والسيف والرمح والقرطاس و القلـم

[خالد البلوشي]

قديماً .. تباهى المتنبي بأهم ما يُمكن للمرء أن يتباهى به .. فقال :


الخيـل والليـل والبيـداء تعرفنـي
........... والسيف والرمح والقرطاس و القلـم


و ماذا لو واكب المتنبي طفرة التكنلوجيا و التقنية الحديثة .. هل كان سيتباهى بالقرطاس و القلم ؟ أم أنه سيحفتظ بهما بالمتحف ليبروزهما بجوار السيف و الرمح اللذان يرمزان في السابق إلى العزة و الأنفة و طغت عليهما التقنية الحربية ..


نلحظ أنه مع التقدم الهائل للتكنلوجيا و التقنية لم يعد الواحد منا بحاجةٍ إلى نوتة صغيرة يدوّن بها أرقام الهواتف و العناوين المهمة فالذاكرات الالكترونية في الهواتف باتت كفيلة بتخزين ما نشاء ,, و لم يعد الكثير منا بحاجة إلى شراء الصحف و قرائتها بعد ان اتجهت أغلبية الصحف إلى شبكات الانترنت و التطبيقات الذكية .. و المغتربون الذين كانوا على علاقة وطيدة بالمراسلات .. و عشّاق المراسلة الذين ارتبطوا ارتباطا عميقا بالحبر و الورق و جمع الطوابع وانتظار البريد لم يعودوا بحاجة إلى كل هذا بعد أن وفّرت عليهم المراسلات الالكترونية و كذلك التنقية الحديثة للهواتف عناء الكتابة و الانتظار ... و حتى الكتب و المكتبات .. بات من المُمكن الاستغناء عنها و الاستعاضة بمكتبة الكترونية تحتفظ بها بما تشاء من الكتب و المطبوعات دون أن تخشى عناء تنظيف الأرفف و الكتب من الغبار المتراكم جراء مرور الزمن ..



كاتب أو شاعر .. رسام أو قاريء مطّلع .. لابد أنك أحدهم و لابد أن علاقتك الحميمية بالقرطاس و القلم و الكتب .. باتت مضطربة .. نظراً لمواكبتنا للتكنلوجيا و التقنية الحديثة .. و ها هو الزمن بات كفيلا بأن يجعلك تتخلى عن أهم الأدوات التي بنى عليها الإنسان هذا التطوّر ..

[عاهد بن علي]

صدقت والله
تغيرت وتبدلت وسائل الحياه

[خالد البلوشي]

صدقت والله
تغيرت وتبدلت وسائل الحياه

نعم أخي الكريم عاهد بن علي
و مع توفر الوسائل المريحة بتنا نستغني شيئا فشيئ عن كل ما كان في أحد الأيام عزيزٌ علينا ..

شكراً لك و لطيب مرورك الكريم من هنا ..
أطيب الود

[تغلبية]

اعتقد ان لو كان المتنبي حياً في أيامنا هذه لشيد له في كل موقع للتواصل الاجتماعي حساباً وبث انتاجه الفكري .. وتابع كل جديد في هذه الوسائل لأنه في كل أشعاره يفتخر بنفسه وشعره وهذه الوسائل تساعده على الانتشار والاشتهار ..
فلكل زمان وسائله الاعلامية ..


وأتخيل بأن سيكون له ثقل كبير في هذه الوسائط إلا إذا ما تأثر بالأغلبية المتحدثة!

[نور الحور]

كل سيتباهي بوسائل عصره ..

لا حظ قلت (وسائل) .. لأنها في النهاية أداة ..

الإنسان مهما اختلف ومهما تطور .. ستبقى حاجته للبوح بمكنونات نفسه والتعبير عنها مستمرة ..

طبعاً الأداة اللي بيستخدمها بتكون ملائمة لعصره وملائمة له قبل كل شي ..

وهذا في حد ذاته مو عيب .. إن كان الهدف وهو الإبداع والكتابة وتوصيل مكنونات النفس بيتم على أي حال !

[نور الحور]

وعلى فكرة .. قس نفس المفهوم على السيف والرمح ..

