atiq
10-06-2014, 07:40 AM
أكدت راس غاز المحدودة (راس غاز) انها تعمل على تطوير موراد قطر من النفط والغاز.
وأصدرت شركة راس غاز المحدودة (راس غاز) تقريرها للاستدامة لسنة 2013، ليكون الخامس في سلسلة تقاريرها للاستدامة، وحمل التقرير شعار "نتحمل مسؤولياتنا"، ويرصد التقرير عن كثب نهج الشركة تجاه الاستدامة وتعاونها مع مختلف الجهات المعنية بشأن أدائها وتحدياتها وخياراتها الاستراتيجية.
وقال السيد حمد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لراس غاز "تدرك راس غاز أهمية دورها كجهة مشرفة على الموارد التي تتيحها لنا بلادنا وشركاؤنا والمجتمع بشكل عام، ونعمل جاهدين لتحمل هذه المسؤولية من أجل تطوير موارد دولة قطر من النفط والغاز، ومن خلال سعينا هذا أسهمنا بشكل كبير في النمو والازدهار الاقتصادي للدولة."
وأكد على أن نجاح راس غاز يعود إلى وجود نظام قوي للحوكمة تأسس على قيم واضحة ونظم إدارة وإجراءات عمل قوية، ويسلط هذا التقرير الضوء على الخطوات التي اتخذتها الشركة في إطار دورها المجتمعي وتحملها للمسؤولية والمساءلة والتزامها بالنزاهة والشفافية.
واستمرت راس غاز في حفاظها على سلامة مكان العمل لموظفيها ومقاوليها، حيث بلغ معدل الإصابات المهدرة للوقت بالشركة 0.01 في عام 2013، وفي تنفيذها لعملياتها بمدينة راس لفان الصناعية قامت الشركة بمبادرات محددة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واحتراق الغاز والملوثات الأخرى بالهواء، ولمعالجة النفايات، مما أسهم في تعزيز الأداء البيئي، كما حققت راس غاز أعلى معدلاتها من حيث الاعتمادية التشغيلية إذ تجاوزت نسبة 99 بالمائة من حيث تسليم المنتجات إلى العملاء.
وأوضح السيد حمد راشد المهندي "وينطوي جزء حيوي من تحملنا لمسؤولياتنا فيما نقوم به من عمليات على الاهتمام بالقوى العاملة سواء من موظفينا أو العمال المرتبطين بعقود، ولا نتهاون بشأن المضايقة أو الترهيب في مكان العمل، كما نولي أهمية كبيرة لراحة عمالنا ولقد قمنا في هذا الإطار وبالتعاون مع المقاول الرئيسي للشركة بوضع مجموعة واسعة من الإجراءات الخاصة بالسكن الجماعي للعمال تتعلق بالسلامة والصحة والأمن". تشمل هذه الإجراءات برامجاً للصحة والسلامة.
وللتأكد من هذا الالتزام تقوم راس غاز بمراجعات ومعاينات دورية، وهو أمر في غاية الأهمية نظراً لتعاقد الشركة مع أكثر من 30 ألف عامل ينتمون لخمسة وأربعين جنسية مختلفة يعملون حالياً بمشروع برزان للغاز.
ولقد كانت نتيجة التزام الشركة القوي بالسلامة تحقيق مجموعة المشاريع بالشركة لأكثر من 100 مليون ساعة عمل خالية من الحوادث المهدرة للوقت في عام 2013، وهو إنجاز جدير بالإشادة نظراً لحجم ونطاق وتعقيد المشاريع والعمليات التي تديرها الشركة حالياً بدءً من مصنع الهيليوم 2 الذي تم إنهاء العمل عليه مؤخراً وانتهاءً بمشروع برزان للغاز الذي يجري العمل به.
أما من حيث الدور المجتمعي للشركة ودعمها للمجتمع، فقد خصصت راس غاز برنامجها للمسؤولية الاجتماعية لدعم التعليم في عام 2013 حيث يركز البرنامج في كل عام على أحد الموضوعات الرئيسة، وأسهم البرنامج في تعزيز العديد من المبادرات المختلفة التي شملت موظفي الشركة والمجتمع بشكل عام في مجالات القراءة ومحو الأمية والتكنولوجيا والابتكار.
وكانت راس غاز أول شركة قطرية تعمل في مجال الطاقة تقوم بإصدار تقرير للاستدامة في عام 2009، وحصلت في عام 2013 وللسنة الثانية على التوالي على الجائزة الأولى في تقارير الاستدامة ضمن فئة الشركات الكبرى في إطار مبادرة قطر للبترول لإصدار تقارير التنمية المستدامة في الصناعة، كما خضع التقرير هذا العام ولأول مرة لمراجعة صارمة مستقلة من قبل شركة إرنست آند يانغ قطر مما يزيد الثقة في المعلومات والبيانات المقدمة، وسوف يتوافر التقرير باللغتين العربية والإنكليزية باستخدام نظام جديد لإدارة المحتوى.
