أبو سعود
05-06-2014, 09:18 AM
هذه الأيام تجري الأختبارات للشهاده الثانويه
ونتمنى النجاح والتوفيق لجميع الطلبه
أن شاء الله
ولو رجعنا لنتائج الشهاده الثانويه
أيام المدارس الحكوميه
فهي كانت أفضل و أحلى من هذه الأيام
فكان كل طالب يأخذ حقه من الدرجات
على حسب مجهوده عكس هذه الأيام
أذ يتعرضون الطلبه لضغوطات كثيره
خاصه من قبل الأختبارات الوطنيه
والتي ساهمت بتخفيض مستوى التفوق
خاصه للطلبه المتفوقين دراسيآ
بمقارنه عن أيام المدارس الحكوميه
أيام المدارس الحكوميه
كان الكل يترقب نتائج الشهاده الثانويه
على أحر من الجمر
وكانت تعلن حاله الطوارئ بالمنازل
خاصه اللي عندهم أبناء عليهم الشهاده الثانويه
وكنا نشعر بمدى التقارب والترابط بين :
الأهل و الأقارب و الجيران و الأصدقاء
لمعرفه النتائج
وكانت وسائل الأعلام تشاركهم بهذه الفرحه
من خلال أعلان النتائج
عبر الأذاعه بعد توقيع وزير التربيه والتعليم مباشرة
على كشوف النتائج
وكذلك الصحف المحليه كانوا يتسابقون
بنشر الملاحق لأسماء الناجحين والناجحات
أما الأن لا نشعر بأي لذه لنتائج الطلبه
فقد أصبحت شبه روتينيه كباقي الصفوف
تقدم الامتحانات وتأخذ النتائج
وأحيانآ ما تعرف أبناء من اللي عليهم الشهاده الثانويه لهذا العام
أيام المدارس الحكوميه
كان من السهل أن تأخذ بعثات دراسيه بداخل وخارج قطر
أما الآن توجد عراقيل لهذه البعثات
بل توجد حواجز تمنعك من دخول بعض الجامعات والكليات
حتى لو حصلت على نسبه عاليه في التسعينيات
في حين نشاهد بتقديم التسهيلات للطلبه الأجانب
بدخول هذه الكليات والجامعات
بل يتم أحيانآ تقديم منح دراسيه ليدرسوا هنا
بل حتى توظيفهم كذلك
في حين يستبعد أبناء هذا البلد تحت حجج معقده
أيام المدارس الحكوميه
كان الطلبه مرتاحون البال في وجود
التخصصات و ضمان الوظيفه
يعني من تنتهي الدراسه
تحصل على الوظيفه مباشره ونادر ما تتأخر عن التعين
أما الآن يجدون العراقيل أمامهم
عند التخصصات وعند التعين
ويخشون بعد تعينهم بتحويلهم على التقاعد المبكر
كما حدث إلى اللي قبلهم من أهل البلد
بعكس المقيمين التعين لهم بكل سهوله
وكذلك لا يتم الأستغناء عنهم بكل سهوله
فوسائل الأعلام وخاصه برنامج وطني الحبيب
يشهدون على معاناه المواطنين
بالتسجيل لدى الجامعات والكليات
وعدم التوظيف
والتحويل المبكر للتقاعد للمواطنين
من قبل جهات عديده
كل ذلك من أجل خوف بعض المسؤولين المواطنين
على فقدان وضياع كرسي المنصب
وتحويلها للخريجين الجدد
وكذلك خوف بعض المسؤولين الأجانب
من أبناء هذا البلد
بأن يأخذون المناصب عنهم ومن ثم يرحلوا هم عن البلاد
ويحرموا من الرواتب العاليه والأمتيازات
التي لا يجدونها ببلادهم
لهذا الهدف والخطه الأساسيه لبعض المسؤولين
هو
التخلص من الخريجين مبكرآ
حتى يستمتعوا هم بمناصبهم فتره أطول
ونتمنى النجاح والتوفيق لجميع الطلبه
أن شاء الله
ولو رجعنا لنتائج الشهاده الثانويه
أيام المدارس الحكوميه
فهي كانت أفضل و أحلى من هذه الأيام
فكان كل طالب يأخذ حقه من الدرجات
على حسب مجهوده عكس هذه الأيام
أذ يتعرضون الطلبه لضغوطات كثيره
خاصه من قبل الأختبارات الوطنيه
والتي ساهمت بتخفيض مستوى التفوق
خاصه للطلبه المتفوقين دراسيآ
بمقارنه عن أيام المدارس الحكوميه
أيام المدارس الحكوميه
كان الكل يترقب نتائج الشهاده الثانويه
على أحر من الجمر
وكانت تعلن حاله الطوارئ بالمنازل
خاصه اللي عندهم أبناء عليهم الشهاده الثانويه
وكنا نشعر بمدى التقارب والترابط بين :
الأهل و الأقارب و الجيران و الأصدقاء
لمعرفه النتائج
وكانت وسائل الأعلام تشاركهم بهذه الفرحه
من خلال أعلان النتائج
عبر الأذاعه بعد توقيع وزير التربيه والتعليم مباشرة
على كشوف النتائج
وكذلك الصحف المحليه كانوا يتسابقون
بنشر الملاحق لأسماء الناجحين والناجحات
أما الأن لا نشعر بأي لذه لنتائج الطلبه
فقد أصبحت شبه روتينيه كباقي الصفوف
تقدم الامتحانات وتأخذ النتائج
وأحيانآ ما تعرف أبناء من اللي عليهم الشهاده الثانويه لهذا العام
أيام المدارس الحكوميه
كان من السهل أن تأخذ بعثات دراسيه بداخل وخارج قطر
أما الآن توجد عراقيل لهذه البعثات
بل توجد حواجز تمنعك من دخول بعض الجامعات والكليات
حتى لو حصلت على نسبه عاليه في التسعينيات
في حين نشاهد بتقديم التسهيلات للطلبه الأجانب
بدخول هذه الكليات والجامعات
بل يتم أحيانآ تقديم منح دراسيه ليدرسوا هنا
بل حتى توظيفهم كذلك
في حين يستبعد أبناء هذا البلد تحت حجج معقده
أيام المدارس الحكوميه
كان الطلبه مرتاحون البال في وجود
التخصصات و ضمان الوظيفه
يعني من تنتهي الدراسه
تحصل على الوظيفه مباشره ونادر ما تتأخر عن التعين
أما الآن يجدون العراقيل أمامهم
عند التخصصات وعند التعين
ويخشون بعد تعينهم بتحويلهم على التقاعد المبكر
كما حدث إلى اللي قبلهم من أهل البلد
بعكس المقيمين التعين لهم بكل سهوله
وكذلك لا يتم الأستغناء عنهم بكل سهوله
فوسائل الأعلام وخاصه برنامج وطني الحبيب
يشهدون على معاناه المواطنين
بالتسجيل لدى الجامعات والكليات
وعدم التوظيف
والتحويل المبكر للتقاعد للمواطنين
من قبل جهات عديده
كل ذلك من أجل خوف بعض المسؤولين المواطنين
على فقدان وضياع كرسي المنصب
وتحويلها للخريجين الجدد
وكذلك خوف بعض المسؤولين الأجانب
من أبناء هذا البلد
بأن يأخذون المناصب عنهم ومن ثم يرحلوا هم عن البلاد
ويحرموا من الرواتب العاليه والأمتيازات
التي لا يجدونها ببلادهم
لهذا الهدف والخطه الأساسيه لبعض المسؤولين
هو
التخلص من الخريجين مبكرآ
حتى يستمتعوا هم بمناصبهم فتره أطول