المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحل الثلث الأول من رمضان ومضى



امـ حمد
08-07-2014, 05:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَا أَسرَعَ مُرُورَ اللَّيَالي وَمُضِيَّ الأَيَّام،وَمَا أَعجَلَ انقِضَاءَ الأَوقَاتِ وَذَهَابَ السَّاعَات،
بِالأَمسِ القَرِيبِ دَخَلَ شَهرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ، وَكَانَ المُسلِمُونَ في شَوقٍ عَظِيمٍ لِبُلُوغِهِ، وَكَانَت نُفُوسُهُم في لَهفَةٍ شَدِيدَةٍ لإِدرَاكِهِ، ثُمَّ هَا هُوَ اليَومَ قَد مَضَى ثُلثُهُ عَلَى عَجَلٍ،
مُنذُ أَيَّام كُنَّا نَدعُو وَنَقُول،اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ، وَمُنذُ لَيَالٍ قَلِيلَةٍ هنأ بعضنا بعضاً ببلوغه،وَفي تِلكَ اللَّحَظَاتِ الإِيمَانِيَّةِ العَظِيمَةِ،المَملُوءَةِ بِالسَّعَادَة وَالفَرحَةِ العَامِرَةِ، تَنَادَى المُوَفَّقُونَ بِنِدَاءِ السَّمَاء،يَا بَاغِيَ الخير أقبل،ويا باغي الشر أقصر،
وَمَضَوا إِلى مَسَاجِدِهِم مُصَلِّينَ خَاشِعِينَ، وَسَارَعُوا إِلى مَصَاحِفِهِم تَالِينَ مُتَدَبِّرِينَ، ورفعوا أكفهم مبتهلين داعين،ونوعوا أعمال البر وسلكوا طرق الخير،وبذلوا الصدقات وشاركوا في التفطير،
واليوم نفاجأ بثلث رمضان الأول وقد انقضى ومضى،فيا سبحان الله،أَبهذه السرعة ذهب ثلث رمضان،
أَهكذا مضت لَيَالي ضيف خفيف عظيم الأَجر،
إِنَّنَا وَقَد كَادَ شَهرُنَا يَنتَصِفُ، لا بُدَّ أَن نَقِفَ مَعَ أَنفُسِنَا وَقَفَاتِ مُحَاسَبَةٍ دَقِيقَةً،
مَاذَا أَودَعنا في تِلكَ الأَيَّامِ المُبَارَكَة،وَبِمَ أَحيَينَا تِلكَ اللَّيَاليَ النَّيِّرَة،
هَل صُنَّا الجَوَارِحَ وَالأَسمَاعَ وَالأَبصَارَ عَمَّا حَرَّمَ الله،هل داومنا عَلَى صَلاةِ التَّرَاوِيحِ وَحَرِصْنَا عَلَى القِيَامِ،
هَل فَطَّرْنَا الصَّائِمِينَ وَأَعَنَّا الفُقَرَاءَ وَالمُحتَاجِين،وحَرِصْنَا عَلَى بَذلِ الصَّدَقَات،واجتَهَدْنَا في طَلَبِ العِتقِ مِنَ النِّيرَانِ وَأَخَذنَا بِأَسبَاب دُخُولِ الجِنَان،
لَقَد دَخَلْنَا في الثُّلُثِ الثَّاني مِن رَمَضَانَ، وَبَعدَ أَيَّامٍ قَلائِلَ وَلَيَالٍ مَعدُودَاتٍ، سَنَستَقبِلُ العَشرَ الأَوَاخِرَ الَّتي هِيَ أَفضَلُ لَيَالي العَامِ، وَالَّتي فِيهَا لَيلَةٌ هِيَ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ، لَيلَةٌ مَن حُرِمَ خَيرَهَا فَقَد حُرِم،فَيَا لَسَعَادَةِ مَن عَرَفَ فَضلَ زَمَانِهِ، وَهَنِيئًا لمن مَحَا بِتَوبَتِهِ صَحَائِفَ عِصيَانِهِ، وَيَا فَوزَ مَن أَقبَلَ طَائِعاً يَرجُو عِتقَ رَقَبَتِه من نيرانه،
هَذِهِ أَيَّامُ العِتقِ تَنقَضِي يَومًا بَعدَ يَومٍ، وَتِلكَ لَيَالِيهِ تَذهَبُ لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ، الأَيَّامُ تَمضِي مُتَسَارِعَةً، وَاللَّيَالي تَذهَبُ مُتَتَابِعَةً، وَالأَعمَارُ تَنقَضِي بِانقِضَاءِ الأَنفَاسِ،وَهَذَا شَهرُ الرَّحمَةِ وَالغُفرَانِ يُوشِكُ أَن يَقُولَ وَدَاعًا، وَلَعَلَّ أَحَدَنَا لا يَلقَاهُ بَعدَ عَامِهِ هَذَا،
