المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخطأ وارد



خالد البلوشي
16-06-2014, 05:12 PM
عصم الله عز و جل الأنبياء و الرسل و أجلهم بالذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن الخطأ ، و بإستثنائهم فإننا جميعا وُلدنا و وُلد معنا الميل لإرتكاب الأخطاء .. و الشرع يوثّق هذه الحقيقة " كل ابن آدم خطّاء " ..


إذن .. نحن جميعنا نخطيء .. في حق أنفسنا .. أهلينا .. و من حوالينا .. و قد علّمنا الله بأنه غفور رحيم ..

و لأننا لا نحيا بالعرف السائد في الغاب ، كان من الطبيعي أن تُشرَّع القوانين ، و كل من يتجاوز القانون يتم عزله عن المجتمع تحت إشرافٍ وعناية إلى أن يُعاد تأهيله للانخراط في المجتمع من جديد ، و لذا كان المسمى الأصح للسجون هو مقر الإصلاح و إعادة التأهيل ..

و لكن كيف لهذا التأهيل أن يصمد إذا كان المجتمع نفسه يرفض فكرة انخراطهم في أوساطه من جديد ؟


شباب و فتيات .. رجال ونساء .. زلت أقدامهم قرب حُفر الخطيئة .. و بعد عزلهم أعلنوا التوبة إلى أن انكسرت عزائم توبتهم أمام التحديات الناجمة عن رفض فكرة المُسامَحة و إتاحة الفرصة كي يعيشوا حياة طبيعية من جديد ..


فهل تؤيّد نظرة المجتمع السلبية والتي قد تكسر عزائمهم بعد أن تابوا ؟

و هل بإمكانك منح الثقة مُجدّداً بهم بعد أن طُرحت بسبب أفعالهم ؟

ألا ترى بأن معاملتهم بالسلب قد تُساعد في نموّ الغول المرعب في داخلهم من جديد ؟


لكم المساحات ..

عاهد بن علي
16-06-2014, 05:19 PM
متابع لك يا استاذي

ضوى
16-06-2014, 06:02 PM
موضوعك جميل ، لي عودة ان شاء الله بعد الصلاة

خالد البلوشي
16-06-2014, 08:31 PM
متابع لك يا استاذي






لا هنت يا بوعلي منور الموضوع
كنت اتمنى مشاركتك و أبداء رأيك
لك أعذب و أطيب تحية

خالد البلوشي
16-06-2014, 08:35 PM
موضوعك جميل ، لي عودة ان شاء الله بعد الصلاة






أهلا بك أختي الفاضلة ضوى
بانتظار عودتك ..

كل الشكر لك

بوخالد911
16-06-2014, 08:57 PM
رب العباد يغفر لهم عند توبتهم

ولكن الناس لا يغفرون للبعض الاخر

نور الحور
16-06-2014, 09:16 PM
الله .. اسلوبك وااايد حلو يا خالد ..

حبيت السلاسة الشديدة والرقي والانسانية اللي فيه

في طريقة الطرح والتناول وحتى العنوان ..

لي عودة اكيد ان شاء الله ..

TRAVELLER
16-06-2014, 11:22 PM
شكرا على الموضوع اخي خالد لكن اختلف معك بحيث ان القسوة في نظرة المجتمع لمرتكب المعاصي لها آثار ايجابية في حماية النشئ وتقوية شخصياتهم حتى يكونوا افضل من من سبقهم

nooora
16-06-2014, 11:39 PM
عصم الله عز و جل الأنبياء و الرسل و أجلهم بالذكر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن الخطأ ، و بإستثنائهم فإننا جميعا وُلدنا و وُلد معنا الميل لإرتكاب الأخطاء .. و الشرع يوثّق هذه الحقيقة " كل ابن آدم خطّاء " ..


إذن .. نحن جميعنا نخطيء .. في حق أنفسنا .. أهلينا .. و من حوالينا .. و قد علّمنا الله بأنه غفور رحيم ..

و لأننا لا نحيا بالعرف السائد في الغاب ، كان من الطبيعي أن تُشرَّع القوانين ، و كل من يتجاوز القانون يتم عزله عن المجتمع تحت إشرافٍ وعناية إلى أن يُعاد تأهيله للانخراط في المجتمع من جديد ، و لذا كان المسمى الأصح للسجون هو مقر الإصلاح و إعادة التأهيل ..

و لكن كيف لهذا التأهيل أن يصمد إذا كان المجتمع نفسه يرفض فكرة انخراطهم في أوساطه من جديد ؟


شباب و فتيات .. رجال ونساء .. زلت أقدامهم قرب حُفر الخطيئة .. و بعد عزلهم أعلنوا التوبة إلى أن انكسرت عزائم توبتهم أمام التحديات الناجمة عن رفض فكرة المُسامَحة و إتاحة الفرصة كي يعيشوا حياة طبيعية من جديد ..


