تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المستثمرون متفائلون بعودة الروح للسوق بعد فترة من الاستقرار



مغروور قطر
20-08-2006, 04:20 AM
المستثمرون متفائلون بعودة الروح للسوق بعد فترة من الاستقرار

تحقيق - منال مرسي


ابدى عدد من المستثمرين تفاؤلهم لما ستشهده الفترة المقبلة للسوق المالي مرجعين أسباب التفاؤل لعدة عوامل أهمها الارباح المبشرة للشركات والبنوك في النصف الثاني بالاضافة الى وقف الحرب على لبنان اضافة الى أداء شركة الاسمنت في السوق.

واضافوا ان من ضمن اسباب التفاؤل عودة المستثمرين خاصة الكبار من الاجازات الصيفية والتي تبشر ببدء تداولات مرتفعة في الاسابيع المقبلة اضافة الى ان قرار السماح للشركات بشراء 10% من أسهمها سيكون له أثر كبير في استقرار أسعار الأسهم والحفاظ عليها وذلك عند دخوله حيز التنفيذ مؤكدين ان المؤشر العام شهد خلال الفترة الماضية استقرارا معتبرين ان هذا الاستقرار مهم في هذه المرحلة بعد ان ظل المؤشر منخفضا لفترات طويلة مما يبشر بارتفاعات تلي حالة الاستقرار وان كانت بسيطة وتدريجية مطالبين المساهمين والمستثمرين بعدم التفريط في أسهمهم والحفاظ عليها لحين تحقيق المكاسب المرجوة من استثمارهم.

بداية يقول المستثمر حمد صمعان الهاجري ان السوق يتمتع بالسيولة ولكن الأوضاع السياسية التي تعيشها المنطقة تؤثر على الاقتصاد بشكل عام وان الاستقرار يلعب دورا محوريا في عملية انتعاش الاقتصاد ويضيف ان نتائج الأرباح التي تحققت أوضحت النشاط الفعلي للشركات لأنها ليست أرباح أسهم وان هذا العام هو المحك للبنوك والشركات لابراز النشاط الفعلي لها.

ولفت إلى ان نتائج الأرباح ووضع الشركات هو المؤشر الفعلي للسوق ونصح المستثمرين الذين لا يمتلكون القواعد والخبرات الكافية للمضاربة بعدم المضاربة.

ومن جهته يرى عبدالله القحطاني ان الأيام القادمة ستشهد انتعاشا لأسباب مثل وقوف الحرب في لبنان وكذلك بعد طرح الأسمنت الذي ينتظره المضاربون للمضاربة عليه مشيرا الى ان البورصة في الشهر الماضي استطاعت ان تحافظ على استقرارها مرتفعة ولو بنسبة بسيطة كذلك فإن هناك محفظة اسلامية رأسمالها أكثر من 500 مليون ريال وستطرح في هذا الشهر كذلك فإن هناك تفاؤلا من قرار السماح للشركات بشراء 10% من أسهمها والذي لم ينفذ بعد لذلك فإنه في حالة دخول القرار حيز التنفيذ سيساعد على رفع أسعار أسهم الشركات المدرجة في السوق المالي. ويضيف القحطاني أن ارباح الربع الثاني للشركات مشجعه للشراء وتعطي مزيدا من التفاؤل بتحقيق ارباح افضل في الربع الثالث من العام بالاضافة إلى عودة كبار المستثمرين من الاجازات الصيفية مما يعطى دفعة قوية للسوق متوقعا ان يكون أداء الاسواق الخليجية بشكل عام افضل من العام الماضي نظرا لوجود المقومات السابق ذكرها بالاضافة إلى ان الاسعار الحالية تعتبر فرصة للشراء وسترتفع من 20 إلى 25% في نهاية اكتوبر من بداية نوفمبر.

اما عبد الله الباكر فيرى ان الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعات متفاوتة وبسيطة مشيرا إلى ان من الامور التي تلفت النظر ان السوق يشهد عملية جمع للاسهم بصورة كبيرة تصل إلى 20 مليون سهم في اليوم الواحد وذلك يدل على انه اصبح لدى المستثمرين ثقافة الاستثمرار طويل المدى عن طريق الاستحواذ على عدد كبير من الاسهم التي يرغب المستثمر في شرائها اضافة إلى عودة المستثمرين من فترة الاجازات والتي سيشهد معها السوق انتعاشه باعتبارها عاملا مساعدا بالنسبة لحجم السيولة وكم التداول اليومي.

