حمد 2002
13-05-2014, 08:02 AM
الصبر مفتاح الفرج
من أجمل السلوكيات التي تشاهد على بعض الناس سلوك الصبر
حيث تظهر قوة الشخصية لدى الإنسان
عندما يصبر على صعاب وعقبات
تواجهه في الحياة سواء
من أقرباء أو أصدقاء أو من إي شخص أخر
أو من إحداث الحياة المختلفة
ويسمو الفرد بأخلاقه عندما يقابل الإساءة بالإحسان
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
القدوة الحسنة
عندما كان جاره اليهودي يؤذيه بوضع الأذى في طريقة
وفي احد الأيام عندما لم يشاهد الأذى في طريقة سأل عن الجار اليهودي فذكروا له بأنه مريض
فذهب الحبيب المصطفى إلى زيارة الجار
والذي أعلن إسلامه
عندما شاهد الرسول يزوره وهو مريض
وبعد سلسلة من الأذية التي كان يضعها
للرسول صلى الله عليه وسلم
ما أجمل سلوك الصبر والذي يصعب إيجاده في وقتنا المعاصر
ولكن لعلنا نحاول تحقيق بعضا منه
لأنه يفتح لنا أبواب الفرج بإذن الله تعالى.
ولكن قد يقول قائل لا يمكن أن أصبر و لا أتمالك أعصابي وأرد بالشتم أو أي سلوك عدائي تجاه من يحاول استفزازي في بعض الأحيان
مع العلم بأن الموقف الاستفزازي ليس خطير أو مهلك جسميا أو عقليا
بحيث يكون التصرف من الإنسان تجاهه بالغضب والدفاع عن الذات عبر التصعيد اللفظي والتصرف بغضب وعنف كما في بعض الحالات الخطيرة كالتعرض للاعتداء من الآخرين أو في حالات الحروب لا سمح الله.
إن الصدام والتصرف بغضب وعنف في الحالات غير الخطيرة وغير المهلكة للعقل أو الجسد تجاه الآخرين لا يؤدي إلى نتائج مرضية في أغلب الأحوال، بل قد يؤدي هذا السلوك إلى زيادة الاحتقان وتأزم الموقف إلى الأسوأ
ولكن بدلاً من ذلك يجب محاولة التعامل مع المواقف العصيبة بالتأني والتروي والذي يجعلنا أكثر استبصارا بالطرق السليمة في التعامل مع هذه المواقف
بحيث نستطيع أن نجعل الآخر يفهم بأن سلوكه كان خاطئ، وذلك من خلال توضيح كيف يؤدي سلوكه إلى الإضرار بالآخرين.
ولذا يجب أن نعرف بأن النقاش الهادئ والتقبل للآخر من مميزات سلوك الصبر لأنه يحقق توافق أكبر بين المتحاورين، وفي المثال السابق الذي ذكر في مقدمة هذا المقال نلاحظ بأن سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم الهادئ والمتزن في التعامل مع الآخرين جعل اليهودي يشاهد بوضوح أن تصرفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقه بوضع الأذى كان خاطئا وهذا ما جعله يصحح في النهاية هذا السلوك.
من أجمل السلوكيات التي تشاهد على بعض الناس سلوك الصبر
حيث تظهر قوة الشخصية لدى الإنسان
عندما يصبر على صعاب وعقبات
تواجهه في الحياة سواء
من أقرباء أو أصدقاء أو من إي شخص أخر
أو من إحداث الحياة المختلفة
ويسمو الفرد بأخلاقه عندما يقابل الإساءة بالإحسان
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم
القدوة الحسنة
عندما كان جاره اليهودي يؤذيه بوضع الأذى في طريقة
وفي احد الأيام عندما لم يشاهد الأذى في طريقة سأل عن الجار اليهودي فذكروا له بأنه مريض
فذهب الحبيب المصطفى إلى زيارة الجار
والذي أعلن إسلامه
عندما شاهد الرسول يزوره وهو مريض
وبعد سلسلة من الأذية التي كان يضعها
للرسول صلى الله عليه وسلم
ما أجمل سلوك الصبر والذي يصعب إيجاده في وقتنا المعاصر
ولكن لعلنا نحاول تحقيق بعضا منه
لأنه يفتح لنا أبواب الفرج بإذن الله تعالى.
ولكن قد يقول قائل لا يمكن أن أصبر و لا أتمالك أعصابي وأرد بالشتم أو أي سلوك عدائي تجاه من يحاول استفزازي في بعض الأحيان
مع العلم بأن الموقف الاستفزازي ليس خطير أو مهلك جسميا أو عقليا
بحيث يكون التصرف من الإنسان تجاهه بالغضب والدفاع عن الذات عبر التصعيد اللفظي والتصرف بغضب وعنف كما في بعض الحالات الخطيرة كالتعرض للاعتداء من الآخرين أو في حالات الحروب لا سمح الله.
إن الصدام والتصرف بغضب وعنف في الحالات غير الخطيرة وغير المهلكة للعقل أو الجسد تجاه الآخرين لا يؤدي إلى نتائج مرضية في أغلب الأحوال، بل قد يؤدي هذا السلوك إلى زيادة الاحتقان وتأزم الموقف إلى الأسوأ
ولكن بدلاً من ذلك يجب محاولة التعامل مع المواقف العصيبة بالتأني والتروي والذي يجعلنا أكثر استبصارا بالطرق السليمة في التعامل مع هذه المواقف
بحيث نستطيع أن نجعل الآخر يفهم بأن سلوكه كان خاطئ، وذلك من خلال توضيح كيف يؤدي سلوكه إلى الإضرار بالآخرين.
ولذا يجب أن نعرف بأن النقاش الهادئ والتقبل للآخر من مميزات سلوك الصبر لأنه يحقق توافق أكبر بين المتحاورين، وفي المثال السابق الذي ذكر في مقدمة هذا المقال نلاحظ بأن سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم الهادئ والمتزن في التعامل مع الآخرين جعل اليهودي يشاهد بوضوح أن تصرفه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقه بوضع الأذى كان خاطئا وهذا ما جعله يصحح في النهاية هذا السلوك.