فهل تؤيّد نظرة المجتمع السلبية والتي قد تكسر عزائمهم بعد أن تابوا ؟

و هل بإمكانك منح الثقة مُجدّداً بهم بعد أن طُرحت بسبب أفعالهم ؟

ألا ترى بأن معاملتهم بالسلب قد تُساعد في نموّ الغول المرعب في داخلهم من جديد ؟


لكم المساحات ..




يعطيك العافيه خالد موضوع جميل وردا على سؤالك باختصار مجتمع مسلم ما يسامح ولا يرفع معنويات عكس المجتمع الغربي تعطي فرصه وما ينظرون له نظره سلبيه يعني الاسلام هناك بارك الله فيك

عابر سبيل
17-06-2014, 08:35 AM
شباب و فتيات .. رجال ونساء .. زلت أقدامهم قرب حُفر الخطيئة .. و بعد عزلهم أعلنوا التوبة إلى أن انكسرت عزائم توبتهم أمام التحديات الناجمة عن رفض فكرة المُسامَحة و إتاحة الفرصة كي يعيشوا حياة طبيعية من جديد ..


فهل تؤيّد نظرة المجتمع السلبية والتي قد تكسر عزائمهم بعد أن تابوا ؟

و هل بإمكانك منح الثقة مُجدّداً بهم بعد أن طُرحت بسبب أفعالهم ؟

ألا ترى بأن معاملتهم بالسلب قد تُساعد في نموّ الغول المرعب في داخلهم من جديد ؟


لكم المساحات ..





مرحبا يا خالد..و طرح موفق..
لكن عموم الطرح صعّب علينا الحوار..
فلو انك وضعت امثلة متنوعة...لاتضحت الفكرة لاغلب القراء!

عموما،،
ان من يصل بهم الحال للعزل من أو عن المجتمع..
و تحديدا مجتمعهم و معارفهم..
لا يحدث ذلك الا بعد ان تكون الفرص العديدة..قد اتيحت لهم!

فالزلّة الاولى..و ان كانت جدا كبيرة..تجد لها من يعفو عنها او يسمو فوقها..لاعتبارات كثيرة!
فيعطي صاحبها (ما لم يكن مصرا عليها) فرصة اخرى للعودة و الأوبة و التوبة!

انت اخي خالد..قد عممت الخطأ على ردة فعل المجتمع..
و لكنك تغاضيت عن الواقع..فبحسب فهمي لطرحك..
انك تدعوا للمزيد من المسامحة و اعطاء الفرصة تلو الاخرى لمن تزل به(او بها) القدم!
و هذا هو الواقع المعاش و الواقعي..و ان بدرجات مختلفة..
و لكن الكلام يجب ان يكون متوزانا..
و توجه شطر الملامة او النقد او جلّه ..
الى جهة المستمرئين و اللامبالين
الذين تتكرر منهم الاخطاء و الزلات و الاضرار..

محذرا اياهم بان لا يعتمدوا كثيرا على سعة صدور من حولهم..
فلكل امر حده..و من يواجه "عقوبة" نفسية بالعزل او العزلة الجبرية
عمن حوله..فليراجع تاريخه و ليحاسب جيدا نفسه..

فلعل في تلك العقوبة لمن هذه نفسيته..
الفائدة المرجوة..من قِبله و من قبل من حوله

بشائر
17-06-2014, 09:01 AM
مرحبا يا خالد..و طرح موفق..
لكن عموم الطرح صعّب علينا الحوار..
فلو انك وضعت امثلة متنوعة...لاتضحت الفكرة لاغلب القراء!

عموما،،
ان من يصل بهم الحال للعزل من أو عن المجتمع..
و تحديدا مجتمعهم و معارفهم..
لا يحدث ذلك الا بعد ان تكون الفرص العديدة..قد اتيحت لهم!

فالزلّة الاولى..و ان كانت جدا كبيرة..تجد لها من يعفو عنها او يسمو فوقها..لاعتبارات كثيرة!
فيعطي صاحبها (ما لم يكن مصرا عليها) فرصة اخرى للعودة و الأوبة و التوبة!

انت اخي خالد..قد عممت الخطأ على ردة فعل المجتمع..
و لكنك تغاضيت عن الواقع..فبحسب فهمي لطرحك..
انك تدعوا للمزيد من المسامحة و اعطاء الفرصة تلو الاخرى لمن تزل به(او بها) القدم!
و هذا هو الواقع المعاش و الواقعي..و ان كان بدرجات مختلفة..
و لكن الكلام يجب ان يكون متوزانا..
و توجه شطر الملامة او النقد او جلّه ..
الى جهة المستمرئين و اللامبالين
الذين تتكرر منهم الاخطاء و الزلات و الاضرار..