ويضيف الباكر ان السوق ظل خلال الفترة الماضية مستقرا وان كانت الاسعار منخفضة ولكن ذلك في حد ذاته مكسب مهم لان الارتفاعات المستمرة والمتتابعة تؤذي السوق وتؤدي لخسائر سريعة وكبيرة كما حدث في الفترة السابقة مؤكدا ان الاستقرار يأتي بعده صعود وان كان تدريجيا ولكن الاوضاع ستتحول بشكل ملائم ومناسب مطالبا المستثمرين بعدم التعجل في البيع عند سماع اشاعة او طرح شركة للاكتتاب وذلك حفاظا على اموالهم.

يتـــبع....

مغروور قطر
20-08-2006, 04:20 AM
ومن جانبه يقول فوزي عبدالله ابراهيم أرى أن المرحلة المقبلة تبشر بخير كثير حيث بدأ المؤشر العام في الحفاظ على استقراره كما ان الأرباح نصف السنوية اعطت دفعة وهي تعد أفضل من العام الماضي. ويضيف ان السوق لايزال يمتلىء بالمضاربين الذين يرغبون في جني الأرباح بشكل يومي مما أثر على عملية الاستثمار إلا أن الأمر يعتبر إيجابيا بالنسبة للراغبين في الاستفادة السريعة وليس بالنسبة للاستثمار المؤجل ويقول ان التداولات اليومية بدأت تتحسن بنقاط قليلة وبدأ السوق يستقر وأخذت الشركات وضعها الصحيح.

كما يشير إلى أن قانون السماح للشركات بشراء أسهمها عمل على انتعاش السوق ورفع معنويات المستثمرين الذين بدأوا بالاحتفاظ بأسهمهم وتوقع أن تقود بروة السوق لافتا الى أن المضاربة أصبحت على الأسهم ذات الأسعار دون 40 ريالا ويقول ان الاستفادة منها أفضل من المضاربة بأسهم الشركات الكبيرة التي لا تزال تمتلك أسهما قيادية وتحتفظ بمكانها .

ويقول المستثمر مبارك حنيف الهاجري ان التوقعات خلال هذه الفترة صعبة إلا انها قد ترتبط بالأمور السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط وتوقع انتعاشة كبيرة خلال الفترة المقبلة.

ويضيف ان معظم الشركات قدمت أرباحا أعلى من العام الماضي مما عمل على تفاؤل المستثمرين وجعلهم يحتفظون بأسهمهم وبدأوا في شراء أسهم جديدة متوقعين خيرا بالفترة المقبلة.

ويؤكد مبارك علي أن نمو الاقتصاد القطري وقوته ينعكس على مستوى الشركات المدرجة لافتا الى أن الفترة الماضية ليست مقياسا لأنها اعتمدت على المضاربات.

ومن جهته يقول المستثمر جابر المهندي. اتوقع انتعاشة كبرى ببداية شهر سبتمبر حيث بدأت أسهم الخليجيين بالريان تنتهي لتبدأ انطلاقة جديدة بالسوق المالي. كما يرى ان السوق مقبل على مرحلة مبشرة وبدأ المؤشر العام بالحفاظ على استقراره كذلك المساهمون بدأوا في الاحتفاظ بأسهمهم بعد ان تحققت ارباح جيدة للشركات كذلك استقرار الاوضاع السياسية بعض الشيء.

ويقول المستثمر علي حنزاب ان السوق مقبل على ارتفاع كبير واوصى صغار المستثمرين بعدم التسرع في بيع الاسهم لأنها ما تزال تحت السعر العادل وكذلك الابتعاد عن المضاربات اليومية ويشير الى ان الاسهم سوف ترتفع وان الشراء في هذه الفترة مجز اما البيع فتلفه الخسائر.

ويقول المحلل المالي عادل السيد ان الفترة جيدة لشراء الاسهم مشيرا الى انه في الفترة الماضية كانت نسبة التداول عالية والسيولة بدأت تتزايد بالسوق وتكالب الناس على شراء الاسهم نظرا لثقتهم بالسوق بعد استقرار الاوضاع.

