تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 20*% ارتفاعًا في حجم إنفاق الأسرة القطرية خلال رمضان



حمد 2002
02-07-2014, 03:44 PM
2 . 7 . 2014 جريده الرايه القطرية

20*% ارتفاعًا في حجم إنفاق الأسرة القطرية

اللحوم والخضراوات الأكثر إقبالاً.. والتنافس بين المجمعات استقطب المستهلكين

الخلف: ارتفاع إنفاق بعض الأسر بلغ 400 % في رمضان

النصف الثاني يشهد إقبالاً على متطلبات العيد

مبادرة تخفيض 400 سلعة تقلل من استغلال التجار

كتب - عبد اللاه محمد:

قال خبراء واقتصاديون إن مؤشر حجم معدل إنفاق الأسرة القطرية على الغذاء شهريًا ارتفعت وتيرته خلال شهر رمضان الحالي عما كانت عليه سابقًا بما يعادل 20 % في السلع الغذائية و100 % في سلع رمضان حيث توقعوا أن تصل نسبة الإنفاق ما بين 10 إلى 15 ألف ريال ارتفاعًا من 8 آلاف ريال - بحسب إحصائية وزارة التخطيط التنموي - خلال الشهور الماضية، مشيرين إلى أن معظم الإنفاق يتجه نحو الأطعمة الجاهزة خاصة مع إقامة ولائم الرحمن والتي تعتمد على كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والبيضاء والخضار الطازج بموائد الرحمن التي تنتشر في ربوع قطر إضافة الى تبرعات الجمعيات الخيرية داخل وخارج قطر.

وقالوا إن شهر رمضان له منزلة خاصة في نفوس المسلمين في العالم أجمع ولذا تختلف أنماط الاستهلاك خلال الشهر المبارك عنه في بقية شهور السنة فالتواصل الاجتماعي خلال رمضان يختلف كليًا ويتبع ذلك زيادة في الإنفاق علي السلع والمواد الغذائية خاصة اللحوم بأنواعها والخضراوات والفواكه فعادات الشهر وما درج عليه الناس تقتضي زيادة الإقبال، مشيرين أيضًا الى وجود ارتفاعات غير مبررة في بعض السلع خصوصًا الفواكه والخضراوات حيث سعر وصل صندوق الطماطم إلى 50 ريالًا.

وكانت وزارة التخطيط التنموي والإحصاء قد كشفت عن متوسط إنفاق الأسرة في قطر على سلة الغذاء 2012-2013 ، حيث بلغ متوسط الإنفاق بالنسبة للأسر القطرية شهريًا على الغذاء 8 آلاف ريال تقريبًا بينما بلغ متوسط الإنفاق للأسر غير القطرية 2710 ريالات.. وبحسب النشرة يستحوذ الإنفاق على الأطعمة الجاهزة من المطاعم على النصيب الأكبر في جدول الإنفاق الشهري للأسر في قطر،حيث بلغ متوسط الإنفاق للأسر القطرية ما نسبته 31.42% ، والأسر غير القطرية 23.9 %.

في البداية يرى علي الخلف رجل الأعمال ارتفاعا كبيرا في النمط الاستهلاكي خلال شهر رمضان المبارك على مدى 30 يوما، مشيرا الى أن الإقبال على الشراء خاصة السلع الغذائية الرمضانية بدأ قبل شهر رمضان تحضيرًا لهذا الشهر الكريم .. متوقعا أن يكون الارتفاع الاستهلاكي بشكل وقتي.. وقال الخلف إن النصف الثاني من رمضان سيشهد اقبالا كبيرا على متطلبات العيد ما ينعكس أيضا على ارتفاع معدل الإنفاق.

*

400 % نسبة الزيادة

وأشار الى أن ارتفاع حجم الإنفاق في الشهر الفضيل أيضا يأتي في إطار أن المجتمع القطري متدين ويسعى الى بذل الخير سواء داخل أو خارج قطر ما يؤدي الى ارتفاع إنفاق بعض الاسر الى حوالي 400 % في رمضان وذلك بحسب قدرات كل أسرة راغبة في الحصول على الأجر والثواب العظيم.

ونوّه الى وجود تنافس كبير بين المجمعات الاستهلاكية لاستقطاب المتسوقين خاصة مع زيادة وتيرة الإنفاق من خلال تقديم تخفيضات على بعض السلع الأكثر اقبالا في رمضان إضافة الى مبادرة وزارة الاقتصاد بتخفيض حوالي 400 سلعة للمستهلك.

