المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن يستطيع عشرون رجلا أن ينهضوا بهذا العبء ..!!؟؟



عابر سبيل
10-06-2014, 11:49 AM
http://www.goethezeitportal.de/fileadmin/Images/db/wiss/bildende_kunst/illustrationen/ramberg_hermann_dorothea/Ramberg_Hermann_4_kolor__500x794_.jpg


من ص 152 من النشيد السابع:


تقول دروتيه لهيرمن عندما ظنت انه مشفق عليها لكونها ستصبح خادمة في منزل والديه((أي بعد زواجهما))
"
أن واجب المرأة يقضي عليها أن تتعلم كيف تخدم ، كي تؤدي وظيفتها في الحياة. فبالخدمة وحدها تستطيع المرأة، مهما طال المدى، أن تنال السيادة التي هي بها جديرة و حقيقة، فتصبح لها في دارها الكلمة العليا.

و هكذا تأخذ الأخت مبكرة في خدمة شقيقها و في خدمة والديها. فحياتها أبدا حركة دائمة جيئة و ذهاب، و رفع و وضع، و إعداد أشياء و إجهاد للنفس من أجر الغير... و ما أسعدها حين تعتاد نفسها كل هذا، فلا ترى في شيء غضاضة و لا تزهد في عمل مهما كان حقيرا تافها، و سيان لديها أفي ساعات الليل تعمل أم في ساعات النهار... أجل ما أسعدها إذ تصبح و قد نسيت نفسها تماما، فلا تحيا إلا من أجل الاخرين!
و ما أحوجها إلى كل هذه الفضائل حين تغدو والدة، حين يوقض الطفل الرضيع أمه طالبا الغذاء، و هي بعد ضعيفة هزيلة، و ما كفاها ما تعاني من ألم، حتى تضطلع بهموم جديدة. و لن يستطيع عشرون رجلا أن ينهضوا بهذا العبء و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا. و في الحق إن هذا ليس من شأنهم. و لكن لا أقل من أن يعترفوا للمرأة بالفضل، و يقابلوه بالشكر."
*
*
،،
من الكتاب الرائع..."هيرمن و دروتيه" لشاعر ألمانيا الأول.."جوته"!

عابر سبيل
10-06-2014, 11:57 AM
ليس الكلام عربيا..
و لا اسلاميا...

حتى يتهم كاتبه و/او ناقله..بالانحياز و ضيق الافق او او او...

انه كلام "غربي"...من رجل فيهم ذو مكانة جدا عالية!
*
*
،،
لكن..مثل هذا لا تسلط عليه أضواء الاعلام و أهواء المتنفذين...
بل على النقيض!!!

تدفع المرأة..حول العالم باكملة..تجاه ما هو عكس هذا!!


لا اخالف من يشتهي ان يقوم من ذاته ان يترك دوره...

لكن العداء و الخصام..مع من لا يقف عند حده...
و يقوم بترويج و تأجيج النساء في مجتمعه!!
و تزيين الزيف لهن..و نخر اهم لبنات المجتمع.."الاسرة" ..البيت..
بإفراغه من عموده الفقري..و ركيزته الاساسية!

الأمومة...انها كلمة تعجز عن وصفها الكلمات..
تذكرتها..و انا اراقب "قطتنا" التي فقدت من اشهر..6 من صغارها..
و ها هي اليوم..تعود اما من جديد..بذات الهمة و النشاط..
لتحيا من اجل انتاجها الجديد...

الامومة..غريزة...
مجرم من يسعى في خرابها..
و مهمل من لا يغذي منابعها!

الحياة الخالدة
10-06-2014, 12:19 PM
أخي عابر
ليس أحب على المرأة الصالحة من أن تقوم بخدمة والديها أو زوجها أو أبناءها
و هي تفعل ذلك بكل حب و إخلاص دون تعالٍ منها أو مِنَّة
و يكفيها منهم نظرة الرضا و التقدير

عابر سبيل
10-06-2014, 02:03 PM
أخي عابر
ليس أحب على المرأة الصالحة من أن تقوم بخدمة والديها أو زوجها أو أبناءها
و هي تفعل ذلك بكل حب و إخلاص دون تعالٍ منها أو مِنَّة
و يكفيها منهم نظرة الرضا و التقدير

نظريا..الكلام صحيح
و هو يشمل كل "امرأة"..

لكن و مع الحرص على عدم التعميم.....
يوجد من يُوجه "المرأة"...وبالـ"ـالعموم"
لخلاف ذلك..

منهم من يعمله عن عمد..
و غالبية تعمل على ذلك
بإهمال و لا مبالاة..او مجاراةً للسائد!!

ان إنشغال ذهن و طاقة "المرأة"..
بما هو خارج البيت..سبب فراغا مرعبا
في أغلب البيوت!

الأباء...محتارون اليوم..
في اختيار اي السبل الصحيحة
التي يجب عليهم تبنيها....لمستقبل بناتهم!

هل يوجهنوهن بنفس توجيه الابناء الذكور..
للتحصيل العلمي و العمل...خاصة ان المجتمع
اصبح يقيمهن من خلال تلك الزاوية!!

ام يركزون اكثر على
التوجيه و التنشأة من اجل تكوين "ربات بيوت"!

نظريا...الرجل منا...او الغالبية العظمى..
يحبذ الاقتران ب"ربة بيت"..
لكنه واقعيا..يفضل "عصرية"
تخرج مثله للعمل وووو...
بكرة و عشية ...
من "البيت"!!


البنت التي تجد والديها/اسرتها/زميلاتها
يدفعونها لمقارعة المجتمع
و الخروج في كل محفل..
علمي/ اجتماعي/ عملي..الخ

هل تكون متزنة الافكار عندما تطرق افكارها مشاعر "الامومة"
و ما ينبغي عليها اكتسابه لمواجهة تلك المهمة...
ان قُدّر لها مستقبلا الزواج و الانجاب!!

ان التنشئة "غير الواعية" و الطريق الذي يسلكه المجتمع تجاه "أمهات المستقبل"..
لا يسير في الاتجاه الذي رسمه "جوتة" في الانشودة التي وضعتها في رأس الموضوع..

و ان كنت لا اختلف معك البتة..
في ان المرأة..و خاصة الصالحة..
تطمح و تحب ما أشرتي له..

لكن المحك...هل تقوم هي..
و ولي امرها..امها و ابيها..و اسرتها.. و قريناتها..
بالمساهمة في توجيهها في ذلك الاتجاه!!

أم أن الواقع الذي نعيشه اليوم يقول:
انها تتجه "جنوبا".. مع تيار التغريب و التقليد "للبارزين" فيه " و البارزات"
و خاصة "المنبهرين" بمجتمعات اخرى..

في الوقت الذي تشير لها بوصلة الحياة..
انها يجب ان تتجه "شمال"!!
لتحقق السعادة و السيادة و المكانة
التي تتمناها

مختلفة عقليا
10-06-2014, 02:12 PM
السلام عليكم ,’

مما لا شك فيه ., ان المراءة تجد لذه في مساعدة اهل بيتها ., اب / اخ / زوج / ابن .,

ولكنها لم تخلق لهذا الشي .,

استنكر ان يقال يجب ان تعيش المراءه لتخدم بيتها .,

بل يجب ان يقال ., تخدم المراءه لانها تحب ذلك .,

وهو ليس اجبار ,’ ولا واجب ., انه الرغبة .,

من وضعت اولويتها للمنزل فهي رائعه ., ومن وضعت اولوياتها غير ذلك ., فهي رائعه ايضا .,

ولكل امراءه اختلاف في الاولويات والمسئوليات ., يجب ان يتقاسمها ويحددها (( الزوج والزوجه )) .,

ويسلموو .,

عابر سبيل
10-06-2014, 02:22 PM
السلام عليكم ,’

مما لا شك فيه ., ان المراءة تجد لذه في مساعدة اهل بيتها ., اب / اخ / زوج / ابن .,

ولكنها لم تخلق لهذا الشي .,

استنكر ان يقال يجب ان تعيش المراءه لتخدم بيتها .,

بل يجب ان يقال ., تخدم المراءه لانها تحب ذلك .,

وهو ليس اجبار ,’ ولا واجب ., انه الرغبة .,

من وضعت اولويتها للمنزل فهي رائعه ., ومن وضعت اولوياتها غير ذلك ., فهي رائعه ايضا .,

ولكل امراءه اختلاف في الاولويات والمسئوليات ., يجب ان يتقاسمها ويحددها (( الزوج والزوجه )) .,

ويسلموو .,


في ظني...
أنك لم تقرأي كلام الشاعر الألماني..بهدوء..
و لم تفكري مليا فيه...