اللحين بيتباهون بأسلحة الدمار الشامل واستخدام القنبلة الذرية والنووية ..الخ

المهم إن الهدف بيكون الافتخار بالقوة والشجاعة والإقدام :(

[القبطان سلفر]

يقال الشاعر ابن بيئته . لذلك المفردات والصور البلاغية وحتى الادوات هي نتاج زمنه وبيئته . ولو قدر للمتنبي ان يواكب الزمن الحديث سوف يستخدم معطياته المتوفره وخصوصا وسائل التواصل الاجتماعي ويستبدل القلم والورق بالنوت الالكترونية لسهولة الاستخدام .

ولكن في المقابل سوف يثار تسائل مهم في اندماج عقلية المتنبي والحياة المعاصرة ذات الرتم السريع وادواتها . هل يمكن ان يبدع المتنبى في ضل تغير الزمن ومعطياته ؟ اليس الزمن والبيئة والظروف المحيطه هي قالب صهر الانسان وتشكيل شخصيته ؟

المتنبي لم يكن شاعرا نابغا الا من خلال ظروفه التي كابدها وخصوصا اعتزازه بنفسة وعروبته وتضخم الانا لدية وسعية الدائم للرئاسة والصدارة لدرجة انه مدح كافور الاخشيدي رغم عدم قناعته بذلك .

وبعد ان يأس في تحقيق طلبة هجاه !!!!!!

وبالمناسبة المشهد الاخير من حياة المتنبي مأساوي كاد ان يهدم ما بناه من مجد طيلة حياته ففي قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك أراد الهرب فقال له غلامه مفلح : اتهرب وأنت القائل :


الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم


فرد عليه بقوله : قتلتني قتلك الله. فرجع ليقاتل فقتل .

هذا المشهد يكشف جوانب زائفة من بطولات الشاعر المغوار !!

[نور الحور]

^

قبطان .. ما تدري يمكن المتنبي لو عاصر حياتنا الحالية تلقاه هاوي يستعرض موهبته في شاعر المليون ..

ولا ارب قوت تالنت ..

عاد ما يندرى يفوز ولا تندفن موهبته !:omen2:

[القبطان سلفر]

^

قبطان .. ما تدري يمكن المتنبي لو عاصر حياتنا الحالية تلقاه هاوي يستعرض موهبته في شاعر المليون ..

ولا ارب قوت تالنت ..

عاد ما يندرى يفوز ولا تندفن موهبته !:omen2:



صحيح نور

قياس المشاهد والاحداث التاريخية بمعزل عن السياق الزمني والمكاني يعطي نتائج خاطئة في الغالب . لذلك ان وجد المتنبي في زمننا الحاضر بمعزل عن ظروفه قد يكون متسابق في شاعر المليون او حتى مدقق لغة عربية في مدرسة يتقاضي جنيهات معدوده ولا يطمح في الزعامة لان اقصى ما يتمناه ان تصل الكهرباء لمسكنة !

[يمامـة]

اعتقد ان لو كان المتنبي حياً في أيامنا هذه لشيد له في كل موقع للتواصل الاجتماعي حساباً وبث انتاجه الفكري .. وتابع كل جديد في هذه الوسائل لأنه في كل أشعاره يفتخر بنفسه وشعره وهذه الوسائل تساعده على الانتشار والاشتهار ..
فلكل زمان وسائله الاعلامية ..


وأتخيل بأن سيكون له ثقل كبير في هذه الوسائط إلا إذا ما تأثر بالأغلبية المتحدثة!

لو المتبني بيننا كان لقيته ي غرف الشات واستراحات الشعر يتكلم عن نفسه ..


المهم ..
المتبني وصل مرحلة القلم والقرطاس وهناك شعراء قبله كانوا ينحتون على الصخر
حتى يكتبوا ما تجول به خواطرهم وتتهيج به قريحتهم..


لذلك لكل زمان وسيلته التي يستفيد من الناس.. فالمتبني لو كان في زمننا هذا لقال
الفيس و توتير وجوجل بلاس وتمبلر يعرفني ..

