المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرامة جافير



خالد البلوشي
15-05-2014, 02:03 AM
اختزلت رواية البؤساء للكثير من الصور التي حاول من خلالها الأديب فيكتور هوغو أن يعكس المعضلات التي يئن منها المجتمع آنذاك ، إحدى هذه الصور تتجلى في صرامة جافير، و الذي سعى من خلال تطبيقه للقانون دون أي تساهل و مرونة في أن يقبض على جان فالجان بسبب قطعة معدنية من النقود لا تُعادل شيئا أمام انعكاس شخصيته و تمحورها من الشر إلى الخير لاحقاً .

جافير .. كان صارما في تطبيق القانون حتى على حساب نفسه ، و مع ذلك حصدت هذه الشخصية الكُره و البُغض لدى النقاد و الجمهور ، يستطيع أي واحدٍ منا أن يلامس ردود أفعال المتابعين حول هذه الشخصية الكريهة ، في اليوتيوب مثلا .. و عند أي مشهد من مشاهد البؤساء ، سنجد في الردود سيلاً من الانتقادات اللاذعة حول شخصية جافير لا لجرمٍ ارتكبه ولكن بسبب الصرامة التي لم يكن لها أي مبرر .

هذه الشخصية ليست ببعيدة عن أرض الواقع ، هناك الكثير ممن يشبهون جافير في صرامتهم و في تطبيقهم للبنود بطريقة تعرقل الجمهور سواءً في الوزارات أو في الجهات التي تتعامل تعاملا مباشراً مع غالبية شرائح المجتمع .

قد يذهب أحدهم إلى أي جهة من الجهات المعنية و تتعرقل معاملته بسبب اصطدامه بالمتكئ على تطبيق آليات العمل بحذافيرها لعرقلة المراجع دون أن يتوقف مع روح القانون والذي يسمح بالمرونة مع المراجع الذي قد يكون هو الآخر قد عانى كثيرا عند مجيئه من الالتزامات العائلية أو التزامات العمل و الإستئذان و الزحمة الخانقة و المخالفات المرورية و الرادارات المترصدة و الحر الشديد إلى أن يصل بمعاملته إلى جافير الذي لا يختلف أبداً عن اللوحة التي كُتب عليها :
( مغلق للصيانة ) ..

marsa
15-05-2014, 09:59 AM
البؤساء تعني الأقوياء وجاءت من البأس ... و المقصود في الرواية هم البائسين من البؤس لكن تُرْجمت خطأ وعرفت بالبؤساء .

رغم مطالعتي لمعظم الروايات العالمية إلا إني لم أقرأ هذه الرواية إلى الآن .

بالنسبة للموضوع والحالة التي شبهت بها الشخصية التي تطبق القانون بشخصية في الواقع .

هذه الشخصية لم تتكون كما قلت مما يلاقيه من الأسباب المحيطة به وإلا كان كل المواطنين كذلك لأننا نجد كثير من يملك منصب يتعامل مع مرؤوسيه بمرونة رغم مروره بنفس ظروف التي مر بها الصارم والمتزمت .. إذن المرونة والتزمت نتاج تربية وربما موقف قوي أصابه ..

وفي هذا الموضوع نعود لمقولة فاقد الشيء لا يعطي أي لأنه تربى على الصرامة فهو لا يستطيع أن يكون مرن أو لأنه جرب الصرامة فكرهها فأصبح مرن وهكذا ..

أنت ذكرت نموذج واحد فقط للشخصية الصارمة بينما هناك أناس بهم من الصرامة المقيتة فيمارسون الصرامة مع ابناءهم وزوجاتهم ومع البائع إن كان مشتري أو العكس..

وهناك حاكم متزمت وهناك .. و هناك ... والأمثلة كثيرة .

والسؤال الأهم كيف وصل هذا الى منصبه .. ولماذا أُختير من بين الشخصيات المرنة؟!

والسؤال الآخر كيف تتعامل معه وتقنعه ليكسر الجمود الذي بداخله فهذا ليس صعباً فكل شخصية لها مفتاح .


وسؤال أخير أين موضوع صدام حسين ؟ أعتقد أنت أو عضو آخر طرح هالموضوع .

