مغروور قطر
22-08-2006, 05:15 AM
تداولات اليوم تحدد اتجاه السوق والتصحيح
تحليل: عبدالله كاتب
كسر المؤشر العام لسوق الاسهم في تداولات الامس نقاط الدعم الخاصة بيوم الاثنين وكان اللافت هو كسره لنقطة الدعم الثانية بالفترة المسائية التي تضاعفت فيها خسائر السوق. نقطة الدعم الثانية المتمثلة بنقطة 12219 نقطة يعني ان السوق يبحث عن نقطة دعم قوية وقاع حقيقي لموجته التي يبدو انها مازالت تعيش في نفس الاتجاه الصاعد تقريبا. هبوط السوق بهذا الشكل يعكس رغبته في تهدئة الاسعار التي ارتفعت بالاسبوع الماضي وارتفعت معها مؤشراتها الى حدود وصلت في بعض الاسهم لحد الاحتقان. كما ان تباين ارتفاعات القياديات بنسب وتناسب متفاوتة نتج عنه مثل هذا الهبوط الحاد, وذلك بسبب ان اعتماد السوق بارتفاعاته على سهم معين ربما يؤدي الى وصوله لمراحل لا يستطيع معها مواصلة مشوار الصعود وانما يلزمه الى جني ارباحه وربما تصحيح سعره. من هذا المنطلق فقد شهدنا ان جل اعتماد المؤشر العام كان على سهم الراجحي, بينما كانت حركة كل من سابك والاتصالات والكهرباء اضافة الى قطاع الاسمنتات تختلف عن حركة القطاع البنكي الذي ادى تصحيح اسعاره الى تداعي باقي قطاعات السوق معه بما فيها القياديات الاخرى التي لم تحقق اختراق مقاومات اخرى ولكنها اصطدمت باول مقاومة فعلية لها مثل سابك التي كان سعر 150 ريالا نقطة مقاومة شديدة والاتصالات ايضا وضح انها تحت خط مقاومة سعري قوي يتمثل بسعر 110 ريالات اضافة الى الكهرباء التي تعاني من صعوبة في اختراق سعر 21 ريالا.
بالساعة الاخيرة من تداولات المساء وبعد كسر نقطتي الدعم الرئيسيتين اقتنع المتداولون بوصول المؤشرات لمستويات شراء فتحسن اداء المؤشر وبدأ يعوض جزءا من خسائره التي اعترت التداولات طيلة فترتي التداول. مؤشر القوة النسبية وصل لادنى مستوياته خلال الاسبوع عند الساعة الرابعة و45 دقيقة تقريبا عند مستوى 22 وهو كان فرصة للشراء من مثل هذه المستويات المنخفضة. على المدى الزمني الاسبوعي لازال مؤشر القوة النسبية عند منتصف المستوى تقريبا عند مستوى 46 وباتجاه هابط يشير الى انه لازال للهبوط والتصحيح بقية خاصة في ظل وقوع القياديات تحت نماذج سعرية عاكسة سلبية الامر الذي قد نرى معه سابك في حال كسرها لسعر 34.5 ريالا والراجحي اذا ما كسر سعر 396 ثم سعر 393 ريالا فانه متجه لسعر 383 ريالا الاسبوع القادم. الكهرباء مؤشراتها الاسبوعية احسن حالا وتتمتع بدعم قوي عند مستوى 19.5 ريالا. اما الاتصالات فاتجاهها لسعر 99.5 ريالا بالاسبوع القادم هو اتجاه اكثر احتمالا. في ظل تلك الاوضاع فان الوضع لازال يخضع لعملية تصحيح سعري سيتعرض لها المؤشر بالايام القادمة ورغم ذلك لانتوقع انها ستشكل خطورة بالغة على من تعلق باسعار اشتراها في مثل هذه المرحلة كونها قريبة جدا من اسعار القاع التي يستهدفها المؤشر. كما ان الاتجاه بعد ذلك سيغلب عليه طابع الاتجاه الصاعد في غضون الاسبوعين القادمين بمشيئة الله والتي لازال يستهدف الوصول لمستوى 12260 نقطة.
تداولات اليوم الثلاثاء ربما سيغلب عليها الطابع الايجابي والارتفاع نتيجة انخفاض الاسعار بتداولات الاثنين لكنها قد لاتعكس وضع الاتجاه التصحيحي الا في حال اختراق مقاومات القياديات والاغلاق فوقها وهو امر يصعب تحقيقه في ظل وجود المؤشرات الفنية في مستويات متوسطة الارتفاع نسبيا.