وقال الخلف إن هناك عوامل أساسية وراء ارتفاع أسعار بعض السلع، معتبرًا أنها عوامل أساسية يأتي في مقدمتها عدم توافر مخازن سواء في الميناء أو المطار إضافة الى ارتفاع بعض السلع في بلد المورد مشيرًا الى أن طريقة عرض الخضار الطازج بالسوق المركزي تعرض ما بين 30 - 50 % منه للتلف مشددا على أنها عوامل أساسية مشيرا في الإطار ذاته الى أنه ليس كل التجار "جشعين" فيما يسعى البعض منهم الى الاستفادة من زيادة الطلب ورفع السعر معتبرا أنهم ليسوا من التجار الحقيقيين وهو ما يطلق عليهم "بالمنتفعين".

من جهته يرى أبوحليقة رجل أعمال أن شهر رمضان له منزلة خاصة في نفوس المسلمين في العالم أجمع ولذا تختلف أنماط الاستهلاك خلال الشهر المبارك عنه في بقية شهور السنة فالتواصل الاجتماعي خلال رمضان يختلف كليًا ويتبع ذلك زيادة في الإنفاق على السلع والمواد الغذائية خاصة اللحوم بأنواعها والخضراوات والفواكه فعادات الشهر وما درج عليه الناس تقتضي زيادة الإقبال لكنه يرى أن هناك ارتفاعات غير مبررة في بعض السلع خصوصًا الفواكه والخضراوات حيث وصل سعر صندوق الطماطم إلى 50 ريالا مشيرا الى أنها تشهد ارتفاعًا ملحوظًا كما أن أسعار السلع الأساسية مثل الأرز والزيت والجبن تشهد غالبًا تلاعبًا من التجار فتتحرك أسعارها أحيانًا الى الأعلى ولذا فهو يطالب حماية المستهلك بدور أكثر فاعلية في مراقبة الأسعار لأن الارتفاعات لا تتناسب ودخول كثير من المواطنين والمقيمين لإن إدارة حماية المستهلك يمكن أن تضبط إيقاع الأسعار خلال شهر رمضان على الأقل خاصة مع طرحها مبادرة تخفيض حوالي 400 سلعة في شهر رمضان.

ترشيد الاستهلاك

ويطالب أبو حليقة المستهلكين بضرورة أن يكون هناك نوع من ترشيد الاستهلاك حتى لا يستغل ضعاف النفوس مثل هذه الثغرات ويزايدون على الناس برفع أسعار السلع لأن التاجر أصبح على دراية كبيرة بنفسية المستهلك لذا فهو يحرك الأسعار كما يجب ويضع هامش الربح الذي يرتضيه لأنه يعرف مسبقًا أن المستهلك يقبل على السلعة لأنه في حاجة إليها فترشيد الاستهلاك له دور في الحد من موجة الأسعار لا يقل شأنًا عن دور إدارة حماية المستهلك.

واعتبر أبوحليقة أن مبادرة وزارة الاقتصاد في رمضان بتخفيض أسعار 400 سلعة منها السلع الرئيسية والمواد الغذائية بأقل من سعر التكلفة تنعكس إيجابًا على استقرار الأسعار بالسوق خاصة في رمضان الذي يشهد دائمًا أسعارًا مغالى فيها لزيادة الطلب.

وأشار الى أن التنافس الكبير بين المجمعات من خلال عروض تخفيضية لبعض السلع أدى الى نشاط تجاري ملموس، ما انعكس على ارتفاع نسب التخفيضات المتاحة.. وكشف أن المجمعات الاستهلاكية عملت على توسيع تشكيلة المنتجات المتنوعة لتوفر خيارات واسعة تجذب اهتمام جميع العملاء وتضمن لهم تجربة تسوق فريدة مع تنوع العروض على المواد الغذائية الطازجة، وابتكار بيئة حيوية وجذابة للبيع، بالإضافة إلى العروض المتواصلة على المواد الأخرى.

من جانبه أكد محمد رشيد مدير تسويق بمجمع اللولو استعداد المجمع لشهر رمضان بزيادة الكميات وتنوعها مع تعدد مصادر الاستيراد لضمان تواجد السلعة مشددًا على توافر جميع الكميات.. وقال رشيد إن الإقبال على الشراء يتزايد وإن القوة الشرائية ترتفع خلال فترة رمضان خاصة السلع الغذائية الأساسية خاصة على سلع الخضراوات والفواكه واللحوم إضافة الى الأصناف الخاصة بالشهر الفضيل الخاصة بحاجات رمضان والتي ارتفع حجم مبيعاتها الى حوالي 100 %. وحول المنافسة بالسوق نوّه الى أن المنافسة تنعكس على جودة المبيعات والمنتج للمستهلك. ويرى رشيد أن السوق القطري منفتح ويتميز بالقوة الشرائية.