ويضيف ان التداول وصل الى 750 مليونا باليوم في حين كانت النسبة تتراوح ما بين 350 و450 مليونا بالفترة الماضية منذ شهرين. ويقول ان المرحلة المقبلة ستشهد انتعاشة ونصح الناس بالشراء لاغتنام الفرصة كما توقع ارتفاع السوق عند نزول سهم اسمنت الخليج الذي سيطرح الاثنين المقبل وذلك لأن المستثمرين ينظرون له كاستثمار مؤجل.

يقول المحلل المالي عبد الله طاهر اتوقع انتعاشة كبيرة بالسوق المالي فالمؤشر منذ فترة طويلة محافظ على استقراره وبدأت الفجوه تضيق بين الحد الأدنى والاعلى بالمؤشر وأرى ان هناك ارتفاعا لأن الانخفاض وصل إلى ادنى مستوياته.

ويصيف ان بعض الشركات ارتفعت اسعار اسهمها وأخرى لم تتأثر ايجابا على الاسعار ولكن اسعارها متدنية واتوقع صعود المؤشر وتحسنه وحيث ان المحافظ المحلية واخرى خارجية عادت إلى السوق وعملت على استقراره ولازال الناس يترقبون الاحوال عن ثقه وتفاؤل.

ويقول ان هناك ناسا يخافون من الدخول بالسوق رغم اني ارى انه من الآن وحتى شهر سبتمبر المقبل سيكون هناك تدفق للأموال أما الأوضاع السياسية فلم يتأثر بها سوق الدوحة ولكن من الملاحظ ان هناك أموالا خرجت للتبرع والاعمار للبنان سواء كانت على مستوى الدول أو الافراد والأمر يرجع على حسب السيولة التي تتحكم في الانتعاش.

ويقول المستثمر عبد الله محمد أن السوق المالي بدأ مرحلة جديدة من النمو المتصاعد بعد ان استقر مؤشره منذ فترة طويلة مشيرا إلى أن الارباح والنتائج التي حققتها الشركات جاءت عند حسن ظن المستثمرين الذين تمنوها منذ اكثر من عام.

ويشير إلى أن تلك النتائج هي كانت للنشاط التشغيلي وليس لربح السهم وان هذا يعني ان مستقبل تلك الشركات مبشر بخير كبير ويقول ان السوق المالي يشهد بعض المضاربات خاصة على الاسهم متوسطة الاسعار لانها مربحة بالنسبة للمضارب الذي يرغب في الاستفادة السريعة الا ان هناك اسهم ممتازة بالنسبة للاستثمار المؤجل.

ويضيف ان الاوضاع السياسية اثرت على الاقتصاد العالمي الا ان البورصة المحلية استطاعت الثبات وذلك نظرا لقوة الاقتصاد القطري لافتا الى ان هناك اموالا خرجت لاعادة اعمار لبنان وفي المقابل دخلت سيولة خارجية ومحافظ محلية دعمت البورصة واستطاعت ان تغير كافة الازمات بدليل استقرار المؤشر.

ويقول المستثمر حمد خليفة انه يتوقع صعود المؤشر وارتفاعا في اسعار الاسهم المدرجة بالسوق المالي نظرا للاستقرار الذي يشهده السوق منذ فترة وخلال حرب لبنان ويشير الى ان الاموال التي خرجت لاعمار لبنان لن تؤثر سلبا على استقرار بورصة الدوحة وكانت الاقل تأثرا من الاسواق المجاورة رغم عملية هبوط الاسعار التي شهدتها منذ شهور ويتوقع ان ترتفع اسعار الاسهم بعد شهر سبتمبر المقبل نظرا لانتهاء التداول على أسهم الريان التي يمتلكها الخليجيون وحدوث انطلاقة جديدة واشار الى ان سهم الاسمنت لم يؤثر في السوق سلبا نظرا لمحدوديته لافتا الى ان المستثمرين يعتبرونه ضمن الاستثمار المؤجل.

ويضيف: انصح الناس بعدم بيع اسهمهم والاحتفاظ بها تفاديا للخسارة التي قد تحدث من جراء البيع لحظة ارتفاع اسعار الاسهم بالفترة المقبلة.

