المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحقوق بين المساواة و المُماثلة



خالد البلوشي
23-05-2014, 04:07 AM
من الأخبار الطريفة و القديمة والعالقة في الذاكرة ، خبر إنشاء مجموعة من الرجال في ألمانيا لجمعية تعنى بحقوق الرجل ، و ذلك بعد أن ضاقت الدنيا بهم ذرعاً بسبب عُنف زوجاتهم ، و اللاتي طالبن بحقوقهن و إنصافهن في مجتمع طالما سمعنا أنه يُعطي المرأة كافة حقوقها ، أو هكذا تمايل الليبراليون رقصاً و هم يتغنّون بمثالية المجتمعات الغربية .

و إن كانت سيدات المجتمع الغربي لم يسمعن بسماحة الدين الإسلامي و إعطاءه للمرأة كافة حقوقها ، فلابد و أنهن سمعن بأفلاطون و الذي خاطب مدينته الفاضلة قائلاً : أيتها المرأة .. مكانك هو البيت و مهمتك الرئيسية هي رعاية زوجك و أولادك ، لأن المجتمع قد كلّـفك بذلك ..

و لنا أن نسأل عما يُمكن لنساء الغرب أن يُطالبن به لو طُبّق عليهن خطاب افلاطون ، قطعاً سيُطالبن بالكثير من الحقوق و الواجبات التي يحظين بها دون الشعور بذلك .

المشكلة عند نساء الغرب تكمن في سوء فهم المساواة و جعلها في موازين المُماثلة ، فإذا كان الرجل يخرج من منزله ويذهب حيث يشاء فهذا لا يعني أن تُطالب المرأة بالمُماثلة في خروجها دون أن تُسأل أو تُحاسب على الوقت ، كما أن المساواة ليس في أن ترتدي المرأة الجينز و تكشف عن شعرها و جسدها أمام كل من هب و دب ، و ليس في أن تُغلظ من صوتها و تدخن السجائر و تشرب الخمر و ترتاد المراقص و البارات ، و ليس كما يتصور نساء الغرب و الكثير من الحقوقيّين المدسوسين بيننا و الذين يُنادون لتحرير المرأة و سلخها من قيمها الأصيلة ..

عموماً إن كان للرجال في الغرب جمعية حقوق واحدة .. فإن للنساء مئات الجمعيات التي تُطالب بحقوقهن رغم أن القوانين لديهم قامت بتحريرهن إلى أن وقعن في براثن العبودية .. و نحن هنا لا نُريد للمرأة أن تستمع للمدسوسين بإسم الحقوقيين و الذين يطلبون من المرأة أن تخلع ثوب الحياء وثوب الرقة و النعومة بل نُريد منها أن تستمر بكونها جنساً أصيلاً مُحافظاً و لطيفاً و إلا .. سيتعاون الرجال بشكل مؤكد لإنشاء جمعية تعنى في حفظ حقوق الرجل خصوصا في عدم المُماثلة به ..

القبطان سلفر
23-05-2014, 02:13 PM
الصراع او لنقل التعايش بين الجنسين امر لا يمكن حسمه بالقوانين الوضعية لانها قاصرة على استيعاب المتغيرات الفكرية التي تستجد على مر الازمنه على اعتبار ان الافكار والرؤى البشرية تختلف ولا تقف على شكل معين . وهذا ديدن الفكر البشري الذي هو في تغير مستمر .

الحركات النسويه او ما يطلق عليها في الغرب (Feminism) اتخذت شعار (yes we can) وترجمته الحرفيه ( نعم نستطيع ) والمغزى منه اننا مثلكم يا معشر الرجال ولستم احسن منا في شئ اي ان الشعار يطالب المساواة الكاملة بين الرجل والمرأه !!
وهنا ممكن الخلل الذي شطح به الغرب ذو والقوانين الوضعيه . عكس المجتمعات الاسلامية التي تنتهج الشرع القويم المتفهم لطبيعة كلا الجنسين وقدرتهم الجسمية او حتى الفكرية وشرح الوظائف المناطه لهم تبعا للشرع الذي هو اعرف بكلاها .