NaifQatar
15-05-2014, 10:06 AM
الصرامه الموصوف بها الشخص المذكور تعادل الروتين عندنا

وتحياتي لك .. هذا ثاني موضوع اقراه لك ويعجبني طريقة الطرح .. لكن العنوان مايجذب او يوضح ماهيته مثل موضوع صدام حسين رحمه الله

مختلفة عقليا
15-05-2014, 10:15 AM
السلام عليكم .,

في ناس تفهم القانون غلط ., القانون وضع (( لمساعدة الناس )) ., وليس (( لعرقلته )) .,

ومثل هالناس ., اتوقع ., ان يا اما فيهم خوف من الغلط ., او خوف من التساهل والانفلات ., او خوف من خسران الوظيفه ., او لعانه

ويسلموو .,

تأملات
15-05-2014, 02:47 PM
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تعلموا أبناء السفلة العلم فان علمتمموهم فلا تولونهم القضاء والولاية )
خير منهاج لمن يتولى المناصب

رجل تعليم
15-05-2014, 03:22 PM
مصالح المؤسسات يا أستاذ خالد تتعارض دائما مع مصالح الأفراد ، فالتطبيق الحرفي للقوانين يخدم بلا شك مصالح هذه المؤسسات لكن على حساب مصالح الأفراد ...يجعلها قوية ويضفي عليها كل الهيبة وهذا من شأنه أن يحقق الأرباح لأصحابها وهذا حقهم المشروع في النهاية .
المرونة قد تقود إلى التسيب أما غياب وعي وثقافة احترام المؤسسات ...هناك من يجيد استغلال " مرونة رؤسائهم في العمل " وشيئا فشيئا يصبح الوضع في هذه المؤسسات شاذا ويحتاج لإعادة التصحيح .
اعتقد بأن الخلل فينا كأفراد وليس في القوانين أبدا
تحياتي

خالد البلوشي
15-05-2014, 04:26 PM
البؤساء تعني الأقوياء وجاءت من البأس ... و المقصود في الرواية هم البائسين من البؤس لكن تُرْجمت خطأ وعرفت بالبؤساء .

رغم مطالعتي لمعظم الروايات العالمية إلا إني لم أقرأ هذه الرواية إلى الآن .

بالنسبة للموضوع والحالة التي شبهت بها الشخصية التي تطبق القانون بشخصية في الواقع .

هذه الشخصية لم تتكون كما قلت مما يلاقيه من الأسباب المحيطة به وإلا كان كل المواطنين كذلك لأننا نجد كثير من يملك منصب يتعامل مع مرؤوسيه بمرونة رغم مروره بنفس ظروف التي مر بها الصارم والمتزمت .. إذن المرونة والتزمت نتاج تربية وربما موقف قوي أصابه ..

وفي هذا الموضوع نعود لمقولة فاقد الشيء لا يعطي أي لأنه تربى على الصرامة فهو لا يستطيع أن يكون مرن أو لأنه جرب الصرامة فكرهها فأصبح مرن وهكذا ..

أنت ذكرت نموذج واحد فقط للشخصية الصارمة بينما هناك أناس بهم من الصرامة المقيتة فيمارسون الصرامة مع ابناءهم وزوجاتهم ومع البائع إن كان مشتري أو العكس..

وهناك حاكم متزمت وهناك .. و هناك ... والأمثلة كثيرة .

والسؤال الأهم كيف وصل هذا الى منصبه .. ولماذا أُختير من بين الشخصيات المرنة؟!

والسؤال الآخر كيف تتعامل معه وتقنعه ليكسر الجمود الذي بداخله فهذا ليس صعباً فكل شخصية لها مفتاح .


وسؤال أخير أين موضوع صدام حسين ؟ أعتقد أنت أو عضو آخر طرح هالموضوع .

في البداية يتوجب علي أن أشكرك أخي أو أختي marsa على الإضافة القيمة و المعلومات التي لم أكن أعرفها حول الرواية ..

و مثلما أشرت في تعقيبك المثري .. مثالي لم يكن للحصر بل أن مثل هذه الشخصية قد تتواجد في مناحي الحياة المختلفة ..
و لكني حاولت أن اركز على البعض من الصارمين و المتزمتين و الذين يعرقلون الكثير من الناس رغم أن المرونة تسمح لهم بالمساعدة دون الإخلال بالأنظمة ..

و المعضلة و طرق حلها تختلف بين شخص و آخر .. قد يحتاج البعض لدورات تثقيفية وتوعوية و قد يحتاج البعض إلى عدة مواقف بسيطة حتى يتغير .. فالتكوين النفسي يلعب دوراً مهماً في هذا التغيير ..

