atiq
29-05-2014, 02:35 PM
المنصوري: قطر تسعى لتقليص فاقد المياه إلى 10%
واصل المؤتمر العربي الثاني للمياه والذي تنظمه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، بالتعاون مع المجلس الوزاري العربي للمياه بجامعة الدول العربية فعالياته لليوم الثاني امس .
وقد حفلت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر عن أوراق عمل مهمة تتعلق بإدارة الموارد المائية وتعزيز الأمن الغذائي العربي .
وكشفت الدراسة التي قدمها المهندس جاسم المنصوري رئيس قسم التحكم في فاقد المياه لدى (كهرماء) خلال الجلسة العلمية تحت عنوان "التقنيات الحديثة وتطبيقاتها في قطاع المياه" مساء امس أن قطر تسعى إلى تقليص نسبة فاقد الماء من 59.1% عام 2007 إلى نحو 15% هذا العام و10% في أفق سنة 2017.
وأكد المهندس المنصوري أن نسبة فاقد المياه (بنوعيه الحقيقي والإداري) في قطر وصل في نهاية سنة 2013 إلى (17%). ما يعد أقل بكثير من المعدل العالمي والذي نسبته 35%، وإذا ما استمرت هذه الجهود على نفس الوتيرة خلال السنوات 2014-2016 يمكن الوصول إلى نسبة 10% حسب المعايير العالمية لمؤشرات الأداء الرئيسية(KPI) وهو ما تصبو إليه "كهرماء".
وأوضح المنصوري بأن دولة قطر تواجه ضغوطاً كبيرة على مواردها المائيّة، فالنمو السكّاني المتزايد والظروف المناخية الطبيعية والتنميّة الزراعيّة والصناعيّة المأمولة تشكّل كلّها طلباً متزايداً وضغطاً على الموارد المائية وعلى اقتصاد الدولة، لذا لجأت دولة قطر وفي وقت مبكر لإدارة رشيدة نحو التقليل من فاقد شبكات مياه الشرب.
إلى جانب ذلك، أظهرت هذه المؤشرات بأن الفاقد من المياه في شبكة مياه الشرب بشقيه الفني والإداري قد تجاوز 50% في عام 2005، لهذا شرعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) منذ ذلك الوقت بالتركيز على الطرق الكفيلة للحد من فاقد المياه، وذلك لمواجهة الطلب المتنامي على المياه، وبطريقة تضمن الاستفادة في نفس الوقت من رفع كفاءة شبكة المياه وإدارتها بطريقة تشغيلية حديثة، ولهذه الأسباب فقد وضعت كهرماء تصوراً شاملاً لعناصر وأسباب الفاقد من المياه (المياه التي تذهب هدرا ولا تشكل عائدا ماليا لفقدها من الشبكات أو لاستعمالها بطريقة غير مشروعة).
ومن أجل ذلك وتنفيذاً لرؤية كهرماء بالاستفادة من استخدام التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة من بيوت الخبرة العالمية في مجال إدارة وتقليل فاقد شبكات المياه وطرح مشاريع استراتيجية متنوعة لتتواكب مع متطلبات العصر، ولتحقيق التوافق بين استراتيجيات تطوير خدمات المياه وأهداف ومطامح رؤية قطر الوطنية 2030، تم وضع الخطط والبرامج لتطوير ورفع كفاءة شبكات المياه، ما ينعكس إيجاباً على تحسين واستمرارية تقديم خدمات المياه.
ولهذا الشأن وفي عام 2000 تم تشكيل لجنة خاصة والتي بدورها قدمت توصياتها للحد من فاقد المياه وذلك من خلال تبني وتنفيذ عدد من الخطط والبرامج لتطوير وترقية شبكات المياه مما ينعكس إيجاباً على استمرارية تقديم خدمات المياه.
وتتمثل أبرز هذه التوصيات في إنشاء قسم خاص للحد من الفاقد والكشف عن التسربات يعنى بمراقبة فاقد المياه بأنواعه والحد منه وطرح المشاريع المعنية في هذا الشأن. واستبدال جميع الشبكات التي تم تمديدها قبل سنة 1980 بأخرى حديثة وذات مواصفات وجودة عالية.
ووقف التعامل مع العدادات الميكانيكية القديمة واستبدالها بالعدادات الإلكترونية الذكية.
وتطبيق نظام القراءة عن بعد لعدادات المشتركين، وتركيب عدادات للمناطق (District Meter)لتسجيل ومراقبة استهلاك المياه. هذا الى جانب استحداث نظام للتحكم ولمراقبة الشبكة SCADA وذلك من خلال إنشاء المبنى الوطني للتحكم ويمكن من خلاله معرفة حجم استهلاك المناطق ومراقبة ضغط المياه داخل خطوط المياه الرئيسية عن بعد وبشكل لحظي.
