رجل الجزيرة
24-05-2014, 03:26 AM
حذر من عمليات النصب.. الشيخ عماد البكش:
أخطر20 كتابًا لتعليم السحر في منزل مشعوذة بالدفنة
السحر أنواع.. وعلامات لاكتشاف الإصابة ونصائح للوقاية
http://raya.com/File/GetImageCustom/83020b2c-a7f4-4511-a64b-da371c91274d/316/235
الدوحة - الراية:
كشف الشيخ عماد عبد الرحمن البكش"راقي شرعي" عن العثور على 20 كتابًا من أخطر كتب لتعليم السحر الأسود في منزل مشعوذة بمنطقة الدفنة بعد العثور عليها متوفاة في منزلها، حيث تبين ممارستها السحر والشعوذة منذ فترة طويلة.
وأكد لـ الراية الأسبوعية أنه تمت الاستعانة ببعض المتخصصين لفحص متعلقات الساحرة الراحلة فتبين وجود تلك الكتب والأدوات والكتابات الغريبة، وعدد كبير من الصور للأشخاص ما يعني أنها تعمل بعيدًا عن الأنظار في تلك الأعمال المكروهة.
ويرى أن قطر ضمن أكثر الدول العربية استهدافًا من السحرة والمشعوذين بسبب ارتفاع دخل الفرد، واعتقاد الكثيرين في قدرة السحرة والمشعوذين على علاج الأمراض وتزويج العوانس وتحقيق المودة بين الأزواج، وهذا النوع من الجرائم يجب التصدي له بحزم.
وأشار إلى أن أغلب أنواع السحر والذي يأتي في المرتبة الأولى هو سحر العطف، الذي تقوم به بعض الخادمات من أجل جلب عطف كفيلهن عليهن، فتأتي الخادمة من بلدها حاملة لطلاسم معينة تساعدها على تحقيق رغبتها.
وقالوا يأتي سحر الانتقام في المرتبة الثانية ويكون السبب وراءه الحقد والغيرة والحسد والكراهية، وهناك عدد معين من العقد لإصابة الإنسان بالمرض، وهناك عدد من العقد لتفريق الأهل، أو الزوجين، وهناك عدد من العقد للموت، وأخيرًا سحر المحبة والذي يكون الغرض منه الجلب، والتقريب بين شخصين.
وأوضح أن هناك علامات معينة يستطيع الشخص من خلالها معرفة إذا كان مصابًا بالسحر أم لا، أبرزها التغير المفاجئ للشخص من الحب للكره ومن الاقتراب للابتعاد والشعور الدائم بأعراض صحية لم تكن موجودة قبل قدوم الخادمة.
وعن حجم انتشار هذه الأعمال قال: لا أستطيع تحديد نسبة انتشار هذه الأعمال، فهناك البعض ممن لا يبلغون عن هذه الحوادث، وهناك جرائم خفية، وهناك الكثير من الاتصالات الوهمية التي يتلقاها المقيم والمواطن على أرض قطر سواء من دول من شمال إفريقيا أو جنوب إفريقيا لاصطياد الأشخاص عن طريق إيهامهم بأنهم مسحورون وأنهم لديهم العلاج.
وحذر البكش من التجاوب مع الاتصالات الهاتفية التي تأتي من أرقام مجهولة، أو الرسائل النصية التي تروج للسحر والشعوذة، وأشار إلى أن سيدة وصلت لها رسالة من أحد السحرة الذي يدعي قدرته على حل المشاكل، وتقريب الأزواج، وبالفعل تواصلت معه من أجل التقريب بينها وبين زوجها، وطلب منها تحويل مبلع 5000 ريال له، وبعد يومين اتصل بها وأبلغها أنها قامت بفعل كذا وكذا في هذين اليومين، فقالت له إنها لا تريد منه مراقبتها، ولكن التقريب بينها وبين زوجها، وبعد يومين آخرين حدث نفس الأمر، وهو ما جعلها تنهي الموضوع، وتطلب منه عدم التواصل معها مرة أخرى ولكنها فوجئت بعد ذلك بأن هناك أشياء غريبة تحدث معها وهو ما دفعها للاستعانة بعلماء الدين لحل المشكلة.