نقاط الدعم والمقاومة لليوم الثلاثاء ستكون على النحو التالي:
نقطة المقاومة الاولى 11461
نقطة المقاومة الثانية 11660
نقطة الدعم الاولى 11117
نقطة الدعم الثانية 10773
تحليل: عبدالله كاتب
كسر المؤشر العام لسوق الاسهم في تداولات الامس نقاط الدعم الخاصة بيوم الاثنين وكان اللافت هو كسره لنقطة الدعم الثانية بالفترة المسائية التي تضاعفت فيها خسائر السوق. نقطة الدعم الثانية المتمثلة بنقطة 12219 نقطة يعني ان السوق يبحث عن نقطة دعم قوية وقاع حقيقي لموجته التي يبدو انها مازالت تعيش في نفس الاتجاه الصاعد تقريبا. هبوط السوق بهذا الشكل يعكس رغبته في تهدئة الاسعار التي ارتفعت بالاسبوع الماضي وارتفعت معها مؤشراتها الى حدود وصلت في بعض الاسهم لحد الاحتقان. كما ان تباين ارتفاعات القياديات بنسب وتناسب متفاوتة نتج عنه مثل هذا الهبوط الحاد, وذلك بسبب ان اعتماد السوق بارتفاعاته على سهم معين ربما يؤدي الى وصوله لمراحل لا يستطيع معها مواصلة مشوار الصعود وانما يلزمه الى جني ارباحه وربما تصحيح سعره. من هذا المنطلق فقد شهدنا ان جل اعتماد المؤشر العام كان على سهم الراجحي, بينما كانت حركة كل من سابك والاتصالات والكهرباء اضافة الى قطاع الاسمنتات تختلف عن حركة القطاع البنكي الذي ادى تصحيح اسعاره الى تداعي باقي قطاعات السوق معه بما فيها القياديات الاخرى التي لم تحقق اختراق مقاومات اخرى ولكنها اصطدمت باول مقاومة فعلية لها مثل سابك التي كان سعر 150 ريالا نقطة مقاومة شديدة والاتصالات ايضا وضح انها تحت خط مقاومة سعري قوي يتمثل بسعر 110 ريالات اضافة الى الكهرباء التي تعاني من صعوبة في اختراق سعر 21 ريالا.
بالساعة الاخيرة من تداولات المساء وبعد كسر نقطتي الدعم الرئيسيتين اقتنع المتداولون بوصول المؤشرات لمستويات شراء فتحسن اداء المؤشر وبدأ يعوض جزءا من خسائره التي اعترت التداولات طيلة فترتي التداول. مؤشر القوة النسبية وصل لادنى مستوياته خلال الاسبوع عند الساعة الرابعة و45 دقيقة تقريبا عند مستوى 22 وهو كان فرصة للشراء من مثل هذه المستويات المنخفضة. على المدى الزمني الاسبوعي لازال مؤشر القوة النسبية عند منتصف المستوى تقريبا عند مستوى 46 وباتجاه هابط يشير الى انه لازال للهبوط والتصحيح بقية خاصة في ظل وقوع القياديات تحت نماذج سعرية عاكسة سلبية الامر الذي قد نرى معه سابك في حال كسرها لسعر 34.5 ريالا والراجحي اذا ما كسر سعر 396 ثم سعر 393 ريالا فانه متجه لسعر 383 ريالا الاسبوع القادم. الكهرباء مؤشراتها الاسبوعية احسن حالا وتتمتع بدعم قوي عند مستوى 19.5 ريالا. اما الاتصالات فاتجاهها لسعر 99.5 ريالا بالاسبوع القادم هو اتجاه اكثر احتمالا. في ظل تلك الاوضاع فان الوضع لازال يخضع لعملية تصحيح سعري سيتعرض لها المؤشر بالايام القادمة ورغم ذلك لانتوقع انها ستشكل خطورة بالغة على من تعلق باسعار اشتراها في مثل هذه المرحلة كونها قريبة جدا من اسعار القاع التي يستهدفها المؤشر. كما ان الاتجاه بعد ذلك سيغلب عليه طابع الاتجاه الصاعد في غضون الاسبوعين القادمين بمشيئة الله والتي لازال يستهدف الوصول لمستوى 12260 نقطة.
تداولات اليوم الثلاثاء ربما سيغلب عليها الطابع الايجابي والارتفاع نتيجة انخفاض الاسعار بتداولات الاثنين لكنها قد لاتعكس وضع الاتجاه التصحيحي الا في حال اختراق مقاومات القياديات والاغلاق فوقها وهو امر يصعب تحقيقه في ظل وجود المؤشرات الفنية في مستويات متوسطة الارتفاع نسبيا.
نقاط الدعم والمقاومة لليوم الثلاثاء ستكون على النحو التالي:
نقطة المقاومة الاولى 11461
نقطة المقاومة الثانية 11660
نقطة الدعم الاولى 11117
نقطة الدعم الثانية 10773