بالإضافة إلى إسهام التطوير والترقية المستمرة على نظم المعلومات الجغرافية التابع لكهرماء مما له الأثر الكبير في تطوير شبكات المياه ومراقبتها المستمرة. ولكي تواكب"كهرماء" وتيرة التوسع العمراني تم إنشاء مركز الاتصال في عام 2012 الذي يعمل على مدار الـ 24 ساعة وأسهم بدور فعال في الإسراع في عملية إصلاح التسربات.
كما تم تخفيض الضغط في مناطق خطوط المياه القديمة إلى أقل حد ممكن دون الحصول على شكاوى من المشتركين وذلك لتقليل فاقد المياه إلى حين أن تنتهي مشاريع الاستبدال في تلك المناطق.
وكذلك تم اتباع طريقة جديدة في تشغيل المضخات في محطات الضخ لتجنب حدوث أي تغير مفاجئ في الضغط أو تدفق المياه في الشبكة مهما كانت الحوادث وبذلك تقل احتمالية حدوث التسربات والكسور.
وقامت كهرماء في مايو 2007 وللمرة الثالثة على التوالي بتوقيع عقد كشف تسربات المياه مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة في مجال تقنيات الكشف عن تسربات المياه وإدارة الشبكات، لتقليل نسبة فاقد المياه وما يترتب عليه من توفير مبالغ طائلة في تشغيل الشبكة، وتم من خلاله استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا في هذا المجال، وتدريب كادر من كهرماء وتأهيلهم على الأعمال المطلوبة لاستمرار المتابعة بنفس الكفاءة ونقل الخبرات ووضع الآليات المناسبة لتطبيق مبدأ الإدارة المتكاملة للمياه والتركيز على حسن استخدام الموارد المائية المتاحة والحفاظ عليها والتقييم المبكر وتدارك أي خلل بشبكات المياه وتحسين تقدير الاستهلاك بالنسبة لفئات معينة من العملاء للوصول إلى ميزان مائي مقبول.
وأوضح المهندس جاسم محمد المنصوري أن ذلك كان بهدف تأسيس ووضع إستراتيجية للحد من التسربات حسب المعايير الدولية للسيطرة على هدر المياه في الشبكات، والارتقاء بمستوى تقديم خدمات المياه لتتواكب مع متطلبات العصر لمواجهة الطلب المتنامي على المياه، ابتداءً من محطات التحلية وصولاً إلى عقارات المستهلكين، وتحسين تقدير إيرادات المياه غير المحصلة، للوصول إلى تقدير دقيق لنسبة المياه المفقودة من الشبكة ووضع الحد الفاصل بين الفاقد الحقيقي (الناتج عن التسربات الفعلية في شبكات المياه ووصلاتها وخدماتها)، والفاقد الإداري (الناتج عن الأخطاء الإدارية والفنية والمتعلقة بدقة قراءة العدادات أوتحصيلها أو تدوينها إلخ).
هذا بالإضافة إلى إعادة تقييم خطوط شبكة المياه القائمة، وتحديثها وترسيم حدود المناطق وجمع البيانات وتحليلها ومطابقتها، وذلك باستخدام برنامج حاسوبي لمحاكاة شبكة المياه القائمة لتسهيل إضافة التعديلات اللازمة عليها وذلك لزيادة وتطوير القدرة التشغيلية للشبكة ولتسهيل عمليات إجراء الصيانة ووضع الخطط المستقبلية.
وتم تنفيذ أعمال المشروع بنجاح على مدى السنوات الماضية، وقد قام قسم فاقد المياه التابع لإدارة الخدمات الميدانية للمياه بشؤون شبكات المياه بدور مركزي وحيوي في التنسيق الفعال بين الاستشاري وجميع الإدارات المختلفة سواء التابعة لشؤون المياه أو خدمات المشتركين وبعض الجهات الخارجية باعتبارهم جزءا مهما في الحد من فاقد المياه.
وقد ركز المشروع على تنفيذ منهج شامل وكلي للحد من فاقد المياه من الشبكة لتحسين الميزان المائي السنوي ليتماشى مع المعايير التي وضعتها الرابطة الدولية للمياه.
وأكد المهندس جاسم المنصوري أن كهرماء سوف تستمر في المضي بتخفيض حجم الفاقد من المياه إلى أدنى مستوى وتحقيق أفضل المعايير الدولية في ذلك بشقيه الفني والإداري، ففي الجانب الفني سوف تستمر الجهود المبذولة من خلال تكثيف اختبارات الشبكة والكشف عن التسربات إضافة إلى أعمال الصيانة الوقائية للشبكة واستبدال شبكات المياه القديمة.
