مغروور قطر
21-08-2006, 06:04 AM
القروض الشخصية تتركز على شراء السيارات والأسهم والسياحة
بين ترشيد عمليات الإقراض الشخصي الآخذة بالارتفاع وإطلاقها من البنوك التجارية برزت تحذيرات من فعاليات اقتصادية عديدة لتجنب التمادي في عمليات الإقراض الشخصي وإعادة الدعوة لمصرف قطر المركزي لوضع شروط صارمة للبنوك التي فتحت باب عمليات الإقراض على مصراعيها بالتوازي مع العمل على التوعية بمخاطر القروض وانعكاساتها على الفرد والمجتمع والاقتصاد بشكل عام للخروج من مشكلة يبدو انها أخذت تتفاقم بشدة وتنذر بمخاطر كبيرة باتت تؤرق المجتمع ككل. ودعا اقتصاديون مصرف قطر المركزي المعني الرئيسي بهذا الشأن لوضع خطة توعية متكاملة وشروط جديدة كإحدى المسؤوليات التي تتطلب أن ينهض بها والعمل على حماية افراد المجتمع من مخاطر «الاقراض الشخصي».
ومع نقص البيانات والاحصائيات التي يقدمها مصرف قطر المركزي دوريا يتوقع أن يصل حجم القروض الشخصية خلال العام الجاري إلى «10» مليارات ريال الغالبية منها تتركز في شراء السيارات والأسهم والترفيه والسياحة.. وغيرها كما تتركز على فئة معينة تتمثل بالشباب بشكل خاص مع استمرار الزحف نحو الحصول على قروض في ظل توافر مزايا وإغراءات خيالية وبأكثر من طريقة.
بين ترشيد عمليات الإقراض الشخصي الآخذة بالارتفاع وإطلاقها من البنوك التجارية برزت تحذيرات من فعاليات اقتصادية عديدة لتجنب التمادي في عمليات الإقراض الشخصي وإعادة الدعوة لمصرف قطر المركزي لوضع شروط صارمة للبنوك التي فتحت باب عمليات الإقراض على مصراعيها بالتوازي مع العمل على التوعية بمخاطر القروض وانعكاساتها على الفرد والمجتمع والاقتصاد بشكل عام للخروج من مشكلة يبدو انها أخذت تتفاقم بشدة وتنذر بمخاطر كبيرة باتت تؤرق المجتمع ككل. ودعا اقتصاديون مصرف قطر المركزي المعني الرئيسي بهذا الشأن لوضع خطة توعية متكاملة وشروط جديدة كإحدى المسؤوليات التي تتطلب أن ينهض بها والعمل على حماية افراد المجتمع من مخاطر «الاقراض الشخصي».
ومع نقص البيانات والاحصائيات التي يقدمها مصرف قطر المركزي دوريا يتوقع أن يصل حجم القروض الشخصية خلال العام الجاري إلى «10» مليارات ريال الغالبية منها تتركز في شراء السيارات والأسهم والترفيه والسياحة.. وغيرها كما تتركز على فئة معينة تتمثل بالشباب بشكل خاص مع استمرار الزحف نحو الحصول على قروض في ظل توافر مزايا وإغراءات خيالية وبأكثر من طريقة.
وقال د. طالب بغدادي مستشار وخبير اقتصادي في رأي مخالف لدعوات الحد من الاقراض إن اطلاق القروض الشخصية ظاهرة ايجابية في السياسة المالية للدول.. كونها تعتبر المحرك الرئيسي لعجلة الاقتصاد وتنشط السيولة المكتنزة في البنوك مؤكدا ان الائتمان في اي دولة هو اعظم خزنة نقدية ضمانية للدولة.
ودعا د. البغدادي الذي نظر الى فتح باب الائتمان من وجهة اقتصادية تتصل باقتصاد الدولة ككل الى الاستمرار باتباع نهج التسهيلات البنكية على اعتبار ان القروض الشخصية تزيد من عرض النقد.
وقال: ان اطلاق القروض له تأثير على التضخم وليس كل تضخم سلبيا فأحيانا تلجأ الدول الى ذلك لتحريك عجلة الاقتصاد موضحا ان وزير المالية البريطانية الذي اصبح صاحب نظرية في علم الاقتصاد رفع معدل التضخم في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية لتحريك اقتصاد بلاده ما حقق نموا غير مسبوق واعاد الاستقرار الى الحياة الاقتصادية.
وعبر عن تأييده لنشاط الاقراض بحكم أنه ينعكس ايجابا على القطاع الاقتصادي ككل كجزء من السياسة النقدية وإحدى أدواتها لاعادة تحريك السيولة والاقتصاد.