الحركات النسويه (Feminism) المطالبه بالمساواة التعسفية مرت بموجات متعاقبة وتقريبا معظمها لم تحقق نتائجها ان لم تكن فشلت لانها تطالب بامور هي في حقيقة الامر ضد الفطرة السويه حتى في الغرب المتحرر لذلك اول من يرفضها الرجل ومن بعده المجتمع الذي يضم المراه والرجل ( العائلة السويه)
ومن بعدهما قوانين دولهم . وما تشجيع او غض البصر عن مصطلح الحرية الجنسية وتقرير مصير المرأه كحرية وحق شخصي ما هو الا وعود او امر يصب في خانة الانتخابات والحصول على مزيد من الاصوات للمرشحين . يعني في نهاية الامر لعبة سياسية تستغل فيها المرأه وتقبل بها النساء على امل تحقيق مطالبهم التي لم ولن تتحقق منذ عقود .

الان يدور في الاوساط الاجتماعية والسياسية مصطلح رفض الجندر وهو امر في غاية الخطوره لانه سوف يقلب الموزين الاجتماعية حتى مجتمعاتهم تحذر منه خصوصا المحافضه كالولايات المتحده الامريكيه التي تعتبر الاسره امر مقدس لدرجة ان الرئيس المنتخب لديهم يحرص على الظهور كرب اسره تقليدي محافظ على القيم الاخلاقية .

هذه الحركات كما قلت فشلت في محيطها الاصلي و لكن هذا لا يعني انها بالضرورة سوف تفشل في مجتمعاتنا بل نسبة نجاحها افضل بكثير عندنا !!

لاسباب كثيرة من اهمها هشاشة البنية الثقافية المبنية على اسس دينية اوبمعنى اخر الخواء الثقافي .


يعطيك العافية موضوع جميل وموفق .

يمامـة
23-05-2014, 07:51 PM
حرية المرأة المزعومة والمساواة بالرجل افقدتها حريتها العفيفة

القبطان سلفر
24-05-2014, 02:11 AM
تعديل العبارة الاخيره لسقوط جملة ( التي ليست )

وبذلك تصبح العباره (لاسباب كثيرة من اهمها هشاشة البنية الثقافية التي ليست مبنية على اسس دينية اوبمعنى اخر الخواء الثقافي . )

نور الحور
24-05-2014, 02:19 AM
موضوع مهم خالد .. أشكرك على طرحه ..

المشكلة أن المطالبات كانت تنادي بـ (المساواة ) .. وهي مطالبات ظالمة وخطرة على المجتمع وعلى المرأة بالذات ..

أجد أنه من الأولى أن تكون المطالبات بـ (العدالة) ..

ففي العدالة مطالبة بالحقوق على أساس طبيعة كل جنس ..

فمن العدالة مثلاً أن تطالب المرأة العاملة بإجازة أمومة .. لأنها من صلب مهامها وطبيعتها كأنثى ..وأن تراعى قبل ذلك كحامل وكأم بعد ذلك ..

ومن العدالة أن تطالب بأوقات للرضاعة .. وتوفير أماكن لرعاية طفلها ..

ومن العدالة أن ترفض العمل في بعض الوظائف التي تؤثر تأثيراً مباشراً على طبيعتها كامرأة ..

في رأيي أجد أن الدعوة للمساواة التامة هي دعوة ظالمة بحد ذاتها ..

لأنها لم تراع الاختلاف بين الرجل والمرأة .. الذي تحول للأسف مع تلك المطالبات إلى (خلاف) !!!

خالد البلوشي
07-11-2014, 11:17 PM
الصراع او لنقل التعايش بين الجنسين امر لا يمكن حسمه بالقوانين الوضعية لانها قاصرة على استيعاب المتغيرات الفكرية التي تستجد على مر الازمنه على اعتبار ان الافكار والرؤى البشرية تختلف ولا تقف على شكل معين . وهذا ديدن الفكر البشري الذي هو في تغير مستمر .