واصل المؤتمر العربي الثاني للمياه والذي تنظمه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء"، بالتعاون مع المجلس الوزاري العربي للمياه بجامعة الدول العربية فعالياته لليوم الثاني امس .
وقد حفلت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر عن أوراق عمل مهمة تتعلق بإدارة الموارد المائية وتعزيز الأمن الغذائي العربي .
وكشفت الدراسة التي قدمها المهندس جاسم المنصوري رئيس قسم التحكم في فاقد المياه لدى (كهرماء) خلال الجلسة العلمية تحت عنوان "التقنيات الحديثة وتطبيقاتها في قطاع المياه" مساء امس أن قطر تسعى إلى تقليص نسبة فاقد الماء من 59.1% عام 2007 إلى نحو 15% هذا العام و10% في أفق سنة 2017.
وأكد المهندس المنصوري أن نسبة فاقد المياه (بنوعيه الحقيقي والإداري) في قطر وصل في نهاية سنة 2013 إلى (17%). ما يعد أقل بكثير من المعدل العالمي والذي نسبته 35%، وإذا ما استمرت هذه الجهود على نفس الوتيرة خلال السنوات 2014-2016 يمكن الوصول إلى نسبة 10% حسب المعايير العالمية لمؤشرات الأداء الرئيسية(KPI) وهو ما تصبو إليه "كهرماء".
وأوضح المنصوري بأن دولة قطر تواجه ضغوطاً كبيرة على مواردها المائيّة، فالنمو السكّاني المتزايد والظروف المناخية الطبيعية والتنميّة الزراعيّة والصناعيّة المأمولة تشكّل كلّها طلباً متزايداً وضغطاً على الموارد المائية وعلى اقتصاد الدولة، لذا لجأت دولة قطر وفي وقت مبكر لإدارة رشيدة نحو التقليل من فاقد شبكات مياه الشرب.
إلى جانب ذلك، أظهرت هذه المؤشرات بأن الفاقد من المياه في شبكة مياه الشرب بشقيه الفني والإداري قد تجاوز 50% في عام 2005، لهذا شرعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) منذ ذلك الوقت بالتركيز على الطرق الكفيلة للحد من فاقد المياه، وذلك لمواجهة الطلب المتنامي على المياه، وبطريقة تضمن الاستفادة في نفس الوقت من رفع كفاءة شبكة المياه وإدارتها بطريقة تشغيلية حديثة، ولهذه الأسباب فقد وضعت كهرماء تصوراً شاملاً لعناصر وأسباب الفاقد من المياه (المياه التي تذهب هدرا ولا تشكل عائدا ماليا لفقدها من الشبكات أو لاستعمالها بطريقة غير مشروعة).
ومن أجل ذلك وتنفيذاً لرؤية كهرماء بالاستفادة من استخدام التكنولوجيا المتقدمة والاستفادة من بيوت الخبرة العالمية في مجال إدارة وتقليل فاقد شبكات المياه وطرح مشاريع استراتيجية متنوعة لتتواكب مع متطلبات العصر، ولتحقيق التوافق بين استراتيجيات تطوير خدمات المياه وأهداف ومطامح رؤية قطر الوطنية 2030، تم وضع الخطط والبرامج لتطوير ورفع كفاءة شبكات المياه، ما ينعكس إيجاباً على تحسين واستمرارية تقديم خدمات المياه.
ولهذا الشأن وفي عام 2000 تم تشكيل لجنة خاصة والتي بدورها قدمت توصياتها للحد من فاقد المياه وذلك من خلال تبني وتنفيذ عدد من الخطط والبرامج لتطوير وترقية شبكات المياه مما ينعكس إيجاباً على استمرارية تقديم خدمات المياه.
وتتمثل أبرز هذه التوصيات في إنشاء قسم خاص للحد من الفاقد والكشف عن التسربات يعنى بمراقبة فاقد المياه بأنواعه والحد منه وطرح المشاريع المعنية في هذا الشأن. واستبدال جميع الشبكات التي تم تمديدها قبل سنة 1980 بأخرى حديثة وذات مواصفات وجودة عالية.
ووقف التعامل مع العدادات الميكانيكية القديمة واستبدالها بالعدادات الإلكترونية الذكية.
وتطبيق نظام القراءة عن بعد لعدادات المشتركين، وتركيب عدادات للمناطق (District Meter)لتسجيل ومراقبة استهلاك المياه. هذا الى جانب استحداث نظام للتحكم ولمراقبة الشبكة SCADA وذلك من خلال إنشاء المبنى الوطني للتحكم ويمكن من خلاله معرفة حجم استهلاك المناطق ومراقبة ضغط المياه داخل خطوط المياه الرئيسية عن بعد وبشكل لحظي.