كما حذر من وضع الأشخاص صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الواتس آب والفيس بوك، مشيرًا إلى أن الساحر لو استطاع جمع الصور والحصول على رقم تليفون الشخص، وبترتيب معين في ذهنه يستطيع عمل السحر لهذا الشخص.
وأوضح أن المشكلة التي تقابله هو عدم استمرار الشخص المسحور في العلاج، فبمجرد أن يشعر بالتحسن ينسى الموضوع، وحينما تعود المشكلة يبحث عن شخص آخر لاعتقاده أن الشيخ الأول فشل في العلاج، فيذهب لشخص في دول أخرى وتكثر التشخصيات لاختلاف الرؤى وهو ما يضر به. وأكد أهمية إنشاء شرطة متخصصة في مكافحة الشعوذة والسحر، لأن آثارها الاجتماعية والاقتصادية خطيرة ، وأن يتم التوعية في كافة مكاتب العمل بخطورة السحر دينيًا وقانونيًا للعمالة المسلمة، وقانونيًا للعمالة غير المسلمة، وحثهم على تسليم أي أدوات خاصة بالسحر مقابل الإعفاء من المساءلة، ما يساهم في الحد من انتشار هذه الأعمال.
ونصح المواطنين والمقيمين بوقاية أنفسهم من السحر، لأن الوقاية خير من العلاج وذلك بقراءة المعوذتين يوميًا، لأنها تقيهم سحر اليوم، قائلاً: السحر قائم في الدنيا ولا يجب إغفاله.
علي راشد: معظم الضحايا يرفضون الإبلاغ
يقول علي راشد: يجب على الأسر التي تعتمد على الخادمات من بعض الجنسيات المعروف عنها ممارسة أعمال السحر ألا يثقوا فيهن ثقة عمياء، وعليهم مراقبتهن وتفتيش حقائبهن وعدم السماح لهن بالتواصل مع آخرين.
وأضاف: المشكلة أن ضحايا حوادث السحر يرفضون إبلاغ الشرطة ويكتفون فقط بتسفير خادمتهم، وهو ما يشجع على انتشار هذه الأعمال، ناصحًا كل من تعرض لأي ضرر من خادمته إبلاغ الشرطة التي تتولى التحقيق معها بحضور رجال الدين، وفي حالة أن ثبت ادعاء المجني عليه تتم معاقبة الجاني بالحبس والغرامة، وإرغامه على فك الأعمال التي قام بها وأضرت بمكفوله قبل سفره.
ورأى ضرورة أن يكون هناك شرطة متخصصة في مكافحة السحر، وأن يتم تأهيل العاملين عليها للتعامل مع قضايا السحر والشعوذة، وحماية المجتمع وتوعيته، مرجعًا سبب لجوء البعض من النساء للدجالين، والذي وصفهم بالقلة إلى الجهل وغياب التوعية والوازع الديني.
عبدالله الخالدي: الدجالون يهددون العقيدة
يحذر عبدالله الخالدي من الانسياق خلف أوهام السحرة والدجالين لما يترتب على ذلك من خطر على عقيدة المسلم ،حيث يؤدي تصديقهم إلى الكفر بالدين.
وأشار إلى أن القليل من الناس هم من يؤمنون بالدجل، وأن من يقوم بهذه الأعمال الخادمات، مطالبًا بإنشاء شرطة لمكافحة أعمال السحر والشعوذة والتنسيق مع وزارة الأوقاف لمكافحة الظاهرة عبر خطباء المساجد، وأن يكون هناك نص صريح في قانون العقوبات معني بهذه الأعمال، فلا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني.