محذرا اياهم بان لا يعتمدوا كثيرا على سعة صدور من حولهم..
فلكل امر حده..و من يواجه "عقوبة" نفسية بالعزل او العزلة الجبرية
عمن حوله..فليراجع تاريخه و ليحاسب جيدا نفسه..

فلعل في تلك العقوبة لمن هذه نفسيته..
الفائدة المرجوة..من قِبله و من قبل من حوله

أحسنت بارك الله فيك رد كافي ووافي ..
أتفق معه ..

Aaziz
17-06-2014, 09:20 AM
السلام عليكم

المجتمع لايرفض انخراط التائبين من الخطاء و من استحق عقوبه و نفذها بشكل كامل ،، فاحيانا حسب نوع الخطا يتحدد مدى تقبل المجتمع للشخص المذنب .
و انا اقرا الموضوع اتذكر حادثه لشخص الله يتم عليه الهداية ،، تحول من شخص لشخص اخر افضل بكثير ،، اصبح شخص اجتماعي و يحرص ان يحضر المناسبات الحزينه قبل السارة في مجتمعنا المصغر .
بالاضافه الى ان تحفظ المجتمع على المذنب جزء من العقوبة تردع من يزيغ له الشيطان فعل الخطاء .

imation
17-06-2014, 09:44 AM
,



اخي الكريم, التسامح بشكل عام شي طيب والإسلام يدعو اليه, ولكن اختيارك لعنوان الموضوع لا اتفق معك فيه,

لأن هذه العبارة وردت في الاصحاح 8 من انجيل يوحنا (من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر) , لأن هذه الجملة تتناقض مع قاعدة الرجم في الإسلام.

فلو انك اخترت هذا الحديث الشريف او شي مقارب له لكان افضل,

( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ),

ولو اننا كمسلمين طبقنا مبدأ هذا الحديث في تعاملنا مع المخطئ ومع غير المخطئ, كتعاملنا مع ابناؤنا وبناتنا , لكنا بألف خير,,,,,,




,

مختلفة عقليا
17-06-2014, 09:58 AM
السلام عليكم .,

من رايي الشخصي ., اري انه ينبغي ان يعطي فرص وليس فرصه للخطاء .,

لو كان في الخطاء يتعدي علي الناس تعدي صريح ,’ يجب اعطائه فرصه وليس مساحه لعمل خطاء اخر ., وهنا الفرق **

اما فيما يخص نظره المجتمع ,’ فيجب التغاضي عنها ., واعطاء التائب (( حقه )) في التوبة .,

وانا شخصيا اتمني الناس ينشغلون في نفسهم ., وفيما يخص (( الفائده )) العامه .,

ويسلموو .,

sweet qatar
17-06-2014, 10:15 AM
شاكرة لك الطرح الجميل

وأنا اقرا الموضوع اوجعني التناقض في دواخلنا

الكل يخطي وبعضهم يتمادى في الخطأ

نتجاوز أحياناً عن الي الله ستر عليه حتى لو كنا ندري بسواياه
و نصد عن الي الله عاقبه بالفضيحة و كتب عليه عقاب القانون

أستغفر الله العظيم

ضوى
17-06-2014, 10:34 AM
موضوعك شائك وجميل يا خالد ،
ليس منا بدون خطيئة كبرى صغرى اخطائنا بالجملة ، منا من قد ستره الله في الدنيا وان شاء الله يستره في الاخره ومنا من ابتلاه رب العالمين وكشف ستره لامر لا يعلمه الا الله حكمة الهية كحب الله ان يعود له هذا العبد تائباً طائعاً بغض النظر كلية عن الناس ونظراتهم وهمزاتهم ولمزاتهم ، وقد يكون تطهيرا لذنوبه في الدنيا ليلقى الله بقلب سليم ، و قد يكون هتك ستره لانه هتك ستر الناس واستباح اعراضهم وانتهكها ، وقد يكون ممن يعمل المعصية وهو امن من مكر الله والله خير الماكرين ،

ولكن مجتمعنا لا يرحم ولا يقبل التائب خاصة ممن كانت له خطيئة كبرى ، لن ادعي المثالية واقول اني سوف انسى خطيئة فلان ما بالرغم من انه لي اخطائي التي قد لا تغتفر ولكن سترها الله علي بجميل كرمه وعطاءه ، فأنا قد لا ارضى ان يتقدم ابني لفتاة لها اخطاء ، وقد لا ارضى ان تتزوج ابنتي من رجل صاحب سوابق وانا اقول قد ، لربما حاباني الله ومسح على قلبي وجعلني افكر بعقلي لا بقلبي ،
قد يكون كلامي مبهماً ولكن صدقا مجتمعنا لا يرحم

خالد البلوشي
17-06-2014, 11:04 AM
,



اخي الكريم, التسامح بشكل عام شي طيب والإسلام يدعو اليه, ولكن اختيارك لعنوان الموضوع لا اتفق معك فيه,

لأن هذه العبارة وردت في الاصحاح 8 من انجيل يوحنا (من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر) , لأن هذه الجملة تتناقض مع قاعدة الرجم في الإسلام.