ويقول: ينشر بالسوق المضاربون على الاسهم متوسطة الاسعار لان هناك فئة ترغب في الكسب السريع وهذا يضر الاستثمارات المؤجلة رغم انه يفيد الكثيرين ممن ينظرون الى العوائد السريعة.

ويقول عبد الحميد المري ان البورصة ستشهد انتعاشة كبيرة بالفترة المقبلة حيث ان المؤشر حافظ على استقراره لفترة مناسبة تبشر بخير كثير وتوقع صعوده لاكثر من ذلك بعد شهر سبتمبر ويضيف ان الاوضاع السياسية المتردية لم تؤثر على سوق الدوحة المالي سلبا رغم خروج الاموال لإعمار لبنان وذلك لدخول محافظ وسيولة بالسوق عملت على التوازن ا لمطلوب بدليل ثبات المؤشر واستقراره والتوقعات تشير الى صعوده خلال الفترة المقبلة.

وينصح المستثمرين بعدم بيع الاسهم بالفترة المقبلة تحسبا لارتفاع اسعارها وتفادي خسارة البيع.

ويقول ان نتائج الارباح التي تحققت اوضحت النشاط الفعلي للشركات لانها ليست ارباح اسهم معتبرا عام 2006 المحك الحقيقي للشركات الذي ابرز نشاطها الفعلي وعمل على تعزيز ثقة المستثمرين في الاستثمار بالبورصة.

ويضيف ان السوق لا يزال يمتلىء بالمضاربين الذين يرغبون في جني الارباح بشكل يومي واعتبر هذه العملية ايجابية بالنسبة للراغبين في الاستفادة السريعة وليست بالنسبة للاستثمار المؤجل.

ويشير الى ان قانون السماح للشركات بشراء اسهمها عمل على انتعاش السوق المالي وزاد من ثقة المستثمرين في السوق مما ادى الى زيادة السيولة وزيادة الطلب على الشراء ودخول محافظ خارجية للسوق المالي.

ويقول أحمد خالد محلل مالي نتوقع أن يأخذ المؤشر في الارتفاع في المرحلة القادمة وذلك لأسباب كثيرة منها توقف الحرب في لبنان وعودة الهدوء النسبي الى المنطقة مما ينعكس على أداء السوق ويشجع المستثمرين على الشراء وأيضا الدور القطري الريادي خلال فترة الحرب مما يدل على ثقل العلاقات القطرية بالمجتمع الدولي ودفع المستثمرين من خارج الدولة للدخول الى السوق الذي يتسم بالاستقرار وكان من المتوقع أن تشهد بداية شهر أغسطس ارتفاعا في الأسعار ولكن بعد حدوث الحرب توقف السوق عن الارتفاع وأخذ في الثبات مما يعني أن الاسهم وصلت الى أسعار غير قابلة للانهيار أو التأثر الشديد بالأزمات وأصبحت هذه الأسهم مشجعة على الشراء ويضيف أن تداول شركة أسمنت الخليج بالسوق بالفترة القادمة والذي يتوقع أن يكون له تأثير بالايجاب على باقي الاسهم يقوم بتحريكها الى الأعلى وذلك لأن عدد الاسهم المطروحة للمكتتبين قليلة مما سيساعد على ارتفاع سعر السهم لقلة العرض وزيادة الطلب.

ويقول إن شركة الاسمنت هي ثاني شركة تدرج بالسوق من نوعها حيث أن شركة الاسمنت المدرجة سابقا وصل سعرها الآن 133 ريالا تقريبا.

مما يدل على قوة أسهم الشركة كما ان حركة الانفتاح المعماري تزيد من قوة هاتين الشركتين وهناك سبب آخر ان يقوم المكتتبون بأسعار مرتفعة ويحاولوا ان يضاربوا بأسهم بشركات أخرى مثل الريان والغاز وبروة حيث ان اسهم هذه الشركات مشجعة للمضاربة اليومية.

ويقول انه من الملاحظ هذه الايام ان من أهم الاشياء التي قد تعود على السوق بالنفع عودة المستثمرين والمواطنين من الخارج نظرا لظروف الحرب مما ترتب عليه عودة الأموال التي قد تم تدبيرها للسياحة خلال فترة الصيف مما يجعل البعض منهم يحاول إدخالها للسوق مرة اخرى وهذا يؤدي الى زيادة الطلب على أسهم الشركات المدرجة وارتفاع السوق.