المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤامرة .. الأسطوانة المشروخة أم الحقيقة الثابتة ..



خالد البلوشي
15-06-2014, 04:44 PM
المُؤامرة .. هل هذه النظرية أداة جهل بالنسبة لنا.. نستخدمها غالباً في منع عقولنا من التعمق و البحث و التفكير ؟ أم أن هذه النظرية البشعة موجودة بالفعل و نحن سبباً فيها لأننا من مهدّنا للظروف كي تُحاك ضدنا ..

حتى بالأمس القريب و مع الأحداث التي هزت المنطقة و الكثير منا يخشى نظرية المؤامرة ، رغم أن الكثير من الدول كانت قد دُفنت يوماً تحت أتلال الرماد و لكنها نهضت و أشرقت من جديد و تجاوزت سبل النجاح بكل المقاييس ، و حافظت على مكانتها الجغرافية دينياً وسياسيا و اقتصاديا و اجتماعياً... فلماذا نرضخ نحن لهذه النظرية البائسة و التي نتهم فينا أنفسنا ببلادة الحس و العقل ، الرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الشريف : « لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ » .. و نحن لُدغنا مئات المرات و كلما استفقنا لوّحنا بأصابعنا نحو الأفق لنقول : إنها المؤامرة ..

فهل هذه النظرية حقيقة ثابتة أم أنها أسطوانة مشروخة و شماعة نعلق عليها فشلنا في شتى أنواع المواجهات و منها على سبيل المثال .. مواجهة الغزو الفكري والذي بدأ ينهش في أجسادنا دينيا و ثقافيا و اجتماعيا ..

لكم المساحات ..

عاهد بن علي
15-06-2014, 04:54 PM
مساك الله بالخير يا استاذي القدير خالد
للاسف اني لا اجيد النقاش بهذا المستوى
لكن انا متابع لك يا تاج راسي

خالد البلوشي
15-06-2014, 05:02 PM
مساك الله بالخير يا استاذي القدير خالد
للاسف اني لا اجيد النقاش بهذا المستوى
لكن انا متابع لك يا تاج راسي


مساك الله بالنور يا بو علي ,,
أنا و أنت و الجميع هنا نستفيد من بعضنا البعض و خصوصا من الأقلام المثرية والكثيرة في هذا المنتدى
و ان شاء الله أن الطرح يليق بأفكار الجميع ..

شكراً يا بو علي و يسلم راسك

Dana’1
15-06-2014, 05:10 PM
المؤامر مو شرط نسقطها على الأحداث الأخيرة
لكن بعموم الأحداث على العالم أجمع..وعلى العالم الإسلامي خصوصا ..فالمؤامرة هي الحقيقة المثبتة

خالد البلوشي
15-06-2014, 05:17 PM
المؤامر مو شرط نسقطها على الأحداث الأخيرة
لكن بعموم الأحداث على العالم أجمع..وعلى العالم الإسلامي خصوصا ..فالمؤامرة هي الحقيقة المثبتة


نعم أختي الكريمة ليست بشرط و لكن ألا تلاحظين أننا في بيئة لا تكاد تخلو من توجيه كافة التهم وتعليقها على نظرية المؤامرة
قبيل فترة بسيطة كان الحديث حول كورونا و لاحظنا التقارير التي أشارت إلى أن الفايروس ربما جاء عن عمد و أن الموضوع برمته ليس إلا مؤامرة على المنطقة ,,

أطيب تحية ..

Aaziz
15-06-2014, 05:21 PM
اخوي خالد ،، احترت شوي

اي مؤامره تقصد ؟ هل بشكل عام ؟

خالد البلوشي
15-06-2014, 05:39 PM
اخوي خالد ،، احترت شوي

اي مؤامره تقصد ؟ هل بشكل عام ؟



مرحبا عزيز
المؤامرة بشكل عام و في مختلف النواحي .. و لولا خصوصية المكان لكنا اخترنا جانبا معينا ..

تحياتي الصادقة

القبطان سلفر
16-06-2014, 01:22 AM
المؤامرة حقيقة وواقع ولكن تضخيمها من قبل الشعوب التي تعاني انتكاسات كثير وفي مجالات عدة يعتبر نوع من الهروب وعدم مواجهة الواقع الاليم الذين هم جزء من اسبابه .
لذلك في العقل الجمعي العربي تجد نظرية المؤامرة ارضية خصبة لترعرعها ونموها . بأختصار الفشل في حياة افضل والانتكاسات المتكرره مع اليأس والاحباط التي تعاني منه المجتمعات العربيه كلها عوامل مساعدة لتجذر هذا الوهم المسمى بالمؤامرة .

