المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخليجي: البنوك القطرية تمول 70% من مشاريع مونديال 2022



atiq
23-05-2014, 10:53 PM
أكد محمد عاصم عبد الخالق رئيس قطاع الأعمال في البنك الخليجي "الخليجي" أن المصارف المحلية لها دور رئيسي في تمويل مشاريع استضافة كأس العالم. وتوقع عبد الخالق أن تساهم موارد القطاع الخاص في تمويل مشاريع كأس العالم بنسبة 70%. جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر "الاستادات العالمية 2014 "، أمس الأول والذي نظمه مركز الجودة والإنتاجية العالمية (IQPC) على مدى يومين.بحسب جريدة الراية

وقال عبد الخالق إن"البنوك القطرية مُستعدة لتمويل المشروعات الكبيرة والطموحة التي خططتها دولة قطر وهذا لأنها تتمتع بسيولة مرتفعة ورأس مال.. استغلال قوي لرأس المال.. الذي يجعلها قادرة أن تمول ليس المطورين المسؤولين عن تنفيذ المشروعات فقط.. بل كل المقاولين ومقاولي الباطن وسلسلة التوريد. فالبنوك عندها السيولة.. عندها رأس المال.. عندها رصيد فكري (بالإنجليزية) التي يجعلها قادرة أن تساعد المستثمر والمقاول على هيكلة باقي تمويل المشروعات هذه".

وضم المؤتمر في دورته الثالثة مشاركة واسعة من خبراء ومتخصصين بشؤون المنشآت الرياضية وتصميم الملاعب المستدامة، بالإضافة للعديد من المؤسسات والأفراد المعنيين بالقطاع الرياضي، حيث شملت فعاليات المؤتمر تنظيم حلقات نقاش متنوعة، وإلقاء العديد من الكلمات التي تناولت قضايا ومواضيع مختلفة وذات صلة بواقع تصميم المنشآت الرياضية، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.

وأكد السيد ساندر فان ستيفوت، مدير ملعب أمستردام أرينا، على التعاون والتخطيط السليم من خلال عرض بعنوان "التحضير لإرث وبطولة كبرى". مشيراً إلى أن المشاريع الناجحة هي التي تتيح للمهندسين المعماريين تلبية توقعات المسؤولين، وتجعل المنشآت الرياضية قادرة على إعادة التصميم والاستخدام لأغراض مختلفة بما يدعم مشجعي كرة القدم في المستقبل.

كما قدمت نرمين ناصف جرجس إسحاق، من المصرف الخليجي التجاري، لمحة عامة عن سوق المشاريع في قطر، وبينت الفرص الاستثمارية المتاحة للاعبين الأجانب والمحليين في قطر. وناقش جون سيلينز، رئيس قسم تطوير الأعمال في استاد ويمبلي، قضية الاستدامة مستعيناً بدراسة حالة من عمله على ملعب ويمبلي، واستخدم مثال استضافة الاستاد للمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في عام 2013، لتوضيح أفضل أعمال تصميم وتنمية وتطوير الملاعب العالمية.

وتضمنت فعاليات بعد الظهر خلال اليوم الأول للمؤتمر، كلمات لكل من مارك روسيتي، من المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين والمجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، ومارك فينويك، حيث استعان المتحدثون بأمثلة لملاعب عالمية ارتبطت بالمجتمعات الموجودة فيها، وقالوا إنه من خلال الانتباه للقيم والثقافة المحلية، يمكن للملاعب أن تنضج لتصبح معالم شديدة الأهمية بعد استضافة الأحداث الضخمة.

وقدمت الشركات الراعية للمؤتمر والتي شملت، "هانيويل"، و"تايغر ستيل" للهندسة، و"جراندفوس"، محاضرات ودراسات حالة لتوضيح الدور الذي يمكن أن يلعبه مقدمي الحلول لدعم الملاعب الرياضية العالمية، حيث أشارت السيدة فال جوفيفسكي، مديرة مبيعات شركة "هانيويل" لمشاريع المحيط الهادئ الكبرى خلال كلمتها، أن التكنولوجيا الحديثة لا تسهل التجارب المريحة للعملاء والمشجعين فحسب ولكن تساعدهم على الاحتفال بالانتصارات وتعزيز سلامتهم وأمنهم على أرض الواقع.

بينما تطرق كل من هشام حامد، وتولغا توروت من شركة "تايغر ستيل للهندسة"، للحديث عن الأنظمة الهيكلية وتحديات التصنيع، إضافة إلى أفضل الممارسات التي تجعل الشراكات ذات قيمة مضافة وفعالية كبيرة. كما قدم هينينج سانداجر، المدير العام في الشرق الأوسط لشركة "جراندفوس"، عرضاً شاملاً للجمهور.

وانتهى اليوم الأول بتنظيم جلسة نقاش حول المهندسين المعماريين على مستوى العالم، أدارها هينك ماركيرنك، الرئيس التنفيذي لأمستردام أرينا، وتناولت أحدث الاتجاهات في تصميم الملاعب وما يمكن توقعه من الجيل المقبل بما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية، حيث تحدث في الجلسة ديوغو تادي من شركة "آيكوم" AECOM، والمهندس المعماري ماركوس فيسترر، وروبن ريدي من "روبن ريدي للمهندسين المعماريين، ومارك فينويك وسيزر أزكراتي وحمودة يوسف من" مجلس الأبنية الخضراء"، ومايكل جايمسون من شركة "هيل انترناشونال"، ونايجل إيكرسيل من شركة "شابورجي بالونجي" الشرق الأوسط.

وقدمت شركة "ooredoo" للاتصالات، الراعي الرسمي للاتصالات خلال فعاليات المؤتمر، كلمة قدمها وائل محمد دقماق، مدير إدارة تطوير أعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والترفيه والمشاريع الكبيرة، واستعرض خلالها رؤية الشركة كجهة رائدة في الأنظمة المتكاملة، وتناول جوانب الإيرادات وتجربة العملاء ومصالح الأطراف المعنية.