المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاط «الشراء المغرية» ترشح توجه قوى الأسهم السعودية لتنفيذ «التجميع الإضافي»



مغروور قطر
22-08-2006, 05:42 AM
نقاط «الشراء المغرية» ترشح توجه قوى الأسهم السعودية لتنفيذ «التجميع الإضافي»

مراقبون يرجعون الهبوط إلى استراتيجية ترتيب المراكز وإعادة تنظيم المحافظ


جدة: محمد الشمري الرياض: محمد الحميدي
رجح مستوى هبوط تداولات يوم أمس التي شهدتها سوق الأسهم السعودية التوقعات التي تقول بعودة المؤشر السريعة مرة أخرى نحو مستويات المقاومة القصوى التي سجلها المؤشر العام خلال الفترة الماضية وتحديدا عند مستوى 11730 نقطة، نتيجة الاستقراء الفني الذي يرى بأن الهبوط أوصل الأسعار إلى نقاط شرائية مغرية جدا.
ويأتي هذا التوقع الفني إلى أن حركة الارتداد استمرت أكثر من مرة عند مستوى 11730 نقطة خسرت خلالها قوى الشراء مقابل قوى البيع، وهو ما يعني بلغة أكثر بساطة أن الهبوط القائم خلال اليومين الماضيين يمكن أن يمثل القاعدة الأساسية التي سيعود المؤشر عبرها للمقاومة في المستوى المذكور مع ترشيح غلبة قوى الشراء هذه المرة. في المقابل، يمكن أن تصنف عملية الهبوط «الحاد نسبيا» يوم أمس وقبله، بأنها ضمن استراتيجية ضغط السوق بقصد «التجميع الإضافي» من قبل قوى السوق والمحرك الرئيسي للتداولات المسايرة لتفاصيل الهبوط والمدركة لأدق مكونات التراجع، إذ تهدف إلى إعادة الشراء والقيام بعمليات تجميع إضافي بجانب ما هو متوفر من كميات لدى محافظهم. وأرجعت بعض الآراء انخفاض الذي وقع أمس إلى بعض التطورات السياسة في المنطقة لاسيما ما يخص الشأن الإيراني والملف النووي، حيث يستغلها كبار المضاربين وصناع السوق لضغط السوق بهدف التجميع. يأتي ذلك وسط هلع كبير من قبل صغار المتعاملين، إذ تناقلت وسائل المعلومات المختلفة أنباء عن ضرورة المسارعة بالهروب من السوق والنجاة من كربة الانخفاض الحاد. ودائما ما تعطي تلك الأنباء المتناقلة انعكاساتها بين المتداولين سريعا، وخاصة المحافظ الصغيرة وشريحة الداخلين بكل رأسمالهم في شركات صغيرة التي يتم المضاربة عليها نتيجة التخوف والارتباك من التعرض لنكسة عنيفة تلحقهم خسائر حادة. وسجلت قيمة التداولات وحجمها انخفاضا أمس حيث تم التعامل بـ 277 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 17 مليار ريال، نفذت عبر 366 ألف صفقة، وأقفل المؤشر العام متراجعا بواقع 2 في المائة، تمثل 246 نقطة، ليقف عند 11260 نقطة.

* فدعق: ارتداد مرتقب

* وتوقع تركي بن حسين فدعق المحلل المالي المستقل، أن يسجل المؤشر العام عودة بعد وصوله إلى المستوى النقطي الذي حققه، مضيفا «العودة ستكون بزخم قوي خلال الأيام المقبلة لاسيما مع توقع اختبار المؤشر عند مستوى 11730 نقطة الذي ارتد من عنده عدة مرات»، مشيرا حول الزخم الذي وصفه بأن النقاط الشرائية المغرية لاحت في الأفق لقوى السوق للشراء من الأسفل ثم حركة الدفع والصعود.

وأبان فدعق لـ«الشرق الأوسط» بأن الملاحظة الأبرز خلال تداولات اليومين الماضيين تمثلت في قدرة الشركات الصغيرة على الارتداد قبل المؤشر وهو ما يعني بوجود مجموعات أو قوى تريد المدافعة عن المستويات السعرية المسجلة، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون مبررا لبعض التطورات في بعض الشركات وآخر غير مبرر وإنما دلالة على مضاربات محمومة. ولفت فدعق الى أن هبوط الأمس لا بد ألا يأخذ أبعد من حقيقته إذ أن عمليات التصحيح وجني الأرباح لا بد أن تأخذها مسيرتها ما دام المؤشر فوق حاجز 11100 نقطة، ولعدم توفر حتى الساعة أي مبررات قوية يمكن عزوها للهبوط المؤشر العام أمس.

* الحميدي: منطقة التجميع الأخيرة

* في هذه الأثناء أوضح لـ «الشرق الأوسط» أحمد الحميدي وهو محلل فني لتعاملات سوق المال السعودية، أن المؤشر العام للسوق يبدو أنه في منطقة التجميع الأخيرة. وقال إن الضغوطات السياسية التي واجهتها السوق نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان قضت على كميات كبيرة من الأسهم القيادية التي تم تجميعها من قبل بعض صناع السوق، وهو ما يجبر الصناع حاليا للضغط على المؤشر العام بهدف التجميع من جديد. وذهب إلى أن الملف الإيراني قد يمدد فترة التجميع، في إشارة منه إلى أن كبار المضاربين وصناع السوق قد يستفيدون من هذه الورقة بهدف مزيد من التجميع، خاصة أنه لا يوجد أمامهم مبرر آخر لكبح تصاعد الأسعار. وبين أن المؤشر العام يظل على الرغم من محاولات كبح جماح السوق، في منطقة آمنة، وذلك نتيجة كونه لا يزال يقف فوق مستويات دعم جيدة إلى أبعد حد، وهو أمر من شأنه المحافظة على مستوى الثقة والإبقاء على صمود معنويات المتعاملين. وشدد على أن من المهم للمتعاملين مراقبة نقاط الدعم وتحديد نقاط لوقف الخسارة في حال تفاقم نزيف المؤشر العام، مشيرا إلى أن التراجع لن يستمر حتى نهاية الأسبوع إلا في حال وجود مبرر قوي لذلك.

* الخالد: تبديل المراكز

* وعلى الطرف الآخر، قال لـ«الشرق الأوسط» خالد الخالد وهو محلل لسلوك سوق الأسهم السعودية، إن السوق تمر بمرحلة تبديل مراكز وتعديل في الأسلوب، وهو ما أدى إلى انسحاب محافظ من أسهم قيادية إلى أخرى لا تقل عنها أهمية في تحديد مسار السوق.

وبين أن من أهم الملاحظات التي تم تدوينها أمس، محاولة المضاربين المستميتة لمنع تدهور أسعار أسهمهم التي لا تمثل ثقلا يذكر في المؤشر العام، وذلك بهدف إعادة الثقة إلى السوق وتأكيد وجودهم أثناء التداولات. واعتبر الخالد أن النزول الذي تعرض له المؤشر العام أثناء التداولات ناتج عن أعمال تبديل مراكز وليس جني أرباح، مشددا على ضرورة مراقبة نقاط الدعم أثناء تداولات اليوم للتأكد من مدى قدرتها على منع تدهور الأسعار.

غريب احساس
22-08-2006, 10:37 AM
بارك الله فيك


ولكن اتوقع السوق هاليومين لك عليه خاص وباقي كم يوم على مهله ايران يعني الحذر مطلوب