رجل الجزيرة
21-06-2014, 08:04 AM
مع بدء العد التنازلي لحلول الشهر الكريم..مواطنون:
أسعار السلع الرمضانية .. نار
سعر الفواكه المجففة يقفز 4 أضعاف.. و25 % زيادة في أسعار المكسرات
مطلوب كميات إضافية وتشديد الرقابة لتخفيض الأسعار
http://raya.com/File/GetImageCustom/01f84cf9-9821-424a-80e8-ef145659e8c6/316/235
كتب - حسين أبوندا:
تشهد المجمعات والمراكز التجارية إقبالا كبيرا من المستهلكين لشراء السلع الرمضانية مع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم، وسط شكاوى من ارتفاع أسعار المكسرات .
وتراوحت أسعار المكسرات من 60 إلى 125 ريالا لكيلو الفستق ومن 40 إلى 80 ريالا للجوز، واللوز من 60 إلى 100 ريال، بزيادة وصلت 25% عن العام الماضي.
وشهدت أسعار الفواكه المجففة ارتفاعا ملحوظا في الأسعار حيث وصل سعر لفة قمر الدين 19.75 ريال وتصل إلى 25 ريالا سعر المشمشية والأراسيا من 10 إلى 18 ريالاً لـ 250 جراما، مقابل 25 ريالا للتين المجفف زنة 250جراما، والزبيب 21 ريالا زنة 250 جراما، بنسبة ارتفاع وصلت ما بين 3 إلى 4 أضعاف عن العام الماضي..
والتمور بدأت أسعارها من 25 ريالا، و تراوحت أسعار العصائر من 18 ريالا إلى 30 ريالاً حسب الحجم الزجاجة أو العبوة.
كما شهدت أسعار الزيوت والبيض والسكر والدجاج ارتفاعا في الأسعار ولكن بنسبة طفيفة خلال الأيام الماضية تراوحت ما بين 3 إلى ريالات .
وأكد المستهلكون لـ الراية الأسبوعية أن طرح 1000 منتج استهلاكي بسعر التكلفة في مجمعات "الميرة" ساهم إلى حد كبير في تحقيق التوازن في الأسعار إلا أن كثيرا من السلع الرمضانية شهدت ارتفاعا عن العام الماضي.
ودعوا إلى طرح كميات إضافية من السلع التي تشهد إقبالا كبيرا عليها خلال الشهر الكريم للحد من ارتفاع الأسعار مطالبين بتشديد الرقابة على الأسواق قبل بداية الشهر الكريم، خوفاً من تلاعب التجار بالأسعار واستغلال إقبال العائلات على سلع استهلاكية فيقومون برفع أسعارها بشكل غير مبرر.
ومن المتوقع زيادة إقبال المواطنين والمقيمين خلال الأيام القليلة المقبلة ومع بداية الشهر الكريم بعد انتهاء طلبة المدارس من الاختبارات نهاية العام.
في البداية يطالب أحمد العمادي الجهات المعنية بتشدد الرقابة على المجمعات والأسواق التجارية قبل وخلال الشهر الكريم للتأكد من التزامها بالأسعار وردع المخالفين ممن يحاولون التلاعب بها لافتاً إلى أن بعض السلع مثل المكسرات والحلويات والتمور تباع بأسعار مرتفعة.
وأشار إلى أن بعض المواد الغذائية الأخرى تباع بأسعار مناسبة وفي المقابل هناك مواد تباع بأسعار غير معقولة مثل "قمر الدين" والفواكه المجففة التي تضاعفت أسعارها بالمقارنة بالسنوات الماضية لافتاً إلى ضرورة الكشف عن سبب غلاء هذه المواد المهمة التي تستخدمها ربات البيوت لصنع العصائر والحلويات في الشهر الكريم.
تفعيل الرقابة
وطالب أحمد عبدالله بتفعيل دور الجهات الرقابية على الأسعار وزيادة حجم السلع المدعومة للتخفيف على المستهلكين .
وقال: هناك بعض التجاوزات من بعض المجمعات التجارية التي ترفع الأسعار خلال رمضان وهذا يمكن ملاحظته خلال زيارة عدة مجمعات تجارية وإيجاد فروق في الأسعار، لذلك لا بد من تشديد الرقابة أكثر" .