وفي المقابل نرى نظرية المؤامرة تكاد تكون منعدمة لدى المجتمعات المتقدمة لاسباب كثيرة منها الواقعية في التعامل مع الاحداث . بالاضافة الى امور اخرى .

Dana’1
16-06-2014, 03:37 AM
نعم أختي الكريمة ليست بشرط و لكن ألا تلاحظين أننا في بيئة لا تكاد تخلو من توجيه كافة التهم وتعليقها على نظرية المؤامرة
قبيل فترة بسيطة كان الحديث حول كورونا و لاحظنا التقارير التي أشارت إلى أن الفايروس ربما جاء عن عمد و أن الموضوع برمته ليس إلا مؤامرة على المنطقة ,,

أطيب تحية ..

طيب أنت ليش تستبعد إنها مؤامرة؟!


على فكرة في هالمجال بالذات إلي هو مجال الفايروسات والغذاء ولبيئة إلى آخره.
مو بس العربي يظن إن في مؤامرة ضد البشرية أجمع حتى الأجانب أنفسهم يظنون بكذا

تلاقي المنظمات الغير ربحية وبعض العلماء وإلي يطلعون بالبرامج ويقولون معلومات بالمجان مو من أجل المال ولا حتى يبيعون منتجات لهم جالسين يفضحون كذب شركات الأدوية والغذاء وتكشفهم على حقيقتهم


وعليه مازلت من إلي يشوفون إن المؤامرة حقيقة ثابتة...إيش ماكانت دوافعها حكم..سيطرة..مال...قضاء على مبادئ إلى آخره :)

Aaziz
16-06-2014, 03:40 AM
مرحبا عزيز
المؤامرة بشكل عام و في مختلف النواحي .. و لولا خصوصية المكان لكنا اخترنا جانبا معينا ..

تحياتي الصادقة





اذا اختلف مع وجهة نظرك
انا من الي يقولون ان نظرية المؤامره موجودة

في الشأن السياسي موجودة 100% و في السياسه اعتقد والله اعلم ان دولنا و خصوصا دول شبه الجزيره العربيه واقعه تحت اتفاقيات و معاهدات وقعت مما يزيد عن 200 سنه ولكنها اتفاقيات سريه ،،، او ان نظام الاستعمار له قوانين معينه منها مثلا ان المستعمر يكون موجود ولكن عن بعد، شي من هذا القبيل يعني .

في موضوع التجارة مثل موضوع الجراثيم انا شبه متاكد ان شركات الادويه ضالعه في الموضوع وقس على ذلك باقي الشركات كشركات الامن و الحمايه و غيرها ،، فالمبالغ التي تصرف خياليه ،، وضع في الحسبان مثلا التاكس الامريكي (الضريبة) فالضريبه على المواطن الامريكي تتراوح بين 6-10% كافراد
ولكن للشركات كلما زاد مدخول الشركه السنوي زادت نسبه الضريبه .. التقيت في امريكا مع طبيب عربي الاصل صاحب مستشفى صغير ذكر لي ان مدخوله السنوي يعادل 450 الف دولار صافي ربح ،، تاخذ الحكومه الامريكيه ضريبه منه تعادل 38% وكلما زاد المدخول السنوي زادت الضريبه .

وايضا تطور الطرق و الوسائل يتفوق على العدد فمثلا يقال ان عدد اليهود حاليا في العالم يقراب 16 مليون ولكنهم قادرين على التغيير الخريطه الجغرافية لدول العالم بنفوذهم و سلطتهم .

طبعا الاستسلام خطا و نظريه المؤامره ليست سبب يجبرنا على التوقف عن التطور و النهوض من جديد

طير حوران
16-06-2014, 06:23 AM
قدرنا من الله ان نكون أكبر امة تعرضت وتتعرض للمؤامرات ومن جميع الكيانات التي تعيش معنا على هذا الكوكب مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ((عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ” ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : ” بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ” ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : ” حب الدنيا ، وكراهية الموت ” .

أخرجه أبو داود في سننه (2/10 2) والروياني في مسنده (ج 25/134/2) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عنه ، ورجاله ثقات كلهم غير أبي عبد السلام هذا فهو مجهول ، لكنه لم يتفرد به بل توبع -كما يأتي- فالحديث صحيح .))