وقال: المشكلة الكبرى هنا أن القانون القطري يعتبر السحر والشعوذة ضمن جرائم النصب والاحتيال، والتي يجب لثبوتها توافر أركان جريمة النصب، وأنه ليس هناك نص خاص بهذه الجرائم.
http://raya.com/news/pages/7f7c247f-9a81-42d4-8981-121bf77effe3
أخطر20 كتابًا لتعليم السحر في منزل مشعوذة بالدفنة
السحر أنواع.. وعلامات لاكتشاف الإصابة ونصائح للوقاية
http://raya.com/File/GetImageCustom/83020b2c-a7f4-4511-a64b-da371c91274d/316/235
الدوحة - الراية:
كشف الشيخ عماد عبد الرحمن البكش"راقي شرعي" عن العثور على 20 كتابًا من أخطر كتب لتعليم السحر الأسود في منزل مشعوذة بمنطقة الدفنة بعد العثور عليها متوفاة في منزلها، حيث تبين ممارستها السحر والشعوذة منذ فترة طويلة.
وأكد لـ الراية الأسبوعية أنه تمت الاستعانة ببعض المتخصصين لفحص متعلقات الساحرة الراحلة فتبين وجود تلك الكتب والأدوات والكتابات الغريبة، وعدد كبير من الصور للأشخاص ما يعني أنها تعمل بعيدًا عن الأنظار في تلك الأعمال المكروهة.
ويرى أن قطر ضمن أكثر الدول العربية استهدافًا من السحرة والمشعوذين بسبب ارتفاع دخل الفرد، واعتقاد الكثيرين في قدرة السحرة والمشعوذين على علاج الأمراض وتزويج العوانس وتحقيق المودة بين الأزواج، وهذا النوع من الجرائم يجب التصدي له بحزم.
وأشار إلى أن أغلب أنواع السحر والذي يأتي في المرتبة الأولى هو سحر العطف، الذي تقوم به بعض الخادمات من أجل جلب عطف كفيلهن عليهن، فتأتي الخادمة من بلدها حاملة لطلاسم معينة تساعدها على تحقيق رغبتها.
وقالوا يأتي سحر الانتقام في المرتبة الثانية ويكون السبب وراءه الحقد والغيرة والحسد والكراهية، وهناك عدد معين من العقد لإصابة الإنسان بالمرض، وهناك عدد من العقد لتفريق الأهل، أو الزوجين، وهناك عدد من العقد للموت، وأخيرًا سحر المحبة والذي يكون الغرض منه الجلب، والتقريب بين شخصين.
وأوضح أن هناك علامات معينة يستطيع الشخص من خلالها معرفة إذا كان مصابًا بالسحر أم لا، أبرزها التغير المفاجئ للشخص من الحب للكره ومن الاقتراب للابتعاد والشعور الدائم بأعراض صحية لم تكن موجودة قبل قدوم الخادمة.
وعن حجم انتشار هذه الأعمال قال: لا أستطيع تحديد نسبة انتشار هذه الأعمال، فهناك البعض ممن لا يبلغون عن هذه الحوادث، وهناك جرائم خفية، وهناك الكثير من الاتصالات الوهمية التي يتلقاها المقيم والمواطن على أرض قطر سواء من دول من شمال إفريقيا أو جنوب إفريقيا لاصطياد الأشخاص عن طريق إيهامهم بأنهم مسحورون وأنهم لديهم العلاج.
وحذر البكش من التجاوب مع الاتصالات الهاتفية التي تأتي من أرقام مجهولة، أو الرسائل النصية التي تروج للسحر والشعوذة، وأشار إلى أن سيدة وصلت لها رسالة من أحد السحرة الذي يدعي قدرته على حل المشاكل، وتقريب الأزواج، وبالفعل تواصلت معه من أجل التقريب بينها وبين زوجها، وطلب منها تحويل مبلع 5000 ريال له، وبعد يومين اتصل بها وأبلغها أنها قامت بفعل كذا وكذا في هذين اليومين، فقالت له إنها لا تريد منه مراقبتها، ولكن التقريب بينها وبين زوجها، وبعد يومين آخرين حدث نفس الأمر، وهو ما جعلها تنهي الموضوع، وتطلب منه عدم التواصل معها مرة أخرى ولكنها فوجئت بعد ذلك بأن هناك أشياء غريبة تحدث معها وهو ما دفعها للاستعانة بعلماء الدين لحل المشكلة.