رغم صغر الفقرة..الا ان فيها محاور و افكارا ..كثيرة وعميقة..
تفوت على من يتعجل القراءة!

سيدتي..هذا الكلام انا قرأته منذ 4 ستنوات تقريبا..
و لا زلت..اجد فيه جديدا..كلما اعدت قراءته!!

"ان واجب المرأة..يقضي عليها أن تتعلم"!!
"تنال السيادةالتي هي جديرة بها"!!
"فتصبح لها في دارها...الكلمة العليا"!!

لك..و لكل من يحب اكتساب الجديد..
اقرؤوها بهدوء..و تأمل و تفكر..
فيما بين المرء و نفسه..و بالتأمل فيما حوله..
و التفكر في كثير من المجريات في حياته
بل و حياة من يعاشرهم و يعاشرونه!!

و هكذا..لكل
فقرة..
و سطر ..
و جملة...
من هذه المقطوعة!

GENIUS
10-06-2014, 03:03 PM
بإختصار :

إذا عاشت في مملكتها عاشتها كملكة حقيقية ومملكتها الطبيعية هي بيتها.

عابر سبيل
10-06-2014, 07:26 PM
بإختصار :

إذا عاشت في مملكتها عاشتها كملكة حقيقية ومملكتها الطبيعية هي بيتها.

و لا يهنأ ملك او ملكة في مملكته و مملكتها،،
ما لم تكن المملكة تمشي باحسن تدبير،
و لا يُحسن تدبير شأن مملكته
من لا يملك مهارة ادارة المملكة
و لن تكون اي مظ“لكة حسنة التدبير
ما لم تتمرس قبل اعتلائها عرش المملكة
على التعامل مع مصاعب و متاعب ادارة "شؤون البيت"!!

هكذا يقول "جوته"..او ما أفهمه من كلامه

qatara
10-06-2014, 07:57 PM
الله خلق لكل شي دوره في هذه الحياه


لاكن مشكلتنا من يعتقدون انهم بعلمهم
القليل يعتقدون انهم فاقو الانبياء والعياذ بالله
يغيرون الادوار بفتعال وانتاج الحجج
والتبريرات مثل الذي لا يعجبه ما خصصه الله له من دور

ويمسخون كل شي وينكسون في الخلق والخليقه


نعوذ بالله من علم لاينفع

نور الحور
11-06-2014, 12:53 AM
شكراً أستاذي عابر على الموضوع المبدع في طريقة الطرح والتناول ..

واسمح لي اختلف ولو جزئياً في بعض ماورد في (أنشودة) جوته ..

الاختلاف في وجهة النظر يبدأ من حيث انتهت دروتيه من استخلاصه بأنه :

(ما أسعدها إذ تصبح و قد نسيت نفسها تماماً، فلا تحيا إلا من أجل الاخرين!)

فهل تسعد بحياتها من (ضحت) بنفسها ..

وجعلتها (كبش فداء) للآخرين << الذين هم أسرتها .. وزوجها وأبناءها فيما بعد !!

أين السعادة في طمس الذات .. والتنكر لاحتياجاتها ؟

أين المتعة و(تولي السيادة) في ما يشبه العبودية الاختيارية ؟

أليس للنفس علينا حقاً ؟

أين الجمال والروعة في كون المرأة (مسخرة الطاقة كلياً) لغيرها ؟

وأين الوسطية وعدم المغالاة والتطرف ؟

هل بالخدمة (وحدها) تنال السيادة ؟

وما هو مفهوم السيادة المقصود هنا ؟ هل هي المسؤولية الأخلاقية والدينية للمرأة في بيتها

(فالمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها )

أم هي تاج الملكية المزيفة !


أي ملكة تلك التي تنفي لنفسها الحق في الأول .. والذي ستسأل عنه أول ما تسأل يوم القيامة ..

كيف ستكون سكناً .. ومصدر إشباع للزوج (وهو الحق الأول له عليها) وهي (لاهية ) طول الوقت بالخدمة وتلبية المطالب ؟

حتى اهتمامها بنفسها (إن تم ) سيكون وفق مفهوم حسن التبعل فقط وإرضاء الزوج!!!

تلبس ما يحبه .. وتصفف شعرها وتعتني بحديثها على الوجه الذي يرضيه عنها !!

وهي ؟ أين هي في غمار كل ذلك ؟ أين ذوقها ورأيها وأسلوبها وشخصيتها ؟

طمست بدعوى أن في التضحية سعادتها وفي الخدمة سيادتها !!


ليس معنى ذلك (أبداَ) أنني أقلل من دور خدمة المرأة في بيتها ولمن تحب ..

أو أقلل من مكانة الزوج العظيمة وتربية والأطفال و إدارة شؤون البيت ..

ولكنني ضد مبدأ (الفدائية الخالصة) واعتبارها سر السيادة وسر السعادة للمرأة .. بل وربما سر وجودها أساساً !!!!

لقد حاولت أن ألتمس مخرجاً .. لكن النص كان واضحاً وقاطعاً .. سعادة المرأة في نسيان نفسها (تماماَ) !!

وأن (سيادتها) في خدمتها لغيرها !!!

أعتقد أن جوته تعمد ليّ رقبة الكلمات وتضخيم دور المرأة مقابل الرجل (لن يقوم بدورها عشرون رجلاً ّ!)..

واستخدم سحر كلمتي (السيادة) و (السعادة) ليمرر بها عبودية المرأة !!!



بهذا المفهوم المطروح حالياً في الموضوع نعم أرى أنها دعوة لعبودية المرأة ..

وكان الأولى والأجدر أن يعظم دور المرأة بالتطرق (التوازن) كافة جوانب حياتها .. وأولى اولوياتها هي نفسها ..

أعني الاهتمام بذاتها وفكرها وشعورها ومظهرها .. وسينعكس ذلك تلقائياً على ممارسة أدوارها بحب وتفان دون (فدائية)!

نقطة مهمة أخرى .. من ناحية شرعية .. هل تعتقد أنه يجوز أن يهمل ويقصر الإنسان في حق نفسه ليؤدي حق غيره ؟

هل ذلك من وسطية الدين وعقلانية الفهم لسر الوجود الإنساني بل ولدور الخلافة في الأرض ؟

هل يمكن لله جل وعلا أن يدعو الإنسان إلى التطرف في الإهمال في حق النفس .. ثم يأتي يوم القيامة كل منا ينادي نفسي نفسي ؟

وقبل مفهوم السيادة والسعادة .. هل الأجر والثواب يكمن فقط في خدمة المرأة للآخرين من أهلها ؟

وفوق كلللل ذلك .. وبافتراض (ملائكية) المرأة وعدم توقعها حتى للشكر والعرفان والاعتراف بفضلها ..

هل تتوقع فعلاً أن المرأة المضحية هي المرأة الأروع والأحب والأكثر قرباً من قلب الرجل ؟

هل تضحياتها بالفعل محل تقدير وإعجاب و تقدير ؟

أم أن الواقع يقول عكس ذلك ؟؟

المرأة المضحية الفداية الباذلة نفسها في خدمة غيرها لتنال سيادة ممنوحة بشرط ..

وملكية مزيفة أعتقد هي الأكثر تعرضاً لقلة تقدير الرجل وحبه بل وإخلاصه !!!!

دعوتك أستاذي عابر سبيل لإعداد ربات بيوت وأمهات عظيمات هي دعوة مشروعة بل ومطلوبة ..

الخلاف فقط في توظيف وربط ما جاء في نص جوته ومفهومه عن سيادة وسعادة المرأة للوصول إلى تلك الدعوة ..

نعم قد ندعو لإعداد المرأة وتأهيلها .. قد ندعو لعودتها للبيت ربما .. قد ندعو إلى زيادة اهتمامها بالداخل (البيت) ..