وأيد د. طالب اطلاق القروض لانها تؤثر على حجم عرض النقد والذي بدوره يؤثر إيجابا على مستوى الاسعار على اعتبار ان قيمة النقود تقاس على اساس منحنى المستوى العام للاسعار ولكنه لفت الى ان القروض التي تعتبر عاملا ايجابيا يمكن ان تكون بجانب آخر سلبية اذا ما تم صرفها او انفاقها خارج الدولة ولكنها تشكل أداة مهمة اذا درس توخيها داخل الدولة على سبيل المثال عن طريق الاسهم او اذا اخذت توجها استثماريا آخر كأن تتجه للقطاع العقار اي تبقى ضمن العملية الاقتصادية ويعاد تدويرها في مجال آخر.
لكن د. موزة المالكي خبيرة بعلم الاجتماع رأت ان فتح الباب على القروض الشخصية كما يبدو الآن هو كارثة تلتهم المجتمع وتؤثر سلبا عليه وعلى كيانه موضحة ان نسبة الدين بين الأفراد من جراء التسهيلات الائتمانية سيما القروض الشخصية غير الموجهة ازدادت لمستوى يستدعي دق جرس التحذير من جراء الاخطار والمشاكل المتوقعة.
ولفتت في السياق إلى أن الاغراءات والشروط الميسرة التي تقدمها البنوك لا تقوم الا على سياسة زيادة أرباح البنوك دون أن تأخذ البعد الاجتماعي بالحسبان.. وقالت: إن المنافسة حدت بالبنوك إلى تقديم عروض خيالية ومغرية استقطبت جميع الافراد ولاسيما شريحة الشباب من جراء المزايا الكثيرة.
وحذرت د. المالكي من خطورة الظاهرة مؤكدة أن نسبة الاقراض ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة في قطر وتستحوذ الفئة الشابة على حجم كبير من تلك النسبة الأمر الذي يمكن ان يهدد المشاريع الخاصة لتلك الفئة وأفكارها وتوجهها وحتى أنه يمكن أن ينذر بسلبيات تؤرق الجميع اذا لم يوضع لها ضوابط وشروط من الدولة.
ودعت الجهات المسؤولة إلى اعتماد سياسة ونهج لتوعية الجمهور وعدم ترك الباب مفتوحا دون ضوابط كما طالبت وسائل الاعلام بالعمل على تحضير الوعي بين الجماهير تجاه هذه الظواهر التي يمكن أن تقض مضاجع الكثير.
وعددت د. المالكي ظواهر سلبية أفرزتها عادة الاقبال على القروض كمحاولات الكثير الحصول على أكثر من قرض بوقت واحد بالاضافة إلى إلقاء العبء على الكفلاء من جراء العجز عن التسديد.
يتبع.
بين ترشيد عمليات الإقراض الشخصي الآخذة بالارتفاع وإطلاقها من البنوك التجارية برزت تحذيرات من فعاليات اقتصادية عديدة لتجنب التمادي في عمليات الإقراض الشخصي وإعادة الدعوة لمصرف قطر المركزي لوضع شروط صارمة للبنوك التي فتحت باب عمليات الإقراض على مصراعيها بالتوازي مع العمل على التوعية بمخاطر القروض وانعكاساتها على الفرد والمجتمع والاقتصاد بشكل عام للخروج من مشكلة يبدو انها أخذت تتفاقم بشدة وتنذر بمخاطر كبيرة باتت تؤرق المجتمع ككل. ودعا اقتصاديون مصرف قطر المركزي المعني الرئيسي بهذا الشأن لوضع خطة توعية متكاملة وشروط جديدة كإحدى المسؤوليات التي تتطلب أن ينهض بها والعمل على حماية افراد المجتمع من مخاطر «الاقراض الشخصي».
ومع نقص البيانات والاحصائيات التي يقدمها مصرف قطر المركزي دوريا يتوقع أن يصل حجم القروض الشخصية خلال العام الجاري إلى «10» مليارات ريال الغالبية منها تتركز في شراء السيارات والأسهم والترفيه والسياحة.. وغيرها كما تتركز على فئة معينة تتمثل بالشباب بشكل خاص مع استمرار الزحف نحو الحصول على قروض في ظل توافر مزايا وإغراءات خيالية وبأكثر من طريقة.
بين ترشيد عمليات الإقراض الشخصي الآخذة بالارتفاع وإطلاقها من البنوك التجارية برزت تحذيرات من فعاليات اقتصادية عديدة لتجنب التمادي في عمليات الإقراض الشخصي وإعادة الدعوة لمصرف قطر المركزي لوضع شروط صارمة للبنوك التي فتحت باب عمليات الإقراض على مصراعيها بالتوازي مع العمل على التوعية بمخاطر القروض وانعكاساتها على الفرد والمجتمع والاقتصاد بشكل عام للخروج من مشكلة يبدو انها أخذت تتفاقم بشدة وتنذر بمخاطر كبيرة باتت تؤرق المجتمع ككل. ودعا اقتصاديون مصرف قطر المركزي المعني الرئيسي بهذا الشأن لوضع خطة توعية متكاملة وشروط جديدة كإحدى المسؤوليات التي تتطلب أن ينهض بها والعمل على حماية افراد المجتمع من مخاطر «الاقراض الشخصي».