يمامـة
16-06-2014, 07:24 AM
النظرية ثابتة راسخة واصبحت قاعدة للي يخطط ويتكتك..

المؤامرة مب هدفها المسلمين فقط،، المؤامرة هدفها كسب الظروف في صالح المتآمر
لذلك نجد شعوب كثيرة تتعرض للمؤامرات ،، ولكن قدرنا كمسلمين وموقعنا الجغرافي
يجعلنا اكثر عرضة للمؤامرات..

المصيبة ان من بني جلدتنا يتآمرون علينا..............> هذي ام المصائب..

مستوى الدعم
16-06-2014, 10:56 AM
أنا لا أعتبرها مؤامرة بقدر ما هي تخطيط طويل الأمد وإصرار على التنفيذ..
فمثلاً أدرك اليهود أنهم أقلية منبوذة ومكروهة من الناس.. وفي ذلك تهديد على بقائهم وسلامتهم
لذلك خططوا لقيام دولة لهم في فلسطين منذ نهايات القرن التاسع عشر..ووضعوا ما يعرف ببروتوكولات حكماء صهيون
وهم جادون منذ ذلك الوقت في تنفيذ تلك الخطط لضمان استمرارهم.. وفوق ذلك السيطرة على العالم رغم قلة عددهم..

فيما نحن العرب لا نهتم بالتخطيط.. وإن خططنا فإن الخطط تصمم دون عناية.. وغالباً لا تصل الخطة أصلا لمرحلة التنفيذ..
وإن وصلت فإنه لا يستمر.. أو يستمر أضعاف المدة المطلوبة للتنفيذ.. وفوق ذلك بعيوب تجعل الخطة غير ناجحة..
وحتى لو كانت هناك خطة ناجحة وبدأ تنفيذها بشكل طيب.. فإن تغير المسؤول عن الخطة كفيل بالعودة إلى نقطة الصفر.. لأن كرامة المسؤول الجديد تأبى أن يكمل ما بدأه غيره..

هم يخططون ونحن لا نكترث للتخطيط.. ثم ندعي أن هناك مؤامرة ضدنا..
بالتأكيد لدول كثيرة مطامع في الدول العربية.. ولكن نحن من جعلنا أنفسنا لقمة سائغة...

خالد البلوشي
16-06-2014, 02:14 PM
المؤامرة حقيقة وواقع ولكن تضخيمها من قبل الشعوب التي تعاني انتكاسات كثير وفي مجالات عدة يعتبر نوع من الهروب وعدم مواجهة الواقع الاليم الذين هم جزء من اسبابه .
لذلك في العقل الجمعي العربي تجد نظرية المؤامرة ارضية خصبة لترعرعها ونموها . بأختصار الفشل في حياة افضل والانتكاسات المتكرره مع اليأس والاحباط التي تعاني منه المجتمعات العربيه كلها عوامل مساعدة لتجذر هذا الوهم المسمى بالمؤامرة .

وفي المقابل نرى نظرية المؤامرة تكاد تكون منعدمة لدى المجتمعات المتقدمة لاسباب كثيرة منها الواقعية في التعامل مع الاحداث . بالاضافة الى امور اخرى .

أهلاً و سهلاً أخي العزيز القبطان سلفر

الأزمة الحقيقية لم تعد بالمؤامرة و التآمر و نظرتنا لها .. و لكن الأزمة أو الواقع المُر يكمن في الهروب من مواجهة الأسباب التي أدت للفشل عبر إلقاء كل التهم على ما يُسمى بالمؤامرة التي لا يُمكن أن ننكر وجودها ولكن المبالغة فيها بات عرفاً سائداً في ثقافتنا و بات يعرقل الكثير و الكثير من الأسس التي ينبغي أن نبنيها ونتخذ عليها القرارات الناجعة ..

أستبشر دوماً بحضورك أيها المشرق
دمت بخير ..






طيب أنت ليش تستبعد إنها مؤامرة؟!