وأشار إلى ارتفاع حجم استهلاك الأسر من السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك ما يزيد ظاهرة تخزين السلع والتي تؤدي بدورها في ارتفاع الأسعار، مطالبا بضرورة ترشيد حجم استهلاك المواد الغذائية في الشهر الكريم والحرص على عدم التبذير في إعداد الأطعمة كي لا تنتهي في سلة المهملات.
ميزانية الأسرة
وقال سالم الهتمي: المائدة الرمضانية تتميز عن غيرها من الموائد على مدار العام ويفضل العديد من المواطنين والمقيمين التبضع وشراء كميات كبيرة من الأطعمة، وقيام بعض المجمعات والأسواق التجارية بتخفيض أسعار بعض السلع وهذا الأمر يصب في مصلحة المستهلك.
وعن أهم المواد الغذائية التي يقوم بشرائها في الشهر الكريم أشار إلى أن هناك المكسرات والبقوليات والفاكهة المجففة والرهش بالإضافة إلى الحلويات بمختلف أنواعها، أما بالنسبة للخضراوات واللحوم فيفضل شراؤها بصورة أسبوعية من السوق المركزي.
وأضاف: رمضان أكثر الشهور التي تستنزف دخل الأسر من المواطنين والمقيمين الذين ينفقون فيه أضعاف ما ينفقونه في أي من أشهر السنة بسبب تنوع أصناف المائدة الرمضانية إضافة إلى الولائم والعزائم التي تميز هذا الشهر، لافتاً إلى أن الجميع على موعد مع إنفاق الأموال لشراء العديد من البضائع فالأموال التي ينفقها رب الأسرة لشراء المستلزمات الرمضانية تعادل أضعاف ما ينفقه في باقي الشهور.
وأشار إلى أنه يحاول عدم الإسراف في شراء السلع الرمضانية خاصة أن الإفطار لا يكون إلا على التمر واللبن كي يستطيع تأدية الصلوات بخشوع وبعد أدائه للفريضة يتناول القليل من الطعام في وجبة الغبقة وهو الأمر الذي تعود عليه منذ الصغر.
http://raya.com/news/pages/78ffc9b6-b84b-4f13-bb0d-6b1021056114
أسعار السلع الرمضانية .. نار
سعر الفواكه المجففة يقفز 4 أضعاف.. و25 % زيادة في أسعار المكسرات
مطلوب كميات إضافية وتشديد الرقابة لتخفيض الأسعار
http://raya.com/File/GetImageCustom/01f84cf9-9821-424a-80e8-ef145659e8c6/316/235
كتب - حسين أبوندا:
تشهد المجمعات والمراكز التجارية إقبالا كبيرا من المستهلكين لشراء السلع الرمضانية مع بدء العد التنازلي لحلول شهر رمضان الكريم، وسط شكاوى من ارتفاع أسعار المكسرات .
وتراوحت أسعار المكسرات من 60 إلى 125 ريالا لكيلو الفستق ومن 40 إلى 80 ريالا للجوز، واللوز من 60 إلى 100 ريال، بزيادة وصلت 25% عن العام الماضي.
وشهدت أسعار الفواكه المجففة ارتفاعا ملحوظا في الأسعار حيث وصل سعر لفة قمر الدين 19.75 ريال وتصل إلى 25 ريالا سعر المشمشية والأراسيا من 10 إلى 18 ريالاً لـ 250 جراما، مقابل 25 ريالا للتين المجفف زنة 250جراما، والزبيب 21 ريالا زنة 250 جراما، بنسبة ارتفاع وصلت ما بين 3 إلى 4 أضعاف عن العام الماضي..
والتمور بدأت أسعارها من 25 ريالا، و تراوحت أسعار العصائر من 18 ريالا إلى 30 ريالاً حسب الحجم الزجاجة أو العبوة.
كما شهدت أسعار الزيوت والبيض والسكر والدجاج ارتفاعا في الأسعار ولكن بنسبة طفيفة خلال الأيام الماضية تراوحت ما بين 3 إلى ريالات .
وأكد المستهلكون لـ الراية الأسبوعية أن طرح 1000 منتج استهلاكي بسعر التكلفة في مجمعات "الميرة" ساهم إلى حد كبير في تحقيق التوازن في الأسعار إلا أن كثيرا من السلع الرمضانية شهدت ارتفاعا عن العام الماضي.