فلو انك اخترت هذا الحديث الشريف او شي مقارب له لكان افضل,

( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ),

ولو اننا كمسلمين طبقنا مبدأ هذا الحديث في تعاملنا مع المخطئ ومع غير المخطئ, كتعاملنا مع ابناؤنا وبناتنا , لكنا بألف خير,,,,,,




,




أشكرك على التنويه و امتثالا للنصيحة .. أرجو أن يتم تغيير العنوان إلى الخطأ وارد .. رغم أن الحديث الشريف الذي استشهدت به مناسب للطرح و لكن العنوان من وجهة نظري يجب أن لا يكون طويلا
سأرسل نسخه من طلب تغيير العنوان للادارة كي يقوموا باللازم و لي عودة للردود و شكرا للجميع

يمامـة
17-06-2014, 12:55 PM
دائما وأبدا اشعر ان المخطئ له الحق في العيش حياة كريمة بعد الرجوع الى الصواب..

لأن اذا ربنا غفور رحيم فليش احنا نصير شيطان رجيم عليه ونحرمه فرصة الانخراط في المجتمع
بشكل طبيعي..

لذلك اقترح وجود جهة رقابية على امثال هؤولاء الناس
خاصة خريجي السجون او اصحاب السوابق مهما اختلفت نوع اخطاؤهم
لمتابعة حياتهم ما بعد السجون.. و تقديم العون لهم وتذليل الصعاب عليهم
للحصول على وظائف او تزويجهم بمن يرضى بهم..

خالد البلوشي
17-06-2014, 02:36 PM
رب العباد يغفر لهم عند توبتهم

ولكن الناس لا يغفرون للبعض الاخر

مرحبا أخي العزيز بو خالد
صحيح .. ربٌّ غفور و رحيم ..
و قد ألهم نفوسنا بإستمداد العفو والصفح من صفاته تعالى شأنه ... و التسامح جزءٌ من العدالة و لابد أن نكون كذلك ..
حياك الله يا بو خالد...
تقبل تحياتي الصادقة و مودتي الدائمة





الله .. اسلوبك وااايد حلو يا خالد ..

حبيت السلاسة الشديدة والرقي والانسانية اللي فيه

في طريقة الطرح والتناول وحتى العنوان ..

لي عودة اكيد ان شاء الله ..

شكراً لك أختي الفاضلة نور الحور
و بلا شك حضورك بحد ذاته إثراء يُضاف إلى الطرح
لك أصدق التحايا و التقدير





شكرا على الموضوع اخي خالد لكن اختلف معك بحيث ان القسوة في نظرة المجتمع لمرتكب المعاصي لها آثار ايجابية في حماية النشئ وتقوية شخصياتهم حتى يكونوا افضل من من سبقهم


هلا وغلا أخي الفاضل traveller

احترم وجهة نظرك بلا شك .. و لكن للشخص التائب حقٌّ علينا .. فلماذا نُعاديهم بالنظرة القاسية بدل أن نُعادي أخطائهم ؟ ..
النشئ سيتعظ إن شاء الله بعقوبتهم و بإستقامتهم بعد العقوبة وبالتوعية المستمرة .. هذه نقاط مهمة جدا يجب أن نزرعها وسنجني ثمارها ..

كل الشكر لحضورك و تعقيبك .. بحق أسعدني أن أتواصل معك أيها الراقي ..


يعطيك العافيه خالد موضوع جميل وردا على سؤالك باختصار مجتمع مسلم ما يسامح ولا يرفع معنويات عكس المجتمع الغربي تعطي فرصه وما ينظرون له نظره سلبيه يعني الاسلام هناك بارك الله فيك


أهلاً و سهلاً أختي نورة
كمجتمعٍ مسلم فإننا أحق طبعا بتطبيق تعاليم الإسلام والسماحة الجمة التي يندهش منها الغرب لدرجة التأثر الشديد الذي يدفعهم لدخول الإسلام ..

بُورك قلمك يا نورة أنا أتابع ردودك في الاطروحات الأخرى و يسعدني أن أجد لك حضور هنا ..






مرحبا يا خالد..و طرح موفق..
لكن عموم الطرح صعّب علينا الحوار..
فلو انك وضعت امثلة متنوعة...لاتضحت الفكرة لاغلب القراء!

عموما،،
ان من يصل بهم الحال للعزل من أو عن المجتمع..
و تحديدا مجتمعهم و معارفهم..
لا يحدث ذلك الا بعد ان تكون الفرص العديدة..قد اتيحت لهم!

فالزلّة الاولى..و ان كانت جدا كبيرة..تجد لها من يعفو عنها او يسمو فوقها..لاعتبارات كثيرة!
فيعطي صاحبها (ما لم يكن مصرا عليها) فرصة اخرى للعودة و الأوبة و التوبة!