أما لو فتحنا الباب على الأوجه الأخرى فاعتقد أن أسوء ما يمكن تخيله هو علاقة الصارم و المتزمت مع عائلته و من ثم الرئيس و المرؤوس و قد لاقينا العديد ممن استقالوا من عملهم بسبب تزمت المسؤولين و صرامتهم ..

و بالنسبة لموضوع صدام حسين رحمه الله تم حذفه بسبب انحراف مساره ..

كل الشكر و التقدير ..




الصرامه الموصوف بها الشخص المذكور تعادل الروتين عندنا

وتحياتي لك .. هذا ثاني موضوع اقراه لك ويعجبني طريقة الطرح .. لكن العنوان مايجذب او يوضح ماهيته مثل موضوع صدام حسين رحمه الله


أهلا بك أخي الكريم نايف ..
فعلا .. العنوان يعادل نصف الطرح كما يقولون و أنا كثيراً ما أخطأ في اختيار العناوين ..

سيسعدني كثيرا إن أكرمتني بقراءة هذه السلسلة من الاطروحات عبر هذا المتصفح في استراحة المنتدى

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?575737-%D4%C8%C7%C8%ED%DF

و أنا لك من الشاكرين أخي العزيز ..



السلام عليكم .,

في ناس تفهم القانون غلط ., القانون وضع (( لمساعدة الناس )) ., وليس (( لعرقلته )) .,

ومثل هالناس ., اتوقع ., ان يا اما فيهم خوف من الغلط ., او خوف من التساهل والانفلات ., او خوف من خسران الوظيفه ., او لعانه

ويسلموو .,


و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

نعم القانون وضع للمساعدة وليس للعرقلة كما تفضلتِ يا مختلفة .. و أسوء ما في الموضوع لو جاءت العرقلة من باب " اللعانة " .

كل الشكر و التقدير ..




حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تعلموا أبناء السفلة العلم فان علمتمموهم فلا تولونهم القضاء والولاية )
خير منهاج لمن يتولى المناصب

اللهم صل و سلم على سيدنا و رسولنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

أهلاً بك أخي العزيز تأملات ..

قرأت سابقا أن هذا الحديث لم يرد نصه بطريق حسن و لا أذكر أين هل هنا أو في المواقع الأخرى ..

بارك الله فيك ..



مصالح المؤسسات يا أستاذ خالد تتعارض دائما مع مصالح الأفراد ، فالتطبيق الحرفي للقوانين يخدم بلا شك مصالح هذه المؤسسات لكن على حساب مصالح الأفراد ...يجعلها قوية ويضفي عليها كل الهيبة وهذا من شأنه أن يحقق الأرباح لأصحابها وهذا حقهم المشروع في النهاية .
المرونة قد تقود إلى التسيب أما غياب وعي وثقافة احترام المؤسسات ...هناك من يجيد استغلال " مرونة رؤسائهم في العمل " وشيئا فشيئا يصبح الوضع في هذه المؤسسات شاذا ويحتاج لإعادة التصحيح .
اعتقد بأن الخلل فينا كأفراد وليس في القوانين أبدا
تحياتي

أهلاً و سهلاً بك إستاذنا الفاضل و التربوي القدير ..

اتفق معك بأن الخلل فينا كأفراد و ليس في القوانين مطلقا و لكن بين الصرامة و المرونة هناك ما يُرخى و يُشد حسب الظرف القائم ..


أسعدني جدا أن أراك هنا أيها الفاضل ..

marsa
15-05-2014, 06:02 PM
[QUOTE=خالد البلوشي;9550903][RIGHT][FONT=Arial Black][SIZE=4]

في البداية يتوجب علي أن أشكرك أخي أو أختي marsa على الإضافة القيمة و المعلومات التي لم أكن أعرفها حول الرواية ..

و مثلما أشرت في تعقيبك المثري .. مثالي لم يكن للحصر بل أن مثل هذه الشخصية قد تتواجد في مناحي الحياة المختلفة ..
و لكني حاولت أن اركز على البعض من الصارمين و المتزمتين و الذين يعرقلون الكثير من الناس رغم أن المرونة تسمح لهم بالمساعدة دون الإخلال بالأنظمة ..

و المعضلة و طرق حلها تختلف بين شخص و آخر .. قد يحتاج البعض لدورات تثقيفية وتوعوية و قد يحتاج البعض إلى عدة مواقف بسيطة حتى يتغير .. فالتكوين النفسي يلعب دوراً مهماً في هذا التغيير ..

أما لو فتحنا الباب على الأوجه الأخرى فاعتقد أن أسوء ما يمكن تخيله هو علاقة الصارم و المتزمت مع عائلته و من ثم الرئيس و المرؤوس و قد لاقينا العديد ممن استقالوا من عملهم بسبب تزمت المسؤولين و صرامتهم ..

و بالنسبة لموضوع صدام حسين رحمه الله تم حذفه بسبب انحراف مساره ..

كل الشكر و التقدير ..


[COLOR="#2F4F4F"]معك حق فالنموذج الذي ذكرته شريحة كبيرة من الناس تلجأ إليه وتحتاج مرونته عكس الزوج أو رب البيت الذي يكون تأثيره محصور بين جدران بيته 0

تحياتي وتقديري '
أختك مرسى .

QTR TV
15-05-2014, 06:06 PM
اختزلت رواية البؤساء للكثير من الصور التي حاول من خلالها الأديب فيكتور هوغو أن يعكس المعضلات التي يئن منها المجتمع آنذاك ، إحدى هذه الصور تتجلى في صرامة جافير، و الذي سعى من خلال تطبيقه للقانون دون أي تساهل و مرونة في أن يقبض على جان فالجان بسبب قطعة معدنية من النقود لا تُعادل شيئا أمام انعكاس شخصيته و تمحورها من الشر إلى الخير لاحقاً .

جافير .. كان صارما في تطبيق القانون حتى على حساب نفسه ، و مع ذلك حصدت هذه الشخصية الكُره و البُغض لدى النقاد و الجمهور ، يستطيع أي واحدٍ منا أن يلامس ردود أفعال المتابعين حول هذه الشخصية الكريهة ، في اليوتيوب مثلا .. و عند أي مشهد من مشاهد البؤساء ، سنجد في الردود سيلاً من الانتقادات اللاذعة حول شخصية جافير لا لجرمٍ ارتكبه ولكن بسبب الصرامة التي لم يكن لها أي مبرر .

هذه الشخصية ليست ببعيدة عن أرض الواقع ، هناك الكثير ممن يشبهون جافير في صرامتهم و في تطبيقهم للبنود بطريقة تعرقل الجمهور سواءً في الوزارات أو في الجهات التي تتعامل تعاملا مباشراً مع غالبية شرائح المجتمع .

قد يذهب أحدهم إلى أي جهة من الجهات المعنية و تتعرقل معاملته بسبب اصطدامه بالمتكئ على تطبيق آليات العمل بحذافيرها لعرقلة المراجع دون أن يتوقف مع روح القانون والذي يسمح بالمرونة مع المراجع الذي قد يكون هو الآخر قد عانى كثيرا عند مجيئه من الالتزامات العائلية أو التزامات العمل و الإستئذان و الزحمة الخانقة و المخالفات المرورية و الرادارات المترصدة و الحر الشديد إلى أن يصل بمعاملته إلى جافير الذي لا يختلف أبداً عن اللوحة التي كُتب عليها :
( مغلق للصيانة ) ..

اهنيك اخوي على الطرح الأكثر من رائع وأشكرك

طير حوران
15-05-2014, 09:12 PM
مصالح المؤسسات يا أستاذ خالد تتعارض دائما مع مصالح الأفراد ، فالتطبيق الحرفي للقوانين يخدم بلا شك مصالح هذه المؤسسات لكن على حساب مصالح الأفراد ...يجعلها قوية ويضفي عليها كل الهيبة وهذا من شأنه أن يحقق الأرباح لأصحابها وهذا حقهم المشروع في النهاية .
المرونة قد تقود إلى التسيب أما غياب وعي وثقافة احترام المؤسسات ...هناك من يجيد استغلال " مرونة رؤسائهم في العمل " وشيئا فشيئا يصبح الوضع في هذه المؤسسات شاذا ويحتاج لإعادة التصحيح .
اعتقد بأن الخلل فينا كأفراد وليس في القوانين أبدا
تحياتي

ان كنت تتحدث عن المؤسسات التجاريه الخاصه فهذا صحيح

اما ان كنت تتحدث عن الدوائر الحكوميه الخدميه فقد جانبك الصواب

رجل تعليم
16-05-2014, 10:56 AM
ان كنت تتحدث عن المؤسسات التجاريه الخاصه فهذا صحيح

اما ان كنت تتحدث عن الدوائر الحكوميه الخدميه فقد جانبك الصواب

أهلا وسهلا
بل أتحدث عن المؤسسات الحكومية الخدمية .
ما رأيك ؟

سعادة الوزير
16-05-2014, 11:15 AM
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا تعلموا أبناء السفلة العلم فان علمتمموهم فلا تولونهم القضاء والولاية )
خير منهاج لمن يتولى المناصب

هذا الحديث لم يصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهو موضوع.