ودعوا إلى طرح كميات إضافية من السلع التي تشهد إقبالا كبيرا عليها خلال الشهر الكريم للحد من ارتفاع الأسعار مطالبين بتشديد الرقابة على الأسواق قبل بداية الشهر الكريم، خوفاً من تلاعب التجار بالأسعار واستغلال إقبال العائلات على سلع استهلاكية فيقومون برفع أسعارها بشكل غير مبرر.
ومن المتوقع زيادة إقبال المواطنين والمقيمين خلال الأيام القليلة المقبلة ومع بداية الشهر الكريم بعد انتهاء طلبة المدارس من الاختبارات نهاية العام.
في البداية يطالب أحمد العمادي الجهات المعنية بتشدد الرقابة على المجمعات والأسواق التجارية قبل وخلال الشهر الكريم للتأكد من التزامها بالأسعار وردع المخالفين ممن يحاولون التلاعب بها لافتاً إلى أن بعض السلع مثل المكسرات والحلويات والتمور تباع بأسعار مرتفعة.
وأشار إلى أن بعض المواد الغذائية الأخرى تباع بأسعار مناسبة وفي المقابل هناك مواد تباع بأسعار غير معقولة مثل "قمر الدين" والفواكه المجففة التي تضاعفت أسعارها بالمقارنة بالسنوات الماضية لافتاً إلى ضرورة الكشف عن سبب غلاء هذه المواد المهمة التي تستخدمها ربات البيوت لصنع العصائر والحلويات في الشهر الكريم.
تفعيل الرقابة
وطالب أحمد عبدالله بتفعيل دور الجهات الرقابية على الأسعار وزيادة حجم السلع المدعومة للتخفيف على المستهلكين .
وقال: هناك بعض التجاوزات من بعض المجمعات التجارية التي ترفع الأسعار خلال رمضان وهذا يمكن ملاحظته خلال زيارة عدة مجمعات تجارية وإيجاد فروق في الأسعار، لذلك لا بد من تشديد الرقابة أكثر" .
وأشار إلى ارتفاع حجم استهلاك الأسر من السلع الغذائية خلال شهر رمضان المبارك ما يزيد ظاهرة تخزين السلع والتي تؤدي بدورها في ارتفاع الأسعار، مطالبا بضرورة ترشيد حجم استهلاك المواد الغذائية في الشهر الكريم والحرص على عدم التبذير في إعداد الأطعمة كي لا تنتهي في سلة المهملات.
ميزانية الأسرة
وقال سالم الهتمي: المائدة الرمضانية تتميز عن غيرها من الموائد على مدار العام ويفضل العديد من المواطنين والمقيمين التبضع وشراء كميات كبيرة من الأطعمة، وقيام بعض المجمعات والأسواق التجارية بتخفيض أسعار بعض السلع وهذا الأمر يصب في مصلحة المستهلك.
وعن أهم المواد الغذائية التي يقوم بشرائها في الشهر الكريم أشار إلى أن هناك المكسرات والبقوليات والفاكهة المجففة والرهش بالإضافة إلى الحلويات بمختلف أنواعها، أما بالنسبة للخضراوات واللحوم فيفضل شراؤها بصورة أسبوعية من السوق المركزي.
وأضاف: رمضان أكثر الشهور التي تستنزف دخل الأسر من المواطنين والمقيمين الذين ينفقون فيه أضعاف ما ينفقونه في أي من أشهر السنة بسبب تنوع أصناف المائدة الرمضانية إضافة إلى الولائم والعزائم التي تميز هذا الشهر، لافتاً إلى أن الجميع على موعد مع إنفاق الأموال لشراء العديد من البضائع فالأموال التي ينفقها رب الأسرة لشراء المستلزمات الرمضانية تعادل أضعاف ما ينفقه في باقي الشهور.
وأشار إلى أنه يحاول عدم الإسراف في شراء السلع الرمضانية خاصة أن الإفطار لا يكون إلا على التمر واللبن كي يستطيع تأدية الصلوات بخشوع وبعد أدائه للفريضة يتناول القليل من الطعام في وجبة الغبقة وهو الأمر الذي تعود عليه منذ الصغر.
http://raya.com/news/pages/78ffc9b6-b84b-4f13-bb0d-6b1021056114