على فكرة في هالمجال بالذات إلي هو مجال الفايروسات والغذاء ولبيئة إلى آخره.
مو بس العربي يظن إن في مؤامرة ضد البشرية أجمع حتى الأجانب أنفسهم يظنون بكذا

تلاقي المنظمات الغير ربحية وبعض العلماء وإلي يطلعون بالبرامج ويقولون معلومات بالمجان مو من أجل المال ولا حتى يبيعون منتجات لهم جالسين يفضحون كذب شركات الأدوية والغذاء وتكشفهم على حقيقتهم


وعليه مازلت من إلي يشوفون إن المؤامرة حقيقة ثابتة...إيش ماكانت دوافعها حكم..سيطرة..مال...قضاء على مبادئ إلى آخره :)


لا يُمكن لي أن أنفي المؤامرة و لكن اعتقد أن هناك الكثير من المبالغة في قراءة المشاكل والقضايا التي تُحيط بنا و منها قضايا الحروب البيلوجية أو ما يُعرف بالأمراض الدخيلة و منها كورونا .. قد نُسلم بوجود شركات ربحية تقف خلف العديد من الأمراض و هذه القضية قديمة وتعدت منطق النظريات والمؤامرات بل أنها جُسدت في هوليود السينمائية و من خلال فيلم قديم لسلسلة أفلام المهمة المستحيلة .. و إن وُجدت فهي منتشرة بكافة العالم وليست في منطقتنا و تمت محاربتها و استئصالها في الكثير من الدول .. حتى كورونا ظهرت عدة حالات منه في أمريكا و في بريطانيا و حتى في بنغلاديش و لم تؤخذ لمنحنى المؤامرات بل تم العمل على استئصالها من جذورها.. اعتقد أن مجتمعاتنا تعود جذورها لأمة تُعتبر مهدا لازدهار الحضارات و كان من الممكن أن تكون لنا استراتيجية عظمى في التعامل مع تطورات الحياة بما يجعلنا ندحض نظريات المؤامرات المختلفة من خلال القراءات الواعية لأصحاب بُعد النظر و هم كثر بيننا ..

أطيب تحية أختي الفاضلة ..






اذا اختلف مع وجهة نظرك
انا من الي يقولون ان نظرية المؤامره موجودة

في الشأن السياسي موجودة 100% و في السياسه اعتقد والله اعلم ان دولنا و خصوصا دول شبه الجزيره العربيه واقعه تحت اتفاقيات و معاهدات وقعت مما يزيد عن 200 سنه ولكنها اتفاقيات سريه ،،، او ان نظام الاستعمار له قوانين معينه منها مثلا ان المستعمر يكون موجود ولكن عن بعد، شي من هذا القبيل يعني .

في موضوع التجارة مثل موضوع الجراثيم انا شبه متاكد ان شركات الادويه ضالعه في الموضوع وقس على ذلك باقي الشركات كشركات الامن و الحمايه و غيرها ،، فالمبالغ التي تصرف خياليه ،، وضع في الحسبان مثلا التاكس الامريكي (الضريبة) فالضريبه على المواطن الامريكي تتراوح بين 6-10% كافراد
ولكن للشركات كلما زاد مدخول الشركه السنوي زادت نسبه الضريبه .. التقيت في امريكا مع طبيب عربي الاصل صاحب مستشفى صغير ذكر لي ان مدخوله السنوي يعادل 450 الف دولار صافي ربح ،، تاخذ الحكومه الامريكيه ضريبه منه تعادل 38% وكلما زاد المدخول السنوي زادت الضريبه .

وايضا تطور الطرق و الوسائل يتفوق على العدد فمثلا يقال ان عدد اليهود حاليا في العالم يقراب 16 مليون ولكنهم قادرين على التغيير الخريطه الجغرافية لدول العالم بنفوذهم و سلطتهم .

طبعا الاستسلام خطا و نظريه المؤامره ليست سبب يجبرنا على التوقف عن التطور و النهوض من جديد

أهلا وسهلاً أخي عزيز ..

بو سعود .. لا يمكن أن ننكر دور المؤامرات التي نهشت في جسد الأمة .. و لكن يجب أن نستوقف التاريخ الذي يحكي لنا عن مؤامرات كانت قد حيكت على الأمة منذ مئات السنين و ما زالت مستمرة إلى يومنا .. فهل يُعقل أن كل هذه المؤامرات تُحاك و تدبر و نحن في غفلتنا مستمرون ... شخصياً أرى أن نظرية المؤامرة و إن صحت في عدة جوانب إلا أنها اخذت منحى آخر و أصبحت كأداة تخدير لعقولنا تجعلنا دون مبالغة مستسلمين و يائسين من قراءة الواقع و التدبر لصنع القرار و الاستراتيجية المستقبلية .. لم يبقى لنا مجال إلا و أدخلنا فيه المؤامرة .. بدءاً من مسألة الحجاب و النقاب وقيادة المرأة للسيارة و وصولاً إلى قضايا الأمة السياسية والدينية والاجتماعية .. المشكلة يا بو سعود أن العرف السائد جعل للمؤامرات غطاء واسع للفشل والعجز اللذان من الممكن القضاء عليهما بالجد و الإدراك و حسم الأمور وفصلها ..

