المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تكن سلبياً،بل كـن إيجابياً



امـ حمد
23-06-2014, 08:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلاتم عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تكن سلبياً،بل كـن إيجابياً
كنَ إيجابياً،هناك أناس دائماً ما ينظرون للجانب السلبي،فالنجاح دائماً يبدأ بالأفكار الإيجابية،ثق بنفسك،في حياتك ودنياك،فكر في ما يحدث لك بإيجابية،
فالإنسان السلبي،هو المتشائم من دنياه متكاسل عن العمل و المتذمر من واقعه،أما الإنسان الإيجابي،هو المستفيد من حياته ومتفائل من مستقبله،حاول أن تكون إيجابياً متفائلاً،فكر بالجوانب التي تسعدك من حياتك،لا تكن متشائم لأنك بذلك لن تنتج أبداً ،
ومن أسباب التفكير السلبي،تركيزك على نقاط الضعف فيك
وعدم الثقة بقدراتك،والانطواء على النفس والبعد عن المشاركات الاجتماعية،الخوف والتردد والقلق،
طرق للتخلص من التفكير السلبي،مخالطتك أناساً إيجابيين،وتذكر أن التفاؤل سبيل عظيم للسعادة،ركز على نقاط القوة لديك،راجع نفسك دائماً وقومها،
هل مررت يوماً بحجر،ثم رأيته ومضيت وخلّفته وراءك،
هل سرت بطريق ذي عِوج،ورأيت فيه حفراً،ثم مضيت وتركتها،بعد أن تجنّبتها،
هل احتجت يوماً لجهاز عام،أو خِدمة مُعينة،فلم تحصل عليها،ثم تركت ذلك الجهاز إلى غيره،أو ذلك المكان إلى سواه،
إنّك إن لم تُـزِل الـحجر تعثّرت به،وإن لم تُصلح الخطأ،وقعت به، وإن لم يُصلَح الجهاز لم تستفِد منه
،فلا تكن سلبياً،بل كـن إيجابياً،
إن مررت بحجر فأبعده عن الطّريق،ونحِّه عن المارّة،فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم(أن رجلاً كان يمشي بطريق فوجد غُصن شوك على الطريق فأخَّـره،فشكر الله له،فغفرَ له )في الصحيحين،البخاري ،ومسلم،
إذا لم تزل الحجـر تعثرت به،وإذا لم تُزِل أسباب العثرة تعـثّرت
وإن لم تُبعد أسباب الهلاك هلَكت،وإن لم تبتعد عن موارد العطب،أُخذت
فكن على حذر،من أسباب العثرات،وموارد الهلكات،ومظانّ العطب،فالذنب له عاقـبته،والمعصية لها شؤمها،إن لم يتب منها صاحبها،
ولا يزال الشيطان جاهداً في إغواء بني آدم،قال تعالى(وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ،وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ،فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْض عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين )
ولذلك كان عنوان السعادة من اجتمعت فيه ثلاث خصال،
إذا أعطي شكر،وإذا ابتلي صبر،وإذا أذنب استغفر .
لأنه إن لم يشكر زالت النعمة،فإن الـنِّعم إذا شكرت قرّت،وإذا كفرت فرّت،
وإذا كنت في نعمة فارعها،فإن المعاصي تُزيل النع،م
وإذا لم يصبر فاته الأجر،،مع وقوع المصاب،
وإذا لم يستغفر إذا أذنب،فإنه قد أتى أبواباً من الشرّ،
أحدها،أنه آمِن من مكر الله،
ثانيها،أنه مُقيم على معصية مولاه،
ثالثها،أنه مصرّ على ذنبه،
رابعها،أنه معرض عن عفو مولاه،
وقد قال الله جل في عُلاه(يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفرونى أغفر لكم)رواه مسلم،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم،ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله،فيغفر لهم)رواه مسلم،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية،العبد دائماً بين نعمة من الله يحتاج فيها إلى شكر،وذنبٌ منه يحتاج فيه إلى الاستغفار،وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائماً،فإنه لا يزال يتقلب في نعم الله وآلائه، ولا يزال محتاجاً إلى التوبة والاستغفارن
أحذر اليأس والإحباط،وازرع الأمل،لاتكن سلبياً،كن إيجابياً،
حينما يتملكك الإحباط واليأس في حل مسألة ما،وتقول لافائدة من العمل على حلها،لقد تعبت وأمضيت وقتا طويلاً بها،أتدري أن ذلك يأس،واليأس خطير،يزعـزع ثقتك بالله عزوجل،ويؤدي للإحباط، عندها تفقد النفس قوتها على العزيمة،والحركة،
ومن خطورته أنه يجردك من كل أمل وكل قيمة تسعى إليها في الحياة ولا يعد لديك الهمة العالية والطموح،
ولو نظرت إلى الجهة المقابلة،لوجدت الأمل يملأ حياتك إيجابية ويعني ثقة بالله،وبالنفس،ويعني طاقة وحركة وإنتاج وتفوق،يجب أن يظل الأمل موجودا وأن نزرعه في داخلنا،
ولا يمكن للتغيير أن ينجح ويستمر بالكلام والخطب ولكن بالممارسة والتطبيق،
إن الذي يصمم على التغيير سينجح بإذن الله تعالى،على المدى البعيد،حيث أن الأجيال الجديدة تريد التغيير وتهواه،
وما خاب من استشار ولا ظل من استخار، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم،يعلم صحابته الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمهم السورة من القرآن،
الطيرة شرك،والتفاؤل من شيم الكرام، و(إنه لا يائس من روح الله إلا القوم الكافرون)
والاستعانة بالله، والتوكل عليه، ومن ثم الحزم وعدم التردد،
لا يستغني عنها المسلم،
أن التشاؤم والتطير من الأوهام والتخيلات الرديئة التي تنشأ من قلة الفقه في الدين، وضعف الإيمان واليقين،
وروى الإمام أحمد والطبراني،عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك، قالوا،فما كفارة ذلك،قال،أن تقول،اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك)

فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم.

sweetoo
26-06-2014, 11:15 AM
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس

امـ حمد
28-06-2014, 04:12 AM
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس

بارك الله فيك
وجزاك ربي جنة الفردوس

مرهوب
09-09-2014, 01:43 PM
جزاك الله خير

امـ حمد
09-09-2014, 04:56 PM
جزاك الله خير

بارك الله في حسناتك اخوي الدهر
وجزاك ربي جنة الفردوس

الحسيمqtr
17-09-2014, 06:04 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

امـ حمد
17-09-2014, 11:11 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

بارك الله في حسناتك اخوي الحسيم
وجزاك ربي جنة الفردوس

ماعندي سهم
01-10-2014, 09:28 AM
جزاك الله خير

امـ حمد
17-10-2014, 06:06 PM
جزاك الله خير

بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس

KRB60
21-10-2014, 10:07 AM
جزاج الله خير

امـ حمد
21-10-2014, 04:58 PM
جزاج الله خير


بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس