مغروور قطر
19-08-2006, 05:52 AM
توقعات بجني أرباح والتراجعات السابقة لاختبار نقاط الدعم
تحليل: عبدالله كاتب
انتهى اسبوع التداولات الفائت ببلوغ المؤشر لاهدافه تقريبا والتي استطاع خلالها اختراق بعضها بينما اخفق في محاولاته لاختراق اصعبها وهي نقطة 11735 والتي كنا قد اشرنا اليها بمعرض تحليلنا الاسبوعي السابق وايضا بالتحليل اليومي . هذا الوضع ربما يخلق واقعا جديدا لهذا الاسبوع يمكن ان نسميه اسبوع اختبار نقاط الدعم حيث ان الاسبوع الماضي كان لاختبار نقاط المقاومة وحقق نجاحا بمعظم نقاط المقاومة واخفق باخرى .
لذلك فان الوضع الطبيعي سيكون هو اختبار نقاط الدعم والتي ستكون اولاها 11347 والاخرى 11270 والاخيرة والاصعب هي نقطة 11010 هذه النقطة التي يجب الا تكسر خلال هذا الاسبوع وانخفاض المؤشر تحتها ربما ينتج عنه نمط حيرة سيجعل المتداولين يشعرون بالملل وخيبة الامل ومزيدا من نقصان الثقة بالسوق .
والمؤمل ان يستشعر صناع السوق انه ليس من صالح العام فقدان الثقة بالسوق من خلال الممارسات الحائرة فمثل هذه الاوضاع بالتأكيد ستكون لها انعكاسات سلبية للغاية خلال المرحلة المقبلة الى ان يقوم الصناع بمبادرة ذاتية منهم تعيد الثقة بصورة حقيقية فالاوضاع الاقتصادية والسياسية الاقليمية والاجتماعية والاستثمارية تكاد تكون جميعها في مصلحة التداول . وهذا القول ليس معناه اننا ننادي بان يرتفع السوق ارتفاعا عموديا دون جني ارباح ولكنه دعوة للاستقرار والارتفاع المتوازن والذي يقابله انخفاض متوازن بحيث يكون النمو السنوي او البعيد المدى نموا طبيعيا وصحيا . ونعتقد ان ادوات تحقيق مثل هذه الآمال متوفرة سواء من خلال كميات السيولة او مرونة التعامل التي احدثتها هيئة سوق المال والثقة التي تحاول اعطاء جرعات زمنية منها للسوق او من خلال النتائج المالية المشجعة للكثير من الشركات بكافة قطاعات السوق .
وكنا نفضل بدلا من ان يقع السوق بنمط سلوكي يكاد يتوحد خلال الفترات الماضية وتحدث به ضربات مباغتة ومفاجئة خلال الخمس الدقائق الاخيرة تعكس اتجاه المؤشر طيلة فترتي التداول ، ان يكون الوضع متماشيا مع التحليل الفني . الا ان ماحدث هو ما لفت الانظار وان كان لم يكن بالخطورة التي تستدعي القلق ولكنها نقطة يجب التنويه عنها لانها من احد عوامل اهتزاز الثقة بالسوق .
اقفال السوق عند نقطة 11573 مرتفعا منذ بداية الاسبوع الماضي باقل من النقطة المستهدفة عند 11620 تقريبا بحوالى 47 نقطة قد تعطي بصيصا من الامل ان موجة الصعود التي يعيشها المؤشر لازالت هي السائدة وان ما سيحدث من انخفاضات لاختبار نقاط الدعم للاسبوع الحالي ماهو الا عبارة عن محاولة لتكوين قاع صاعد للموجة الصاعدة التي تستهدف كمرحلة اولى 12250 نقطة . وما يجعلنا نرجح كفة هذا الوضع هو اننا بمرحلة وسطى وقريبة من المستويات الدنيا او هي اقرب اليها من مستوياتها العليا الامر الذي لايبرر عكس الاتجاه الصاعد ، فمجرد وصول المؤشر لمستوى 11270 واغلاقه عند تلك المستويات سيهدئ من تضخم المؤشرات التي وصلت اليها بمراحل سابقة وسيجعلها من المناطق المتشبعة بحركة البيع ويحولها الى مناطق شراء تنطلق بالمؤشر للوصول لاهدافه الاخرى.
حركة السيولة الاسبوع الماضي
استأثر قطاع الخدمات بمعظم تداولات الاسبوع الماضي على جل كميات السيولة المتداولة بالسوق وحقق المركز الاول بين القطاعات وبلغت كمية السيولة المتداولة 10 مليارات وثمانمائة مليون تقريبا ، وجاء بعده بالترتيب قطاع الصناعة الذي استحوذ على ما قيمته سبعة مليارات تقريبا ، اما القطاع الزراعي فكان ثالثا من بين القطاعات واستحوذ على قيمة تداول بلغت خمسة مليارات تقريبا ثم قطاع البنوك الذي كان التداول به باقل من مليار ريال . تليها قطاعات الكهرباء فالاسمنتت والاتصالات واخيرا التأمين.
