هل نحن نقود ام ننقاد

[عثرة جواد]

السلام عليكم

سوال فكرت فيه وااايد هل نحن نقود او ننقاد ؟؟

لين أكون مخططه ع طلعه ومرتبه لها يجيني اتصال اواحد من الاهل ويخرب طلعتي ....

لين ابي اسافر بلد مرتبة كل اموري ع بلد ويجي تدخل السفر...

لين أكون حاطه مواصفات حق شريك العمر ويجي تدخل .....

لين اجيب عيال وابي اسميهم أسماء احبها ويجي تدخل ......

لين احب تخصص وابي اتخصصه ويجي تدخل .....

لين ابني بيت ولي افكاري وخطوطي ف تصميمه ويجي تدخل ....

ولين ..ولين.. ولين ...

هاي الي خلاني احاوركم ..هل انت تقود ام تنقاد ؟؟

[يمامـة]

الموضوع ما ينخذ اقود او انقاد..

الموضوع يقول انج عايشة ضمن منضومة بشرية
تأثرين فيهم ويؤثرون فيج..

لربما اني خططت اني اسافر وجهزت كل ترتيباتي ولكن اكتشفت
ان عيالي رافضين الوقت او الدولة.. فهل من الحكمة اني اشقلهم معاي غصب؟

بينما في امور مصيرية دام ان لي الحق في اتخاذ القرار محد بيقودني


فالموضوع ما بين هيك وهيك ..

ممكن انقاد في تقرير مصيري وممكن اقيد غيري في تقرير مصيرهم

المهم ربنا يحالفنا التوفيق في كل خطواتنا..

[بوحارب]

أحب دائماً ان أكون انا القائد وان تكون عجلة القيادة في يدي

بس

ما يمانع أني أخذ رأي فلان وعلان اذا كان فيه فايده ومصلحة

يمكن هو أحسن وأذكى مني :)

[عثرة جواد]

الموضوع ما ينخذ اقود او انقاد..

الموضوع يقول انج عايشة ضمن منضومة بشرية
تأثرين فيهم ويؤثرون فيج..

لربما اني خططت اني اسافر وجهزت كل ترتيباتي ولكن اكتشفت
ان عيالي رافضين الوقت او الدولة.. فهل من الحكمة اني اشقلهم معاي غصب؟

بينما في امور مصيرية دام ان لي الحق في اتخاذ القرار محد بيقودني


فالموضوع ما بين هيك وهيك ..

ممكن انقاد في تقرير مصيري وممكن اقيد غيري في تقرير مصيرهم

المهم ربنا يحالفنا التوفيق في كل خطواتنا..

يمكن بس ماحسيت انا احنى فعلا نقود

اسعدتني مداخلتج
ومرورج

[عثرة جواد]

أحب دائماً ان أكون انا القائد وان تكون عجلة القيادة في يدي

بس

ما يمانع أني أخذ رأي فلان وعلان اذا كان فيه فايده ومصلحة

يمكن هو أحسن وأذكى مني :)

حلو دور القيادة بس ماتحس انه ف معارضين

اسعدتني مداخلتك ومرورك

[بوحارب]

حلو دور القيادة بس ماتحس انه ف معارضين

اسعدتني مداخلتك ومرورك

المعارضين موجودين على طول

بس أهم شي انا أكون مقتنع

[aziz4z]

نقود و نأخذ المشورة
أما أن نكون ديكتاتوريين في القيادة , أنا فقط , اهني بنضيع
الحين أنت لورايحة مكان جديد و أول مرة تروحين له , و في واحد قالك لاتروحين صوب معين لأنه ممنوع , ما يعني أنا تدخلت في أمورج , أنا بس قدمت لج نصيحة

[عثرة جواد]

المعارضين موجودين على طول

بس أهم شي انا أكون مقتنع

تعجبني الثقه مع الوعي
الله يوفقك

[عثرة جواد]

نقود و نأخذ المشورة
أما أن نكون ديكتاتوريين في القيادة , أنا فقط , اهني بنضيع
الحين أنت لورايحة مكان جديد و أول مرة تروحين له , و في واحد قالك لاتروحين صوب معين لأنه ممنوع , ما يعني أنا تدخلت في أمورج , أنا بس قدمت لج نصيحة

لو تدخل يكون من باب التحذير بيكون مقبول

بس لومن باب القياده ف اموركثير

[بانغ بانغ]

أحب دائماً ان أكون انا القائد وان تكون عجلة القيادة في يدي

بس

ما يمانع أني أخذ رأي فلان وعلان اذا كان فيه فايده ومصلحة

يمكن هو أحسن وأذكى مني :)

اخوي بوحارب مساك الله بالخير

تعجبني شخصيتك القيادية بس سؤال

من اللي ايدف الثاني على الغاري في صورة التوقيع ؟ انت اللي تقود او تنقاد !!!!!!!!