لكن من الصعب أن نربط كل ذلك بمفهوم أن سعادتها في إلغاء ذاتها ..

وأن سيادتها لمنزلها لا تتم إلا بخدمتها فيه بنكران تام للذات !!

نور الحور
11-06-2014, 12:59 AM
و لا يهنأ ملك او ملكة في مملكته و مملكتها،،
ما لم تكن المملكة تمشي باحسن تدبير،
و لا يُحسن تدبير شأن مملكته
من لا يملك مهارة ادارة المملكة
و لن تكون اي مظ“لكة حسنة التدبير
ما لم تتمرس قبل اعتلائها عرش المملكة
على التعامل مع مصاعب و متاعب ادارة "شؤون البيت"!!

هكذا يقول "جوته"..او ما أفهمه من كلامه


نعم .. أعتقد أن هذا ما فهمته أنت من كلامه .. أو ربما ما اخترت أن تفهمه أستاذي الكريم ..

أتفق تماماً معك فيما ذكرته أعلاه .. وحتى يستقيم الفهم لهذه الدعوة الجميلة أضيف ..



(ولن تكون ملكة حسنة التدبير إن سهت عن أمر نفسها واهتمامها بذاتها وبتطوير فكرها وشعورها ..

واحترامها وتقديرها لذاتها أولاً قبل أي إنسان آخر!)

عابر سبيل
11-06-2014, 09:08 AM
الله خلق لكل شي دوره في هذه الحياه


لكن مشكلتنا من يعتقدون انهم بعلمهم
القليل يعتقدون انهم فاقو الانبياء والعياذ بالله
يغيرون الادوار بفتعال وانتاج الحجج
والتبريرات مثل الذي لا يعجبه ما خصصه الله له من دور

ويمسخون كل شي وينكسون في الخلق والخليقه


نعوذ بالله من علم لاينفع


هو ذاك...
معرفة و اتقان كل منا.. لادواره الرئيسية..
و عدم قفز كل طرف...باتجاه ادور الطرف الاخر
و ترك مسؤولياته!..

احسنت اخي كتارا

عابر سبيل
11-06-2014, 10:27 AM
شكراً أستاذي عابر على الموضوع المبدع في طريقة الطرح والتناول ..

واسمح لي اختلف ولو جزئياً في بعض ماورد في (أنشودة) جوته ..

!!


الاخت/ نور الحور..
حقيقة..اجد نفسي..امام هذه المداخلة الساخنة..
و لكأني وزيرا..من وزراء خارجية العرب..
امام "مادلين اولبرايت..
او كونداليزا رايس..
او هيلاري كلنتون"!!


يعني..انا مندوب "عربي" عن رجال العرب..
و انتي مندوبة "القوة العظمى" عن نساء العرب و غير العرب!

فإيش اقدر اقول...

احتاج المزيد و المزيد من التفكير للتعليق..
للاسف "جوته" ميت من مئات السنين..
و لا كنت استنجدت به..ايش هالورطة!!!

هل حوالينا وزير يسعفني..

نور الحور
11-06-2014, 11:37 AM
الاخت/ نور الحور..
حقيقة..اجد نفسي..امام هذه المداخلة الساخنة..
و لكأني وزيرا..من وزراء خارجية العرب..
امام "مادلين اولبرايت..
او كونداليزا رايس..
او هيلاري كلنتون"!!


يعني..انا مندوب "عربي" عن رجال العرب..
و انتي مندوبة "القوة العظمى" عن نساء العرب و غير العرب!

فإيش اقدر اقول...

احتاج المزيد و المزيد من التفكير للتعليق..
للاسف "جوته" ميت من مئات السنين..
و لا كنت استنجدت به..ايش هالورطة!!!

هل حوالينا وزير يسعفني..


ههههههههه ..

مادلين اولبرايت .. وهيلاري .. وكوندليزا عاد ؟؟

ما في أمثلة أرق شوي من جذي ؟ :shy:

هههههههههه .. يشرفني تشبيهك .. ورايك أستاذي عابر ..

أنا شكلي استرسلت بشغف وأطلقت القوة النسائية بداخلي ..

لكن صدقني الأفكار اللي طرحها جوته كانت على الوتر الحساس الذي يحلو للكثير أن يدندن عليه للأسف ..

دعوة تعليم المرأة وتهيئتها لمسؤولياتها هي بالفعل دعوة كريمة ورائعة ومطلوبة ..

ومقدرة لك ربطك الإبداعي بين فكرتك وبين ما نقلته عن جوته على لسان دروتيه .. وحرصك على التأكيد أن الفكرة

طرحها رجل غربي راقي الفكر ليس من بني جلدتنا .. لكنه يحمل هذه الدعوة .. حتى لا نتهمكم بضيق الأفق !

لكنها أراها دعوة رجالية غير منصفة للمرأة بغض النظر عن مصدرها ..

طبعاً خذ راحتك وفكر .. واستنجد بجوته عن طريق كتاباته .. فقلمه هو بوح روحه ..

وأنا سأنتظرك هنا بكل شغف :shy:

GENIUS
11-06-2014, 03:07 PM
المرأة مملكتها الحقيقية بيتها وهذا ليس من كلام واقوال البشر او استنتاجهم بل هي الطبيعة التي خلقت لها .

المرأة لن تحتاج لتضحيات من أجل كماليات مقابل أساسيات فهي تستحق ولن تتسول او تتوسل لتنال ما تستحق من احترام ومكانة في مملكتها.

انتقال المرأة من مملكة ابيها إلى مملكة زوجها منقوصة العرش إلا من تربت احسن تربية ومستعدة لحمل كل المسؤلية .

القيام بمهام الملكة في بيتها ليس انتقاصا من قدرها بقدر ما هو اكتمالا بمسؤليتها .

أفضل وظيفة لأي إمرأة هي زوجة و أم و ربة بيت.

لي عودة بإذن الله.

qatara
11-06-2014, 07:38 PM
هو ذاك...
معرفة و اتقان كل منا.. لادواره الرئيسية..
و عدم قفز كل طرف...باتجاه ادور الطرف الاخر
و ترك مسؤولياته!..

احسنت اخي كتارا

احسن الله لك ولنا وللجميع
مشكلتنا العلمنه والقفز حتى على ما امر به الدين من
حقوق وواجبات ودور كل شخص في هذه الدنيا
بحجه الحداثه الوهميه

عابر سبيل
12-06-2014, 12:16 AM
شكراً أستاذي عابر على الموضوع المبدع في طريقة الطرح والتناول ..

واسمح لي اختلف ولو جزئياً في بعض ماورد في (أنشودة) جوته ..

الاختلاف في وجهة النظر يبدأ من حيث انتهت دروتيه من استخلاصه بأنه :

(ما أسعدها إذ تصبح و قد نسيت نفسها تماماً، فلا تحيا إلا من أجل الاخرين!)

فهل تسعد بحياتها من (ضحت) بنفسها ..

وجعلتها (كبش فداء) للآخرين << الذين هم أسرتها .. وزوجها وأبناءها فيما بعد !!

أين السعادة في طمس الذات .. والتنكر لاحتياجاتها ؟

أين المتعة و(تولي السيادة) في ما يشبه العبودية الاختيارية ؟

أليس للنفس علينا حقاً ؟

أين الجمال والروعة في كون المرأة (مسخرة الطاقة كلياً) لغيرها ؟

وأين الوسطية وعدم المغالاة والتطرف ؟

هل بالخدمة (وحدها) تنال السيادة ؟

وما هو مفهوم السيادة المقصود هنا ؟ هل هي المسؤولية الأخلاقية والدينية للمرأة في بيتها

(فالمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها )

أم هي تاج الملكية المزيفة !


أي ملكة تلك التي تنفي لنفسها الحق في الأول .. والذي ستسأل عنه أول ما تسأل يوم القيامة ..

كيف ستكون سكناً .. ومصدر إشباع للزوج (وهو الحق الأول له عليها) وهي (لاهية ) طول الوقت بالخدمة وتلبية المطالب ؟

حتى اهتمامها بنفسها (إن تم ) سيكون وفق مفهوم حسن التبعل فقط وإرضاء الزوج!!!