[عيسى111]

كل ما خط وأصبح له أثر يدل على معنى أو مسمى ككلمة أو صورة بأي طريقة كانت فهو قلم حتى أثر المخلوقات فهي أقلام تدل على العلم بنوع ذلك المخلوق الذي ترك أثره

وكل ما ظهرت فيه الصورة برسم أو نقش فهو صحيفة أو لوح

ما عدا الصورة المعكوسة مثل المرآة وصفحة الماء

وجميع أنواع التصوير بالكاميرات لا تكون الصورة الظاهرة نقش قلم في أصلها بل في نقلها عبر الوسائل فهي في نقلها تحتاج إلى تحويلها بواسطة نوع من الأقلام وهو التردد الرقمي أو الموجه اللاسلكية ليتم قرآتها وإظهارها على جهاز الإستقبال كصورة على صفيحة أو لوح

[شيخ الديرة]

ومن قال لا أنه لا يتواجد متنبي بيننا اليوم؟ لا أعتقد أن كل من عاش أيام المتنبي كان يعرفه

[sweet qatar]

طرحك واقعي أخوي خالد

لكن

تبقى خطوط القلم أقرب للقلب وأصدق على نقل المشاعر

لا زلت أشوف عنوان الأناقة في الخط الجميل والكلمات المنتقاة

ولا زلت احتفظ بآلاف البطاقات الي تحمل أنفاس أصحابها

[خالد البلوشي]

.


اعتقد ان لو كان المتنبي حياً في أيامنا هذه لشيد له في كل موقع للتواصل الاجتماعي حساباً وبث انتاجه الفكري .. وتابع كل جديد في هذه الوسائل لأنه في كل أشعاره يفتخر بنفسه وشعره وهذه الوسائل تساعده على الانتشار والاشتهار ..
فلكل زمان وسائله الاعلامية ..


وأتخيل بأن سيكون له ثقل كبير في هذه الوسائط إلا إذا ما تأثر بالأغلبية المتحدثة!

كان الرواة هم وسيلة الأعلام آنذاك ولقوة حفظهم وصل إلينا الكثير من الانتاج الادبي على مختلف فروعه .. لا سيّماً في العصر الجاهلي .. و كل شاعر و ذوي موهبة يطمح لأن يبث إنتاجه و كانت المطبوعات في فترة من الفترات هي المتسيّدة لدرجة أن بعض الشعراء يدفع كي يُنشر له و جاء الانترنت وانتشرت مواقع التواصل الاجتماعي كما تفضلتِ و هي مُغرية و مشجعة لنشر الانتاج الأدبي لكل صاحب موهبة ..

بالمناسبة أختي تغلبية أنتِ من هواة الخط العربي ( كما قرأت لك في طرح آخر ) .. و هي موهبة عظيمة باتت مهددة هي الأخرى فبرامج الخط المتطورة في الكمبيوتر طغت هي الأخرى على ذوي المواهب رغم أن وقع القلم على القرطاس و هو يخط الكلمات أشد سحراً من الطباعة الجاهزة و التي رغم جمالها لكنها لا تثير لدى القرّاء ذلك الإعجاب الذي كان يُثار مع ما يخطّه ذوي المواهب سابقاً ..

أطيب تحية لمقامك الكريم و كل الشكر لإحياء الطرح بما أوردتِ أعلاه ..



كل سيتباهي بوسائل عصره ..

لا حظ قلت (وسائل) .. لأنها في النهاية أداة ..

الإنسان مهما اختلف ومهما تطور .. ستبقى حاجته للبوح بمكنونات نفسه والتعبير عنها مستمرة ..

طبعاً الأداة اللي بيستخدمها بتكون ملائمة لعصره وملائمة له قبل كل شي ..

وهذا في حد ذاته مو عيب .. إن كان الهدف وهو الإبداع والكتابة وتوصيل مكنونات النفس بيتم على أي حال !



وعلى فكرة .. قس نفس المفهوم على السيف والرمح ..

اللحين بيتباهون بأسلحة الدمار الشامل واستخدام القنبلة الذرية والنووية ..الخ

المهم إن الهدف بيكون الافتخار بالقوة والشجاعة والإقدام :(


أهلا وسهلا أختي الفاضلة نور الحور ..

أعتقد أن المتنبي لم يدوّن اشعاره بل تكفّل الرواة و المدوّنون بكتابتها و حفظها مما جعله يفتخر بأن القرطاس و القلم باتا يعرفانه بعد أن دُونت أشعاره و حُفظت بواسطتهما .. و نأمل حقيقة أن يتم التفاخر و الاعتزاز بالقلم و بالقرطاس مثلما نرى على سبيل المثال الاعتزاز بالسيف و الخنجر و بالخيل في الموروث الشعبي الأصيل ..