الحركات النسويه او ما يطلق عليها في الغرب (Feminism) اتخذت شعار (yes we can) وترجمته الحرفيه ( نعم نستطيع ) والمغزى منه اننا مثلكم يا معشر الرجال ولستم احسن منا في شئ اي ان الشعار يطالب المساواة الكاملة بين الرجل والمرأه !!
وهنا ممكن الخلل الذي شطح به الغرب ذو والقوانين الوضعيه . عكس المجتمعات الاسلامية التي تنتهج الشرع القويم المتفهم لطبيعة كلا الجنسين وقدرتهم الجسمية او حتى الفكرية وشرح الوظائف المناطه لهم تبعا للشرع الذي هو اعرف بكلاها .

الحركات النسويه (Feminism) المطالبه بالمساواة التعسفية مرت بموجات متعاقبة وتقريبا معظمها لم تحقق نتائجها ان لم تكن فشلت لانها تطالب بامور هي في حقيقة الامر ضد الفطرة السويه حتى في الغرب المتحرر لذلك اول من يرفضها الرجل ومن بعده المجتمع الذي يضم المراه والرجل ( العائلة السويه)
ومن بعدهما قوانين دولهم . وما تشجيع او غض البصر عن مصطلح الحرية الجنسية وتقرير مصير المرأه كحرية وحق شخصي ما هو الا وعود او امر يصب في خانة الانتخابات والحصول على مزيد من الاصوات للمرشحين . يعني في نهاية الامر لعبة سياسية تستغل فيها المرأه وتقبل بها النساء على امل تحقيق مطالبهم التي لم ولن تتحقق منذ عقود .

الان يدور في الاوساط الاجتماعية والسياسية مصطلح رفض الجندر وهو امر في غاية الخطوره لانه سوف يقلب الموزين الاجتماعية حتى مجتمعاتهم تحذر منه خصوصا المحافضه كالولايات المتحده الامريكيه التي تعتبر الاسره امر مقدس لدرجة ان الرئيس المنتخب لديهم يحرص على الظهور كرب اسره تقليدي محافظ على القيم الاخلاقية .

هذه الحركات كما قلت فشلت في محيطها الاصلي و لكن هذا لا يعني انها بالضرورة سوف تفشل في مجتمعاتنا بل نسبة نجاحها افضل بكثير عندنا !!

لاسباب كثيرة من اهمها هشاشة البنية الثقافية المبنية على اسس دينية اوبمعنى اخر الخواء الثقافي .


يعطيك العافية موضوع جميل وموفق .



تعديل العبارة الاخيره لسقوط جملة ( التي ليست )

وبذلك تصبح العباره (لاسباب كثيرة من اهمها هشاشة البنية الثقافية التي ليست مبنية على اسس دينية اوبمعنى اخر الخواء الثقافي . )










مرحبا بالأخ العزيز القبطان سلفر ..

لا ننكر حقا أن هناك جانب من الحقوق الذي يجب مراعاته و إسداءه للمرأة كما وفقته الشريعة .. و نرى و نلامس في عدة دول من محيطنا من تقدم بخطوات واضحة حول هذه الخطوات التصحيحية ..

و لكن من جانب آخر نجد استمرارية الإستصراخ على الحقوق التي لم تبنى على أسس دينية ثابتة .. و ذلك من قبل الفئة الراغبة بالمتاجرة بالإناث تحت سقف و بند الحرية ..

و ما يثلج الصدر حقا هو أن وعي المرأة في الغالب هو ما يحد دون رضوخها لمثل هذه السموم ..

و أما الفئة المخدوعة فيجب توعيتها حتى تعود كما أرادت الأسس الدينية أن تهيئها للمجتمع ..

و هذا لن يتم إلا بحركة توعوية تشمل الطرفين من الرجال و النساء ..


شكرا للإضافة الجميلة سيدي الكريم ..

تقبل فائق الود ..

راجي الْعفو
07-11-2014, 11:36 PM
أهلا بالأستاذ الفاضل خالد ..

اقول : لو عاد كل من الجنسين لوظائفهم الحقيقية لما سمعنا هذه الضجة المقيته ..

منذ متى زاحم النساء في الإسلام الرجال !

ولكن هي براثن الغرب و قذارة الفكر النتن ..

ارتضعها بعض أهل الإسلام ..

فأنتجت أجساما مشوهة !

والله المستعان ..

لك التحية ..