سيف قطر
23-06-2014, 08:14 AM
〰〰〰〰
قال الله تبارك وتعالى ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩]
قال الله تعالى في الحديث القدسي: يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ
( رواه مسلم)
🌿صحيح الإمام مسلم- سنن الترمڈي- سنن ابن ماجة عن / ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى
( في صحيح الجامع)
سنن النسائي عن / أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ الله تَعَالَى لَا يقْبَلُ منَ العَمَلِ إلاّ مَا كانَ لهُ خالِصاً وابَتُغِيَ بِهِ وجهه
( حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع)
〰〰〰〰
عظم الإخلاص
سئل بعض الحكماء من المخلص؟ فقال: المخلص الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته.
وقيل لبعضهم ما غاية الإخلاص؟قال: أن لا تحب محمدة الناس.
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: ترك العمل لأجل الناس رياء و العمل لأجل الناس شرك و الإخلاص أن يعافيك الله منهما.
[من كتاب الكبائر للذهبي رحمه الله ص13]
〰〰
🌿قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: قال ابن القيم رحمه الله الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة: الكفر ثم البدعة ثم الكبائر ثم الصغائر ثم الاشتغال بفضول المباح ثم بالفاضل عن الأفضل، فإن أعيتهم هذه الحيل الست عمدوا إلى حيلة أخرى وهي تسليط أهل الباطل والبدع عليهم.
🌿(مختارات من إعلام الموقعين / ص157).
〰〰〰
🌿 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
🔸وأما جهاد الشيطان فمرتبتان :
إحداهما :
جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات ، و الشكوك القادحة في الإيمان
والثانية :
جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات
فالجهاد الأول يكون
بِعُدَة اليقين
والثاني
بِعُدَة الصبر
〰〰〰〰
🌱 قال تعالى :
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
[السجدة: ٢٤]
فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال :
بالصبر واليقين
فالصبر يدفع :
▪الشهوات
▪والإرادات الفاسدة
واليقين :
▪يدفع الشكوك
▪والشبهات
[من كتاب زاد المعاد (١٣/٣)]
📎 مع تحياتنا في الإدارة :
إدارة ملتقيات التعاون السلفي الإعلامي للإنضمام فضلا افتح الرابط
http://t.co/8dMjNllNdH
قال الله تبارك وتعالى ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩]
قال الله تعالى في الحديث القدسي: يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ
( رواه مسلم)
🌿صحيح الإمام مسلم- سنن الترمڈي- سنن ابن ماجة عن / ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الهُدَى والتُّقى والعفافَ والغِنى
( في صحيح الجامع)
سنن النسائي عن / أبو أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم: إنّ الله تَعَالَى لَا يقْبَلُ منَ العَمَلِ إلاّ مَا كانَ لهُ خالِصاً وابَتُغِيَ بِهِ وجهه
( حسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع)
〰〰〰〰
عظم الإخلاص
سئل بعض الحكماء من المخلص؟ فقال: المخلص الذي يكتم حسناته كما يكتم سيئاته.
وقيل لبعضهم ما غاية الإخلاص؟قال: أن لا تحب محمدة الناس.
وقال الفضيل بن عياض رحمه الله: ترك العمل لأجل الناس رياء و العمل لأجل الناس شرك و الإخلاص أن يعافيك الله منهما.
[من كتاب الكبائر للذهبي رحمه الله ص13]
〰〰
🌿قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: قال ابن القيم رحمه الله الشياطين تحتال على ابن آدم لتوقعه في واحد من أمور ستة: الكفر ثم البدعة ثم الكبائر ثم الصغائر ثم الاشتغال بفضول المباح ثم بالفاضل عن الأفضل، فإن أعيتهم هذه الحيل الست عمدوا إلى حيلة أخرى وهي تسليط أهل الباطل والبدع عليهم.
🌿(مختارات من إعلام الموقعين / ص157).
〰〰〰
🌿 قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
🔸وأما جهاد الشيطان فمرتبتان :
إحداهما :
جهاده على دفع ما يلقي إلى العبد من الشبهات ، و الشكوك القادحة في الإيمان
والثانية :
جهاده على دفع ما يلقي إليه من الإرادات الفاسدة والشهوات
فالجهاد الأول يكون
بِعُدَة اليقين
والثاني
بِعُدَة الصبر
〰〰〰〰
🌱 قال تعالى :
(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ)
[السجدة: ٢٤]
فأخبر أن إمامة الدين إنما تنال :
بالصبر واليقين
فالصبر يدفع :
▪الشهوات
▪والإرادات الفاسدة
واليقين :
▪يدفع الشكوك
▪والشبهات
[من كتاب زاد المعاد (١٣/٣)]
📎 مع تحياتنا في الإدارة :
إدارة ملتقيات التعاون السلفي الإعلامي للإنضمام فضلا افتح الرابط
http://t.co/8dMjNllNdH