انت اخي خالد..قد عممت الخطأ على ردة فعل المجتمع..
و لكنك تغاضيت عن الواقع..فبحسب فهمي لطرحك..
انك تدعوا للمزيد من المسامحة و اعطاء الفرصة تلو الاخرى لمن تزل به(او بها) القدم!
و هذا هو الواقع المعاش و الواقعي..و ان بدرجات مختلفة..
و لكن الكلام يجب ان يكون متوزانا..
و توجه شطر الملامة او النقد او جلّه ..
الى جهة المستمرئين و اللامبالين
الذين تتكرر منهم الاخطاء و الزلات و الاضرار..

محذرا اياهم بان لا يعتمدوا كثيرا على سعة صدور من حولهم..
فلكل امر حده..و من يواجه "عقوبة" نفسية بالعزل او العزلة الجبرية
عمن حوله..فليراجع تاريخه و ليحاسب جيدا نفسه..

فلعل في تلك العقوبة لمن هذه نفسيته..
الفائدة المرجوة..من قِبله و من قبل من حوله


أحسنت بارك الله فيك رد كافي ووافي ..
أتفق معه ..




أهلاً وسهلاً أخي الكريم عابر سبيل ،، و أختي الكريمة بشائر

على الرغم من العمومية في الطرح إلا أنني أعني التائبون و الذين يقبل الله عز و جل توبتهم بينما يتحفظ الكثير في المجتمع في النظرة إليهم
..

إن كان هناك صنف يتصف بالشر الدائم فقطعاً إن العفو عنهم يضر حتى بالصالح .. و من المؤكد أن العديد منهم أُعطي الكثير من الفرص سواء من والديْه أو أخوته و أهله و أصدقاءه ولكن الفئة المعنية بالطرح هنا ربما لم تتّعظ ولم تعي معنى السقوط المدوي إلا بعد وقوعه في غياهب السجون .. فهل تُسّد الأبواب في وجوههم إن كانوا قد عزموا المسير في دروب التوبة و الهداية ..

المجتمع ولا نقول الجميع ولكن النظرة العامة لدى العديد منهم هي نظرة متحفظة و متهكمة و قاصرة وقد تكون سبباً في كسر صمود التائب والعودة إلى ما هو أسوأ مما كان عليه .. فلماذا نُعيدهم إلى تلك الدوّامات المهلكة طالما أن في الصفح و منح الفرص ما يُمكن أن يكون خيراً لنا ولهم .. و لنتذكر إن نَدِمْنا على العفو يوماً .. فهو خيرٌ لنا من أن نندم على العقوبة ..


و المُسامحة التي ستقوم على أسس صحيحة و قويمة سيُجنى منها الخير طالما أن التائبون من السجناء ليسوا من المستمرئين واللامبالين لأن الحديث عن هذا الصنف يحتاج إلى فصل آخر غير المسامحة بل هم بحاجة إلى إيجاد الحلول الصحيحة الناجعة لتقويمهم قبل أن يستلموا صكوك العفو و المسامحة ..

و إذا كانت الشجرة لا تحجب ظلها حتى عمّن يحطبها فينبغي أن نكون نحن كذلك مع الفئة التي تنشد التوبة الصادقة ..

و أتمنى أن أكون قد وُفقت في إيصال وجهة النظر حول هذه الفئة المعنية ..

لكما جزيل الشكر و التقدير و أطيب التحايا ..




السلام عليكم

المجتمع لايرفض انخراط التائبين من الخطاء و من استحق عقوبه و نفذها بشكل كامل ،، فاحيانا حسب نوع الخطا يتحدد مدى تقبل المجتمع للشخص المذنب .
و انا اقرا الموضوع اتذكر حادثه لشخص الله يتم عليه الهداية ،، تحول من شخص لشخص اخر افضل بكثير ،، اصبح شخص اجتماعي و يحرص ان يحضر المناسبات الحزينه قبل السارة في مجتمعنا المصغر .
بالاضافه الى ان تحفظ المجتمع على المذنب جزء من العقوبة تردع من يزيغ له الشيطان فعل الخطاء .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا هلا بالعزيز بو سعود ..

المسألة التي تطرقت إليها هي مسألة حساسة جداً .. ماذا لو كان نوع الخطأ فادحاً جدا و تاب مُرتكبه ؟ كاللواط مثلا ؟؟ هل تصدق أن هناك من مكاتب المحاماة الذين يرفضون بشدة الترافع عن هذا الصنف من السجناء ..

