مغروور قطر
20-08-2006, 04:40 AM
المضاربات ومستثمرون كبار يقودون حركة الأسهم
بورصة الدوحة: التعاملات في اتجاه ومؤشر الأسعار في اتجاه معاكس
تعاملات بورصة الدوحة يسودها التذبذب
20/08/2006 الدوحة - القبس:
سجل مؤشر بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ارتفاعا بمقدار 33.42 نقطة تمثل ما نسبته 0.42 في المائة ليغلق على 7970 نقطة مقابل 7936 نقطة للأسبوع قبل الفائت.
وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 32.9 في المائة لتصل الى 2.86 مليار ريال، مقابل 2.15 مليار ريال.
كما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة في نهاية الأسبوع الفائت بنسبة 2.3 في المائة لتصل الى 255.3 مليار ريال مقابل 249.4 مليار ريال.
واحتلت شركات الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث استحوذت على حصة نسبتها 64.9 في المائة، تلتها شركات البنوك بنسبة 28.7 في المائة، ثم شركات الصناعة بنسبة 4 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة حلت شركات التأمين باستحواذها على تداولات نسبتها 2.2 في المائة.
وخلال تعاملات الأسبوع الفائت، سجلت أسهم 15 شركة ارتفاعا في أسعارها وذلك من اجمالي 34 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، فيما انخفضت أسعار أسهم 19 شركة أخرى، وحافظت شركة واحدة على سعر اغلاقها السابق.
وقادت شركة بروة العقارية تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بحصة نسبتها 43.1 في المائة، تلاها مصرف الريان بنسبة 20 في المائة، وحلت في المرتبة الأخيرة شركة ناقلات بنسبة 5.3 في المائة.
وتفاوتت آراء المتعاملين في بورصة الدوحة ازاء تحليلهم لأداء البورصة، موضحين أن السبب الرئيسي وراء مستويات التعامل الحالية والتي تتسم بالارتفاع ولو أنه طفيف عائد الى التحركات النشطة من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية، فيما تقول شريحة أخرى من المتعاملين ان تلك الارتفاعات عائدة الى نشاط كبار المستثمرين الذين يسعون الى المضاربة وجني الأرباح السريعة.
وفي موازاة ذلك، أبدى العديد من المستثمرين في بورصة الدوحة استغرابهم الشديد من عدم التوافق والانسجام ما بين حركة الأسهم وحركة مؤشر الأسعار، حيث أوضح بعضهم أن ما يجري على أرض الواقع أن كلا منهما يسير في اتجاه معاكس للآخر.
إمساك مقصود
ويعتقد محلل مالي قطري أن ما تشهده بورصة الدوحة في الوقت الراهن يمكن وصفه بعملية امساك مقصودة للمؤشر الذي يعكس أداء الأسهم حتى لا ينخفض أو يتراجع، مؤكدا أنها عملية لا تخدم المستثمرين وليس لها أي أثر ايجابي على أداء البورصة بشكل عام.
وقال انه بالرغم من ارتفاع المؤشر، فإن عدد أسهم الشركات المنخفضة ما زال كبيرا، في الوقت الذي لاقى تماسك المؤشر فيه استحسانا من قبل مستثمرين آخرين قائلين انه بصرف النظر عن قيام بعض المحافظ بتركيز نشاطها على بعض الأسهم القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر مستثنية باقي الأسهم، الا أنها حققت نجاحا في حفاظ المؤشر على خط سير منتظم دون التعرض لانتكاسات أو تراجعات من أي نوع.
ويقول متعاملون ان أحجام التعاملات في بورصة الدوحة بدأت تعود الى طبيعتها من الارتفاع بسبب انتهاء اجازات الصيف لشريحة كبيرة من المستثمرين وعودتهم الى مقصورة التعاملات التي غابوا عنها طيلة الفترة الفائتة، مما أدى الى تجديد نشاطهم في البورصة، وانعكس بالتالي على اعادة بث الروح من جديد في حركة التعاملات لتبقى في مستويات الارتفاع طيلة الأيام القليلة الفائتة.