ومع نقص البيانات والاحصائيات التي يقدمها مصرف قطر المركزي دوريا يتوقع أن يصل حجم القروض الشخصية خلال العام الجاري إلى «10» مليارات ريال الغالبية منها تتركز في شراء السيارات والأسهم والترفيه والسياحة.. وغيرها كما تتركز على فئة معينة تتمثل بالشباب بشكل خاص مع استمرار الزحف نحو الحصول على قروض في ظل توافر مزايا وإغراءات خيالية وبأكثر من طريقة.
وقال د. طالب بغدادي مستشار وخبير اقتصادي في رأي مخالف لدعوات الحد من الاقراض إن اطلاق القروض الشخصية ظاهرة ايجابية في السياسة المالية للدول.. كونها تعتبر المحرك الرئيسي لعجلة الاقتصاد وتنشط السيولة المكتنزة في البنوك مؤكدا ان الائتمان في اي دولة هو اعظم خزنة نقدية ضمانية للدولة.
ودعا د. البغدادي الذي نظر الى فتح باب الائتمان من وجهة اقتصادية تتصل باقتصاد الدولة ككل الى الاستمرار باتباع نهج التسهيلات البنكية على اعتبار ان القروض الشخصية تزيد من عرض النقد.
وقال: ان اطلاق القروض له تأثير على التضخم وليس كل تضخم سلبيا فأحيانا تلجأ الدول الى ذلك لتحريك عجلة الاقتصاد موضحا ان وزير المالية البريطانية الذي اصبح صاحب نظرية في علم الاقتصاد رفع معدل التضخم في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية لتحريك اقتصاد بلاده ما حقق نموا غير مسبوق واعاد الاستقرار الى الحياة الاقتصادية.
وعبر عن تأييده لنشاط الاقراض بحكم أنه ينعكس ايجابا على القطاع الاقتصادي ككل كجزء من السياسة النقدية وإحدى أدواتها لاعادة تحريك السيولة والاقتصاد.
وأيد د. طالب اطلاق القروض لانها تؤثر على حجم عرض النقد والذي بدوره يؤثر إيجابا على مستوى الاسعار على اعتبار ان قيمة النقود تقاس على اساس منحنى المستوى العام للاسعار ولكنه لفت الى ان القروض التي تعتبر عاملا ايجابيا يمكن ان تكون بجانب آخر سلبية اذا ما تم صرفها او انفاقها خارج الدولة ولكنها تشكل أداة مهمة اذا درس توخيها داخل الدولة على سبيل المثال عن طريق الاسهم او اذا اخذت توجها استثماريا آخر كأن تتجه للقطاع العقار اي تبقى ضمن العملية الاقتصادية ويعاد تدويرها في مجال آخر.
لكن د. موزة المالكي خبيرة بعلم الاجتماع رأت ان فتح الباب على القروض الشخصية كما يبدو الآن هو كارثة تلتهم المجتمع وتؤثر سلبا عليه وعلى كيانه موضحة ان نسبة الدين بين الأفراد من جراء التسهيلات الائتمانية سيما القروض الشخصية غير الموجهة ازدادت لمستوى يستدعي دق جرس التحذير من جراء الاخطار والمشاكل المتوقعة.
ولفتت في السياق إلى أن الاغراءات والشروط الميسرة التي تقدمها البنوك لا تقوم الا على سياسة زيادة أرباح البنوك دون أن تأخذ البعد الاجتماعي بالحسبان.. وقالت: إن المنافسة حدت بالبنوك إلى تقديم عروض خيالية ومغرية استقطبت جميع الافراد ولاسيما شريحة الشباب من جراء المزايا الكثيرة.
وحذرت د. المالكي من خطورة الظاهرة مؤكدة أن نسبة الاقراض ارتفعت إلى مستويات غير مسبوقة في قطر وتستحوذ الفئة الشابة على حجم كبير من تلك النسبة الأمر الذي يمكن ان يهدد المشاريع الخاصة لتلك الفئة وأفكارها وتوجهها وحتى أنه يمكن أن ينذر بسلبيات تؤرق الجميع اذا لم يوضع لها ضوابط وشروط من الدولة.
ودعت الجهات المسؤولة إلى اعتماد سياسة ونهج لتوعية الجمهور وعدم ترك الباب مفتوحا دون ضوابط كما طالبت وسائل الاعلام بالعمل على تحضير الوعي بين الجماهير تجاه هذه الظواهر التي يمكن أن تقض مضاجع الكثير.
وعددت د. المالكي ظواهر سلبية أفرزتها عادة الاقبال على القروض كمحاولات الكثير الحصول على أكثر من قرض بوقت واحد بالاضافة إلى إلقاء العبء على الكفلاء من جراء العجز عن التسديد.
يتبع.