مغروور قطر
21-08-2006, 06:11 AM
المضاربة وجني الأرباح وراء فقدان المؤشر 143 نقطة
تحليل: عبدالله كاتب
اقفلت تداولات يوم امس الاحد بجني ارباح بحوالى 143.5 نقطة حيث لم يستطع المحافظة على اقفال الفترة الصباحية التي انتهت بانخفاض ضئيل قدره 38 نقطة واقفلت معوضة خسائر الساعة الاولى من بدء التداول حيث بلغت ادنى قيمة للمؤشر صباح امس بحوالى 113 نقطة تقريبا. 11527 نقطة ادنى نقطة وصل اليها المؤشر بالفترة الصباحية.
الا أن الامور تغيرت بالفترة المسائية .وازدادت خسائر المؤشر رغم كميات التداول الضخمة التي يقابلها ايضا قيمة تداولات عالية نسبيا بلغت حوالى اثنين وعشرين مليار ونصف تقريبا. هذه الكميات والقيمة العالية والمتشابهة الى حد كبير مع كميات واقفالات المؤشر الخضراء تعبر بصورة واضحة عن تغلب عوامل المضاربة وعدم البقاء بالسوق والدخول والخروج سريعا نتيجة لنقص الثقة الواضح الذي لازالت ترسباته باقية حتى الان.
لم تكن هناك اعلانات مؤثرة كثيرا سوى الاعلان الصادر عن هيئة سوق المال بالزام الشركات بضرورة الافصاح عن ميزانياتها واخبارها الجوهرية بوقتها الصحيح، وهي خطوة ايجابية بلاشك تحسب لصالح تحركات هيئة سوق المال الايجابية في سبيل ترسيخ قواعد الافصاح والشفافية ونقترح ان تحدد الهيئة معايير ومقاييس محددة لنوعية المعلومات الجوهرية والا تبقى بلفظها العام لئلا يساء استخدامه من بعض الشركات مع ضرورة التنويه بأن هناك الكثير من الشركات الكبرى اصبحت تتفهم اهمية مثل هذا الوضع.
القياديات غابت تقريبا عن الوضع وتركزت التداولات بمعظمها بالاسهم السريعة بالقطاعات الصناعية والزراعية والخدمات اضافة الى بنك الجزيرة بتداولاته الملفتة بالقطاع البنكي والراجحي الى حد ما.
الامور يبدو انها مثلما اشرنا اليها بمعرض تحليلنا الاسبوعي يوم قبل امس السبت عندما اشرنا باحتمال وقوع السوق هذا الاسبوع بوضع اختبار نقاط الدعم واكتشاف اصلبها قوة ليرتد منها المؤشر مرة اخرى لاختراق المقاومات السابقة وبالاخص نقطة 11730 التي اصبحت نقطة تحدٍ على الصناع والمتداولين اختراقها والاقفال فوقها اذا ما اريد للسوق تحقيق اهدافه من الارتفاعات المقبلة.
الامور يوم الاثنين تبدو بصورة افضل من يوم الاحد لكون المؤشرات على المدى اليومي منخفضة الى حد ما مثل مؤشر القوة النسبية الذي يقع ضمن نطاق 38 تقريبا على الفاصل الزمني 30 دقيقة. الماكد متقاطع سلبيا وينتظر اتجاهه للاعلى للتقاطع الايجابي وتكوين قمة صاعدة على المدى اليومي في انتظار تحرك سهمي سابك والراجحي وبالاخص الثاني مع دعم من الكهرباء التي تتمتع بمؤشرات جيدة اما الاتصالات فلديه مقاومة صعبة عند سعر 108.5 ريالات.
بقي القول ان الاستعجال بالصعود دون تهدئة المؤشرات المتحقنة نوعا ما على المدى الاسبوعي وبالفاصل الزمني يوم ليس من صالح السوق وان الصعود المتوازن مع مؤشرات متوازنة سيكون افضل كثيرا على المدى الزمني الشهري. وبالله التوفيق.
