امـ حمد
31-05-2014, 02:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الحجامة في الأيام المنهي عنها
الحجامة تخرج الدم الفاسد من الجسد بكل ما فيه من ملوثات
ومسببات امراض وهي علاج نبوي،كما اثبت العلم الحديث مدى فاعليتها في علاج امراض لا يستطيع الطب التقليدي علاجها
لكن يجب عملها على يد طبيب متخصص والتأكد من نظافة المكان واستعمال ادوات نظيفة وخاصة لكل مريض حتى لا يحدث تلوث يؤدي الى مشاكل عكسية،
فالحجامة هي خير دواء تتداوى به من مرضك وألمك،وهي وقاية من العديد من الأمراض،وتساعد في شفاء الأمراض الآتية،
الصداع والشقيقة ، إضطرابات ضغط الدم ، الحساسية الجلدية ( الصدفية والإكزيما وحساسية الطعام )تنميل الأطراف العلوية والسفلية،حب الشباب،الوقاية من الجلطة وبعض أمراض القلب وفقر ا لدم (الأنيميا )الروماتيزم والروماتويد،الكهرباء الزائدة بالمخ،بعض حالات الصرع والشلل وضعف الذاكرة والنسيان، حساسية الأنف والجيوب الأنفية،ألام العظام والغضروف والأعصاب،الخشونة بالمفاصل وخصوصاً مفصل الركبة،القلق والأرق والإجهاد السريع ، ودوالي الخصية ودوالي الساقين والبواسير،إذابة الشحوم الثلاثية والكوليستيرول،الربو الشعبي وحساسية الصدر،نقص تروية الأعضاء،التهاب الكبد،التهاب البروستاتا والمسالك البولية،التهاب القولون،الشلل الرعاش،وألام عرق النساء،آلام الكتف والرقبة،أمراض الغدة الدرقية،الوقاية لمريض السكري من مضاعفات السكري،وبعض أمراض الأعين مثل المياه الزرقاء وارتفاع ضغط العين،وبعض حالات ضعف الرؤية،حمى القش،
والحجامة تعمل على تنشيط جهاز المناعة فتعمل على مقاومة الأمراض وتنظف الجسم من السموم والمواد الضارة المسببة للمرض،
اختيار أوقات الحجامة الواردة في الأحاديث،
أدعى إلى حفظ الصِّحة ودفع الأذى والاحتراز منه، وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى اللهُ عليه وسلم(من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء)أخرجه أبو داود،من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،والحديث حسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة،
وقال صلى اللهُ عليه وسلم(إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة،ويوم تسع عشرة،ويوم إحدى وعشرين)أخرجه الترمذي،والحاكم،من حديث ابن عباس رضي الله عنهما،والحديث صححه الألباني،وكان صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل،وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين)أخرجه الترمذي،من حديث أنس رضي الله عنه،والحديث حسّنه الألباني،فقد ثبت ذلك من قوله صلى اللهُ عليه وسَلَّم ومن فِعله،
هذا، وقد وردت أحاديث صحيحة تنهى عن الحجامة في أيام معلومة، وهي الأربعاء والجمعة والسبت والأحد، منها حديث ابن عمر رضي الله عنهما،
قال سمعت رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يقول(احتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد تحرياً،واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء،فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب،وضربه بالبلاء يوم الأربعاء،فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أوليلة الأربعاء)أخرجه ابن ماجه،من حديث ابن عمر رضي الله عنه،والحديث حسّنه الألباني،
وإذا صادفت الأيام المنهي عنها أوقات استحباب الحجامة منها فالواجب تقديم ما مدلوله الحظر على ما مدلوله الندب،لأنَّ الندب لتحصيل مصلحة، والحظر لدفع مفسدة ودفع المفسدة أهمُّ من تحصيل المصلحة في نظر العقلاء، فلا يعقل لمن يريد أن يطب زكاماً ليحدث جذاما، أو كمن رام درهما على وجه يلزم منه فوات مثله أو أكثر منه،
ولا يخفى أن عناية الشريعة بدرء المفاسد أكبر من جلب المصالح لذلك قعَّدوا قاعدة،درء المفاسد مقدم على جلب المصالح،وعليه فلا تصلح الأيام المنهي عنها لأن تكون زمناً للحجامة لما يتوقع فيه حصول الأذى والضرر،والضرر منفي بنص قوله صلى اللهُ عليه وسلم(لا ضرر ولا ضرار)أخرجه ابن ماجه،وصحّحه الألباني،
الحجامة في السنة النبوية المطهرة،
روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم،أن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(الشفاء في ثلاثة،شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي)
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم(احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به)رواه البخاري،
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال،حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم،أنه ليلة أسري به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا،عليك بالحجامة،وأمر أمتك بالحجامة)أخرجه الترمذي وحسنه الألباني،
عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال(احتجم النبي صلى الله عليه وسلم،وهو صائم )رواه البخاري،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال(أخبرني أبو القاسم أن جبريل أخبره أن الحجم أنفع ما تداوي به الناس)أخرجه البخاري، والحاكم في المستدرك،وقال صحيح على شرط الشيخين،
فوائد الحجامة،تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي،
وتنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون
تهدئة الاعصاب