تلبس ما يحبه .. وتصفف شعرها وتعتني بحديثها على الوجه الذي يرضيه عنها !!

وهي ؟ أين هي في غمار كل ذلك ؟ أين ذوقها ورأيها وأسلوبها وشخصيتها ؟

طمست بدعوى أن في التضحية سعادتها وفي الخدمة سيادتها !!


ليس معنى ذلك (أبداَ) أنني أقلل من دور خدمة المرأة في بيتها ولمن تحب ..

أو أقلل من مكانة الزوج العظيمة وتربية والأطفال و إدارة شؤون البيت ..

ولكنني ضد مبدأ (الفدائية الخالصة) واعتبارها سر السيادة وسر السعادة للمرأة .. بل وربما سر وجودها أساساً !!!!

لقد حاولت أن ألتمس مخرجاً .. لكن النص كان واضحاً وقاطعاً .. سعادة المرأة في نسيان نفسها (تماماَ) !!

وأن (سيادتها) في خدمتها لغيرها !!!

أعتقد أن جوته تعمد ليّ رقبة الكلمات وتضخيم دور المرأة مقابل الرجل (لن يقوم بدورها عشرون رجلاً ّ!)..

واستخدم سحر كلمتي (السيادة) و (السعادة) ليمرر بها عبودية المرأة !!!



بهذا المفهوم المطروح حالياً في الموضوع نعم أرى أنها دعوة لعبودية المرأة ..

وكان الأولى والأجدر أن يعظم دور المرأة بالتطرق (التوازن) كافة جوانب حياتها .. وأولى اولوياتها هي نفسها ..

أعني الاهتمام بذاتها وفكرها وشعورها ومظهرها .. وسينعكس ذلك تلقائياً على ممارسة أدوارها بحب وتفان دون (فدائية)!

نقطة مهمة أخرى .. من ناحية شرعية .. هل تعتقد أنه يجوز أن يهمل ويقصر الإنسان في حق نفسه ليؤدي حق غيره ؟

هل ذلك من وسطية الدين وعقلانية الفهم لسر الوجود الإنساني بل ولدور الخلافة في الأرض ؟

هل يمكن لله جل وعلا أن يدعو الإنسان إلى التطرف في الإهمال في حق النفس .. ثم يأتي يوم القيامة كل منا ينادي نفسي نفسي ؟

وقبل مفهوم السيادة والسعادة .. هل الأجر والثواب يكمن فقط في خدمة المرأة للآخرين من أهلها ؟

وفوق كلللل ذلك .. وبافتراض (ملائكية) المرأة وعدم توقعها حتى للشكر والعرفان والاعتراف بفضلها ..

هل تتوقع فعلاً أن المرأة المضحية هي المرأة الأروع والأحب والأكثر قرباً من قلب الرجل ؟

هل تضحياتها بالفعل محل تقدير وإعجاب و تقدير ؟

أم أن الواقع يقول عكس ذلك ؟؟

المرأة المضحية الفداية الباذلة نفسها في خدمة غيرها لتنال سيادة ممنوحة بشرط ..

وملكية مزيفة أعتقد هي الأكثر تعرضاً لقلة تقدير الرجل وحبه بل وإخلاصه !!!!

دعوتك أستاذي عابر سبيل لإعداد ربات بيوت وأمهات عظيمات هي دعوة مشروعة بل ومطلوبة ..

الخلاف فقط في توظيف وربط ما جاء في نص جوته ومفهومه عن سيادة وسعادة المرأة للوصول إلى تلك الدعوة ..

نعم قد ندعو لإعداد المرأة وتأهيلها .. قد ندعو لعودتها للبيت ربما .. قد ندعو إلى زيادة اهتمامها بالداخل (البيت) ..

لكن من الصعب أن نربط كل ذلك بمفهوم أن سعادتها في إلغاء ذاتها ..

وأن سيادتها لمنزلها لا تتم إلا بخدمتها فيه بنكران تام للذات !!


عودة مجددا،،،
اولا،
انا مستمتع بهذا الاستغراق و عمق التأمل
و لولا الملامة لما علقت على كلامك
لاترك للقراء الحكم، و لو ان احدا من المتابعين
علق عليه، لكان في ذلك مزيدا من المتعة
لان كلامك فيه مجال ارحب لوجهات النظر المختلفة،،،

باختصار،،
ارى انك ربما قرأت "ويل للمصلين"
او "ولا تقربوا الصلاة"!!

و توقفتي عن اتمام كامل الكلام!

"و ما أحوجها إلى كل هذه الفضائل حين تغدو والدة"
هكذا برر ببساطة الامر،، المرأة هي من ستحتاج
لذلك لاحقا، شاءت ام ابت!!
فهو لا ينظر للحظة او الامد القصير
بل يبصرنا لابعد ما في الافق!


كما قلت في تعليق على مداخلة سابقة
ان هذا الرجل..جوته، ليس كأي كاتب
فهو فعلا يكتب السهل الممتنع،،
ان كلماته البسيطة
فيها نوع من الاعجاز عندما نبحر في فضاءات الافكار
التي حوتها!

انتي اخت/نور
نبهتيني على حبكة قام بها،،
عندما اشرت في مداخلتك الاخيرة
انني طرحت فكرتي باقتباس كلامه

جوته نفسه ابدع في جعل الفكرة على لسان "الفتاة"
و ليست كلاما من ابيها و لا امها، عوضا عن يكون من خطيبها!

اعذروني، اخت نور و المتابعين،
فانا لا ارغب في طرح الفكرة هذه فقط،
بل بودي ان انبه كل مهتم، الى ما هو ابعد من ذلك
خاصة عن هذا الاديب و تحديدا هذا الكتاب!
*
*
،،
فاقرأي لو تسمعين النصيحة كامل الكلام
و تفحصيه جيدا، قبل ان ترفضيه بحجة انها دعوى للعبودية،،
حاشى وكلا ان يقبل الرجل فينا ان تكون امه عبدة،،حتى لأبيه
و كذا لا يقبل الرجل فينا ان تكون اخته عبدة، حتى عند ابن عمه
و قطعا لا نرضى البتة ان تكون ابنة احدنا أمَة مستعبدة
عند رجل غريب!

عليه، فما لا نرضاه لمحارمنا من النساء، لا يرضاه رجل للمرأة التي يرغب ان تكون
شريكته!

ختاما، جلبت اسماء الوزيرات الثلاث، للدلالة على ان المقصود هو المنصب
لا تلك الشخصيات، واستغفر الله
من ان اشبه اي مسلمة بهن

فاعذريني ان خانني التعبير

المهاجر
12-06-2014, 12:24 AM
ياهلا فيك بوراشد

موضوع شيق واشتقنا لقلمك الثري

وتذكرت الاخت القديره فرحة ايامي كذلك الاخت القديره شاهه ليتهم يعودون

فلكم ولاقلامكم وحشه كبيره

مستمتع بما تكتبون والحوار بينك وبين نور الحور جدا ممتع

ولي عوده باذن الله

نووون
12-06-2014, 12:56 AM
http://www.goethezeitportal.de/fileadmin/Images/db/wiss/bildende_kunst/illustrationen/ramberg_hermann_dorothea/Ramberg_Hermann_4_kolor__500x794_.jpg


من ص 152 من النشيد السابع:


تقول دروتيه لهيرمن عندما ظنت انه مشفق عليها لكونها ستصبح خادمة في منزل والديه((أي بعد زواجهما))
"
أن واجب المرأة يقضي عليها أن تتعلم كيف تخدم ، كي تؤدي وظيفتها في الحياة. فبالخدمة وحدها تستطيع المرأة، مهما طال المدى، أن تنال السيادة التي هي بها جديرة و حقيقة، فتصبح لها في دارها الكلمة العليا.

