أبو سعود
24-05-2014, 06:19 PM
يوم أمس الجمعه
أرادت أحدى الأمهات
ترتيب شهادات وملفات
وأعمال الأنشطه الصفية لأبنها
وكذلك صوره الشخصيه مع أصدقائه ومدرساته
لكل الصفوف التي درسها
عندما كان بالأبتدائيه
أما الآن فهو يدرس بالصف الأول الاعدادي
بإحدى المدارس المستقلة
( و فجأة )
بكت
نعم بكت الأم بحرقه
وببكاء شديد
على ما شاهدت من الأنجازات العديدة لأ بنها بالأبتدائي
وبين عدم حصول الولد
على ( أي ) شهادة تقدير وتشجيع من مدرسته الحاليه
سوى شهادة منتصف ونهايه الفصل
وهي ( شهادات روتينية )
توزع ككل عام على جميع الطلبة
وكذلك عدم حصوله على
الصور التذكارية لأبنها بالمدرسة
رغم تميزه الواضح من مستواه
بالتعليم والأنشطه بهذه المدرسة
وبكت بحرقة شديدة
لتراجع مستوى التشجيع للمدرسة المستقله
عن المدرسة الخاصه
على الرغم من الأمكانيات المتوفرة
عند المدارس المستقله
وبكت بحرقة شديدة
على الحماس الزائد أيام المدرسة الخاصه للولد
وبين البرود المحبط للولد مع المستقله
وبأوقات كثيرة من هذا العام
بعدم رفع معنوياته من قبل المدرسه والمدرسين
وبكت بحرقة شديدة
للأهتمام والتركيز ( الكبير ) لبعض المدرسين خاصه المقيمين
على الدروس الخصوصيه
( لتطوير جيوبهم ) فقط
وليس على بث روح
الترغيب بالدراسه والأنشطه
لتطوير مستوى الطلبه
وبكت بحرقه شديدة
لبذل جهدها وزميلاتها المدرسات من المواطنات
عندما كُنَّ يدرسن الطلبه أيام المدارس الحكوميه
وكٌنّ يشجعن الطلبه بشدة
فيشترين الجوائز والوسائل التعليميه
من أموالهن الخاصه
رغم قله رواتبهن في ذلك الوقت
وبين حال ضعف مستوى التشجيع
للمدرسين بهذا الوقت
رغم توفر الامكانيات الكثيره الكثيره عندهم
ورواتبهم العاليه
فقالت هل هذا جزاؤنا وجزاء أبنائنا
وبكت بحرقه شديدة
فألقت اللوم على المجلس الأعلى
على ما وصل به التعليم
- من الأهتمام بالمظاهر
- والدعايه الأعلاميه لهم على الفاضي
- والأهتمام بالتمسك بالمناصب لدى البعض
- وبالقرارات العشوائيه
كله هذا على حساب
الأهتمام بالطلبه وتشجيعهم كما ينبغي أن يكون
و بكت بحرقه شديدة
وهي تتوجه بالدعاء إلى الله
وهي تردد
بحسبي الله ونعم الوكيل
على من ضيع هذه الأمانه
بعدم الترغيب للتعليم لأبنائنا الطلبه
من قبل المسؤولين والمدرسين
لكن السؤال المنطقي والواقعي
كم أم بكت وبحرقه شديدة شديدة
على حال مستوى أبنائهن وبناتهن
مع التعليم المتناقض
جدآ جدآ جدآ
بالمستقله
أرادت أحدى الأمهات
ترتيب شهادات وملفات
وأعمال الأنشطه الصفية لأبنها
وكذلك صوره الشخصيه مع أصدقائه ومدرساته
لكل الصفوف التي درسها
عندما كان بالأبتدائيه
أما الآن فهو يدرس بالصف الأول الاعدادي
بإحدى المدارس المستقلة
( و فجأة )
بكت
نعم بكت الأم بحرقه
وببكاء شديد
على ما شاهدت من الأنجازات العديدة لأ بنها بالأبتدائي
وبين عدم حصول الولد
على ( أي ) شهادة تقدير وتشجيع من مدرسته الحاليه
سوى شهادة منتصف ونهايه الفصل
وهي ( شهادات روتينية )
توزع ككل عام على جميع الطلبة
وكذلك عدم حصوله على
الصور التذكارية لأبنها بالمدرسة
رغم تميزه الواضح من مستواه
بالتعليم والأنشطه بهذه المدرسة
وبكت بحرقة شديدة
لتراجع مستوى التشجيع للمدرسة المستقله
عن المدرسة الخاصه
على الرغم من الأمكانيات المتوفرة
عند المدارس المستقله
وبكت بحرقة شديدة
على الحماس الزائد أيام المدرسة الخاصه للولد
وبين البرود المحبط للولد مع المستقله
وبأوقات كثيرة من هذا العام
بعدم رفع معنوياته من قبل المدرسه والمدرسين
وبكت بحرقة شديدة
للأهتمام والتركيز ( الكبير ) لبعض المدرسين خاصه المقيمين
على الدروس الخصوصيه
( لتطوير جيوبهم ) فقط
وليس على بث روح
الترغيب بالدراسه والأنشطه
لتطوير مستوى الطلبه
وبكت بحرقه شديدة
لبذل جهدها وزميلاتها المدرسات من المواطنات
عندما كُنَّ يدرسن الطلبه أيام المدارس الحكوميه
وكٌنّ يشجعن الطلبه بشدة
فيشترين الجوائز والوسائل التعليميه
من أموالهن الخاصه
رغم قله رواتبهن في ذلك الوقت
وبين حال ضعف مستوى التشجيع
للمدرسين بهذا الوقت
رغم توفر الامكانيات الكثيره الكثيره عندهم
ورواتبهم العاليه
فقالت هل هذا جزاؤنا وجزاء أبنائنا
وبكت بحرقه شديدة
فألقت اللوم على المجلس الأعلى
على ما وصل به التعليم
- من الأهتمام بالمظاهر
- والدعايه الأعلاميه لهم على الفاضي
- والأهتمام بالتمسك بالمناصب لدى البعض
- وبالقرارات العشوائيه
كله هذا على حساب
الأهتمام بالطلبه وتشجيعهم كما ينبغي أن يكون
و بكت بحرقه شديدة
وهي تتوجه بالدعاء إلى الله
وهي تردد
بحسبي الله ونعم الوكيل
على من ضيع هذه الأمانه
بعدم الترغيب للتعليم لأبنائنا الطلبه
من قبل المسؤولين والمدرسين
لكن السؤال المنطقي والواقعي
كم أم بكت وبحرقه شديدة شديدة
على حال مستوى أبنائهن وبناتهن
مع التعليم المتناقض
جدآ جدآ جدآ
بالمستقله