ريم الشمال
17-05-2014, 03:14 AM
طرح راقي يحاول ايجاد أرض محايده وسط كمن يمسك العصا من النصف
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ )

تعرف احب الجزء المرتبط من شخصية جافير وهي الاخلاص في التطبيق للحصول على الجودة رغم ما كتبته بأنه غير محبوب
مصالح الناس تحتاج من المسؤولين مراعاتها لوجودهم في مؤسسات خدمية ولكن هل يستطيع أحد أن يضمن للمسؤول أن مرونته لن تستغل من بعض الافراد ...
لذلك يحتاج المسؤول أن يعمل عقله وفطنته قدر الامكان في تقدير من يقف أمامه كلن حسب حاجته مع مراعاة سير العمل وفق القوانين والتقاضي عن جزء منها لايؤثر بقدر أنه ينفع عموم المستفدين المتلقين لهذه الخدمة

خالد البلوشي
20-05-2014, 03:57 PM
معك حق فالنموذج الذي ذكرته شريحة كبيرة من الناس تلجأ إليه وتحتاج مرونته عكس الزوج أو رب البيت الذي يكون تأثيره محصور بين جدران بيته 0

تحياتي وتقديري '
أختك مرسى .

الأخت الكريمة مرسى .. أهلاً و سهلاً
الأمثلة التي ذكرتيها لا تقل أهمية بل إنها قد تتعدى ذلك إذا ما قورنت مثلا على سبل تفكك المجتمع من خلال التنافر و البغض بين الأسرة بسبب صرامة الزوج أو ولي الأمر ..

أطيب التحايا و التقدير لمقامك و لقلمك ..



اهنيك اخوي على الطرح الأكثر من رائع وأشكرك


الشكر موصول لمقامك الكريم أخي qtr ..
أسعدني حضورك .. بارك الله فيك ..






ان كنت تتحدث عن المؤسسات التجاريه الخاصه فهذا صحيح

اما ان كنت تتحدث عن الدوائر الحكوميه الخدميه فقد جانبك الصواب


أود أن أشكرك أخي طير حوران على اسهامك في اثراء الطرح بجانب رجل تعليم و الأخوة الكرام ..
فأهلا و مرحبا بك متى ما حللت هنا ..





هذا الحديث لم يصح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، وهو موضوع.


الأخ الكريم سعادة الوزير
أشكرك على الإضافة المثرية و التنويه حول عدم صحة الحديث للرسول صلى الله عليه و سلم ..
حياك الله ..



طرح راقي يحاول ايجاد أرض محايده وسط كمن يمسك العصا من النصف
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ )

تعرف احب الجزء المرتبط من شخصية جافير وهي الاخلاص في التطبيق للحصول على الجودة رغم ما كتبته بأنه غير محبوب
مصالح الناس تحتاج من المسؤولين مراعاتها لوجودهم في مؤسسات خدمية ولكن هل يستطيع أحد أن يضمن للمسؤول أن مرونته لن تستغل من بعض الافراد ...
لذلك يحتاج المسؤول أن يعمل عقله وفطنته قدر الامكان في تقدير من يقف أمامه كلن حسب حاجته مع مراعاة سير العمل وفق القوانين والتقاضي عن جزء منها لايؤثر بقدر أنه ينفع عموم المستفدين المتلقين لهذه الخدمة

نعم .. اختي الكريمة ريم الشمال .. لا ننكر الجانب الحَسن في الإخلاص وما يحتاجه من تحكيم الضمير سواء من الراعي أو الرعية و من المسؤول و من تحته و لكن إن كانت المرونة لا تقود لأي خلل في الأنظمة المسيّرة للحياة فلابد أن نتعامل بها كما أوصى بها الشرع و كذلك الأخلاق الحميدة التي تربينا عليها ..

دائما ما يكون حضورك مثمر و مشرق .. فشكراً لك ..