وبالاضافة الى كل هذه الأسباب، فإن أداء بورصة الدوحة بدا أكثر تأثرا خلال تعاملات الأسبوع الفائت بقرب طرح أسهم شركة الخليج للاسمنت للتداول والمقرر يوم غد الاثنين.
تحفظات
وبدت اتجاهات المستثمرين أكثر تحفظا، وظهر هذا التحفظ بشكل خاص في تعاملات اليومين الأخيرين من الأسبوع الفائت رغم استمرار بعض عمليات المضاربة من قبل بعض المتعاملين في الوقت الذي حافظوا فيه على كميات مرتفعة من السيولة استعدادا لادراج شركة الخليج للاسمنت، وذلك طمعا في تحقيق أكبر قدر من المكاسب، وتملك أكبر كمية ممكنة من اسهم الشركة الوليدة.
ورجح مستثمرون ضعف أداء تعاملات بورصة الدوحة بقرب ادراج الشركة للتداول، الأمر الذي دفع بعض المستثمرين الى التمسك باتجاهات أكثر تحفظا، والحفاظ على السيولة المالية خارج البورصة استعدادا لادخالها في مستهل ادراج الشركة من أجل المضاربة على أسهمها.
وعلى الجانب الآخر، قال مستثمرون انهم وبعد المكاسب التي قاموا بجنيها خلال الأيام القليلة الفائتة والناجمة عن المضاربات، وبفعل الحركة المتذبذبة لغالبية الأسهم المدرجة في بورصة الدوحة رغم هدوء المؤشر العام للبورصة، قام العديد من المتعاملين بالحد من نشاطهم بما يمكن تسميته 'استراحة المحارب' استعدادا لجولة جديدة تشهدها بورصة الدوحة ستنطلق غدا بادراج شركة الاسمنت للتداول.
وقررت ادارة بورصة الدوحة تعويم سعر سهم الشركة خلال اليوم الأول من ادراجه، فيما سيكون الارتفاع والانخفاض بنسبة 10 في المائة اعتبارا من اليوم الثاني كما باقي الشركات.
بورصة الدوحة: التعاملات في اتجاه ومؤشر الأسعار في اتجاه معاكس
تعاملات بورصة الدوحة يسودها التذبذب
20/08/2006 الدوحة - القبس:
سجل مؤشر بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت ارتفاعا بمقدار 33.42 نقطة تمثل ما نسبته 0.42 في المائة ليغلق على 7970 نقطة مقابل 7936 نقطة للأسبوع قبل الفائت.
وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 32.9 في المائة لتصل الى 2.86 مليار ريال، مقابل 2.15 مليار ريال.
كما ارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول في بورصة الدوحة في نهاية الأسبوع الفائت بنسبة 2.3 في المائة لتصل الى 255.3 مليار ريال مقابل 249.4 مليار ريال.
واحتلت شركات الخدمات المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، حيث استحوذت على حصة نسبتها 64.9 في المائة، تلتها شركات البنوك بنسبة 28.7 في المائة، ثم شركات الصناعة بنسبة 4 في المائة، وفي المرتبة الأخيرة حلت شركات التأمين باستحواذها على تداولات نسبتها 2.2 في المائة.
وخلال تعاملات الأسبوع الفائت، سجلت أسهم 15 شركة ارتفاعا في أسعارها وذلك من اجمالي 34 شركة مدرجة للتداول في بورصة الدوحة، فيما انخفضت أسعار أسهم 19 شركة أخرى، وحافظت شركة واحدة على سعر اغلاقها السابق.
وقادت شركة بروة العقارية تعاملات بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت بحصة نسبتها 43.1 في المائة، تلاها مصرف الريان بنسبة 20 في المائة، وحلت في المرتبة الأخيرة شركة ناقلات بنسبة 5.3 في المائة.
وتفاوتت آراء المتعاملين في بورصة الدوحة ازاء تحليلهم لأداء البورصة، موضحين أن السبب الرئيسي وراء مستويات التعامل الحالية والتي تتسم بالارتفاع ولو أنه طفيف عائد الى التحركات النشطة من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية، فيما تقول شريحة أخرى من المتعاملين ان تلك الارتفاعات عائدة الى نشاط كبار المستثمرين الذين يسعون الى المضاربة وجني الأرباح السريعة.
