سهم عتيج
21-08-2006, 01:01 AM
الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان لم تتأثر بالحرب
آل سعد: إعادة إعمار لبنان حافز للشركات الخليجية لدخول سوقها العقاري
داغر: الوسط التجاري ببيروت يستقطب الشركات العقارية القطرية
العائد الاستثماري في لبنان جيد ولكنه لا يضاهي نظيره في قطر
الكعبي: الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان معظمها للاستخدام الشخصي
الخليفي: المستثمر القطري يوجه استثماراته للسوق المحلي وخاصة في العقارات
كتب - مصطفي البهنساوي: قالت مصادر عقارية قطرية ان هناك استثمارات قطرية قد تتجه نحو لبنان خلال الفترة القادمة وخاصة بعد صدور قرار وقف الأعمال الحربية. وأشار الي ان لبنان يعد بلداً جاذباً للاستثمار وما زال يستقطب المزيد من الاستثمارات الخليجية برغم كل الظروف التي مر بها وأنه وعلي مر التاريخ لم تتأثر الاستثمارات في لبنان جراء الكوارث أو النكبات التي مر بها لافتين الي ان لبنان يحظي بنصيب الأسد من الاستثمارات الخليجية خاصة في قطاعي السياحة والعقار.
واستبعد عدد من رجال الأعمال وخبراء العقار بقطر ان تكون الأعمال الحربية خلال الشهر الماضي قد تسببت في خروج المستثمرين القطريين من لبنان لافتين في ذات الوقت الي ان معظم الاستثمارات العقارية في لبنان هي للاستخدام الشخصي.
وأكدوا ان قطر تعد من الدول ذات الجاذبية الاستثمارية العالية القادرة علي العودة من جديد وتعد قطر من أكثر الدول التي يتخذ مواطنوها من لبنان وجهة سياحية مفضلة حيث شهدت لبنان ارتفاعاً في عدد السياح القطريين وصل الي 14 ألف سائح نهاية العام الماضي بعد ان كان يقدر بأربعة آلاف في عام 2000.
كما ان الاستثمارات القطرية في لبنان تتجه نحو العقار بالدرجة الأولي ونحو العقار المصرفي والمالي وتصل هذه الاستثمارات الي مليار دولار.
وبالعودة الي القطاع العقاري في لبنان فقد قدرت الخسارة للأضرار المباشرة في البنية التحتية والمباني والمصانع والمؤسسات في لبنان جراء الاعتداءات الإسرائيلية بنحو 4 مليارات دولار خلال فترة الحرب.
وكان هذا القطاع قد سجل خلال النصف الأول من عام 2006 زيادة في عدد المبيعات العقارية بنسبة 28% وارتفعت قيمتها بنسبة 8.10%، كما يقدر حجم الأموال المتداولة في العقارات بلبنان ما بين مليارين وثلاثة مليارات دولار وكان عدد المبيعات العقارية بلبنان في عام 2006 قد بلغ 60507 بقيمة 14 ألف ليرة لبنانية.
ويستحوذ المستثمرون الخليجيون علي المرتبة الثانية بعد الاستثمارات اللبنانية في القطاع العقاري اللبناني وبنسبة 40% وبقيمة تتجاوز 5.3 مليار دولار.
إلا ان هذه الاستثمارات مرجح هروب جزء كبير منها حسب رأي البعض من خبراء العقار وهناك من رأي أن لبنان سيظل البلد الجاذب للاستثمار والسياحة مهما تكررت الحروب وتوترت به الأوضاع.
وقال روجن داغر المدير الإعلامي للشركة المتحدة للتنمية ان هناك طفرة عقارية استثمارية متوقعة في لبنان خلال الفترة القادمة، مشيراً الي ان لبنان يعد بلداً جاذباً للاستثمار في جميع القطاعات وخاصة القطاع العقاري من دول عدة في المنطقة العربية لا سيما الخليجية منها.
وأوضح ان منطقة الوسط التجاري ببيروت تستقطب عدداً من الشركات العقارية القطرية لافتاً الي ان هذه المنطقة تعد من المناطق الواعدة لأنها تجمع كل لبنان والعرب، بالاضافة الي كونها منطقة سياحية من الدرجة الأولي حيث تنتشر بها المطاعم والفنادق.
وقال داغر إنه تاريخيا مرت لبنان بعدة كوارث ولكن هذه الكوارث والنكبات لم يتبعها أي انخفاض في الاستثمارات.