و هكذا تأخذ الأخت مبكرة في خدمة شقيقها و في خدمة والديها. فحياتها أبدا حركة دائمة جيئة و ذهاب، و رفع و وضع، و إعداد أشياء و إجهاد للنفس من أجر الغير... و ما أسعدها حين تعتاد نفسها كل هذا، فلا ترى في شيء غضاضة و لا تزهد في عمل مهما كان حقيرا تافها، و سيان لديها أفي ساعات الليل تعمل أم في ساعات النهار... أجل ما أسعدها إذ تصبح و قد نسيت نفسها تماما، فلا تحيا إلا من أجل الاخرين!
و ما أحوجها إلى كل هذه الفضائل حين تغدو والدة، حين يوقض الطفل الرضيع أمه طالبا الغذاء، و هي بعد ضعيفة هزيلة، و ما كفاها ما تعاني من ألم، حتى تضطلع بهموم جديدة. و لن يستطيع عشرون رجلا أن ينهضوا بهذا العبء و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا. و في الحق إن هذا ليس من شأنهم. و لكن لا أقل من أن يعترفوا للمرأة بالفضل، و يقابلوه بالشكر."
*
*
،،
من الكتاب الرائع..."هيرمن و دروتيه" لشاعر ألمانيا الأول.."جوته"!


مرحباً عابر سبيل ..

قرأت النص الرائع أكثر من مرة لاستشف منطق وفكر هيرمن حين اعترافها ذلك

مصححة لدروتيه فكره وخطأ ظنه، وفي اعتقادي أنها ما قالت إلا الصحيح ..

نحن نقول خادم العرب سيدهم

وهم الألمان يبدو أن لديهم نفس المنطق إن خادم المنزل سيده .

المرأة حينما تخدم قومها ليس في ذلك عبودية بل على العكس فيه عنصر أمان واستقرار الكبير لهم

ومنح المحبة والألفة وعامل ربط لأواصر العلاقة في الأسرة

العبودية تتحقق حينما يكون هناك استعباد واذلال متعمد وسوء معاملة ونظرة دونية للمرأة

لكن اعتراف هيرمن كان مثار افتخار واعتزاز ويحقق لها ولكل امراة تخدم اهل بيتها بحب وطواعية .. السيادة فيه

وهذا لا يتناقض مع منحها وقتاً للاهتمام بنفسها بما انها السيدة فلابد ان تكون جميلة المظهر

إنها الفطرة التي جبلت عليها المرأة .

بنت الجزيرة
12-06-2014, 01:27 AM
أصبح واقع المرأة مؤلم والضحية جيل المستقبل
أصبحت ادارة المنزل على الأغلب في أيدي الخادمات
وتفككت الروابط الاجتماعية ولم تعد كالسابق وهذه حقيقة لا يمكن انكارها
نجحت المرأة في عملها خارج المنزل وتولت المناصب
ولكنها خسرت منصبها كملكة في مملكتها الأسرية
وهذا ما ارادوه لها وتحقق الهدف الغربي
وللأسف قد يكون الذي ساعدها على الخروج من مملكتها هو سيدها وولي أمرها

عابر سبيل
12-06-2014, 08:53 AM
نعم .. أعتقد أن هذا ما فهمته أنت من كلامه .. أو ربما ما اخترت أن تفهمه أستاذي الكريم ..

أتفق تماماً معك فيما ذكرته أعلاه .. وحتى يستقيم الفهم لهذه الدعوة الجميلة أضيف ..



(ولن تكون ملكة حسنة التدبير إن سهت عن أمر نفسها واهتمامها بذاتها وبتطوير فكرها وشعورها ..

واحترامها وتقديرها لذاتها أولاً قبل أي إنسان آخر!)



إضافة لا اختلف معها البتة...فانتي محقة 100%

اخبرك سرا و على الملأ...

في جعبتي موضوع..او فكرة..
لا اعرف متى ستنطلق..
طرحته من زمن "كتغريدة"..و بالعربي..
فالتقطتها رغم ذلك..
"مغردة" غربية..غير عربية..
فأسمتها حينها

"Land of Beauty"

تركتها تختمر في فكري...
بمحاور منها ما تلمحين له:secret:

قد يحين اوانها.بعد "العيد":shy:

عابر سبيل
12-06-2014, 09:03 AM
المرأة مملكتها الحقيقية بيتها وهذا ليس من كلام واقوال البشر او استنتاجهم بل هي الطبيعة التي خلقت لها .

المرأة لن تحتاج لتضحيات من أجل كماليات مقابل أساسيات فهي تستحق ولن تتسول او تتوسل لتنال ما تستحق من احترام ومكانة في مملكتها.

انتقال المرأة من مملكة ابيها إلى مملكة زوجها منقوصة العرش إلا من تربت احسن تربية ومستعدة لحمل كل المسؤلية .

القيام بمهام الملكة في بيتها ليس انتقاصا من قدرها بقدر ما هو اكتمالا بمسؤليتها .

أفضل وظيفة لأي إمرأة هي زوجة و أم و ربة بيت.

لي عودة بإذن الله.


و تيقن..انني يا بو عبدالله..
سأترقب منك هذه العودة..

لااريد ان اضيف...فقط تأكد اننا كلنا. آذان صاغية..
فلا تبخل علينا من اضافاتك..فكلنا يكمل بعضنا الاخر..

وفقك الله..و لا تبطي علينا..ما في مطر هالايام..عشان تتعلث به:victory:

بشائر
12-06-2014, 09:19 AM
أخي الفاضل عابر سبيل ..
احترامي لك ولقلمك الحر ولفكرك النير ولطرحك الهادف المميز ..
وهذا ديدنك ..
اتفق مع كل ماورد في الموضوع جملة وتفصيلا .

وفقك الله ..

بو خليفه 123
12-06-2014, 09:25 AM
اتفق ولا اتفق مع الكاتب و لكن ان صح تعبير "الترقيع" و "التذكير" في هذه الحالة نظراً لمخاطبته الجنس الناعم ..

لنأخذ ما نستفيد منه من الافكار الغربيه والتي الأهم أن تطابق شريعتنا و عاداتنا و تقاليدنا .. ولو تم تطبيق ماكان يفعلن زوجات الرسول آنذاك من علف الخيول و عجن النوى (طبعاً في هذا الزمن بدال علف الخيول بتغسل سيارة زوجها؟) لكان اختلف الوضع و قال الله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) .

و قد لا يستطيع عشرون رجلاً ان ينهضوا بهذا العبىء و لكن لا ننسى قوله الله تعالى (الرجال قوامون على النساء) فالرجل خادم لزوجته ايضاً في توفير الكسوة والمهر والمحبه والموده .. و لها هي نصيب ايضاً من خدمه لطاعة زوجها و خدمة منزلها و ابنائها .

نور الحور
12-06-2014, 11:55 AM
عودة مجددا،،،
اولا،
انا مستمتع بهذا الاستغراق و عمق التأمل
و لولا الملامة لما علقت على كلامك
لاترك للقراء الحكم، و لو ان احدا من المتابعين
علق عليه، لكان في ذلك مزيدا من المتعة
لان كلامك فيه مجال ارحب لوجهات النظر المختلفة،،،

باختصار،،
ارى انك ربما قرأت "ويل للمصلين"
او "ولا تقربوا الصلاة"!!

و توقفتي عن اتمام كامل الكلام!

"و ما أحوجها إلى كل هذه الفضائل حين تغدو والدة"
هكذا برر ببساطة الامر،، المرأة هي من ستحتاج
لذلك لاحقا، شاءت ام ابت!!
فهو لا ينظر للحظة او الامد القصير
بل يبصرنا لابعد ما في الافق!


كما قلت في تعليق على مداخلة سابقة
ان هذا الرجل..جوته، ليس كأي كاتب
فهو فعلا يكتب السهل الممتنع،،
ان كلماته البسيطة
فيها نوع من الاعجاز عندما نبحر في فضاءات الافكار
التي حوتها!

انتي اخت/نور
نبهتيني على حبكة قام بها،،
عندما اشرت في مداخلتك الاخيرة
انني طرحت فكرتي باقتباس كلامه

جوته نفسه ابدع في جعل الفكرة على لسان "الفتاة"
و ليست كلاما من ابيها و لا امها، عوضا عن يكون من خطيبها!