أَلا فَلْنَصُمْ صِيَامَ مُوَدِّعٍ وَلْنُصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ، وَلْنَقُمْ قِيَامَ مُوَدِّعٍ وَلْنَتُبْ تَوبَةَ مُوَدِّعٍ، لِنَرْكَعْ خَاشِعِينَ خَاضِعِينَ، وَلْنَسجُدْ بَاكِينَ مُخبِتِينَ، وَلْنَقِفْ أَمَامَ اللهِ دَاعِينَ مُنِيبِينَ مُتَذَلِّلِينَ، وَلْنَعلَمْ أَنَّ للهِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ كُلَّ لَيلَةٍ،
وَوَاللهِ لا يَدرِي أَحَدُنَا مَتى يَكُونُ عَتِيقًا لله،أَفي أَوَّلِ الشَّهرِ أَم في وَسَطِهِ أَم في آخِرِه،
فَالصَّبر، وَالمُرَابَطَةَ، وَلْنُجَاهِدِ النُّفُوسَ عَلَى الطَّاعَةِ لِنَنَالَ هِدَايَةَ المَولى سُبحَانَه لنا،
فَقَد قَال،جل وعلا(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنَا)
ليسأل كل واحد منا نفسه،ماذا حصل منه في العشرة ليلة مضت هل كان من عمارها المسابقين أَم كان فيها من الساهين الغافلينن، لقَد أَفلح أناس عرفوا قَدر رمضان،فكانوا من صوامه وقوامه، يقرؤون القرآن في كل الأَوقات،ويستغرقون ساعاتهم في تلاوته ويعددون الختمات،يقومون مع القَائمين،ويذكرون اللهَ مع الذاكرين،نهارهم صيام وليلهم قيام،وساعاتهم تبتل ودعاء،وأوقاتهم إنفاق وبذل وعطاء،قَد كفوا عن تناول الشهوات،وحفظوا الجَوَارِحَ عَن تَعَاطِي المُحَرَّمَات،
فاتقوا الله،وقدموا لأنفسكم ما تجدونه غداً عند ربكم،وداوموا على فعل الخير ولو كان قليلاً،فقد كان أحب العمل إِلى نبينا صلى الله عليه وسلم،ما داوم عليه صاحبه وإن قل،
قَال عليه الصلاة والسلام(كلفوا من العمل ما تطيقون،فإن اللهَ لا يمل حتى تملوا،وإن أحب العمل
إلى اللهِ تعالى،أَدومه وإن قَل)رواه أحمد وغيره،وصححه الأَلباني،
فليكن لنا بنبينا أسوة وقدوة﴿لقَد كان لكم في رسول اللهِ أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر اللهَ كثيراً ﴾
فاتقوا اللهَ تعالى،وأَطيعوه ولا تعصوه ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ﴾
رحل الثلث الأول من رمضان ومضى،وها هو النصف يوشك عَلَى الرَّحِيلِ، فَيَا أَيُّهَا المُجتَهِدُ المُحسِنُ فِيمَا مَضَى، دم عَلَى طَاعَتِك وَإِحسَانِك فِيمَا بَقِيَ،
وَيَا أَيُّهَا المُسِيءُ المُفَرِّطُ الغَافِلُ،إِذَا خَسِرتَ في هَذَا الشَّهرِ فَمَتَى ستربح،إلى متى الكسل والتواني،والتفريط والتهاون،كفى لهواً وسهواً ونوماً وغفلة،
لقَد أَوشك النصف من شهرنا على الرحيل وبين صفوفنا من فاتته صلوات وجماعات،لقد أَوشك النصف على الرحيل وفينا من آثر النوم على كسب الطاعات وفضل الراحة على تنويع العبادات، فأحسن الله عزاء من قصر في ثلث شهره الأول وجبر مصيبته، وأحسن له استقبال بقية الموسمِ العظيمِ،وجعلنا جميعاً فيما نستقبل من شهرنا خيراً مما ودعنا،
إن علينا،أَن نصلح نياتنا،وأَن نري الله من أنفسنا خيراً،فلقيا الشهر مرة أخرى غير مؤكدة،ورحيل الإنسان منتظر في كل لحظة،
إنكم في شهر كريم وموسمٍ عظيم،فقدروه واغتنموه،ولا تكونوا من الذين يفرطون ويتهاونون،
اغتنموا فرصتكم في ما تبقى من رمضان فان منّ الله علينا ببلوغه هذه السنة فمن يضمن لنا صيامه السنة المقبلة،

اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات،وثبت قلوبنا على دينك،واختم لنا بالصالحات،واغفر لنا،واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار
اللهم اجعلنا من الفائزين بهذا الشهر المبارك
اللهم بلغنا ليله القدر .

طبيب قطري
08-07-2014, 08:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَا أَسرَعَ مُرُورَ اللَّيَالي وَمُضِيَّ الأَيَّام،وَمَا أَعجَلَ انقِضَاءَ الأَوقَاتِ وَذَهَابَ السَّاعَات،
بِالأَمسِ القَرِيبِ دَخَلَ شَهرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ، وَكَانَ المُسلِمُونَ في شَوقٍ عَظِيمٍ لِبُلُوغِهِ، وَكَانَت نُفُوسُهُم في لَهفَةٍ شَدِيدَةٍ لإِدرَاكِهِ، ثُمَّ هَا هُوَ اليَومَ قَد مَضَى ثُلثُهُ عَلَى عَجَلٍ،
مُنذُ أَيَّام كُنَّا نَدعُو وَنَقُول،اللَّهُمَّ بَلِّغْنَا رَمَضَانَ، وَمُنذُ لَيَالٍ قَلِيلَةٍ هنأ بعضنا بعضاً ببلوغه،وَفي تِلكَ اللَّحَظَاتِ الإِيمَانِيَّةِ العَظِيمَةِ،المَملُوءَةِ بِالسَّعَادَة وَالفَرحَةِ العَامِرَةِ، تَنَادَى المُوَفَّقُونَ بِنِدَاءِ السَّمَاء،يَا بَاغِيَ الخير أقبل،ويا باغي الشر أقصر،
وَمَضَوا إِلى مَسَاجِدِهِم مُصَلِّينَ خَاشِعِينَ، وَسَارَعُوا إِلى مَصَاحِفِهِم تَالِينَ مُتَدَبِّرِينَ، ورفعوا أكفهم مبتهلين داعين،ونوعوا أعمال البر وسلكوا طرق الخير،وبذلوا الصدقات وشاركوا في التفطير،
واليوم نفاجأ بثلث رمضان الأول وقد انقضى ومضى،فيا سبحان الله،أَبهذه السرعة ذهب ثلث رمضان،
أَهكذا مضت لَيَالي ضيف خفيف عظيم الأَجر،
إِنَّنَا وَقَد كَادَ شَهرُنَا يَنتَصِفُ، لا بُدَّ أَن نَقِفَ مَعَ أَنفُسِنَا وَقَفَاتِ مُحَاسَبَةٍ دَقِيقَةً،
مَاذَا أَودَعنا في تِلكَ الأَيَّامِ المُبَارَكَة،وَبِمَ أَحيَينَا تِلكَ اللَّيَاليَ النَّيِّرَة،
هَل صُنَّا الجَوَارِحَ وَالأَسمَاعَ وَالأَبصَارَ عَمَّا حَرَّمَ الله،هل داومنا عَلَى صَلاةِ التَّرَاوِيحِ وَحَرِصْنَا عَلَى القِيَامِ،
هَل فَطَّرْنَا الصَّائِمِينَ وَأَعَنَّا الفُقَرَاءَ وَالمُحتَاجِين،وحَرِصْنَا عَلَى بَذلِ الصَّدَقَات،واجتَهَدْنَا في طَلَبِ العِتقِ مِنَ النِّيرَانِ وَأَخَذنَا بِأَسبَاب دُخُولِ الجِنَان،