قطاع الخدمات برزت فيه شركات يمكن ان نسميها ذات المراكز الاولى وعلى قمتها سهم المواشي ثم مكة للانشاء ثم شركة فتيحي ، فثمار وطيبة ومبرد .
قطاع الصناعة
كانت شركة سدافكو هي الابرز والانشط والاكثر استحواذا على كميات النقد المتداولة ،تلتها الاحساء للتنمية فالغذائية وسافكو بينما حققت شركتا الجبس والمجموعة السعودية اقل حركة تداول بين شركات هذا القطاع.
قطاع البنوك
كان سهم الجزيرة هو المسيطر تقريبا على حركة تداولات هذا القطاع تلاه سهم الراجحي فبنك البلاد ثم سامبا . العربي الوطني والسعودي الفرنسي والاستثمار كانت اقل الاسهم تداولا .
قطاع الزراعة
يبدو ان جاذبية شركات هذا القطاع جعلت التداولات بشركاته تقوم باداء متوازن، وكانت الابرز هي شركة حائل الزراعية تلتها الجوف فالاسماك، بينما كانت الاقل استقطابا هي شركة بيشة الزراعية.
الاتصالات
تفوقت شركة الاتصالات السعودية على منافستها بنسبة 20% تقريبا من اجمالي كميات التداول المنفذة .
وخلاصة القول ان القطاعات يحتمل ان تتعرض لجني ارباح ويغلب عليها طابع البيع خلال هذا الاسبوع للوصول لمناطق دعم تتمكن من خلالها الانطلاق مرة اخرى لاختراق نقاط مقاومة اخرى لعل ابرزها هي نقطة 11740 والاغلاق فوقها وبعدها هناك نقطة مقاومة اخرى عند 11870 تليها 11980 نقطة . بينما يجب ايضا في المقابل ان نراقب نقاط الدعم الموضحة آنفا مع اخذ مبدأ الحيطة والحذر بجميع الاوقات وابقاء جزء لا يقل عن الثلث من السيولة او اكثر بالمحفظة . وربما سيكون قطاع الكهرباء هو صمام الامان لعدم حدوث خلل او انحراف بسير المؤشر وبالله التوفيق.
تحليل: عبدالله كاتب
انتهى اسبوع التداولات الفائت ببلوغ المؤشر لاهدافه تقريبا والتي استطاع خلالها اختراق بعضها بينما اخفق في محاولاته لاختراق اصعبها وهي نقطة 11735 والتي كنا قد اشرنا اليها بمعرض تحليلنا الاسبوعي السابق وايضا بالتحليل اليومي . هذا الوضع ربما يخلق واقعا جديدا لهذا الاسبوع يمكن ان نسميه اسبوع اختبار نقاط الدعم حيث ان الاسبوع الماضي كان لاختبار نقاط المقاومة وحقق نجاحا بمعظم نقاط المقاومة واخفق باخرى .
لذلك فان الوضع الطبيعي سيكون هو اختبار نقاط الدعم والتي ستكون اولاها 11347 والاخرى 11270 والاخيرة والاصعب هي نقطة 11010 هذه النقطة التي يجب الا تكسر خلال هذا الاسبوع وانخفاض المؤشر تحتها ربما ينتج عنه نمط حيرة سيجعل المتداولين يشعرون بالملل وخيبة الامل ومزيدا من نقصان الثقة بالسوق .
والمؤمل ان يستشعر صناع السوق انه ليس من صالح العام فقدان الثقة بالسوق من خلال الممارسات الحائرة فمثل هذه الاوضاع بالتأكيد ستكون لها انعكاسات سلبية للغاية خلال المرحلة المقبلة الى ان يقوم الصناع بمبادرة ذاتية منهم تعيد الثقة بصورة حقيقية فالاوضاع الاقتصادية والسياسية الاقليمية والاجتماعية والاستثمارية تكاد تكون جميعها في مصلحة التداول . وهذا القول ليس معناه اننا ننادي بان يرتفع السوق ارتفاعا عموديا دون جني ارباح ولكنه دعوة للاستقرار والارتفاع المتوازن والذي يقابله انخفاض متوازن بحيث يكون النمو السنوي او البعيد المدى نموا طبيعيا وصحيا . ونعتقد ان ادوات تحقيق مثل هذه الآمال متوفرة سواء من خلال كميات السيولة او مرونة التعامل التي احدثتها هيئة سوق المال والثقة التي تحاول اعطاء جرعات زمنية منها للسوق او من خلال النتائج المالية المشجعة للكثير من الشركات بكافة قطاعات السوق .
