مغروور قطر
19-08-2006, 05:56 AM
هل بدأت «حرب الهوامير»؟
كتب علاء السمان: علمت «الرأي العام» من مصادر مطلعة ان خلافا في وجهات النظر شب خلال الاسبوع الماضي بين شركتين استثماريتين من المفترض ان تكونا من قادة سوق الكويت للأوراق المالية، خصوصا انهما تديران عددا كبيرا من الصناديق والمحافظ الاستثمارية التي تتحكم في حصة مؤثرة من السوق.
وقالت المصادر ان إحدى الشركتين التقليديتين تستحوذ على حصة مؤثرة من رأسمال الشركة الثانية التي استقال احد مديريها منذ فترة لتفرغه لاطلاق شركة استثمارية برأسمال يقدر بـ 15 مليون دينار، فيما لفتت المصادر الى ان مسؤولي الشركة الكبرى أعربوا عن استيائهم من التوجهات الاستثمارية للشركة الأخرى التي قام أحد مديري الاستثمار فيها بعمليات بيع مكثفة لصالح عملاء على أسهم استراتيجية تابعة للشركة الكبرى منها ما هو مدرج في قطاع الخدمات والصناعة والاستثمار الأمر الذي أدى الى استياء مسؤولي الشركة الكبرى، حيث أفادت المصادر ان مدير الاستثمار كان ينوي من وراء عمليات البيع المكثفة على هذه الأسهم التي قدرت قيمتها بنحو 105 ملايين دينار ان يستقطب هؤلاء العملاء الى شركته الجديدة، فيما استغربت أوساط مالية من فعلة المدير حيث كان من السهل انجاز العملية من خلال طلب بنقل الأسهم الى محافظ الشركة الجديدة دون تعريض الاسهم التي تعتبر من السلع القيادية في السوق الى هدوء وصل على وقعها الى التراجع في القيمة السوقية.
وعلى الصعيد نفسه، نوهت مصادر الى ان مسؤولي الشركة الكبرى التي تدير ما يفوق سبعة مليارات دولار بصدد السعي الى تشكيل مجلس ادارة الشركة الأخرى بعد انتهاء الدورة الحالية أي خلال العام المقبل، وذلك لملكيتها الكبيرة فيها التي قد تمنحها هذا الحق.
وذكرت ان قياديي الشركة الكبرى والملاك الرئيسيين أعطوا الضوء الأخضر لأحد مسؤوليها للبحث عن قيادات للاستثمار المحلي والمباشر للشركة الأخرى التي تردى السعر السوقي لأسهمها في البورصة، حتى أنها أعلنت عن خسارة واضحة خلال النصف الأول.
وقالت المصادر التي رفضت ذكر اسمها ان هذه القضية شغلت الملاك الرئيسيين في الشركتين ومجالس الادارتين حتى حولت اهتماماتهم من تداولات السوق التي تدهورت خلال الاسبوع الماضي بشكل واضح والاهتمام بالتوصل الى حلول شافية للتوجهات الاستثمارية للشركتين وحتى لا يحدث تضارب في المصالح تكون نتيجته سلبية على نتائج الجهتين.
يذكر ان الشركة الاستثمارية الكبرى تقوم حاليا بمناقشة الأمر مع تحالفات أخرى حتى يتم التوصل الى نتيجة تخدم مستقبل الشركتين خلال المرحلة المقبلة.
كتب علاء السمان: علمت «الرأي العام» من مصادر مطلعة ان خلافا في وجهات النظر شب خلال الاسبوع الماضي بين شركتين استثماريتين من المفترض ان تكونا من قادة سوق الكويت للأوراق المالية، خصوصا انهما تديران عددا كبيرا من الصناديق والمحافظ الاستثمارية التي تتحكم في حصة مؤثرة من السوق.
وقالت المصادر ان إحدى الشركتين التقليديتين تستحوذ على حصة مؤثرة من رأسمال الشركة الثانية التي استقال احد مديريها منذ فترة لتفرغه لاطلاق شركة استثمارية برأسمال يقدر بـ 15 مليون دينار، فيما لفتت المصادر الى ان مسؤولي الشركة الكبرى أعربوا عن استيائهم من التوجهات الاستثمارية للشركة الأخرى التي قام أحد مديري الاستثمار فيها بعمليات بيع مكثفة لصالح عملاء على أسهم استراتيجية تابعة للشركة الكبرى منها ما هو مدرج في قطاع الخدمات والصناعة والاستثمار الأمر الذي أدى الى استياء مسؤولي الشركة الكبرى، حيث أفادت المصادر ان مدير الاستثمار كان ينوي من وراء عمليات البيع المكثفة على هذه الأسهم التي قدرت قيمتها بنحو 105 ملايين دينار ان يستقطب هؤلاء العملاء الى شركته الجديدة، فيما استغربت أوساط مالية من فعلة المدير حيث كان من السهل انجاز العملية من خلال طلب بنقل الأسهم الى محافظ الشركة الجديدة دون تعريض الاسهم التي تعتبر من السلع القيادية في السوق الى هدوء وصل على وقعها الى التراجع في القيمة السوقية.
وعلى الصعيد نفسه، نوهت مصادر الى ان مسؤولي الشركة الكبرى التي تدير ما يفوق سبعة مليارات دولار بصدد السعي الى تشكيل مجلس ادارة الشركة الأخرى بعد انتهاء الدورة الحالية أي خلال العام المقبل، وذلك لملكيتها الكبيرة فيها التي قد تمنحها هذا الحق.
وذكرت ان قياديي الشركة الكبرى والملاك الرئيسيين أعطوا الضوء الأخضر لأحد مسؤوليها للبحث عن قيادات للاستثمار المحلي والمباشر للشركة الأخرى التي تردى السعر السوقي لأسهمها في البورصة، حتى أنها أعلنت عن خسارة واضحة خلال النصف الأول.
وقالت المصادر التي رفضت ذكر اسمها ان هذه القضية شغلت الملاك الرئيسيين في الشركتين ومجالس الادارتين حتى حولت اهتماماتهم من تداولات السوق التي تدهورت خلال الاسبوع الماضي بشكل واضح والاهتمام بالتوصل الى حلول شافية للتوجهات الاستثمارية للشركتين وحتى لا يحدث تضارب في المصالح تكون نتيجته سلبية على نتائج الجهتين.
يذكر ان الشركة الاستثمارية الكبرى تقوم حاليا بمناقشة الأمر مع تحالفات أخرى حتى يتم التوصل الى نتيجة تخدم مستقبل الشركتين خلال المرحلة المقبلة.