مغروور قطر
20-08-2006, 04:32 AM
بنك الاتحاد الوطني الاماراتي يستحوذ على «الاسكندرية التجاري والبحري»
القاهرة - من محسن محمود: في اطار التدفق المستمر للاستثمارات الاماراتية على السوق المصرية وبعد أيام من فوز شركة «اعمار» بصفقة اقامة منتجع سياحي عالمي شمال مصر بقيمة تتجاوز مليار جنيه واستثمارات تصل الى 10 مليارات جنيه سبقها فوز تحالف اتصالات الاماراتية برخصة النقال الثالثة في مصر بقيمة 16.7 مليار جنيه استحوذ بنك الاتحاد الوطني الاماراتي على حصة غالبية في بنك الاسكندرية التجاري والبحري تصل الى 94.8 في المئة من رأسماله بقيمة بلغت 244.5 مليون جنيه 42.6 مليون دولار».
وقال مصدر مسؤول في بنك الاتحاد الاماراتي لـ «الرأي العام» ان البنك تلقى عروض بيع حتي نهاية مدة عرض الشراء يوم الأربعاء الماضي تعادل 10,789 مليون سهم من اجمالي أسهم البنك البالغة 11,214 مليون سهم مشيرا الى أن نسبة 5,2 في المئة من الأسهم لم تعرض للبيع ضمن عرض شراء الاتحاد الوطني.
واضاف انه سيتم تنفيذ الصفقة بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الجاري، لافتا الى أن البنك سيكتفي بالنسبة التي حصل عليها من خلال عرض الشراء والتي كفلته الغالبية العظمي من اسهم البنك.
واوضح أن البنك ربما يفكر في الاستحواذ على الحصة المتبقية من خلال سوق الأوراق المالية لكنه لن يقدم عرضا جديدا لشرائها.
أشار الى أن البنك اتفق مع البنك المركزي المصري على الالتزام بزيادة رأسمال بنك الاسكندرية التجاري البحري خلال فترة 6 اشهر من اتمام الصفقة مشيرا الى أن ادارة البنك لديها نية للتبكير بخطة زيادة رأس المال خلال فترة قريبة من اتمام الصفقة دون الانتظار لمرور الاشهر الستة. ولفت الى أن البنك سيقوم كمرحلة أولى بزيادة رأسمال الاسكندرية التجاري والبحري الى 500 مليون جنيه بدلا من 112,2 مليون جنيه ثم يقوم في مرحلة تالية الى زيادته الى مليار جنيه.
وحول رغبة البنك في الاستحواذ على بنك الاستثمار العربي اوضح المصدر أن الصفقة لا تزال تحت الدراسة ولكن تم ارجاؤها لبعض الوقت حتي يتم الانتهاء من صفقة بنك الاسكندرية التجاري والبحري.
غرف السياحة السورية: «ضربة قوية» للقطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي
على الرغم من نفيه، بداية الشهر الجاري، وجود أي تراجع في الموسم السياحي وتأكيده على عدم الغاء السياح لحجوزاتهم في سورية، عاد رئيس اتحاد غرف السياحة السورية نشأت صناديقي وأقر بأن السياحة السورية تعرضت لـ «ضربة قوية» اثر العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وألمح الى أن هذه التأثيرات في قطاع السياحة «لم تشمل بلداً واحداً.. بل شملت جميع دول المنطقة، نظراً لحجم العدوان الاسرائيلي ووحشيته». وأوضح في تصريح صحفي أن «جميع» المجموعات السياحية الأجنبية قامت بالغاء حجوزاتها في الفنادق ومنشآت المبيت حتى بداية العام المقبل 2007.
وأشار الى أن الغاء هذه الحجوزات «رتب خسائر كبيرة طالت مختلف الفعاليات السياحية المعنية».الا أنه عاد واستثنى المجموعات السياحية العربية، على الرغم من أن موسم السياحة العربية أوشك على الانتهاء، ولا يمتد حتى أشهر الخريف.