و مثل المسجون في تهمة اللواط .. تلك الفتاة المسجونة بتهمة الشرف و جلب العار لأهلها .. هل تمنح التوبة والفرصة من جديد .. اعتقد أن المسألة معقّدة للغاية يا بو سعود .. رغم أنني قرأت سابقاً عن رفض إحدى العوائل في الخليج لاستلام ابنتهم من السجن بعد أن انتهت مدة عقوبتها و سبب رفضهم هو أنهم تبرأوا منها لأنها جلبت لهم العار فما كان من أحد المُصلحين إلا أن تزوّجها و ادعو الله أن يسخّره في صلاحها ..

و مثلما أشرت فإن المسألة هنا حساسة جدا و أخشى لو تطرقنا للحديث عن هذه الأصناف أن يُفهم الطرح على أنه تشجيع لخلق المبرّرات لهم ..

الله يحفظك يا بو سعود .. تقبل الشكر و العرفان على حضورك الذي أعتز به ..




,



اخي الكريم, التسامح بشكل عام شي طيب والإسلام يدعو اليه, ولكن اختيارك لعنوان الموضوع لا اتفق معك فيه,

لأن هذه العبارة وردت في الاصحاح 8 من انجيل يوحنا (من كان منكم بلا خطية فليرمها أولا بحجر) , لأن هذه الجملة تتناقض مع قاعدة الرجم في الإسلام.

فلو انك اخترت هذا الحديث الشريف او شي مقارب له لكان افضل,

( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ),

ولو اننا كمسلمين طبقنا مبدأ هذا الحديث في تعاملنا مع المخطئ ومع غير المخطئ, كتعاملنا مع ابناؤنا وبناتنا , لكنا بألف خير,,,,,,




,

أهلاً وسهلاً أخي العزيز

أُكرّر شكري العميق لك على التنويه القيّم .. بارك الله فيك و بعد
أنا أؤيّد ما تفضلت به جملة و تفصيلا و أرجو أن نحيا جميعنا بألف خير إن شاء الله .. و لنسترجع الأحكام و التشريعات و لنسأل لماذا أوجدها الله عز و جل .. أليس لأنه الغفور الرحيم الذي يُدرك بأن عباده خطائون ؟ .. يقول الله عز و جل : ( و ليعفوا و ليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) .. هذا ما يجب أن نمتثل به مع الفئة التائبة التي يجب علينا أن نعزز من دعمنا لتوبتهم الصادقة ..





السلام عليكم .,

من رايي الشخصي ., اري انه ينبغي ان يعطي فرص وليس فرصه للخطاء .,

لو كان في الخطاء يتعدي علي الناس تعدي صريح ,’ يجب اعطائه فرصه وليس مساحه لعمل خطاء اخر ., وهنا الفرق **

اما فيما يخص نظره المجتمع ,’ فيجب التغاضي عنها ., واعطاء التائب (( حقه )) في التوبة .,

وانا شخصيا اتمني الناس ينشغلون في نفسهم ., وفيما يخص (( الفائده )) العامه .,

ويسلموو .,


و عليكم السلام و رحمة الله أختي الفاضلة مختلفة عقليا ..

فعلاً أيتها الكريمة .. يجب أن نعي بأننا لو لم نمنح الفرص لهم فربما نكون سببا في إفساح المساحات لارتكاب الأخطاء تلو الأخرى ..
و المجتمع بالطبع لا يُمكن أن نخص الجميع منهم بهذه النظرة حول التائبون ولا ننسى طبعا أن بالمجتمع من هم أهل خير وصلاح و وعي وإدراك ساهموا وسيساهمون سرّا و علناً في صلاح الناس كافة سواء من السجناء أو من الطلقاء ..

بارك الله فيك أختي مختلفة عقليا ..






شاكرة لك الطرح الجميل

وأنا اقرا الموضوع اوجعني التناقض في دواخلنا

الكل يخطي وبعضهم يتمادى في الخطأ

نتجاوز أحياناً عن الي الله ستر عليه حتى لو كنا ندري بسواياه
و نصد عن الي الله عاقبه بالفضيحة و كتب عليه عقاب القانون

أستغفر الله العظيم


أهلاً وسهلاً أختي سويت قطر ..

ها أنتِ ذا تُشيرين إلى نقطة موجعة نتهرب منها مثلما نتهرب دوماً عن أي حقيقة موجعة .. من ستره الله و هو مخطيء فواجب علينا أن نلزمه بالنصيحة و التوعية و بطرق مُحبّبة حتى لا ينفر لأن النصيحة طالما كانت سببا في الضيق و النفور في صدور الناس ..

أشكرك أختي على تواجدك و إثراء الطرح بمداخلتك ..