لك صافي الود أخي الغالي ..




قدرنا من الله ان نكون أكبر امة تعرضت وتتعرض للمؤامرات ومن جميع الكيانات التي تعيش معنا على هذا الكوكب مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ((عن أبي عبد السلام ، عن ثوبان ، قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :

” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ” ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : ” بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ” ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : ” حب الدنيا ، وكراهية الموت ” .

أخرجه أبو داود في سننه (2/10 2) والروياني في مسنده (ج 25/134/2) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عنه ، ورجاله ثقات كلهم غير أبي عبد السلام هذا فهو مجهول ، لكنه لم يتفرد به بل توبع -كما يأتي- فالحديث صحيح .))


سيدي الفاضل .. طير حوران..

أشرت لأهم معضلة تواجهنا في نزع تلك الوسادة المريحة للكثير ممن يتكيء عليها ألا و هما حب الدنيا وكراهية الموت .. و قدرنا بيّنه الله عز و جل في الآية الكريمة "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين" .. لقد بات زمننا هذا زمن وهن وضعف و نخرتنا الدسائس و الفتن لدرجة عظيمة و نسأل الله أن يرد للأمة عظيم شأنها بين الأمم ..

كل الشكر و التقدير أخي العزيز ..





النظرية ثابتة راسخة واصبحت قاعدة للي يخطط ويتكتك..

المؤامرة مب هدفها المسلمين فقط،، المؤامرة هدفها كسب الظروف في صالح المتآمر
لذلك نجد شعوب كثيرة تتعرض للمؤامرات ،، ولكن قدرنا كمسلمين وموقعنا الجغرافي
يجعلنا اكثر عرضة للمؤامرات..

المصيبة ان من بني جلدتنا يتآمرون علينا..............> هذي ام المصائب..


أهلا بك أختي الكريمة يمامة ..

هناك من شذ عن القاعدة و هناك من تآمر وهو بغفلة عن أمره و المصائب مستمرة .. و إذا كانت أمة الإسلام مستهدفة فبيدها وقف و دحض الاستهداف والمؤامرات و دفعها.. بدلاً من الدفع لها كما هو سائد ..

أشكرك كثيرا على إثراء الطرح بتعقيبك ..



أنا لا أعتبرها مؤامرة بقدر ما هي تخطيط طويل الأمد وإصرار على التنفيذ..
فمثلاً أدرك اليهود أنهم أقلية منبوذة ومكروهة من الناس.. وفي ذلك تهديد على بقائهم وسلامتهم
لذلك خططوا لقيام دولة لهم في فلسطين منذ نهايات القرن التاسع عشر..ووضعوا ما يعرف ببروتوكولات حكماء صهيون
وهم جادون منذ ذلك الوقت في تنفيذ تلك الخطط لضمان استمرارهم.. وفوق ذلك السيطرة على العالم رغم قلة عددهم..

فيما نحن العرب لا نهتم بالتخطيط.. وإن خططنا فإن الخطط تصمم دون عناية.. وغالباً لا تصل الخطة أصلا لمرحلة التنفيذ..
وإن وصلت فإنه لا يستمر.. أو يستمر أضعاف المدة المطلوبة للتنفيذ.. وفوق ذلك بعيوب تجعل الخطة غير ناجحة..
وحتى لو كانت هناك خطة ناجحة وبدأ تنفيذها بشكل طيب.. فإن تغير المسؤول عن الخطة كفيل بالعودة إلى نقطة الصفر.. لأن كرامة المسؤول الجديد تأبى أن يكمل ما بدأه غيره..

هم يخططون ونحن لا نكترث للتخطيط.. ثم ندعي أن هناك مؤامرة ضدنا..
بالتأكيد لدول كثيرة مطامع في الدول العربية.. ولكن نحن من جعلنا أنفسنا لقمة سائغة...


أخي العزيز مستوى الدعم


التخطيط و التنفيذ هما أسوء ما أهملناهما وتقاعسنا عنهما ، و لو كانت هناك آلية موحدة و مُتفق عليها لما أُكلت أكتافنا بنفس الخطط التي أُعد لها منذ زمن بعيد ..

أهنيء نفسي بحضورك و تعقيبك الذي اتفق معه تماما و أرى فيه تتمة هامة جدا للطرح .. بارك الله فيك