وفسّر بعض المراقبين التصريحات السورية التي تنفي تأثر قطاع السياحة بأحداث لبنان بأنها «توجيهات سياسية»، خصوصاً وأنه قال حينها أن «المجتمع الأوروبي لديه ثقة على المستوى السياحي بأن سورية كانت دائماً مع الشرعية الدولية» ملمحاً الى موقف سورية من الحرب على لبنان.
وفي هذا السياق، دعا وزير السياحة السوري (بما يشبه الاعتراف الرسمي) أصحاب مكاتب السياحة والسفر الى ضرورة مضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في أوروبا من أجل «تجاوز الآثار التي قد تلحق بالقطاع السياحي نتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان».
وشدد على «ضرورة تكثف الجهود بدعوة الاعلاميين العرب والأجانب للاطلاع على المنتج السياحي السوري.. وتشجيع أصحاب مكاتب السياحة والسفر لتنظيم برامج سياحية الى سورية». ووفقاً لعاملين في المجال السياحي، فان «صناعة السياحة في سورية في تراجع مستمر منذ خمس سنوات، والمستقبل ينبئ بتراجع واقع هذه الصناعة نحو الأسوأ، ويرون أن وزارة السياحة والجهات ذات الصلة بالحكومة دأبت على اعطاء أرقام مبالغ فيها حول واقع السياحة في البلاد بعيدة غالباً عن الحقيقة، وأنها «تضع الأرقام وفق رغباتها ووفق مقياسها الخاص».
وأكّدوا أن «وزارة السياحة لم تستطع خلال سنوات خلت أن تلعب دوراً فعالاً على صعيد تنشيط الصناعة السياحية، بل أدت الى تراجعها بشكل واضح، وسيطر الفساد والبيروقراطية على التعامل مع المستثمرين». كما كان واضحاً –وفقاً لعاملين في المجال السياحي- «ضعف البنية التحتية والمخططات التنظيمية للأماكن والمواقع السياحية، بالاضافة الى الوضع السياسي الذي أثّر كثيراً على حركة السياحة».
القاهرة - من محسن محمود: في اطار التدفق المستمر للاستثمارات الاماراتية على السوق المصرية وبعد أيام من فوز شركة «اعمار» بصفقة اقامة منتجع سياحي عالمي شمال مصر بقيمة تتجاوز مليار جنيه واستثمارات تصل الى 10 مليارات جنيه سبقها فوز تحالف اتصالات الاماراتية برخصة النقال الثالثة في مصر بقيمة 16.7 مليار جنيه استحوذ بنك الاتحاد الوطني الاماراتي على حصة غالبية في بنك الاسكندرية التجاري والبحري تصل الى 94.8 في المئة من رأسماله بقيمة بلغت 244.5 مليون جنيه 42.6 مليون دولار».
وقال مصدر مسؤول في بنك الاتحاد الاماراتي لـ «الرأي العام» ان البنك تلقى عروض بيع حتي نهاية مدة عرض الشراء يوم الأربعاء الماضي تعادل 10,789 مليون سهم من اجمالي أسهم البنك البالغة 11,214 مليون سهم مشيرا الى أن نسبة 5,2 في المئة من الأسهم لم تعرض للبيع ضمن عرض شراء الاتحاد الوطني.
واضاف انه سيتم تنفيذ الصفقة بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الجاري، لافتا الى أن البنك سيكتفي بالنسبة التي حصل عليها من خلال عرض الشراء والتي كفلته الغالبية العظمي من اسهم البنك.
واوضح أن البنك ربما يفكر في الاستحواذ على الحصة المتبقية من خلال سوق الأوراق المالية لكنه لن يقدم عرضا جديدا لشرائها.