وأضاف انه ومع وقف الأعمال الحربية في لبنان فمن المتوقع أن تحدث طفرة عمرانية وعقارية ومزيد من الاستثمارات العقارية العربية والخليجية في لبنان مع ارتفاع في الأسعار.
ولفت داغر الي ان العائد الاستثماري في لبنان يعد جيدا للغاية ولكنه لا يضاهي العائد الاستثماري علي العقارات في قطر منوها بأن العقارات في قطر واعدة جدا خلال العامين الماضيين والأعوام القادمة.
وأوضح انه من المفيد جدا تنويع الاستثمار وعدم تركيزه في منطقة بعينها ولا يتم وضع البيض كله في سلة واحدة.
من جانبه أشار غانم سعد آل سعد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة بروة العقارية الي أن هناك شركات عربية وخليجية سوف تراجع نفسها وتعيد حساباتها قبل أن تفكر في الاستثمار في القطاع العقاري اللبناني وقال آل سعد أن السوق العقاري اللبناني جيد للغاية في الفترة القادمة التي ستشكو اعادة اعمار ناتجة عن حجم الدمار الهائل الذي حدث جراء آلة الحرب الاسرائيلية مشيرا الي أن اعادة اعمار لبنان ستكون بمثابة حافز للشركات الخليجية للدخول في السوق العقاري اللبناني.
وأضاف ان لبنان تحتاج الي بعض الوقت لتستعيد ثقة المستثمرين الخليجيين مرة أخري كي يضخوا أموالهم في قطاع العقارات اللبناني.
وأوضح آل سعد أن الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان ليس من الضخامة بمكان وانما هي مجرد عقارات للاستخدام الشخصي واستخدامات الأفراد.
وبسؤاله حول إمكانية قيام بروة بعمل استثمارات في لبنان قال آل سعد أن الشركة تدرس أي فرصة استثمارية جيدة في أي مكان في العالم ان كانت ستعود بالفائدة علي الشركة والدولة التي يتم الاستثمار بها.
وقال أن دولة كلبنان الاستثمارات العقارية بها تتم لخدمة السياحة وليس بهدف السكن لافتا الي أن سياسة شركة بروة خدمة الدول التي تقوم بالاستثمار فيها.
وقال رجل الأعمال ناصر الكعبي إن الاستثمارات القطرية في لبنان لم تتأثر مشيرا الي أن معظم هذه الاستثمارات موجودة في بيروت وهي المنطقة التي لم تقترب منها آلة الحرب الاسرائيلية.
وأضاف أن معظم الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان هي استثمارات شخصية ومساكن خاصة وليس هناك مشاريع عقارية.
وأشار الي أن لبنان تعد من الدول الجاذبة للاستثمار والتي ستظل علي هذا الحال رغم كل ما حدث فيها من دمار.
من جهته قال رجل الأعمال علي الخلف أن الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان ليست ضخمة بالاضافة الي انها استثمارات للاستخدام الشخصي وعلي مر التاريخ.
وأضاف أن هذه الاستثمارات تطورت وازدادت في الآونة الأخيرة وذلك بفضل توافر المزيد من مدخرات القطريين الناتجة عن نمو الاقتصاد القطري القوي وهو ما أدي الي استثمار الفوائض لدي الافراد.
وقال الخلف انه وبالرغم من تطور الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان الا انها مازالت غير بارزة بشكل واضح اذا ما تم مقارنتها بالاستثمارات الخليجية الاخري في لبنان.
وأوضح ان الاستثمارات العقارية الخليجية في لبنان لم ولن تتأثر بما جري خلال الفترات الماضية مشيرا الي أنه وفي ظل استمرار المعارك الطاحنة قبل صدور قرار وقف الاعمال الحربية لم يعلن أي مستثمر انه سيسحب استثماراته من لبنان.
وأضاف الخلف أن لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي مازال يستقطب الاستثمارات الخليجية.
لافتا الي أن لبنان مرت به العديد من الظروف المشابهة الا انها مازالت جاذبة للاستثمارات العقارية وذلك لعوامل متعددة أبرزها المناخ الجيد الذي تتمتع به وتوافر الايدي العاملة والخدمات التي تساعد علي الاستثمار. بالاضافة الي الاستقرار الذي تتمتع به لبنان اذا ما تجاوزنا الظروف التي مرت بها.
وأوضح الخلف أن المستثمر القطري الآن يفضل توجيه استثماراته للسوق المحلي وذلك في ظل العوائد الجيدة التي يمكن أن يجنيها وفي ظل احتياج السوق إلي المزيد من الاستثمارات وخاصة في القطاع العقاري.
