، وارتشفت استمتاعاً .. وشكرت سعيداً ..!!
والآن لننتبه :
قالوا :
السكر في قاع الكأس ..
رمز لمحبة الله في قاع القلب..
بشيء من التحريك لبعض المعاني الروحيةالسماوية الراقية
يمكننا أن نحرِّك تلك المحبة في قلب الإنسان ..
فنكون كمن ينفخ الرماد عن نار تحته ..
وبإعادة المحاولة والإصرار عليها,,
نتمكن بعون الله من إثارة النار من تحت الرماد ..فتتلألأ وتتوهج ..
فأصل المحبة موجود في جذر قاع القلب ..
فمعرفة الله تعالى موجودة في أصل القلب ، لأن الروح عارفة بربها في الأصل,,
ولكن تراكمت عليها ألوان من الغبار والصدأ والأشياء بسبب الغفلات والزلات..
فحجبت هذه المحبة.. فلاتظهر في جلاء على سلوكيات الإنسان ..
فإذا استطعنا أن ننفض هذه الكميات من الغبار والصدأ عن هذا القلب حتى تنكشف الأنوار عن هذه المعرفة التي تنضح بالمحبة ..
فإننا بذلك نكون قد قطعنا شوطاً كبيراً جداً في صلاح هذا الإنسان ..
لأن من ثمرات سطوع أنوار محبة الله بقوة في قلب الإنسان,,, "أن يجد
نفسه بشكل تلقائي يتجه في كل تصرفاته نحو ربه سبحانه" ..
الكلمة يقولها يحسب لها حساباً .. النظرة يلقيها يحسب لها حساباً ..
العمل يؤديه يحسب له حساباً ..
لأنه يدرك تماماً أنه مع الله قريب منه ،يراقبه ، ويحصي عليه حتى أنفاسه ،
وأنه كلما استقام مع ربه زاده أنواراً على أنوار حتى تفيض هذه الأنوار على كل جارحة من جوارحه ..
يا لله ما أروعها من أنوار,,
هل تلاحظون أن الموضوع كله انصبَّ على ذلك المثال البسيط الساذج !!
منه بدأنا وشققنا .. ومعه سرنا وحلقنا .. وإلى معناه انتهينا وسعدنا !!