كل الشكر و التقدير لحضورك الكريم و لإثراء الطرح بتعقيبك



يقال الشاعر ابن بيئته . لذلك المفردات والصور البلاغية وحتى الادوات هي نتاج زمنه وبيئته . ولو قدر للمتنبي ان يواكب الزمن الحديث سوف يستخدم معطياته المتوفره وخصوصا وسائل التواصل الاجتماعي ويستبدل القلم والورق بالنوت الالكترونية لسهولة الاستخدام .

ولكن في المقابل سوف يثار تسائل مهم في اندماج عقلية المتنبي والحياة المعاصرة ذات الرتم السريع وادواتها . هل يمكن ان يبدع المتنبى في ضل تغير الزمن ومعطياته ؟ اليس الزمن والبيئة والظروف المحيطه هي قالب صهر الانسان وتشكيل شخصيته ؟

المتنبي لم يكن شاعرا نابغا الا من خلال ظروفه التي كابدها وخصوصا اعتزازه بنفسة وعروبته وتضخم الانا لدية وسعية الدائم للرئاسة والصدارة لدرجة انه مدح كافور الاخشيدي رغم عدم قناعته بذلك .

وبعد ان يأس في تحقيق طلبة هجاه !!!!!!

وبالمناسبة المشهد الاخير من حياة المتنبي مأساوي كاد ان يهدم ما بناه من مجد طيلة حياته ففي قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك أراد الهرب فقال له غلامه مفلح : اتهرب وأنت القائل :


الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم


فرد عليه بقوله : قتلتني قتلك الله. فرجع ليقاتل فقتل .

هذا المشهد يكشف جوانب زائفة من بطولات الشاعر المغوار !!


أهلاً و سهلاً أخي العزيز و الغالي القبطان سلفر

من المؤكد أن الشاعر ابن بيئته و هذه المقولة لم تُكتب عبثاً بل لها دلالات واضحة على انعكاس بيئة الشاعر على قصائده ،، ماذا لو كان المتنبي يعيش في وقتنا هذا .. أتوقع و بحكم عدم تأثره بركوب الخيل فإنه لن يذكر الخيل وربما يذكر سيارته ونوعها و موديلها في أشعاره و هذا ما حدث فعلا لدى شعراء النبط في وقتنا الحالي .. فالشاعر ضيدان بن قضعان يقول : راكب الي ما تجيبه وكالة بال بيد .. و إلخ

و على الرغم أن نهاية المتنبي جاءت أليمة إلا أن قصائده خلدت ذكره ..

أحييك أخي القبطان سلفر على إثراء الطرح بتعقيبك القيّم ..

كم أنا سعيد بتواجدك فشكراً لك .. أيها العزيز







لو المتبني بيننا كان لقيته ي غرف الشات واستراحات الشعر يتكلم عن نفسه ..


المهم ..
المتبني وصل مرحلة القلم والقرطاس وهناك شعراء قبله كانوا ينحتون على الصخر
حتى يكتبوا ما تجول به خواطرهم وتتهيج به قريحتهم..


لذلك لكل زمان وسيلته التي يستفيد من الناس.. فالمتبني لو كان في زمننا هذا لقال
الفيس و توتير وجوجل بلاس وتمبلر يعرفني ..

أهلا و سهلا أختي اليمامة
كما تفضلت أختي العزيزة .. لكل شاعر أدوات يتأثر بها في بيئته و ليس مستغرباً على أي شاعر عاصر أدوات هذا الوقت أن يسردها بالشعر ..
عموماً يا اليمامة هل تفضلين قراءة الصحف مثلا بمواقع الأنترنت أم أنك مثل ( القدامى) و الذين اعتادوا ملامسة الورق و هم يتصفحون الجرائد و المطبوعات ..
دمت بأطيب حال و لك مني أطيب تحية أختي الكريمة ..




كل ما خط وأصبح له أثر يدل على معنى أو مسمى ككلمة أو صورة بأي طريقة كانت فهو قلم حتى أثر المخلوقات فهي أقلام تدل على العلم بنوع ذلك المخلوق الذي ترك أثره

وكل ما ظهرت فيه الصورة برسم أو نقش فهو صحيفة أو لوح

ما عدا الصورة المعكوسة مثل المرآة وصفحة الماء

وجميع أنواع التصوير بالكاميرات لا تكون الصورة الظاهرة نقش قلم في أصلها بل في نقلها عبر الوسائل فهي في نقلها تحتاج إلى تحويلها بواسطة نوع من الأقلام وهو التردد الرقمي أو الموجه اللاسلكية ليتم قرآتها وإظهارها على جهاز الإستقبال كصورة على صفيحة أو لوح

أخي الفاضل عيسى111

على الرغم من أنني أعني القلم الذي اعتدناه و ألفناه و الذي بات مهدّداً شيئاً فشيئاً بالهجران و الإهمال بعد التطور التقني إلا أن القلم بمدلوله و معناه كما أشرت يتسع عن حصره بالصورة التي ألفناها ..