وفي موازاة ذلك، أبدى العديد من المستثمرين في بورصة الدوحة استغرابهم الشديد من عدم التوافق والانسجام ما بين حركة الأسهم وحركة مؤشر الأسعار، حيث أوضح بعضهم أن ما يجري على أرض الواقع أن كلا منهما يسير في اتجاه معاكس للآخر.
إمساك مقصود
ويعتقد محلل مالي قطري أن ما تشهده بورصة الدوحة في الوقت الراهن يمكن وصفه بعملية امساك مقصودة للمؤشر الذي يعكس أداء الأسهم حتى لا ينخفض أو يتراجع، مؤكدا أنها عملية لا تخدم المستثمرين وليس لها أي أثر ايجابي على أداء البورصة بشكل عام.
وقال انه بالرغم من ارتفاع المؤشر، فإن عدد أسهم الشركات المنخفضة ما زال كبيرا، في الوقت الذي لاقى تماسك المؤشر فيه استحسانا من قبل مستثمرين آخرين قائلين انه بصرف النظر عن قيام بعض المحافظ بتركيز نشاطها على بعض الأسهم القيادية والمؤثرة في حركة المؤشر مستثنية باقي الأسهم، الا أنها حققت نجاحا في حفاظ المؤشر على خط سير منتظم دون التعرض لانتكاسات أو تراجعات من أي نوع.
ويقول متعاملون ان أحجام التعاملات في بورصة الدوحة بدأت تعود الى طبيعتها من الارتفاع بسبب انتهاء اجازات الصيف لشريحة كبيرة من المستثمرين وعودتهم الى مقصورة التعاملات التي غابوا عنها طيلة الفترة الفائتة، مما أدى الى تجديد نشاطهم في البورصة، وانعكس بالتالي على اعادة بث الروح من جديد في حركة التعاملات لتبقى في مستويات الارتفاع طيلة الأيام القليلة الفائتة.
وبالاضافة الى كل هذه الأسباب، فإن أداء بورصة الدوحة بدا أكثر تأثرا خلال تعاملات الأسبوع الفائت بقرب طرح أسهم شركة الخليج للاسمنت للتداول والمقرر يوم غد الاثنين.
تحفظات
وبدت اتجاهات المستثمرين أكثر تحفظا، وظهر هذا التحفظ بشكل خاص في تعاملات اليومين الأخيرين من الأسبوع الفائت رغم استمرار بعض عمليات المضاربة من قبل بعض المتعاملين في الوقت الذي حافظوا فيه على كميات مرتفعة من السيولة استعدادا لادراج شركة الخليج للاسمنت، وذلك طمعا في تحقيق أكبر قدر من المكاسب، وتملك أكبر كمية ممكنة من اسهم الشركة الوليدة.
ورجح مستثمرون ضعف أداء تعاملات بورصة الدوحة بقرب ادراج الشركة للتداول، الأمر الذي دفع بعض المستثمرين الى التمسك باتجاهات أكثر تحفظا، والحفاظ على السيولة المالية خارج البورصة استعدادا لادخالها في مستهل ادراج الشركة من أجل المضاربة على أسهمها.
وعلى الجانب الآخر، قال مستثمرون انهم وبعد المكاسب التي قاموا بجنيها خلال الأيام القليلة الفائتة والناجمة عن المضاربات، وبفعل الحركة المتذبذبة لغالبية الأسهم المدرجة في بورصة الدوحة رغم هدوء المؤشر العام للبورصة، قام العديد من المتعاملين بالحد من نشاطهم بما يمكن تسميته 'استراحة المحارب' استعدادا لجولة جديدة تشهدها بورصة الدوحة ستنطلق غدا بادراج شركة الاسمنت للتداول.
وقررت ادارة بورصة الدوحة تعويم سعر سهم الشركة خلال اليوم الأول من ادراجه، فيما سيكون الارتفاع والانخفاض بنسبة 10 في المائة اعتبارا من اليوم الثاني كما باقي الشركات.