كما حذر من وضع الأشخاص صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي الواتس آب والفيس بوك، مشيرًا إلى أن الساحر لو استطاع جمع الصور والحصول على رقم تليفون الشخص، وبترتيب معين في ذهنه يستطيع عمل السحر لهذا الشخص.
وأوضح أن المشكلة التي تقابله هو عدم استمرار الشخص المسحور في العلاج، فبمجرد أن يشعر بالتحسن ينسى الموضوع، وحينما تعود المشكلة يبحث عن شخص آخر لاعتقاده أن الشيخ الأول فشل في العلاج، فيذهب لشخص في دول أخرى وتكثر التشخصيات لاختلاف الرؤى وهو ما يضر به. وأكد أهمية إنشاء شرطة متخصصة في مكافحة الشعوذة والسحر، لأن آثارها الاجتماعية والاقتصادية خطيرة ، وأن يتم التوعية في كافة مكاتب العمل بخطورة السحر دينيًا وقانونيًا للعمالة المسلمة، وقانونيًا للعمالة غير المسلمة، وحثهم على تسليم أي أدوات خاصة بالسحر مقابل الإعفاء من المساءلة، ما يساهم في الحد من انتشار هذه الأعمال.
ونصح المواطنين والمقيمين بوقاية أنفسهم من السحر، لأن الوقاية خير من العلاج وذلك بقراءة المعوذتين يوميًا، لأنها تقيهم سحر اليوم، قائلاً: السحر قائم في الدنيا ولا يجب إغفاله.
علي راشد: معظم الضحايا يرفضون الإبلاغ
يقول علي راشد: يجب على الأسر التي تعتمد على الخادمات من بعض الجنسيات المعروف عنها ممارسة أعمال السحر ألا يثقوا فيهن ثقة عمياء، وعليهم مراقبتهن وتفتيش حقائبهن وعدم السماح لهن بالتواصل مع آخرين.
وأضاف: المشكلة أن ضحايا حوادث السحر يرفضون إبلاغ الشرطة ويكتفون فقط بتسفير خادمتهم، وهو ما يشجع على انتشار هذه الأعمال، ناصحًا كل من تعرض لأي ضرر من خادمته إبلاغ الشرطة التي تتولى التحقيق معها بحضور رجال الدين، وفي حالة أن ثبت ادعاء المجني عليه تتم معاقبة الجاني بالحبس والغرامة، وإرغامه على فك الأعمال التي قام بها وأضرت بمكفوله قبل سفره.
ورأى ضرورة أن يكون هناك شرطة متخصصة في مكافحة السحر، وأن يتم تأهيل العاملين عليها للتعامل مع قضايا السحر والشعوذة، وحماية المجتمع وتوعيته، مرجعًا سبب لجوء البعض من النساء للدجالين، والذي وصفهم بالقلة إلى الجهل وغياب التوعية والوازع الديني.
عبدالله الخالدي: الدجالون يهددون العقيدة
يحذر عبدالله الخالدي من الانسياق خلف أوهام السحرة والدجالين لما يترتب على ذلك من خطر على عقيدة المسلم ،حيث يؤدي تصديقهم إلى الكفر بالدين.
وأشار إلى أن القليل من الناس هم من يؤمنون بالدجل، وأن من يقوم بهذه الأعمال الخادمات، مطالبًا بإنشاء شرطة لمكافحة أعمال السحر والشعوذة والتنسيق مع وزارة الأوقاف لمكافحة الظاهرة عبر خطباء المساجد، وأن يكون هناك نص صريح في قانون العقوبات معني بهذه الأعمال، فلا جريمة ولا عقوبة إلا بنص قانوني.
وقال: المشكلة الكبرى هنا أن القانون القطري يعتبر السحر والشعوذة ضمن جرائم النصب والاحتيال، والتي يجب لثبوتها توافر أركان جريمة النصب، وأنه ليس هناك نص خاص بهذه الجرائم.
http://raya.com/news/pages/7f7c247f-9a81-42d4-8981-121bf77effe3