آل سعد: إعادة إعمار لبنان حافز للشركات الخليجية لدخول سوقها العقاري
داغر: الوسط التجاري ببيروت يستقطب الشركات العقارية القطرية
العائد الاستثماري في لبنان جيد ولكنه لا يضاهي نظيره في قطر
الكعبي: الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان معظمها للاستخدام الشخصي
الخليفي: المستثمر القطري يوجه استثماراته للسوق المحلي وخاصة في العقارات
كتب - مصطفي البهنساوي: قالت مصادر عقارية قطرية ان هناك استثمارات قطرية قد تتجه نحو لبنان خلال الفترة القادمة وخاصة بعد صدور قرار وقف الأعمال الحربية. وأشار الي ان لبنان يعد بلداً جاذباً للاستثمار وما زال يستقطب المزيد من الاستثمارات الخليجية برغم كل الظروف التي مر بها وأنه وعلي مر التاريخ لم تتأثر الاستثمارات في لبنان جراء الكوارث أو النكبات التي مر بها لافتين الي ان لبنان يحظي بنصيب الأسد من الاستثمارات الخليجية خاصة في قطاعي السياحة والعقار.
واستبعد عدد من رجال الأعمال وخبراء العقار بقطر ان تكون الأعمال الحربية خلال الشهر الماضي قد تسببت في خروج المستثمرين القطريين من لبنان لافتين في ذات الوقت الي ان معظم الاستثمارات العقارية في لبنان هي للاستخدام الشخصي.
وأكدوا ان قطر تعد من الدول ذات الجاذبية الاستثمارية العالية القادرة علي العودة من جديد وتعد قطر من أكثر الدول التي يتخذ مواطنوها من لبنان وجهة سياحية مفضلة حيث شهدت لبنان ارتفاعاً في عدد السياح القطريين وصل الي 14 ألف سائح نهاية العام الماضي بعد ان كان يقدر بأربعة آلاف في عام 2000.
كما ان الاستثمارات القطرية في لبنان تتجه نحو العقار بالدرجة الأولي ونحو العقار المصرفي والمالي وتصل هذه الاستثمارات الي مليار دولار.
وبالعودة الي القطاع العقاري في لبنان فقد قدرت الخسارة للأضرار المباشرة في البنية التحتية والمباني والمصانع والمؤسسات في لبنان جراء الاعتداءات الإسرائيلية بنحو 4 مليارات دولار خلال فترة الحرب.
وكان هذا القطاع قد سجل خلال النصف الأول من عام 2006 زيادة في عدد المبيعات العقارية بنسبة 28% وارتفعت قيمتها بنسبة 8.10%، كما يقدر حجم الأموال المتداولة في العقارات بلبنان ما بين مليارين وثلاثة مليارات دولار وكان عدد المبيعات العقارية بلبنان في عام 2006 قد بلغ 60507 بقيمة 14 ألف ليرة لبنانية.
ويستحوذ المستثمرون الخليجيون علي المرتبة الثانية بعد الاستثمارات اللبنانية في القطاع العقاري اللبناني وبنسبة 40% وبقيمة تتجاوز 5.3 مليار دولار.
إلا ان هذه الاستثمارات مرجح هروب جزء كبير منها حسب رأي البعض من خبراء العقار وهناك من رأي أن لبنان سيظل البلد الجاذب للاستثمار والسياحة مهما تكررت الحروب وتوترت به الأوضاع.
وقال روجن داغر المدير الإعلامي للشركة المتحدة للتنمية ان هناك طفرة عقارية استثمارية متوقعة في لبنان خلال الفترة القادمة، مشيراً الي ان لبنان يعد بلداً جاذباً للاستثمار في جميع القطاعات وخاصة القطاع العقاري من دول عدة في المنطقة العربية لا سيما الخليجية منها.
وأوضح ان منطقة الوسط التجاري ببيروت تستقطب عدداً من الشركات العقارية القطرية لافتاً الي ان هذه المنطقة تعد من المناطق الواعدة لأنها تجمع كل لبنان والعرب، بالاضافة الي كونها منطقة سياحية من الدرجة الأولي حيث تنتشر بها المطاعم والفنادق.
وقال داغر إنه تاريخيا مرت لبنان بعدة كوارث ولكن هذه الكوارث والنكبات لم يتبعها أي انخفاض في الاستثمارات.
وأضاف انه ومع وقف الأعمال الحربية في لبنان فمن المتوقع أن تحدث طفرة عمرانية وعقارية ومزيد من الاستثمارات العقارية العربية والخليجية في لبنان مع ارتفاع في الأسعار.