أشار الى أن البنك اتفق مع البنك المركزي المصري على الالتزام بزيادة رأسمال بنك الاسكندرية التجاري البحري خلال فترة 6 اشهر من اتمام الصفقة مشيرا الى أن ادارة البنك لديها نية للتبكير بخطة زيادة رأس المال خلال فترة قريبة من اتمام الصفقة دون الانتظار لمرور الاشهر الستة. ولفت الى أن البنك سيقوم كمرحلة أولى بزيادة رأسمال الاسكندرية التجاري والبحري الى 500 مليون جنيه بدلا من 112,2 مليون جنيه ثم يقوم في مرحلة تالية الى زيادته الى مليار جنيه.
وحول رغبة البنك في الاستحواذ على بنك الاستثمار العربي اوضح المصدر أن الصفقة لا تزال تحت الدراسة ولكن تم ارجاؤها لبعض الوقت حتي يتم الانتهاء من صفقة بنك الاسكندرية التجاري والبحري.
غرف السياحة السورية: «ضربة قوية» للقطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي
على الرغم من نفيه، بداية الشهر الجاري، وجود أي تراجع في الموسم السياحي وتأكيده على عدم الغاء السياح لحجوزاتهم في سورية، عاد رئيس اتحاد غرف السياحة السورية نشأت صناديقي وأقر بأن السياحة السورية تعرضت لـ «ضربة قوية» اثر العدوان الاسرائيلي على لبنان.
وألمح الى أن هذه التأثيرات في قطاع السياحة «لم تشمل بلداً واحداً.. بل شملت جميع دول المنطقة، نظراً لحجم العدوان الاسرائيلي ووحشيته». وأوضح في تصريح صحفي أن «جميع» المجموعات السياحية الأجنبية قامت بالغاء حجوزاتها في الفنادق ومنشآت المبيت حتى بداية العام المقبل 2007.
وأشار الى أن الغاء هذه الحجوزات «رتب خسائر كبيرة طالت مختلف الفعاليات السياحية المعنية».الا أنه عاد واستثنى المجموعات السياحية العربية، على الرغم من أن موسم السياحة العربية أوشك على الانتهاء، ولا يمتد حتى أشهر الخريف.
وفسّر بعض المراقبين التصريحات السورية التي تنفي تأثر قطاع السياحة بأحداث لبنان بأنها «توجيهات سياسية»، خصوصاً وأنه قال حينها أن «المجتمع الأوروبي لديه ثقة على المستوى السياحي بأن سورية كانت دائماً مع الشرعية الدولية» ملمحاً الى موقف سورية من الحرب على لبنان.
وفي هذا السياق، دعا وزير السياحة السوري (بما يشبه الاعتراف الرسمي) أصحاب مكاتب السياحة والسفر الى ضرورة مضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة، خصوصاً في أوروبا من أجل «تجاوز الآثار التي قد تلحق بالقطاع السياحي نتيجة العدوان الاسرائيلي على لبنان».
وشدد على «ضرورة تكثف الجهود بدعوة الاعلاميين العرب والأجانب للاطلاع على المنتج السياحي السوري.. وتشجيع أصحاب مكاتب السياحة والسفر لتنظيم برامج سياحية الى سورية». ووفقاً لعاملين في المجال السياحي، فان «صناعة السياحة في سورية في تراجع مستمر منذ خمس سنوات، والمستقبل ينبئ بتراجع واقع هذه الصناعة نحو الأسوأ، ويرون أن وزارة السياحة والجهات ذات الصلة بالحكومة دأبت على اعطاء أرقام مبالغ فيها حول واقع السياحة في البلاد بعيدة غالباً عن الحقيقة، وأنها «تضع الأرقام وفق رغباتها ووفق مقياسها الخاص».
وأكّدوا أن «وزارة السياحة لم تستطع خلال سنوات خلت أن تلعب دوراً فعالاً على صعيد تنشيط الصناعة السياحية، بل أدت الى تراجعها بشكل واضح، وسيطر الفساد والبيروقراطية على التعامل مع المستثمرين». كما كان واضحاً –وفقاً لعاملين في المجال السياحي- «ضعف البنية التحتية والمخططات التنظيمية للأماكن والمواقع السياحية، بالاضافة الى الوضع السياسي الذي أثّر كثيراً على حركة السياحة».