أسعد الله أوقاتك بكل خير





موضوعك شائك وجميل يا خالد ،
ليس منا بدون خطيئة كبرى صغرى اخطائنا بالجملة ، منا من قد ستره الله في الدنيا وان شاء الله يستره في الاخره ومنا من ابتلاه رب العالمين وكشف ستره لامر لا يعلمه الا الله حكمة الهية كحب الله ان يعود له هذا العبد تائباً طائعاً بغض النظر كلية عن الناس ونظراتهم وهمزاتهم ولمزاتهم ، وقد يكون تطهيرا لذنوبه في الدنيا ليلقى الله بقلب سليم ، و قد يكون هتك ستره لانه هتك ستر الناس واستباح اعراضهم وانتهكها ، وقد يكون ممن يعمل المعصية وهو امن من مكر الله والله خير الماكرين ،

ولكن مجتمعنا لا يرحم ولا يقبل التائب خاصة ممن كانت له خطيئة كبرى ، لن ادعي المثالية واقول اني سوف انسى خطيئة فلان ما بالرغم من انه لي اخطائي التي قد لا تغتفر ولكن سترها الله علي بجميل كرمه وعطاءه ، فأنا قد لا ارضى ان يتقدم ابني لفتاة لها اخطاء ، وقد لا ارضى ان تتزوج ابنتي من رجل صاحب سوابق وانا اقول قد ، لربما حاباني الله ومسح على قلبي وجعلني افكر بعقلي لا بقلبي ،
قد يكون كلامي مبهماً ولكن صدقا مجتمعنا لا يرحم


أهلاً و سهلاً أختي الفاضلة ضوى ..

نعم .. نحن جميعنا خطائون .. و مثلما أشرتِ .. فهناك من مَنّ الله عليه بالستر و هناك من شاءت حكمة الله أن يبتليه في العلن .. وللفئتين حق علينا في النصح و منح الفرص و المساهمة في تقوية نفوسهم للصلاح و الهداية ، مسألة الهمز و اللمز في مَن يرغب صادقاً أن ينخرط في المجتمع ليست بمسألة بسيطة بل قد تكون قاصمة لظهورهم إلى حد الانطواء و العزلة خجلاً من محطة عابرة في هذه الحياة ، لذا واجب علينا أن نتصف بتعاليم مبادئ الإسلام الحنيف و الذي قيدنا في طرق التعامل وحذرنا من تجاوز الخطوط خاصة في الهمز و اللمز سواء كان مع هذه الفئة أو أي فئة أخرى ..

أشكرك على إضافتك الجميلة و بارك الله فيك .. أسأل الله أن يحفظ أبناءك و الجميع و أن يطرح فيهم الخير و البركة ..

أطيب و أصدق تحية ..



دائما وأبدا اشعر ان المخطئ له الحق في العيش حياة كريمة بعد الرجوع الى الصواب..

لأن اذا ربنا غفور رحيم فليش احنا نصير شيطان رجيم عليه ونحرمه فرصة الانخراط في المجتمع
بشكل طبيعي..

لذلك اقترح وجود جهة رقابية على امثال هؤولاء الناس
خاصة خريجي السجون او اصحاب السوابق مهما اختلفت نوع اخطاؤهم
لمتابعة حياتهم ما بعد السجون.. و تقديم العون لهم وتذليل الصعاب عليهم
للحصول على وظائف او تزويجهم بمن يرضى بهم..

مساء الخير أختي الكريمة يمامة ..

رأيك مهم جدا .. فوجود جهة رقابية تُساهم في انخراط هؤلاء مع المجتمع من جديد لن يكون فقط في مصلحتهم بل في مصلح كافة المجتمع الذي ستقل به الجرائم و النقاط السلبية ..

و مثل هذه الجهات موجودة في إمارة دبي و خصوصا مع مدمني المخدرات وربما كانت مثل هذه التجربة موجودة كذلك في قطر و هي تحمل الكثير من الإيجابية مع تغيير نفوس السجناء و تأهليهم بشكل قويم للعودة إلى المجتمع ..

أسعدني أن أجد لك حضوراً هنا .. بورك قلمك أختي الكريمة ..

عابر سبيل
17-06-2014, 08:01 PM
"
و أتمنى أن أكون قد وُفقت في إيصال وجهة النظر حول هذه الفئة المعنية

"

:victory:

قلوب مسافرة
17-06-2014, 08:10 PM
موضوع راقي من كاتب ارقى تمنياتي لك بالتوفيق في طرح مثل هل المواضيع 👼للأسف في ناس في المجتمع مهما تسامحهم على أخطائهم يعودون يكررونها من غير خجل ولا احساس صار عادي بيغلطون وبيجون يتأسفون ضامنين السماح بس هل فكرو لين متى راح الناس تسامح 👍

قلوب مسافرة
17-06-2014, 08:16 PM
مرحبا يا خالد..و طرح موفق..
لكن عموم الطرح صعّب علينا الحوار..
فلو انك وضعت امثلة متنوعة...لاتضحت الفكرة لاغلب القراء!

عموما،،
ان من يصل بهم الحال للعزل من أو عن المجتمع..
و تحديدا مجتمعهم و معارفهم..
لا يحدث ذلك الا بعد ان تكون الفرص العديدة..قد اتيحت لهم!