هههه تحياتي

[عثرة جواد]

اخوي بوحارب مساك الله بالخير

تعجبني شخصيتك القيادية بس سؤال

من اللي ايدف الثاني على الغاري في صورة التوقيع ؟ انت اللي تقود او تنقاد !!!!!!!!

هههه تحياتي

هههههه

[حسن]

اخوي بوحارب مساك الله بالخير

تعجبني شخصيتك القيادية بس سؤال

من اللي ايدف الثاني على الغاري في صورة التوقيع ؟ انت اللي تقود او تنقاد !!!!!!!!

هههه تحياتي

الظاهر يتبادلون الدوار ساعات يقود وساعات ينقاد

هو الحياه جذا بطبيعتها في ناس تقود وفي ناس تنقاد
ولكل شخص فيه هذه الصفه مهما على شانه
فاشي طبيعي

شكرا على الموضوع

[لمت اب]

الموضوع ما ينخذ اقود او انقاد..

الموضوع يقول انج عايشة ضمن منضومة بشرية
تأثرين فيهم ويؤثرون فيج..

لربما اني خططت اني اسافر وجهزت كل ترتيباتي ولكن اكتشفت
ان عيالي رافضين الوقت او الدولة.. فهل من الحكمة اني اشقلهم معاي غصب؟

بينما في امور مصيرية دام ان لي الحق في اتخاذ القرار محد بيقودني


فالموضوع ما بين هيك وهيك ..

ممكن انقاد في تقرير مصيري وممكن اقيد غيري في تقرير مصيرهم

المهم ربنا يحالفنا التوفيق في كل خطواتنا..

أعجبني رد اليمامه الله يحفظها

القيادة لا تعني الدكتاتورية والتسلط
ولا تعني الفوضى وللامبالاة بمصالح وشعور الأخرين
مثل ما يقولون امسك العصى من الوسط لا افراط ولا تفريط
ممكن نتناقش في وين يحبون الي معك يتعشون ... مطعم كذا او مطعم كذا
ولكن ما فيه نقاش حول وجوب الصلاة في المسجد قبل العشا

[عثرة جواد]

الظاهر يتبادلون الدوار ساعات يقود وساعات ينقاد

هو الحياه جذا بطبيعتها في ناس تقود وفي ناس تنقاد
ولكل شخص فيه هذه الصفه مهما على شانه
فاشي طبيعي

شكرا على الموضوع

هاي الي تربينا عليه بس الصح محد يقود حد كلنا مخيرين
اشكرلك موصول

واسعدتني اضافاتك ومرورك

[عثرة جواد]

أعجبني رد اليمامه الله يحفظها

القيادة لا تعني الدكتاتورية والتسلط
ولا تعني الفوضى وللامبالاة بمصالح وشعور الأخرين
مثل ما يقولون امسك العصى من الوسط لا افراط ولا تفريط
ممكن نتناقش في وين يحبون الي معك يتعشون ... مطعم كذا او مطعم كذا
ولكن ما فيه نقاش حول وجوب الصلاة في المسجد قبل العشا

الدكتاتورية والتسلط بعيد عن موضوع القياده هي شخصيات وكل واحد يختار ينقاد اويقاد

مثال "الي يشرب الخمر هل هو يقاد اوينقاد.

وهاي الي انا قصدته أصحاب الهمم العاليه لاتقبل الا بل قياده

واحس انه هشي ربينا عيالنا عليه

مثلا الخدامه تضرب الولد وتخوفه انه مايقول يسكت ليش؟؟؟

لانه ماتربا انه مايسكت عن حقه تعود يرضخ ويستسلم

[طير حوران]

الموضوع ما ينخذ اقود او انقاد..

الموضوع يقول انج عايشة ضمن منضومة بشرية
تأثرين فيهم ويؤثرون فيج..

لربما اني خططت اني اسافر وجهزت كل ترتيباتي ولكن اكتشفت
ان عيالي رافضين الوقت او الدولة.. فهل من الحكمة اني اشقلهم معاي غصب؟

بينما في امور مصيرية دام ان لي الحق في اتخاذ القرار محد بيقودني


فالموضوع ما بين هيك وهيك ..

ممكن انقاد في تقرير مصيري وممكن اقيد غيري في تقرير مصيرهم

المهم ربنا يحالفنا التوفيق في كل خطواتنا..