ممتن لك و لإضافتك القيّمة أخي الكريم عيسى
كل الشكر لمقامك ..






ومن قال لا أنه لا يتواجد متنبي بيننا اليوم؟ لا أعتقد أن كل من عاش أيام المتنبي كان يعرفه

من المؤكد أننا نجهل الكثير من الجوانب لشخصية المتنبي فالانطباع المأخوذ منه هو ما تركه في شعره و نتمنى إن تواجد بيننا من يُشبه المتنبي .. أن يتشابه معه في الجوانب الإيجابية لا غير ..

حياك الله أخي الكريم شيخ الديرة .. أسعدني أن أراك هنا ..







طرحك واقعي أخوي خالد

لكن

تبقى خطوط القلم أقرب للقلب وأصدق على نقل المشاعر

لا زلت أشوف عنوان الأناقة في الخط الجميل والكلمات المنتقاة

ولا زلت احتفظ بآلاف البطاقات الي تحمل أنفاس أصحابها


و هذا ما عنيته أختي الكريمة sweet qatar

و لا شك أن ما يخطه القلم أجمل و أعمق بكثير و من المؤكد أن له وقع خاص لدى كل من يكتب ..
وما تحتفظين به من بطاقات هي ثروة حقيقية للنفس و للمشاعر الجياشة ..

كل الشكر و التقدير لمقامك الطيب أختي sweet qatar

[تغلبية]

مرحباً مرة أخرى ..

على الرغم من توجه العالم نحو مواقع التواصل الاجتماعي الا انني لا اجد نفسي فيها .. وان اجتهدت كثيراً فتجدني قليلاً في تويتر ..

اعتقد ان ارتباط الانسان بالقرطاس ارتباط روحاني لا ينتهي .. فصرير القلم ورائحة الحبر مازالت تعمل تمهد لاقتناص غزلان بنات افكار الكاتب كما يعمل القرطاس على احتضان افكاره وبوحه!

لا أظن أنه سيأتي اليوم الذي تتوقف فيه المطابع عن طباعة الكتب والصحف والا سنصحو ذات عام بدون معرضٍ للكتاب نتجول به لتسر به نفوسنا وعقولنا حتى لو توفرت كل الكتب الكترونياً!

لا استغرب أن يكون الخط العربي سبباً لأحدهم أن يعتنق الاسلام لان الخط تعبير ثري جداً بالذوق والاحساس والمنطق والفكر ..

ان اكتفينا بنقل الحروف وتداولها الكترونياً فنكون بذلك اجرمنا كثيراً في حق انفسنا...
فتحت وقع القلم على القرطاس يصطلي الاحساس!

[يمامـة]

.



أهلا و سهلا أختي اليمامة
كما تفضلت أختي العزيزة .. لكل شاعر أدوات يتأثر بها في بيئته و ليس مستغرباً على أي شاعر عاصر أدوات هذا الوقت أن يسردها بالشعر ..
عموماً يا اليمامة هل تفضلين قراءة الصحف مثلا بمواقع الأنترنت أم أنك مثل ( القدامى) و الذين اعتادوا ملامسة الورق و هم يتصفحون الجرائد و المطبوعات ..
دمت بأطيب حال و لك مني أطيب تحية أختي الكريمة ..




اهلين وسهلين اخوي خالد..

بالنسبة لي وبمثل هذه اللحظة اتحدث مع صديقة لي على الوتس اقول لها ان القراءة من الايفون متعب
تقول لي برنامج الريدر يحسن من نوعية الخط واخذت لي صورة لوضوح الخط،، فقلت لها ما زلت اراه متعب
لأنني من الاساس لا احب قراءة القصص او الجرائد ( للعلم اعتزلت قراءة الجرائد) من خلف الشاشات..

فقمة الاستمتاع بالقراءة بالنسبة لي في حمل ما اقراه وفي تقليب صفحاته وتكوين علاقة نداء وحاجة ما بيني
وبين الكتاب..