وكنا نفضل بدلا من ان يقع السوق بنمط سلوكي يكاد يتوحد خلال الفترات الماضية وتحدث به ضربات مباغتة ومفاجئة خلال الخمس الدقائق الاخيرة تعكس اتجاه المؤشر طيلة فترتي التداول ، ان يكون الوضع متماشيا مع التحليل الفني . الا ان ماحدث هو ما لفت الانظار وان كان لم يكن بالخطورة التي تستدعي القلق ولكنها نقطة يجب التنويه عنها لانها من احد عوامل اهتزاز الثقة بالسوق .
اقفال السوق عند نقطة 11573 مرتفعا منذ بداية الاسبوع الماضي باقل من النقطة المستهدفة عند 11620 تقريبا بحوالى 47 نقطة قد تعطي بصيصا من الامل ان موجة الصعود التي يعيشها المؤشر لازالت هي السائدة وان ما سيحدث من انخفاضات لاختبار نقاط الدعم للاسبوع الحالي ماهو الا عبارة عن محاولة لتكوين قاع صاعد للموجة الصاعدة التي تستهدف كمرحلة اولى 12250 نقطة . وما يجعلنا نرجح كفة هذا الوضع هو اننا بمرحلة وسطى وقريبة من المستويات الدنيا او هي اقرب اليها من مستوياتها العليا الامر الذي لايبرر عكس الاتجاه الصاعد ، فمجرد وصول المؤشر لمستوى 11270 واغلاقه عند تلك المستويات سيهدئ من تضخم المؤشرات التي وصلت اليها بمراحل سابقة وسيجعلها من المناطق المتشبعة بحركة البيع ويحولها الى مناطق شراء تنطلق بالمؤشر للوصول لاهدافه الاخرى.
حركة السيولة الاسبوع الماضي
استأثر قطاع الخدمات بمعظم تداولات الاسبوع الماضي على جل كميات السيولة المتداولة بالسوق وحقق المركز الاول بين القطاعات وبلغت كمية السيولة المتداولة 10 مليارات وثمانمائة مليون تقريبا ، وجاء بعده بالترتيب قطاع الصناعة الذي استحوذ على ما قيمته سبعة مليارات تقريبا ، اما القطاع الزراعي فكان ثالثا من بين القطاعات واستحوذ على قيمة تداول بلغت خمسة مليارات تقريبا ثم قطاع البنوك الذي كان التداول به باقل من مليار ريال . تليها قطاعات الكهرباء فالاسمنتت والاتصالات واخيرا التأمين.
قطاع الخدمات برزت فيه شركات يمكن ان نسميها ذات المراكز الاولى وعلى قمتها سهم المواشي ثم مكة للانشاء ثم شركة فتيحي ، فثمار وطيبة ومبرد .
قطاع الصناعة
كانت شركة سدافكو هي الابرز والانشط والاكثر استحواذا على كميات النقد المتداولة ،تلتها الاحساء للتنمية فالغذائية وسافكو بينما حققت شركتا الجبس والمجموعة السعودية اقل حركة تداول بين شركات هذا القطاع.
قطاع البنوك
كان سهم الجزيرة هو المسيطر تقريبا على حركة تداولات هذا القطاع تلاه سهم الراجحي فبنك البلاد ثم سامبا . العربي الوطني والسعودي الفرنسي والاستثمار كانت اقل الاسهم تداولا .
قطاع الزراعة
يبدو ان جاذبية شركات هذا القطاع جعلت التداولات بشركاته تقوم باداء متوازن، وكانت الابرز هي شركة حائل الزراعية تلتها الجوف فالاسماك، بينما كانت الاقل استقطابا هي شركة بيشة الزراعية.
الاتصالات
تفوقت شركة الاتصالات السعودية على منافستها بنسبة 20% تقريبا من اجمالي كميات التداول المنفذة .
وخلاصة القول ان القطاعات يحتمل ان تتعرض لجني ارباح ويغلب عليها طابع البيع خلال هذا الاسبوع للوصول لمناطق دعم تتمكن من خلالها الانطلاق مرة اخرى لاختراق نقاط مقاومة اخرى لعل ابرزها هي نقطة 11740 والاغلاق فوقها وبعدها هناك نقطة مقاومة اخرى عند 11870 تليها 11980 نقطة . بينما يجب ايضا في المقابل ان نراقب نقاط الدعم الموضحة آنفا مع اخذ مبدأ الحيطة والحذر بجميع الاوقات وابقاء جزء لا يقل عن الثلث من السيولة او اكثر بالمحفظة . وربما سيكون قطاع الكهرباء هو صمام الامان لعدم حدوث خلل او انحراف بسير المؤشر وبالله التوفيق.