ياسلام ياحكيمه

[عثرة جواد]

ياسلام ياحكيمه

يعني انت مثل رائها

[مختلفة عقليا]

السلام عليكم .,

انا شخصيا ما اقود حد ابدا ., اقود نفسي ., وبس

اول القياده واهمها ., قياده النفس وضبطها وتوجيها توجيه (( سليم وصحيح )) ., لا يتخلله شك او باطل .,

وعليه ,’

فانا في المواضيع المصيره التي تخصني قائده ., ولكن في سفاسف الامور مثل البيت او الطلعة او الزياره ., فلا تهمني .,

ولو كانت عندي خطه مسبقة ومنظمه ., ساحاول ان اشرح ولو كان الطرف الاخر مصر ., ساتنازل .,

فهذه الاشياء لا تستلهمني ولا تاخذ من تفكيري الكثير ,’

ويسلموو .,

[أم محمد 90]

بصراحة انا لا اقود ولا انقاد ,,

اسوي الشي اللي يناسبني ويريحني دام انه مو غلط شرعاً ,

ومايهمني اذا حد زعل على قراراتي لانها ( حياتي )

[عثرة جواد]

السلام عليكم .,

انا شخصيا ما اقود حد ابدا ., اقود نفسي ., وبس

اول القياده واهمها ., قياده النفس وضبطها وتوجيها توجيه (( سليم وصحيح )) ., لا يتخلله شك او باطل .,

وعليه ,’

فانا في المواضيع المصيره التي تخصني قائده ., ولكن في سفاسف الامور مثل البيت او الطلعة او الزياره ., فلا تهمني .,

ولو كانت عندي خطه مسبقة ومنظمه ., ساحاول ان اشرح ولو كان الطرف الاخر مصر ., ساتنازل .,

فهذه الاشياء لا تستلهمني ولا تاخذ من تفكيري الكثير ,’

ويسلموو .,

اسعدتني مداخلتج وخصوصا سفاسف الامور هههه

اسعدني المرور

[شبح الصمت]

المشوره في بعض الامور ليست بغلط

ولكن يبقى رآيي هو الاساسي

ويبقى العقل ومشاعري هي التي تحكمني في كل ما اريده ..

[عثرة جواد]

بصراحة انا لا اقود ولا انقاد ,,

اسوي الشي اللي يناسبني ويريحني دام انه مو غلط شرعاً ,

ومايهمني اذا حد زعل على قراراتي لانها ( حياتي )

يعني لو في ترتيب انت مسويته وخترب من اي طرف مايهمج؟؟؟

اسعدتني مداخلتج واسعدني المرور

[احب قطر]

هو اعتقد سؤالج هل نحن مخييرين او مسييرين ، والرد على هذا السؤال في جانب ديني مهم ، ونحن في الواقع مخييرين ومسييرين ، وجبت لج هال فتوى من اسلام ويب لان موضوع مهم متعلق بالعقيدة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كل ما يجري في هذا الكون مهما صغر أو عظم هو بقضاء الله تعالى وقدره وسبق علمه به في سابق أزله، كما قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49 } وقال الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد.." إلى آخر الحديث. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة.وفي سنن أبي داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما خلق القلم، فقال له اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة.

وفي حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.

ويدخل في عموم شيء أفعال العباد، وهي تشمل حركاتهم وأفكارهم واختيارهم فكل ما يعمله الإنسان أو يحصل من خير أو شر فهو مقدر قبل ميلاده.

ومع ذلك فقد جعل الله تبارك وتعالى للعبد اختيارا ومشيئة وإرادة بها يختار طريق الخير أو الشر، وبها يفعل ما يريد، وعلى أساسها يحاسب على أفعاله التي اختارها لنفسه لأنها أفعاله حقيقة، ولذلك فالاختيار مع وجود العقل وعدم الإكراه هو مناط التكليف إذا فُقِد ارتفع التكليف. ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه إذا سلب ما وهب أسقط ما أوجب.

ومما يدل على خلق الله لأفعال العباد قوله تعالى: وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ{الصافات: 96} وقوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وفي الحديث: إن الله خالق كل صانع وصنعته. رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي والألباني.

فقد أثبت في الآيتين أن لهم عملا ومشيئة وأسندهما إليهم وأثبت أنهما من خلق الله. وعلى هذه المشيئة والعمل الذي يفعله العبد باختياره يحاسب العبد ويجازى ويسامح فيما فعله من دون قصد أو كان مضطرا إليه، وذلك أن الله خلق الإنسان وأعطاه إرادة ومشيئة وقدرة واستطاعة واختيارا، وجعل فيه قابلية الخير والشر. قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {الشمس:7، 8}.

وقال تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ {المائدة:34}.

وقال تعالى: فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا {آل عمران:97}.

وقال تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا [آل عمران:145].

وقال تعالى: إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [الإنسان:29].

وفي الحديث: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده. رواه البخاري.