اعذروني، اخت نور و المتابعين،
فانا لا ارغب في طرح الفكرة هذه فقط،
بل بودي ان انبه كل مهتم، الى ما هو ابعد من ذلك
خاصة عن هذا الاديب و تحديدا هذا الكتاب!
*
*
،،
فاقرأي لو تسمعين النصيحة كامل الكلام
و تفحصيه جيدا، قبل ان ترفضيه بحجة انها دعوى للعبودية،،
حاشى وكلا ان يقبل الرجل فينا ان تكون امه عبدة،،حتى لأبيه
و كذا لا يقبل الرجل فينا ان تكون اخته عبدة، حتى عند ابن عمه
و قطعا لا نرضى البتة ان تكون ابنة احدنا أمَة مستعبدة
عند رجل غريب!

عليه، فما لا نرضاه لمحارمنا من النساء، لا يرضاه رجل للمرأة التي يرغب ان تكون
شريكته!

ختاما، جلبت اسماء الوزيرات الثلاث، للدلالة على ان المقصود هو المنصب
لا تلك الشخصيات، واستغفر الله
من ان اشبه اي مسلمة بهن

فاعذريني ان خانني التعبير



امممممممم .. هل أثقل عليك أستاذي عابر سبيل لو طلبت منك ان تتكرم

بالعودة لردي الأول وتعيد قراءته مرة أخرى والتأمل فيه تارةً أخرى؟

في ظني الخاص أنني لم أكتفِ برؤية جانب واحد .. ولم أتوقف عن إكمال (ولا تقربوا الصلاة ) ..

بل على العكس أرى أنني أسرفت في تناول جوانب كثيرة ربما لم تكن في البال أساساً إدراجها !

لأنهم ربما ركزوا على الدعوة ذاتها لا على فحواها ولا وسائلها !



ربما خانني التعبير في إيصال فكرتي بدقة ..

لأن النص الشعري ربما فجر في (ثورة أنثوية نسائية) ثلاثية الأبعاد كوندليزاية مادلينية هيلارية هههههههه

ولذلك اسمح لي أن أعيد توضيح وجهة نظري على هيئة نقاط وأحاول التوضيح أكثر ..

عسى أن يصل مقصدي إليك دون شوائب (الثورة) ..


1.الاتفاق في الهدف والغرض والرؤية لا يعني الاتفاق في (المفهوم) و (الوسيلة) ..

بمعنى أوضح .. أنا اتفق معك أستاذي تمام الاتفاق في دعوتك التي تضمنها الموضوع .. تلك الدعوة التي تهدف إلى :

أ . أهمية تعلم المرأة الوسائل التي تنال بها السيادة في بيتها.

ب. أهمية أن تتعلم المرأة كيفية ممارستها لأدوارها في الحياة .

ج. أهمية ان تنشأ البنت على مسؤولية القيام بدور الزوجة والأم ، وجعله أولوية .

د. أهمية أن تتعلم المرأة كيف تسعد نفسها وأسرتها.


لكن اختلافي معك في (مفهوم) و (وسيلة) الوصول إلى ذلك الهدف ..

أنت .. طرحت (مفهومك ) لهذا الهدف وفق ما أوردته ووظفته من نص جوته .. من أن :


*خدمة المرأة هو السبيل الوحيييييد سيادتها !!!

*تضحية المرأة ونسيان نفسها تماماً طريق سعادتها !!


بينما ما أراه أنا من مفهوم ومن وسائل يكمن ما وضحته في ردي السابق ..

من أن الاهتمام بنفسها والابتعاد عن الفدائية الخالصة

وتقديم حق ذاتها هو سبيل واحد من بين (السبل الكثيييرة) للوصول لسعادتها وسيادتها !


لتوضيح كل ما سبق ..أدرج لك هذا المثال :


قد تتفق جميع الشعوب على أهمية الدعوة للـ (السلام) ..

لكن مفهوم .. ووسيلة أمريكا مثلاً المتعلقة بالسلام قد تكون مخالفة تماماً لمفهوم الدول العربية والإسلامية للسلام ..

ما تعتبره أمريكا هو وسيلة لحفظ السلام وتحقيقاً له .. قد أعده انا كعربية مسلمة هواناً وتفريطاً بالحقوق !!

هذا الاختلاف حدث على الرغم من وحدة الهدف والغاية ..مثال آخر :



مثال آخر ...

جميعنا يتفق على هدف أهمية التربية السليمة للأبناء ..

لكن قد يكون مفهومي + أدواتي أنا لتربية أبنائي تربية صالحة مخالفة تماماً لمفهومك + أدواتك أنت لتحقيق نفس الهدف ..

قد أرى أن الضرب وسيلة ناجحة للتربية السليمة التي مفهومها لدي هي في الخضوع والاستسلام !

وقد ترى أنت عكس ذلك ..


هنا نحن اتفقنا في الهدف واختلفنا في المفهوم والوسائل


وهذا ما حدث بالضبط معي أنا وأنت في هذا الموضوع ..



أنا متفقة تماماً معك في أهمية إعداد المرأة كابنه وزوجة وأم ..

لكن اعتراضي كان على مفهوم هذه الدعوة وأدواتها والتي بينتها أنت ووظفتها من خلال نص جوته ..

فما اعتبره هو فضيلة خالصة تحتاجها المرأة حين تغدو والدة .. أعدها أنا من الشرور (لو) قدمت بنفس الطرح الذي طرحه هو !




2. بالنسبة لي .. اهتمام المرأة بذاتها وإعطاء نفسها الأولوية ليس معناه فقط الاهتمام بالظاهر ..

بل هو العناية الدقيقة ببناء شخصيتها ، ونماء فكرها ورقي شعورها .. بهدف الارتقاء بها كإنسان ..

نعم الارتقاء بها كإنسان كهدف مجرد من أي توظيف آخر لهذا النمو لخدمة دورها كابنه وزوجة وأم ..

أي دون أن يكون أداة ووسيلة لخدمة غيرها واعتبار ذلك شرطاً لسيادتها مملكتها !

أن يكون تنمية شخصية وفكر المرأة ووعيها الفكري والديني والشعوري هو هدف في حد ذاته ..

بمعنى آخر .. قد يظن البعض أن اهتمام المرأة بالأدب والفكر مثلاً وحبها للتأمل والتفكر

هو لتحقيق (غرض نهائي) وهو مثلاً قدرتها على إدارة منزلها وخدمة زوجها وتعليم أبنائها !

نعم .. قد يكون من مزايا تطورها الفكري والشخصي أن تصبح زوجة وأم أفضل .. ولكنها ميزة مضافة

فالهدف الأساسي لدي هو اهتمام المرأة بنفسها هو نفسه كهدف في حد ذاته مستقل ..

تتثقف لتوسع مداركها .. ولتستمتع بممارسة ما تحبه هي ..

تتعلم الخياطة مثلاً لأنها هواية تعجبها وليس فقط لغرض توظيف وتسخير ذلك في منفعة أهل بيتها ..

وتعبد ربها وتتفكر وتحسن تبعلها لزوجها وتربيتها لأولادها لتحصل هي على الأجر والثواب من عند الله ..

لأنها ستكون مسؤولة عن هذه النفس أول ما ستسأل عنه يوم القيامة ..

وطبعاً ستكون ميزة مضافة ونتيجة تلقائية استفادة بيتها وزوجها وأبناءها من كل هذا الاهتمام والتطور في شخصيتها ..

جميل أن تهتم المرأة بذاتها لذاتها هي .. لحبها لذاتها وحرصها عليها .. جميلة هي الاستقلالية ..:nice:



أتمنى أنني وفقت الآن في إيصال ما رميت إليه ..:shy:

ولو أنك بادرت بها دعوة خالصة وعامة دون تحديد لمفهوم أو أدوات ..

ودون توظيف لنص أو فكرة خارجية تحد من الهدف نفسه .. لما كان بيننا هذا الجزء من الاختلاف أصلاً ..



جازى الله جوته .. فهو السبب في كل هذا الاسترسال !:weeping:

نور الحور
12-06-2014, 11:58 AM
إضافة لا اختلف معها البتة...فانتي محقة 100%

اخبرك سرا و على الملأ...

