المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكوى من إحداهنّ



بـارود
23-05-2014, 02:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قدمت إحداهن شكوى تقول فيها :

لي أربع شقيقات ، أنا أكثرهن غنى وجمالاً ، لكن لا أدري لماذا يأتي أقاربي لزيارة أخواتي بكثرة ، وحينما يأتي موعد زيارتي لا يأتي سوى القليل .

فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم ، أما أنا فلا أكاد أرى إلا القلة ، فهم مقصرون جداً في زيارتي ، بل ويقطعونني أياماً عدة .

حتى أن بعضهم لا أكاد أراه مطلقاً ، وكأنني سقطت من قاموسهم ، والبعض منهم يأتي وبه كسل وخمول غريب ، ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً ، فماذا أفعل ؟

أنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتيني ، لا أتهم أخواتي بالتقصير أبداً ، ولكن الكل يعرف أني أكثرهن عطاءً .

كثيرون ينصحون أقاربي بأن يأتوني ، فلدي خير كثير ، وأعطي بكرم من يأتيني ، ومع ذلك يبتعدون عني ، فلا حياة لمن تنادي !

ما المشكلة ؟ لماذا هذا الهجران ؟ ألست واحدة من خمسة أخوات ؟ًلماذا يحرموني أُنسهم ؟ لماذا ينسونني ؟ أريد مساعدتكم ، وسأعطيكم عنواني ، وبقي أن نعرف من هي صاحبة الشكوى ؟


إنها الغالية ( صلاة الفجر )


أعجبتني بصراحة ، أروع وأحلى شكوى و سمعتها ، ولطالما عرفتها فقد عرفت عنوانها ، فلا تبخل بزيارتها كل يوم .

امـ حمد
23-05-2014, 03:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواى أبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم، وأخرج الطبراني في الكبير من حديث أبي بكرة قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله) فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه،
قال ابن الجوزي في معنى الحَدِيث،أَن من صلى الفجر فقد أَخذ من الله ذماما, فلا ينبغي لأحد أَن يُؤْذِيه بظُلْم، فَمن ظلمه فإن الله يطالبه بذمته،
وقال القرطبي،قوله،من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله،أي،في أمان الله، وفي جواره،أي،قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ, وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب حضور صلاة الصبح،
وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين،من صلى الفجر،ظاهره من صلى في جماعة أو غير جماعة,وقوله(فهو في ذمة الله) أي،في عهده، يعني أنه دخل في عهد الله, فكأنه معاهد لله عزّ وجلّ أن لا يصيبه أحد بسوء،
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام،فلا يطلبنكم الله في ذمته بشيء،يعني لا يترك عهد على من صلى الفجر،لأنه في ذمة الله, وفي عهده، فإياكم أن يطلبكم الله تعالى من ذمته بشيء،فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في النار،لأن صلاة الفجر لا يصليها إلا مؤمن، وأنه لا يجوز لأحد أن يعتدي عليهم،
فالمعنى،لا تتركوا صلاة الصبح, ولا تتهاونوا في شأنها, فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم, فيطلبكم الله به, ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه, ومن أدركه كبه على وجهه في النار, وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل, فأداؤها مظنة إخلاص المصلي, والمخلص في أمان الله،

بارك الله في حسناتك اخوي بارود
وجزاك ربي جنة الفردوس

بـارود
23-05-2014, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رواى أبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم، وأخرج الطبراني في الكبير من حديث أبي بكرة قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله) فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه،
قال ابن الجوزي في معنى الحَدِيث،أَن من صلى الفجر فقد أَخذ من الله ذماما, فلا ينبغي لأحد أَن يُؤْذِيه بظُلْم، فَمن ظلمه فإن الله يطالبه بذمته،
وقال القرطبي،قوله،من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله،أي،في أمان الله، وفي جواره،أي،قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ, وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب حضور صلاة الصبح،
وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين،من صلى الفجر،ظاهره من صلى في جماعة أو غير جماعة,وقوله(فهو في ذمة الله) أي،في عهده، يعني أنه دخل في عهد الله, فكأنه معاهد لله عزّ وجلّ أن لا يصيبه أحد بسوء،
ولهذا قال عليه الصلاة والسلام،فلا يطلبنكم الله في ذمته بشيء،يعني لا يترك عهد على من صلى الفجر،لأنه في ذمة الله, وفي عهده، فإياكم أن يطلبكم الله تعالى من ذمته بشيء،فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في النار،لأن صلاة الفجر لا يصليها إلا مؤمن، وأنه لا يجوز لأحد أن يعتدي عليهم،
فالمعنى،لا تتركوا صلاة الصبح, ولا تتهاونوا في شأنها, فينتقض العهد الذي بينكم وبين ربكم, فيطلبكم الله به, ومن طلبه الله للمؤاخذة بما فرط في حقه أدركه, ومن أدركه كبه على وجهه في النار, وذلك لأن صلاة الصبح فيها كلفة وتثاقل, فأداؤها مظنة إخلاص المصلي, والمخلص في أمان الله،

بارك الله في حسناتك اخوي بارود
وجزاك ربي جنة الفردوس


لا حرمكِ الله الأجر على هالإضافة الطيبة ؛

كازانوفا
26-05-2014, 10:33 AM
استغرب ليش فيها ثقل بالذات هذه الصلاه

سمو الروح
26-05-2014, 01:43 PM
جزاك الله خيرا

بـارود
26-05-2014, 02:59 PM
استغرب ليش فيها ثقل بالذات هذه الصلاه

لأن وقتها وقت الراحة والنوم ، بارك الله فيكِ

بـارود
26-05-2014, 03:00 PM
جزاك الله خيرا

ويجزاك الجنة يا رب ؛