رجل الجزيرة
03-06-2014, 04:00 AM
طريق الوكرة المؤقت يشكل خطورة على المسافرين
زحام الطرق المؤدية إلى مطار حمد يكشف غياب التخطيط
طريق الحضارمة المزدوج بدون إنارة وغير آمن
http://raya.com/File/GetImageCustom/0d826bbc-7e5b-496c-b755-9d9a2acc87e7/316/235
تقرير - حسين أبوندا:
فيما اكتملت العمليات التشغيلة في مطار حمد الدولي بانتقال كافة شركات الطيران، وقد بلغ متوسط عدد المسافرين في اليوم الواحد قرابة الـ 45 ألف مسافر، مع وجود 11 ألف موظف موزعين في كافة مرافق المطار إلا أن الطرق المؤدية للمطار لم تشهد تطويرًا يتناسب مع الحدث الكبير والأعداد المتوقعه لحركة المسافرين، حيث ظلت كما هي بدون تطوير وكأنها سقطت من حسابات المسؤولين عن التخطيط، فكانت النتيجة الطبيعية والحتمية المتمثلة في الزحام والاختناقات المرورية.
ويعاني مستخدمو الطريق المؤقت الذي يصل الدوحة بطريق الوكرة من الزحام المروري، حيث تتوافد الأعداد الكبيرة من المسافرين والموظفين على المطار الأمر الذي يربك الحركة المرورية في مناطق المطار القديم والهلال والثمامة، ونفس الحال ينطبق على طريق الحضارمة الذي يصل سكان مدينة أبوهامور وعين خالد إلى المطار الجديد، والذي لم يشهد أي تطور يذكر قبل افتتاح المطار لتقليل حجم الزحام المروري على الطرق الأخرى وحتى يتيح الفرصة لسكان تلك المناطق باختصار الطريق والوصول سريعًا إلى المطار، حيث يعاني هذا الطريق من ضيق في مساحته وعدم توفر أعمدة الإنارة التي تنير الطريق أمام المسافرين الذين يسلكون هذا الطريق القديم.
كما يشهد الطريق المؤقت الذي أنشئ بدلاً من الطريق القديم عند البدء في مشروع الدائري السادس المقرر الانتهاء منه على نهاية العام الحالي زحامًا مروريًا في أوقات الذروة وفي معظم الأوقات، الأمر الذي يسبب تأخر الموظفين على دواماتهم في المطار ويؤخر المسافرين من الوصول إلى المطار الجديد الذي اكتمل وتم تشغيله ولكن لم يراعِ إنجاز أعمال الطرق المؤدية إليه.
http://raya.com/news/pages/f589467f-4078-4e94-b9e4-8e11daa8bfbc
زحام الطرق المؤدية إلى مطار حمد يكشف غياب التخطيط
طريق الحضارمة المزدوج بدون إنارة وغير آمن
http://raya.com/File/GetImageCustom/0d826bbc-7e5b-496c-b755-9d9a2acc87e7/316/235
تقرير - حسين أبوندا:
فيما اكتملت العمليات التشغيلة في مطار حمد الدولي بانتقال كافة شركات الطيران، وقد بلغ متوسط عدد المسافرين في اليوم الواحد قرابة الـ 45 ألف مسافر، مع وجود 11 ألف موظف موزعين في كافة مرافق المطار إلا أن الطرق المؤدية للمطار لم تشهد تطويرًا يتناسب مع الحدث الكبير والأعداد المتوقعه لحركة المسافرين، حيث ظلت كما هي بدون تطوير وكأنها سقطت من حسابات المسؤولين عن التخطيط، فكانت النتيجة الطبيعية والحتمية المتمثلة في الزحام والاختناقات المرورية.
ويعاني مستخدمو الطريق المؤقت الذي يصل الدوحة بطريق الوكرة من الزحام المروري، حيث تتوافد الأعداد الكبيرة من المسافرين والموظفين على المطار الأمر الذي يربك الحركة المرورية في مناطق المطار القديم والهلال والثمامة، ونفس الحال ينطبق على طريق الحضارمة الذي يصل سكان مدينة أبوهامور وعين خالد إلى المطار الجديد، والذي لم يشهد أي تطور يذكر قبل افتتاح المطار لتقليل حجم الزحام المروري على الطرق الأخرى وحتى يتيح الفرصة لسكان تلك المناطق باختصار الطريق والوصول سريعًا إلى المطار، حيث يعاني هذا الطريق من ضيق في مساحته وعدم توفر أعمدة الإنارة التي تنير الطريق أمام المسافرين الذين يسلكون هذا الطريق القديم.
كما يشهد الطريق المؤقت الذي أنشئ بدلاً من الطريق القديم عند البدء في مشروع الدائري السادس المقرر الانتهاء منه على نهاية العام الحالي زحامًا مروريًا في أوقات الذروة وفي معظم الأوقات، الأمر الذي يسبب تأخر الموظفين على دواماتهم في المطار ويؤخر المسافرين من الوصول إلى المطار الجديد الذي اكتمل وتم تشغيله ولكن لم يراعِ إنجاز أعمال الطرق المؤدية إليه.
http://raya.com/news/pages/f589467f-4078-4e94-b9e4-8e11daa8bfbc