في جعبتي موضوع..او فكرة..
لا اعرف متى ستنطلق..
طرحته من زمن "كتغريدة"..و بالعربي..
فالتقطتها رغم ذلك..
"مغردة" غربية..غير عربية..
فأسمتها حينها

"Land of Beauty"

تركتها تختمر في فكري...
بمحاور منها ما تلمحين له:secret:

قد يحين اوانها.بعد "العيد":shy:



انتظربشغففففففففف :nice:

عابر سبيل
12-06-2014, 12:57 PM
امممممممم .. هل أثقل عليك أستاذي عابر سبيل لو طلبت منك ان تتكرم

بالعودة لردي الأول وتعيد قراءته مرة أخرى والتأمل فيه تارةً أخرى؟

في ظني الخاص أنني لم أكتفِ برؤية جانب واحد .. ولم أتوقف عن إكمال (ولا تقربوا الصلاة ) ..

بل على العكس أرى أنني أسرفت في تناول جوانب كثيرة ربما لم تكن في البال أساساً إدراجها !

لأنهم ربما ركزوا على الدعوة ذاتها لا على فحواها ولا وسائلها !



ربما خانني التعبير في إيصال فكرتي بدقة ..

لأن النص الشعري ربما فجر في (ثورة أنثوية نسائية) ثلاثية الأبعاد كوندليزاية مادلينية هيلارية هههههههه

ولذلك اسمح لي أن أعيد توضيح وجهة نظري على هيئة نقاط وأحاول التوضيح أكثر ..

عسى أن يصل مقصدي إليك دون شوائب (الثورة) ..


1.الاتفاق في الهدف والغرض والرؤية لا يعني الاتفاق في (المفهوم) و (الوسيلة) ..

بمعنى أوضح .. أنا اتفق معك أستاذي تمام الاتفاق في دعوتك التي تضمنها الموضوع .. تلك الدعوة التي تهدف إلى :

أ . أهمية تعلم المرأة الوسائل التي تنال بها السيادة في بيتها.

ب. أهمية أن تتعلم المرأة كيفية ممارستها لأدوارها في الحياة .

ج. أهمية ان تنشأ البنت على مسؤولية القيام بدور الزوجة والأم ، وجعله أولوية .

د. أهمية أن تتعلم المرأة كيف تسعد نفسها وأسرتها.


لكن اختلافي معك في (مفهوم) و (وسيلة) الوصول إلى ذلك الهدف ..

أنت .. طرحت (مفهومك ) لهذا الهدف وفق ما أوردته ووظفته من نص جوته .. من أن :


*خدمة المرأة هو السبيل الوحيييييد سيادتها !!!

*تضحية المرأة ونسيان نفسها تماماً طريق سعادتها !!


بينما ما أراه أنا من مفهوم ومن وسائل يكمن ما وضحته في ردي السابق ..

من أن الاهتمام بنفسها والابتعاد عن الفدائية الخالصة

وتقديم حق ذاتها هو سبيل واحد من بين (السبل الكثيييرة) للوصول لسعادتها وسيادتها !


لتوضيح كل ما سبق ..أدرج لك هذا المثال :


قد تتفق جميع الشعوب على أهمية الدعوة للـ (السلام) ..

لكن مفهوم .. ووسيلة أمريكا مثلاً المتعلقة بالسلام قد تكون مخالفة تماماً لمفهوم الدول العربية والإسلامية للسلام ..

ما تعتبره أمريكا هو وسيلة لحفظ السلام وتحقيقاً له .. قد أعده انا كعربية مسلمة هواناً وتفريطاً بالحقوق !!

هذا الاختلاف حدث على الرغم من وحدة الهدف والغاية ..مثال آخر :



مثال آخر ...

جميعنا يتفق على هدف أهمية التربية السليمة للأبناء ..

لكن قد يكون مفهومي + أدواتي أنا لتربية أبنائي تربية صالحة مخالفة تماماً لمفهومك + أدواتك أنت لتحقيق نفس الهدف ..

قد أرى أن الضرب وسيلة ناجحة للتربية السليمة التي مفهومها لدي هي في الخضوع والاستسلام !

وقد ترى أنت عكس ذلك ..


هنا نحن اتفقنا في الهدف واختلفنا في المفهوم والوسائل


وهذا ما حدث بالضبط معي أنا وأنت في هذا الموضوع ..



أنا متفقة تماماً معك في أهمية إعداد المرأة كابنه وزوجة وأم ..

لكن اعتراضي كان على مفهوم هذه الدعوة وأدواتها والتي بينتها أنت ووظفتها من خلال نص جوته ..

فما اعتبره هو فضيلة خالصة تحتاجها المرأة حين تغدو والدة .. أعدها أنا من الشرور (لو) قدمت بنفس الطرح الذي طرحه هو !




2. بالنسبة لي .. اهتمام المرأة بذاتها وإعطاء نفسها الأولوية ليس معناه فقط الاهتمام بالظاهر ..

بل هو العناية الدقيقة ببناء شخصيتها ، ونماء فكرها ورقي شعورها .. بهدف الارتقاء بها كإنسان ..

نعم الارتقاء بها كإنسان كهدف مجرد من أي توظيف آخر لهذا النمو لخدمة دورها كابنه وزوجة وأم ..

أي دون أن يكون أداة ووسيلة لخدمة غيرها واعتبار ذلك شرطاً لسيادتها مملكتها !

أن يكون تنمية شخصية وفكر المرأة ووعيها الفكري والديني والشعوري هو هدف في حد ذاته ..

بمعنى آخر .. قد يظن البعض أن اهتمام المرأة بالأدب والفكر مثلاً وحبها للتأمل والتفكر

هو لتحقيق (غرض نهائي) وهو مثلاً قدرتها على إدارة منزلها وخدمة زوجها وتعليم أبنائها !

نعم .. قد يكون من مزايا تطورها الفكري والشخصي أن تصبح زوجة وأم أفضل .. ولكنها ميزة مضافة

فالهدف الأساسي لدي هو اهتمام المرأة بنفسها هو نفسه كهدف في حد ذاته مستقل ..

تتثقف لتوسع مداركها .. ولتستمتع بممارسة ما تحبه هي ..

تتعلم الخياطة مثلاً لأنها هواية تعجبها وليس فقط لغرض توظيف وتسخير ذلك في منفعة أهل بيتها ..

وتعبد ربها وتتفكر وتحسن تبعلها لزوجها وتربيتها لأولادها لتحصل هي على الأجر والثواب من عند الله ..

لأنها ستكون مسؤولة عن هذه النفس أول ما ستسأل عنه يوم القيامة ..

وطبعاً ستكون ميزة مضافة ونتيجة تلقائية استفادة بيتها وزوجها وأبناءها من كل هذا الاهتمام والتطور في شخصيتها ..

جميل أن تهتم المرأة بذاتها لذاتها هي .. لحبها لذاتها وحرصها عليها .. جميلة هي الاستقلالية ..:nice:



أتمنى أنني وفقت الآن في إيصال ما رميت إليه ..:shy:

ولو أنك بادرت بها دعوة خالصة وعامة دون تحديد لمفهوم أو أدوات ..

ودون توظيف لنص أو فكرة خارجية تحد من الهدف نفسه .. لما كان بيننا هذا الجزء من الاختلاف أصلاً ..



جازى الله جوته .. فهو السبب في كل هذا الاسترسال !:weeping:



هذا أوضح..
و انا اتفق معه...
و لو تأملتي...في كلامي في ثاني مشاركة بالموضوع..
لأيقنتي انني ما أدعولتقديس النص..
و لم أشا أن اعلق عليه او ان اجتزأه..

المحور الأساسي في الطرح..هو "الأمومة"..
و الاهتمام و التركيز..او لنقل
إعادة الاهتمام و التركيز من قبل كل
المعنيين في المجتمع..بداية من (الوالدين) و انتهاءا بمطبقي
السياسات الاجتماعية و التعليمية...و حتى "التوظيفية"..
على "امهات المستقبل"!!

لكي لا تُحدث مشاريعهم و خططهم و طروحاتهم ..خللا في هذا الجانب!

فالبنات..في مجتمعنا..
تتجاذبهم المشاريع الطموحة..
في كل الاتجاهات.. إلا في هذا الاتجاه!!
و هذا مكمن الخطر!!!!!!!