وأصدرت شركة راس غاز المحدودة (راس غاز) تقريرها للاستدامة لسنة 2013، ليكون الخامس في سلسلة تقاريرها للاستدامة، وحمل التقرير شعار "نتحمل مسؤولياتنا"، ويرصد التقرير عن كثب نهج الشركة تجاه الاستدامة وتعاونها مع مختلف الجهات المعنية بشأن أدائها وتحدياتها وخياراتها الاستراتيجية.
وقال السيد حمد راشد المهندي، الرئيس التنفيذي لراس غاز "تدرك راس غاز أهمية دورها كجهة مشرفة على الموارد التي تتيحها لنا بلادنا وشركاؤنا والمجتمع بشكل عام، ونعمل جاهدين لتحمل هذه المسؤولية من أجل تطوير موارد دولة قطر من النفط والغاز، ومن خلال سعينا هذا أسهمنا بشكل كبير في النمو والازدهار الاقتصادي للدولة."
وأكد على أن نجاح راس غاز يعود إلى وجود نظام قوي للحوكمة تأسس على قيم واضحة ونظم إدارة وإجراءات عمل قوية، ويسلط هذا التقرير الضوء على الخطوات التي اتخذتها الشركة في إطار دورها المجتمعي وتحملها للمسؤولية والمساءلة والتزامها بالنزاهة والشفافية.
واستمرت راس غاز في حفاظها على سلامة مكان العمل لموظفيها ومقاوليها، حيث بلغ معدل الإصابات المهدرة للوقت بالشركة 0.01 في عام 2013، وفي تنفيذها لعملياتها بمدينة راس لفان الصناعية قامت الشركة بمبادرات محددة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري واحتراق الغاز والملوثات الأخرى بالهواء، ولمعالجة النفايات، مما أسهم في تعزيز الأداء البيئي، كما حققت راس غاز أعلى معدلاتها من حيث الاعتمادية التشغيلية إذ تجاوزت نسبة 99 بالمائة من حيث تسليم المنتجات إلى العملاء.
وأوضح السيد حمد راشد المهندي "وينطوي جزء حيوي من تحملنا لمسؤولياتنا فيما نقوم به من عمليات على الاهتمام بالقوى العاملة سواء من موظفينا أو العمال المرتبطين بعقود، ولا نتهاون بشأن المضايقة أو الترهيب في مكان العمل، كما نولي أهمية كبيرة لراحة عمالنا ولقد قمنا في هذا الإطار وبالتعاون مع المقاول الرئيسي للشركة بوضع مجموعة واسعة من الإجراءات الخاصة بالسكن الجماعي للعمال تتعلق بالسلامة والصحة والأمن". تشمل هذه الإجراءات برامجاً للصحة والسلامة.
وللتأكد من هذا الالتزام تقوم راس غاز بمراجعات ومعاينات دورية، وهو أمر في غاية الأهمية نظراً لتعاقد الشركة مع أكثر من 30 ألف عامل ينتمون لخمسة وأربعين جنسية مختلفة يعملون حالياً بمشروع برزان للغاز.
ولقد كانت نتيجة التزام الشركة القوي بالسلامة تحقيق مجموعة المشاريع بالشركة لأكثر من 100 مليون ساعة عمل خالية من الحوادث المهدرة للوقت في عام 2013، وهو إنجاز جدير بالإشادة نظراً لحجم ونطاق وتعقيد المشاريع والعمليات التي تديرها الشركة حالياً بدءً من مصنع الهيليوم 2 الذي تم إنهاء العمل عليه مؤخراً وانتهاءً بمشروع برزان للغاز الذي يجري العمل به.
أما من حيث الدور المجتمعي للشركة ودعمها للمجتمع، فقد خصصت راس غاز برنامجها للمسؤولية الاجتماعية لدعم التعليم في عام 2013 حيث يركز البرنامج في كل عام على أحد الموضوعات الرئيسة، وأسهم البرنامج في تعزيز العديد من المبادرات المختلفة التي شملت موظفي الشركة والمجتمع بشكل عام في مجالات القراءة ومحو الأمية والتكنولوجيا والابتكار.
وكانت راس غاز أول شركة قطرية تعمل في مجال الطاقة تقوم بإصدار تقرير للاستدامة في عام 2009، وحصلت في عام 2013 وللسنة الثانية على التوالي على الجائزة الأولى في تقارير الاستدامة ضمن فئة الشركات الكبرى في إطار مبادرة قطر للبترول لإصدار تقارير التنمية المستدامة في الصناعة، كما خضع التقرير هذا العام ولأول مرة لمراجعة صارمة مستقلة من قبل شركة إرنست آند يانغ قطر مما يزيد الثقة في المعلومات والبيانات المقدمة، وسوف يتوافر التقرير باللغتين العربية والإنكليزية باستخدام نظام جديد لإدارة المحتوى.