لَقَد دَخَلْنَا في الثُّلُثِ الثَّاني مِن رَمَضَانَ، وَبَعدَ أَيَّامٍ قَلائِلَ وَلَيَالٍ مَعدُودَاتٍ، سَنَستَقبِلُ العَشرَ الأَوَاخِرَ الَّتي هِيَ أَفضَلُ لَيَالي العَامِ، وَالَّتي فِيهَا لَيلَةٌ هِيَ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ، لَيلَةٌ مَن حُرِمَ خَيرَهَا فَقَد حُرِم،فَيَا لَسَعَادَةِ مَن عَرَفَ فَضلَ زَمَانِهِ، وَهَنِيئًا لمن مَحَا بِتَوبَتِهِ صَحَائِفَ عِصيَانِهِ، وَيَا فَوزَ مَن أَقبَلَ طَائِعاً يَرجُو عِتقَ رَقَبَتِه من نيرانه،
هَذِهِ أَيَّامُ العِتقِ تَنقَضِي يَومًا بَعدَ يَومٍ، وَتِلكَ لَيَالِيهِ تَذهَبُ لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ، الأَيَّامُ تَمضِي مُتَسَارِعَةً، وَاللَّيَالي تَذهَبُ مُتَتَابِعَةً، وَالأَعمَارُ تَنقَضِي بِانقِضَاءِ الأَنفَاسِ،وَهَذَا شَهرُ الرَّحمَةِ وَالغُفرَانِ يُوشِكُ أَن يَقُولَ وَدَاعًا، وَلَعَلَّ أَحَدَنَا لا يَلقَاهُ بَعدَ عَامِهِ هَذَا،
أَلا فَلْنَصُمْ صِيَامَ مُوَدِّعٍ وَلْنُصَلِّ صَلاةَ مُوَدِّعٍ، وَلْنَقُمْ قِيَامَ مُوَدِّعٍ وَلْنَتُبْ تَوبَةَ مُوَدِّعٍ، لِنَرْكَعْ خَاشِعِينَ خَاضِعِينَ، وَلْنَسجُدْ بَاكِينَ مُخبِتِينَ، وَلْنَقِفْ أَمَامَ اللهِ دَاعِينَ مُنِيبِينَ مُتَذَلِّلِينَ، وَلْنَعلَمْ أَنَّ للهِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ كُلَّ لَيلَةٍ،
وَوَاللهِ لا يَدرِي أَحَدُنَا مَتى يَكُونُ عَتِيقًا لله،أَفي أَوَّلِ الشَّهرِ أَم في وَسَطِهِ أَم في آخِرِه،
فَالصَّبر، وَالمُرَابَطَةَ، وَلْنُجَاهِدِ النُّفُوسَ عَلَى الطَّاعَةِ لِنَنَالَ هِدَايَةَ المَولى سُبحَانَه لنا،
فَقَد قَال،جل وعلا(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنَا)
ليسأل كل واحد منا نفسه،ماذا حصل منه في العشرة ليلة مضت هل كان من عمارها المسابقين أَم كان فيها من الساهين الغافلينن، لقَد أَفلح أناس عرفوا قَدر رمضان،فكانوا من صوامه وقوامه، يقرؤون القرآن في كل الأَوقات،ويستغرقون ساعاتهم في تلاوته ويعددون الختمات،يقومون مع القَائمين،ويذكرون اللهَ مع الذاكرين،نهارهم صيام وليلهم قيام،وساعاتهم تبتل ودعاء،وأوقاتهم إنفاق وبذل وعطاء،قَد كفوا عن تناول الشهوات،وحفظوا الجَوَارِحَ عَن تَعَاطِي المُحَرَّمَات،
فاتقوا الله،وقدموا لأنفسكم ما تجدونه غداً عند ربكم،وداوموا على فعل الخير ولو كان قليلاً،فقد كان أحب العمل إِلى نبينا صلى الله عليه وسلم،ما داوم عليه صاحبه وإن قل،
قَال عليه الصلاة والسلام(كلفوا من العمل ما تطيقون،فإن اللهَ لا يمل حتى تملوا،وإن أحب العمل
إلى اللهِ تعالى،أَدومه وإن قَل)رواه أحمد وغيره،وصححه الأَلباني،