تحليل: عبدالله كاتب
اقفلت تداولات يوم امس الاحد بجني ارباح بحوالى 143.5 نقطة حيث لم يستطع المحافظة على اقفال الفترة الصباحية التي انتهت بانخفاض ضئيل قدره 38 نقطة واقفلت معوضة خسائر الساعة الاولى من بدء التداول حيث بلغت ادنى قيمة للمؤشر صباح امس بحوالى 113 نقطة تقريبا. 11527 نقطة ادنى نقطة وصل اليها المؤشر بالفترة الصباحية.
الا أن الامور تغيرت بالفترة المسائية .وازدادت خسائر المؤشر رغم كميات التداول الضخمة التي يقابلها ايضا قيمة تداولات عالية نسبيا بلغت حوالى اثنين وعشرين مليار ونصف تقريبا. هذه الكميات والقيمة العالية والمتشابهة الى حد كبير مع كميات واقفالات المؤشر الخضراء تعبر بصورة واضحة عن تغلب عوامل المضاربة وعدم البقاء بالسوق والدخول والخروج سريعا نتيجة لنقص الثقة الواضح الذي لازالت ترسباته باقية حتى الان.
لم تكن هناك اعلانات مؤثرة كثيرا سوى الاعلان الصادر عن هيئة سوق المال بالزام الشركات بضرورة الافصاح عن ميزانياتها واخبارها الجوهرية بوقتها الصحيح، وهي خطوة ايجابية بلاشك تحسب لصالح تحركات هيئة سوق المال الايجابية في سبيل ترسيخ قواعد الافصاح والشفافية ونقترح ان تحدد الهيئة معايير ومقاييس محددة لنوعية المعلومات الجوهرية والا تبقى بلفظها العام لئلا يساء استخدامه من بعض الشركات مع ضرورة التنويه بأن هناك الكثير من الشركات الكبرى اصبحت تتفهم اهمية مثل هذا الوضع.
القياديات غابت تقريبا عن الوضع وتركزت التداولات بمعظمها بالاسهم السريعة بالقطاعات الصناعية والزراعية والخدمات اضافة الى بنك الجزيرة بتداولاته الملفتة بالقطاع البنكي والراجحي الى حد ما.
الامور يبدو انها مثلما اشرنا اليها بمعرض تحليلنا الاسبوعي يوم قبل امس السبت عندما اشرنا باحتمال وقوع السوق هذا الاسبوع بوضع اختبار نقاط الدعم واكتشاف اصلبها قوة ليرتد منها المؤشر مرة اخرى لاختراق المقاومات السابقة وبالاخص نقطة 11730 التي اصبحت نقطة تحدٍ على الصناع والمتداولين اختراقها والاقفال فوقها اذا ما اريد للسوق تحقيق اهدافه من الارتفاعات المقبلة.
الامور يوم الاثنين تبدو بصورة افضل من يوم الاحد لكون المؤشرات على المدى اليومي منخفضة الى حد ما مثل مؤشر القوة النسبية الذي يقع ضمن نطاق 38 تقريبا على الفاصل الزمني 30 دقيقة. الماكد متقاطع سلبيا وينتظر اتجاهه للاعلى للتقاطع الايجابي وتكوين قمة صاعدة على المدى اليومي في انتظار تحرك سهمي سابك والراجحي وبالاخص الثاني مع دعم من الكهرباء التي تتمتع بمؤشرات جيدة اما الاتصالات فلديه مقاومة صعبة عند سعر 108.5 ريالات.
بقي القول ان الاستعجال بالصعود دون تهدئة المؤشرات المتحقنة نوعا ما على المدى الاسبوعي وبالفاصل الزمني يوم ليس من صالح السوق وان الصعود المتوازن مع مؤشرات متوازنة سيكون افضل كثيرا على المدى الزمني الشهري. وبالله التوفيق.