ولفت داغر الي ان العائد الاستثماري في لبنان يعد جيدا للغاية ولكنه لا يضاهي العائد الاستثماري علي العقارات في قطر منوها بأن العقارات في قطر واعدة جدا خلال العامين الماضيين والأعوام القادمة.
وأوضح انه من المفيد جدا تنويع الاستثمار وعدم تركيزه في منطقة بعينها ولا يتم وضع البيض كله في سلة واحدة.
من جانبه أشار غانم سعد آل سعد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة بروة العقارية الي أن هناك شركات عربية وخليجية سوف تراجع نفسها وتعيد حساباتها قبل أن تفكر في الاستثمار في القطاع العقاري اللبناني وقال آل سعد أن السوق العقاري اللبناني جيد للغاية في الفترة القادمة التي ستشكو اعادة اعمار ناتجة عن حجم الدمار الهائل الذي حدث جراء آلة الحرب الاسرائيلية مشيرا الي أن اعادة اعمار لبنان ستكون بمثابة حافز للشركات الخليجية للدخول في السوق العقاري اللبناني.
وأضاف ان لبنان تحتاج الي بعض الوقت لتستعيد ثقة المستثمرين الخليجيين مرة أخري كي يضخوا أموالهم في قطاع العقارات اللبناني.
وأوضح آل سعد أن الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان ليس من الضخامة بمكان وانما هي مجرد عقارات للاستخدام الشخصي واستخدامات الأفراد.
وبسؤاله حول إمكانية قيام بروة بعمل استثمارات في لبنان قال آل سعد أن الشركة تدرس أي فرصة استثمارية جيدة في أي مكان في العالم ان كانت ستعود بالفائدة علي الشركة والدولة التي يتم الاستثمار بها.
وقال أن دولة كلبنان الاستثمارات العقارية بها تتم لخدمة السياحة وليس بهدف السكن لافتا الي أن سياسة شركة بروة خدمة الدول التي تقوم بالاستثمار فيها.
وقال رجل الأعمال ناصر الكعبي إن الاستثمارات القطرية في لبنان لم تتأثر مشيرا الي أن معظم هذه الاستثمارات موجودة في بيروت وهي المنطقة التي لم تقترب منها آلة الحرب الاسرائيلية.
وأضاف أن معظم الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان هي استثمارات شخصية ومساكن خاصة وليس هناك مشاريع عقارية.
وأشار الي أن لبنان تعد من الدول الجاذبة للاستثمار والتي ستظل علي هذا الحال رغم كل ما حدث فيها من دمار.
من جهته قال رجل الأعمال علي الخلف أن الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان ليست ضخمة بالاضافة الي انها استثمارات للاستخدام الشخصي وعلي مر التاريخ.
وأضاف أن هذه الاستثمارات تطورت وازدادت في الآونة الأخيرة وذلك بفضل توافر المزيد من مدخرات القطريين الناتجة عن نمو الاقتصاد القطري القوي وهو ما أدي الي استثمار الفوائض لدي الافراد.
وقال الخلف انه وبالرغم من تطور الاستثمارات العقارية القطرية في لبنان الا انها مازالت غير بارزة بشكل واضح اذا ما تم مقارنتها بالاستثمارات الخليجية الاخري في لبنان.
وأوضح ان الاستثمارات العقارية الخليجية في لبنان لم ولن تتأثر بما جري خلال الفترات الماضية مشيرا الي أنه وفي ظل استمرار المعارك الطاحنة قبل صدور قرار وقف الاعمال الحربية لم يعلن أي مستثمر انه سيسحب استثماراته من لبنان.
وأضاف الخلف أن لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي مازال يستقطب الاستثمارات الخليجية.
لافتا الي أن لبنان مرت به العديد من الظروف المشابهة الا انها مازالت جاذبة للاستثمارات العقارية وذلك لعوامل متعددة أبرزها المناخ الجيد الذي تتمتع به وتوافر الايدي العاملة والخدمات التي تساعد علي الاستثمار. بالاضافة الي الاستقرار الذي تتمتع به لبنان اذا ما تجاوزنا الظروف التي مرت بها.
وأوضح الخلف أن المستثمر القطري الآن يفضل توجيه استثماراته للسوق المحلي وذلك في ظل العوائد الجيدة التي يمكن أن يجنيها وفي ظل احتياج السوق إلي المزيد من الاستثمارات وخاصة في القطاع العقاري.