لو تأملتي اغلب الردود..من الاخوة و الاخوات ..قبلك و بعدك..
فكلها تدندن حول هذا الفهم..و لم يقل احد او يتشبث بكلام "جوته" بحذافيره!


على ذلك فنحن متفقون..و انا ارى دوري كطارح للموضوع..يقف عند ايصال الفكرة..
اما كيفية التطبيق..فكما تشيرين..مجالها اوسع و اكبر من ان نحصرها في نقاط معدودة..

لكن الجهات الرسمية..ان قُدر ان تصل لهم مثل هذه الافكار..
هم و القائمون عليها..المعنيون من خلال "نوافذهم" بتدعيم و تحصين برامج "الامومة"..

نور الحور
12-06-2014, 01:19 PM
أستاذي عابر .. أنت طرحت الفكرة من خلال نص .. ولم تطرحها مجردة ..

وركزت أنت على تلوين وإبراز بعض تلك المفاهيم محل الخلاف ..

لذلك كانت الدعوة مؤطرة .. ووجب علي ان أسعى إلى بيان عدم اتفاقي مع تفاصيلها وإن كنت أتفق معك على عموم هدفها ..أي فكرتك أنت :nice:

فرصة جميلة أعطاني إياها موضوعك للاسترسال في فكرة كثير ما كان عليها أخذ ورد ..

متابعة وبشغف :shy:

عابر سبيل
12-06-2014, 01:43 PM
احسن الله لك ولنا وللجميع
مشكلتنا العلمنه والقفز حتى على ما امر به الدين من
حقوق وواجبات ودور كل شخص في هذه الدنيا
بحجه الحداثه الوهميه

و لكني اعتقد ان المشكلة الاكبر هي في التقليد "الاعمى"!
هنالك كثيبر من الافكار "البراقة"...ينجذب لها بعض منا..خاصة من هم في محل القيادة في الشأن العام..
فيتبعهم "تقليدا" كثيرون..و لكن القلة من تفكر في الابعاد!

إشغال المرأة القطرية بالذات..
حيث ان مجتمعنا صغير و تعدادنا ضئيل..
في المهام خارج البيت..بالدرجة الأولى..
له من الاثار السلبية..اكثير بكثير من الاثار الايجابية..
و لكن يصر اهل ذلك الاتجاه..على اننا نسير في الاتجاه الصحيح!

عابر سبيل
12-06-2014, 01:45 PM
ياهلا فيك بوراشد

موضوع شيق واشتقنا لقلمك الثري

وتذكرت الاخت القديره فرحة ايامي كذلك الاخت القديره شاهه ليتهم يعودون

فلكم ولاقلامكم وحشه كبيره

مستمتع بما تكتبون والحوار بينك وبين نور الحور جدا ممتع

ولي عوده باذن الله



حياك الله و بياك يا بو عبدالله..
و المحل محلك..و نحن في انتظار عودتك و اضافاتك..

اما الفاضلتين..فرحة و شاهة..
فانا معك اوجه لهن الدعوة بعد التحية..
و فعلا نود ان تعود لنا -عبر المنتدى- ابداعاتهم...

عابر سبيل
12-06-2014, 01:50 PM
مرحباً عابر سبيل ..

قرأت النص الرائع أكثر من مرة لاستشف منطق وفكر هيرمن حين اعترافها ذلك

مصححة لدروتيه فكره وخطأ ظنه، وفي اعتقادي أنها ما قالت إلا الصحيح ..

نحن نقول خادم العرب سيدهم

وهم الألمان يبدو أن لديهم نفس المنطق إن خادم المنزل سيده .

المرأة حينما تخدم قومها ليس في ذلك عبودية بل على العكس فيه عنصر أمان واستقرار الكبير لهم

ومنح المحبة والألفة وعامل ربط لأواصر العلاقة في الأسرة

العبودية تتحقق حينما يكون هناك استعباد واذلال متعمد وسوء معاملة ونظرة دونية للمرأة

لكن اعتراف هيرمن كان مثار افتخار واعتزاز ويحقق لها ولكل امراة تخدم اهل بيتها بحب وطواعية .. السيادة فيه

وهذا لا يتناقض مع منحها وقتاً للاهتمام بنفسها بما انها السيدة فلابد ان تكون جميلة المظهر

إنها الفطرة التي جبلت عليها المرأة .

ما قصرتي يا اخت/ نوون
على هذاه الاضافة..

لفت انتباهي كثيرا كلمتي "منح"..و "ربط"..

منح المحبة..و ربط الاواصر..بدلا من تفريقها!!

أرى انك استغرقت في النص بحيث انك فعلا تأثرت به فابدعت
بطرح هذين المحورين...عبر هتين الكلمتين!

فعلا هذه لفتة "محبكة" و اضافة قيمة..
اشكرك عميقا عليها!!
*
*
،،
و كما اشرت سابقا..النص كلما قرأه المرء مرة بعد مرة..
تعلم منه المزيد و استخرج منه اكثر..مما يفيد

عابر سبيل
12-06-2014, 01:55 PM
أخي الفاضل عابر سبيل ..
احترامي لك ولقلمك الحر ولفكرك النير ولطرحك الهادف المميز ..
وهذا ديدنك ..
اتفق مع كل ماورد في الموضوع جملة وتفصيلا .

وفقك الله ..

و اسأل الله لك بمثل ما سألتِ..


اتفق ولا اتفق مع الكاتب و لكن ان صح تعبير "الترقيع" و "التذكير" في هذه الحالة نظراً لمخاطبته الجنس الناعم ..

لنأخذ ما نستفيد منه من الافكار الغربيه والتي الأهم أن تطابق شريعتنا و عاداتنا و تقاليدنا .. ولو تم تطبيق ماكان يفعلن زوجات الرسول آنذاك من علف الخيول و عجن النوى (طبعاً في هذا الزمن بدال علف الخيول بتغسل سيارة زوجها؟) لكان اختلف الوضع و قال الله تعالى (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) .

و قد لا يستطيع عشرون رجلاً ان ينهضوا بهذا العبىء و لكن لا ننسى قوله الله تعالى (الرجال قوامون على النساء) فالرجل خادم لزوجته ايضاً في توفير الكسوة والمهر والمحبه والموده .. و لها هي نصيب ايضاً من خدمه لطاعة زوجها و خدمة منزلها و ابنائها .

وين شجاعتك يا بو الشجعان..
مااراك الا محتار..و لكأنك خايف من البوح صريحا بما في نفسك!

لكن لفتتك في ان الرجل..عليه ايضا ان يخدم اهل بيته..
و السنة مليئة بالامثلة على ذلك..من واقع عمل الرسول-صلى الله عليه و سلم-..
فالدعوة..ان يأخذ كل منا دوره الطبيعي..
و عدم الميل من كلا الطرفين في اتجاه واحد..
على حساب المنزل و الأسرة!

عابر سبيل
12-06-2014, 02:02 PM
أصبح واقع المرأة مؤلم والضحية جيل المستقبل
أصبحت ادارة المنزل على الأغلب في أيدي الخادمات
وتفككت الروابط الاجتماعية ولم تعد كالسابق وهذه حقيقة لا يمكن انكارها
نجحت المرأة في عملها خارج المنزل وتولت المناصب
ولكنها خسرت منصبها كملكة في مملكتها الأسرية
وهذا ما ارادوه لها وتحقق الهدف الغربي
وللأسف قد يكون الذي ساعدها على الخروج من مملكتها هو سيدها وولي أمرها

لا فض فوك يا بنت الجزيرة...
حللت الواقع..و اجدت في وصفه و صياغته
باجمال...

و لكن يجب ان لا يقف الامر بنا على النوح على "الحليب المسكوب"!

يجب..ان يتبنى كل منا بحسب مكانه..العمل جاهدا على اعادة الامر و تعديل الميل...

و لا اختلف معك ابدا في ان كثيرا من الحالات
فإن السبب الرئيسي لخروج أو إشغال المرأة عن مهمتها الاساسية..
هم اولياء امرها..
من الابوين او احدهما..
و الازواج..
و كذا..
كثيرون ممن هم على سدة القيادة في المجتمع!!

ان كان عن عمد..او ربمى باهمال عن تبصر الافق..
او لا مبالاة و التقليد الاعمى..من قبل البعض!