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط مراكز الحركة في الجسم،والموصلات العصبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الحجامة في الأيام المنهي عنها
الحجامة تخرج الدم الفاسد من الجسد بكل ما فيه من ملوثات
ومسببات امراض وهي علاج نبوي،كما اثبت العلم الحديث مدى فاعليتها في علاج امراض لا يستطيع الطب التقليدي علاجها
لكن يجب عملها على يد طبيب متخصص والتأكد من نظافة المكان واستعمال ادوات نظيفة وخاصة لكل مريض حتى لا يحدث تلوث يؤدي الى مشاكل عكسية،
فالحجامة هي خير دواء تتداوى به من مرضك وألمك،وهي وقاية من العديد من الأمراض،وتساعد في شفاء الأمراض الآتية،
الصداع والشقيقة ، إضطرابات ضغط الدم ، الحساسية الجلدية ( الصدفية والإكزيما وحساسية الطعام )تنميل الأطراف العلوية والسفلية،حب الشباب،الوقاية من الجلطة وبعض أمراض القلب وفقر ا لدم (الأنيميا )الروماتيزم والروماتويد،الكهرباء الزائدة بالمخ،بعض حالات الصرع والشلل وضعف الذاكرة والنسيان، حساسية الأنف والجيوب الأنفية،ألام العظام والغضروف والأعصاب،الخشونة بالمفاصل وخصوصاً مفصل الركبة،القلق والأرق والإجهاد السريع ، ودوالي الخصية ودوالي الساقين والبواسير،إذابة الشحوم الثلاثية والكوليستيرول،الربو الشعبي وحساسية الصدر،نقص تروية الأعضاء،التهاب الكبد،التهاب البروستاتا والمسالك البولية،التهاب القولون،الشلل الرعاش،وألام عرق النساء،آلام الكتف والرقبة،أمراض الغدة الدرقية،الوقاية لمريض السكري من مضاعفات السكري،وبعض أمراض الأعين مثل المياه الزرقاء وارتفاع ضغط العين،وبعض حالات ضعف الرؤية،حمى القش،
والحجامة تعمل على تنشيط جهاز المناعة فتعمل على مقاومة الأمراض وتنظف الجسم من السموم والمواد الضارة المسببة للمرض،
اختيار أوقات الحجامة الواردة في الأحاديث،
أدعى إلى حفظ الصِّحة ودفع الأذى والاحتراز منه، وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى اللهُ عليه وسلم(من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء)أخرجه أبو داود،من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،والحديث حسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة،
وقال صلى اللهُ عليه وسلم(إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة،ويوم تسع عشرة،ويوم إحدى وعشرين)أخرجه الترمذي،والحاكم،من حديث ابن عباس رضي الله عنهما،والحديث صححه الألباني،وكان صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل،وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين)أخرجه الترمذي،من حديث أنس رضي الله عنه،والحديث حسّنه الألباني،فقد ثبت ذلك من قوله صلى اللهُ عليه وسَلَّم ومن فِعله،
هذا، وقد وردت أحاديث صحيحة تنهى عن الحجامة في أيام معلومة، وهي الأربعاء والجمعة والسبت والأحد، منها حديث ابن عمر رضي الله عنهما،
قال سمعت رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم يقول(احتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة والسبت والأحد تحرياً،واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء،فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب،وضربه بالبلاء يوم الأربعاء،فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء، أوليلة الأربعاء)أخرجه ابن ماجه،من حديث ابن عمر رضي الله عنه،والحديث حسّنه الألباني،
وإذا صادفت الأيام المنهي عنها أوقات استحباب الحجامة منها فالواجب تقديم ما مدلوله الحظر على ما مدلوله الندب،لأنَّ الندب لتحصيل مصلحة، والحظر لدفع مفسدة ودفع المفسدة أهمُّ من تحصيل المصلحة في نظر العقلاء، فلا يعقل لمن يريد أن يطب زكاماً ليحدث جذاما، أو كمن رام درهما على وجه يلزم منه فوات مثله أو أكثر منه،
ولا يخفى أن عناية الشريعة بدرء المفاسد أكبر من جلب المصالح لذلك قعَّدوا قاعدة،درء المفاسد مقدم على جلب المصالح،وعليه فلا تصلح الأيام المنهي عنها لأن تكون زمناً للحجامة لما يتوقع فيه حصول الأذى والضرر،والضرر منفي بنص قوله صلى اللهُ عليه وسلم(لا ضرر ولا ضرار)أخرجه ابن ماجه،وصحّحه الألباني،
الحجامة في السنة النبوية المطهرة،
روى البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهم،أن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(الشفاء في ثلاثة،شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار وأنهى أمتي عن الكي)
وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم(احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به)رواه البخاري،
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال،حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم،أنه ليلة أسري به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا،عليك بالحجامة،وأمر أمتك بالحجامة)أخرجه الترمذي وحسنه الألباني،
عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال(احتجم النبي صلى الله عليه وسلم،وهو صائم )رواه البخاري،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال(أخبرني أبو القاسم أن جبريل أخبره أن الحجم أنفع ما تداوي به الناس)أخرجه البخاري، والحاكم في المستدرك،وقال صحيح على شرط الشيخين،
فوائد الحجامة،تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي،
وتنظيم افرازالغدد الصماء التوازن الهرمون
تهدئة الاعصاب
تنشيط الدورة الدموية
تنشيط مراكز الحركة في الجسم،والموصلات العصبية