فالزلّة الاولى..و ان كانت جدا كبيرة..تجد لها من يعفو عنها او يسمو فوقها..لاعتبارات كثيرة!
فيعطي صاحبها (ما لم يكن مصرا عليها) فرصة اخرى للعودة و الأوبة و التوبة!

انت اخي خالد..قد عممت الخطأ على ردة فعل المجتمع..
و لكنك تغاضيت عن الواقع..فبحسب فهمي لطرحك..
انك تدعوا للمزيد من المسامحة و اعطاء الفرصة تلو الاخرى لمن تزل به(او بها) القدم!
و هذا هو الواقع المعاش و الواقعي..و ان بدرجات مختلفة..
و لكن الكلام يجب ان يكون متوزانا..
و توجه شطر الملامة او النقد او جلّه ..
الى جهة المستمرئين و اللامبالين
الذين تتكرر منهم الاخطاء و الزلات و الاضرار..

محذرا اياهم بان لا يعتمدوا كثيرا على سعة صدور من حولهم..
فلكل امر حده..و من يواجه "عقوبة" نفسية بالعزل او العزلة الجبرية
عمن حوله..فليراجع تاريخه و ليحاسب جيدا نفسه..

فلعل في تلك العقوبة لمن هذه نفسيته..
الفائدة المرجوة..من قِبله و من قبل من حوله
ردك في الصميم لاغبار علية تحياتي لك 👍

نور الحور
17-06-2014, 10:33 PM
هلا خالد .. عدتُ .. وأسجل إعجابي مرة أخرى بالموضوع والمداخلات وإدارة الحوار :nice:

بالنسبة للخطأ .. فخطأ عن خطأ يفرق ..

هناك أخطاء تعد (هفوات) .. الناس والمجتمع يغفر ويسامح وينساها .. وممكن يبرر لها أحياناً ..

وهناك أخطاء ممكن نسميها (كبائر) وإجرام في حق النفس أو الغير ..

كإدمان المخدرات .. الانحراف الجنسي .. الانحراف الأخلاقي الشديد .. الخ

تلك أنا وأنت وقبلنا الدين يجرمها ويردعها برادع (الحدود) ..

وفي رأيي الخاص .. أن عقوبة الحد ليست على الخطأ نفسه .. وإنما على المجاهرة به ..

فنحن كيف نعرف من أخطأ ونحن لا نعلم عن حاله وساتر على نفسه حتى نسامحه ؟

عندما يهتك الإنسان ستر الله عليه ويجاهر أو يستمرئ الخطأ ولا يهمه دين ولا خلق ولا عرف ولا سمعة ..

هنا تكون الأمور مقدرة بقدرها .. فحتى لو تاب وأعلن توبته النصوح وأخذ جزاءه وقضى عقوبته ..

إلا أن الخوف من العود أكبر .. خاصة في حالات إدمان السلوك أو حتى الإدمان الفعلي ..

لأن الإدمان في حد ذاته حالة مستمرة يقاومها صاحبها أبد الدهر ولا تشافي مطلق منها ..

لذا يحرص الناس على تفادي الوقوع في تعاملات مع مثل هؤلاء ..

وتكون الثقة للأسف فيهم غالباً منقوصة ويتم التشكيك فيهم ..

فالثقة أمر مكتسب ولن يكتسبه أمثال هؤلاء بين يوم وليلة ..

من أصر على توبته .. فالله يتوب عليه قبل أن يسامحه الناس ..

ومن صدق مع الله صدق الله معه ..

ومع الوقت سيكتسب الثقة من جديد ويسامح على فعلته وربما يتم ضرب المثال الجيد به للاحتذاء أيضاّ ..:nice:



أعتقد أن شطراً كبيراً من تسامح الناس والمجتمع مع مثل تلك الفئات يعتمد عليهم هم أنفسهم وصلابة ثبوتهم ومواجهتهم لأمر الواقع بشجاعة ..

ومع ذلك ..

تبقى هناك أمور قد يتصلب الناس فيها فلا يسامحون ولا يعفون بل يسمون صاحبها بوسم وبصمة سلبية للأبد ..

من باب بعض الأعراف البالية وأحياناً بشكل شخصي يرجع لطبيعة بعض الأشخاص المتصلبة أو المتشددة ..

وفي حالات أخرى لسوء فهم للدين مثلاً ..



أسجل متابعتي وبشغف :nice:

طير حوران
18-06-2014, 07:39 AM
هلا والله بالجميع وخصوصا الاخ / خالد صاحب الطرح

بالمختصر المفيد

من كشف الله ستره لعامة الناس وبأي سبب كان ( لايجب التساهل معه تأديبا له وعبرة لغيره )

من ستره الله لايجب كشف ستره وهنا يجب الاخذ بالرأي القائل ( ان يكون للستر والعفو والتسامح مساحه الى حد ما )

شكرا على هذا الطرح المفيد