بالإضافة إلى إسهام التطوير والترقية المستمرة على نظم المعلومات الجغرافية التابع لكهرماء مما له الأثر الكبير في تطوير شبكات المياه ومراقبتها المستمرة. ولكي تواكب"كهرماء" وتيرة التوسع العمراني تم إنشاء مركز الاتصال في عام 2012 الذي يعمل على مدار الـ 24 ساعة وأسهم بدور فعال في الإسراع في عملية إصلاح التسربات.
كما تم تخفيض الضغط في مناطق خطوط المياه القديمة إلى أقل حد ممكن دون الحصول على شكاوى من المشتركين وذلك لتقليل فاقد المياه إلى حين أن تنتهي مشاريع الاستبدال في تلك المناطق.
وكذلك تم اتباع طريقة جديدة في تشغيل المضخات في محطات الضخ لتجنب حدوث أي تغير مفاجئ في الضغط أو تدفق المياه في الشبكة مهما كانت الحوادث وبذلك تقل احتمالية حدوث التسربات والكسور.
وقامت كهرماء في مايو 2007 وللمرة الثالثة على التوالي بتوقيع عقد كشف تسربات المياه مع إحدى الشركات الاستشارية المتخصصة في مجال تقنيات الكشف عن تسربات المياه وإدارة الشبكات، لتقليل نسبة فاقد المياه وما يترتب عليه من توفير مبالغ طائلة في تشغيل الشبكة، وتم من خلاله استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا في هذا المجال، وتدريب كادر من كهرماء وتأهيلهم على الأعمال المطلوبة لاستمرار المتابعة بنفس الكفاءة ونقل الخبرات ووضع الآليات المناسبة لتطبيق مبدأ الإدارة المتكاملة للمياه والتركيز على حسن استخدام الموارد المائية المتاحة والحفاظ عليها والتقييم المبكر وتدارك أي خلل بشبكات المياه وتحسين تقدير الاستهلاك بالنسبة لفئات معينة من العملاء للوصول إلى ميزان مائي مقبول.
وأوضح المهندس جاسم محمد المنصوري أن ذلك كان بهدف تأسيس ووضع إستراتيجية للحد من التسربات حسب المعايير الدولية للسيطرة على هدر المياه في الشبكات، والارتقاء بمستوى تقديم خدمات المياه لتتواكب مع متطلبات العصر لمواجهة الطلب المتنامي على المياه، ابتداءً من محطات التحلية وصولاً إلى عقارات المستهلكين، وتحسين تقدير إيرادات المياه غير المحصلة، للوصول إلى تقدير دقيق لنسبة المياه المفقودة من الشبكة ووضع الحد الفاصل بين الفاقد الحقيقي (الناتج عن التسربات الفعلية في شبكات المياه ووصلاتها وخدماتها)، والفاقد الإداري (الناتج عن الأخطاء الإدارية والفنية والمتعلقة بدقة قراءة العدادات أوتحصيلها أو تدوينها إلخ).
هذا بالإضافة إلى إعادة تقييم خطوط شبكة المياه القائمة، وتحديثها وترسيم حدود المناطق وجمع البيانات وتحليلها ومطابقتها، وذلك باستخدام برنامج حاسوبي لمحاكاة شبكة المياه القائمة لتسهيل إضافة التعديلات اللازمة عليها وذلك لزيادة وتطوير القدرة التشغيلية للشبكة ولتسهيل عمليات إجراء الصيانة ووضع الخطط المستقبلية.
وتم تنفيذ أعمال المشروع بنجاح على مدى السنوات الماضية، وقد قام قسم فاقد المياه التابع لإدارة الخدمات الميدانية للمياه بشؤون شبكات المياه بدور مركزي وحيوي في التنسيق الفعال بين الاستشاري وجميع الإدارات المختلفة سواء التابعة لشؤون المياه أو خدمات المشتركين وبعض الجهات الخارجية باعتبارهم جزءا مهما في الحد من فاقد المياه.
وقد ركز المشروع على تنفيذ منهج شامل وكلي للحد من فاقد المياه من الشبكة لتحسين الميزان المائي السنوي ليتماشى مع المعايير التي وضعتها الرابطة الدولية للمياه.
وأكد المهندس جاسم المنصوري أن كهرماء سوف تستمر في المضي بتخفيض حجم الفاقد من المياه إلى أدنى مستوى وتحقيق أفضل المعايير الدولية في ذلك بشقيه الفني والإداري، ففي الجانب الفني سوف تستمر الجهود المبذولة من خلال تكثيف اختبارات الشبكة والكشف عن التسربات إضافة إلى أعمال الصيانة الوقائية للشبكة واستبدال شبكات المياه القديمة.