دمت بسعادة اخي الكريم..

[خالد البلوشي]

*



مرحباً مرة أخرى ..

على الرغم من توجه العالم نحو مواقع التواصل الاجتماعي الا انني لا اجد نفسي فيها .. وان اجتهدت كثيراً فتجدني قليلاً في تويتر ..

اعتقد ان ارتباط الانسان بالقرطاس ارتباط روحاني لا ينتهي .. فصرير القلم ورائحة الحبر مازالت تعمل تمهد لاقتناص غزلان بنات افكار الكاتب كما يعمل القرطاس على احتضان افكاره وبوحه!

لا أظن أنه سيأتي اليوم الذي تتوقف فيه المطابع عن طباعة الكتب والصحف والا سنصحو ذات عام بدون معرضٍ للكتاب نتجول به لتسر به نفوسنا وعقولنا حتى لو توفرت كل الكتب الكترونياً!

لا استغرب أن يكون الخط العربي سبباً لأحدهم أن يعتنق الاسلام لان الخط تعبير ثري جداً بالذوق والاحساس والمنطق والفكر ..

ان اكتفينا بنقل الحروف وتداولها الكترونياً فنكون بذلك اجرمنا كثيراً في حق انفسنا...
فتحت وقع القلم على القرطاس يصطلي الاحساس!



كأي وسيلة في هذه الحياة تُعد مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين وفيها المنفعة و المضرة ، وعلى الرغم أن تويتر أضر بمجتمعاتنا أكثر مما نفعها و لكن هناك من يستحق عناء التواصل في هذا العالم الافتراضي ، أنا شخصياً أفضّل هذه الشبكة الجميلة والعامرة بأعضائها على مواقع التواصل الأخرى ..

ما زلت أقول أن معارض الكتب أصبحت وسيلة للوجاهة لدى الكثيرين ، في كل سنة نرى نفس الكتب و نفس الإصدارات و نفس الوجوه .. و في أي دارٍ للتوزيع ولدى أي ناشر يستطيع الواحد منا أن يعرف أن أعداد التوزيع و النشر باتت محبطة للغاية ، و الأسباب كثيرة .. ولعل من أهمها عدم توفر الوقت للقراءة والاسترخاء في هذا الزمن الذي تكثر فيه الضغوطات .. كما أن الكثير في العالم العربي لا يملك ثمن قوته فكيف بثمن الكتب .. قد يُجبر المرء للاتجاه للمكتبات الألكترونية ليوفر على نفسه الكثير من المال و كذلك الحيّز من المكان ..

الخط العربي ملهم للنفس و القلم و القرطاس مرآتان نرى من خلالهما القلب و العقل و لا شك أن الخط اليدوي له من الساحرية ما هو أبلغ و أعمق من برامج الخط التقنيّة .. و لكن قيمة الخط العربي اليدوي بمختلف أنواعه العتيقة قد تندثر قريبا و ستصبح كغيرها من الحرف القديمة التي تستخدم في كرنفالات إحياء التراثيات .

لك أطيب التحايا أختي الكريمة تغلبية ..








اهلين وسهلين اخوي خالد..

بالنسبة لي وبمثل هذه اللحظة اتحدث مع صديقة لي على الوتس اقول لها ان القراءة من الايفون متعب
تقول لي برنامج الريدر يحسن من نوعية الخط واخذت لي صورة لوضوح الخط،، فقلت لها ما زلت اراه متعب
لأنني من الاساس لا احب قراءة القصص او الجرائد ( للعلم اعتزلت قراءة الجرائد) من خلف الشاشات..

فقمة الاستمتاع بالقراءة بالنسبة لي في حمل ما اقراه وفي تقليب صفحاته وتكوين علاقة نداء وحاجة ما بيني
وبين الكتاب..

دمت بسعادة اخي الكريم..

يا هلا بك أختي اليمامة ..

المسألة قد تختلف من شخص لآخر فهناك من يستمتع بالصفحات و تقليبها والقراءة من خلالها لأنه اعتاد و تآلف على ذلك .. وهناك من يعتاد على التطبيقات الألكترونية ... في إحدى المرات رأيت أحد الأشخاص يقرأ القرآن بالمسجد من خلال المصحف الألكتروني في إحدى تطبيقات الجلكسي أو الآيفون ..


الله يديم عليك السعادة والبهجة أختي اليمامة و كل الشكر لك ..

أطيب التحايا ..