فليكن لنا بنبينا أسوة وقدوةï´؟لقَد كان لكم في رسول اللهِ أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر اللهَ كثيراً ï´¾
فاتقوا اللهَ تعالى،وأَطيعوه ولا تعصوه ï´؟ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ï´¾
رحل الثلث الأول من رمضان ومضى،وها هو النصف يوشك عَلَى الرَّحِيلِ، فَيَا أَيُّهَا المُجتَهِدُ المُحسِنُ فِيمَا مَضَى، دم عَلَى طَاعَتِك وَإِحسَانِك فِيمَا بَقِيَ،
وَيَا أَيُّهَا المُسِيءُ المُفَرِّطُ الغَافِلُ،إِذَا خَسِرتَ في هَذَا الشَّهرِ فَمَتَى ستربح،إلى متى الكسل والتواني،والتفريط والتهاون،كفى لهواً وسهواً ونوماً وغفلة،
لقَد أَوشك النصف من شهرنا على الرحيل وبين صفوفنا من فاتته صلوات وجماعات،لقد أَوشك النصف على الرحيل وفينا من آثر النوم على كسب الطاعات وفضل الراحة على تنويع العبادات، فأحسن الله عزاء من قصر في ثلث شهره الأول وجبر مصيبته، وأحسن له استقبال بقية الموسمِ العظيمِ،وجعلنا جميعاً فيما نستقبل من شهرنا خيراً مما ودعنا،
إن علينا،أَن نصلح نياتنا،وأَن نري الله من أنفسنا خيراً،فلقيا الشهر مرة أخرى غير مؤكدة،ورحيل الإنسان منتظر في كل لحظة،
إنكم في شهر كريم وموسمٍ عظيم،فقدروه واغتنموه،ولا تكونوا من الذين يفرطون ويتهاونون،
اغتنموا فرصتكم في ما تبقى من رمضان فان منّ الله علينا ببلوغه هذه السنة فمن يضمن لنا صيامه السنة المقبلة،

اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات،وثبت قلوبنا على دينك،واختم لنا بالصالحات،واغفر لنا،واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار
اللهم اجعلنا من الفائزين بهذا الشهر المبارك
اللهم بلغنا ليله القدر .

جزاكي الله خير

ضوى
08-07-2014, 09:43 AM
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات،وثبت قلوبنا على دينك،واختم لنا بالصالحات،واغفر لنا،واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار
اللهم اجعلنا من الفائزين بهذا الشهر المبارك
اللهم بلغنا ليله القدر .

امين امين امين

امـ حمد
08-07-2014, 04:49 PM
جزاكي الله خير

بارك الله في حسناتك اخوي
وجزاك ربي جنة الفردوس

امـ حمد
08-07-2014, 04:51 PM
اللهم وفقنا للصالحات قبل الممات،وثبت قلوبنا على دينك،واختم لنا بالصالحات،واغفر لنا،واكتبنا جميعاً من عتقائك من النار
اللهم اجعلنا من الفائزين بهذا الشهر المبارك
اللهم بلغنا ليله القدر .

امين امين امين




بارك الله في حسناتك
وجزاك ربي جنة الفردوس