وقد كلف الله الإنسان وألزمه الأحكام باعتبار ما أعطاه من العقل والطاقات والإرادة، فإذا فقد هذه الأشياء فعجز أو أكره أو حبس لم يعد مكلفا.
ولا يقال إن الإنسان مسير أو مخير بالإطلاق بل الحق أن الإنسان مخير ومسير، فهو ميسر لما خلق له، أما كونه مخيراً فلأن الله تعالى أعطاه عقلاً وسمعاً و إدراكاً وإرادةً فهو يعرف الخير من الشر والضار من النافع وما يلائمه وما لا يلائمه، فيختار لنفسه المناسب ويدع غيره، وبذلك تعلقت التكاليف الشرعية به من الأمر والنهي، واستحق العبد الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية. قال تعالى إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {الإنسان: 2،3}

وأما كونه مسيراً فلأنه لا يخرج بشيء من أعماله كلها عن قدرة الله تعالى ومشيئته، قال عز من قائل: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ {التَّكوير:29} وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب مقادير الخلق إلى يوم القيامة" رواه الترمذي وصححه، وأبو داوود. والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة جداً.
ولذلك فالإنسان ميسر لما خلق له، ففي صحيح مسلم أن سراقة بن مالك قال: يا رسول الله؛ بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير. قال: ففيم العمل؟ قال: اعملوا، فكل ميسر، وفي رواية: كل عامل ميسر لعمله.

قال النووي في شرح مسلم: وفي هذه الأحاديث النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر، بل تجب الأعمال والتكاليف التي ورد الشرع بها، وكل ميسر لما خلق له لا يقدر على غيره.

فما يفعله العبد من الأفعال يفعله بمحض اختياره وإرادته، وكل إنسان يعرف الفرق بين ما يقع منه باختيار وبين ما يقع منه باضطرار وإجبار، فالإنسان الذي ينزل من السطح على السلم نزولا اختياريا يعرف أنه مختار، على العكس من سقوطه هاويا من السطح إلى الأرض، فإنه يعلم أنه ليس مختارا لذلك، ويعرف الفرق بين الفعلين، فهو في الأول مختار، وفي الثاني غير مختار.

وبناء على هذا، فإن الإنسان يعمل باختياره يأكل ما شاء، ويتزوج من شاء، ويعمل ما شاء، والله يراقب أعماله ويجازيه على اختياره ما دام عاقلا

قال تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ {التوبة:105}.

وقال تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل:32}.

قال الشيخ الألباني: أدلة الوحي تفيد أن للإنسان كسبا وعملا وقدرة وإرادة، وبسبب تصرفه بتلك القدرة والإرادة يكون من أهل الجنة أو النار.

هذا؛ ويجب التنبه إلى البعد عن الخوض في القدر، عملا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: إذا ذكر القدر فأمسكوا. رواه الطبراني وصححه الألباني.

وراجع شفاء العليل لابن القيم.

والله أعلم.

[عثرة جواد]

هو اعتقد سؤالج هل نحن مخييرين او مسييرين ، والرد على هذا السؤال في جانب ديني مهم ، ونحن في الواقع مخييرين ومسييرين ، وجبت لج هال فتوى من اسلام ويب لان موضوع مهم متعلق بالعقيدة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كل ما يجري في هذا الكون مهما صغر أو عظم هو بقضاء الله تعالى وقدره وسبق علمه به في سابق أزله، كما قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر: 49 } وقال الله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ. وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح، ويؤمر بأربع كلمات، بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد.." إلى آخر الحديث. وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة.وفي سنن أبي داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن أول ما خلق القلم، فقال له اكتب، قال: وما أكتب يا رب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة.

وفي حديث مسلم: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس.

ويدخل في عموم شيء أفعال العباد، وهي تشمل حركاتهم وأفكارهم واختيارهم فكل ما يعمله الإنسان أو يحصل من خير أو شر فهو مقدر قبل ميلاده.

ومع ذلك فقد جعل الله تبارك وتعالى للعبد اختيارا ومشيئة وإرادة بها يختار طريق الخير أو الشر، وبها يفعل ما يريد، وعلى أساسها يحاسب على أفعاله التي اختارها لنفسه لأنها أفعاله حقيقة، ولذلك فالاختيار مع وجود العقل وعدم الإكراه هو مناط التكليف إذا فُقِد ارتفع التكليف. ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه إذا سلب ما وهب أسقط ما أوجب.

ومما يدل على خلق الله لأفعال العباد قوله تعالى: وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ{الصافات: 96} وقوله تعالى: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وفي الحديث: إن الله خالق كل صانع وصنعته. رواه الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي والألباني.

فقد أثبت في الآيتين أن لهم عملا ومشيئة وأسندهما إليهم وأثبت أنهما من خلق الله. وعلى هذه المشيئة والعمل الذي يفعله العبد باختياره يحاسب العبد ويجازى ويسامح فيما فعله من دون قصد أو كان مضطرا إليه، وذلك أن الله خلق الإنسان وأعطاه إرادة ومشيئة وقدرة واستطاعة واختيارا، وجعل فيه قابلية الخير والشر. قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {الشمس:7، 8}.

وقال تعالى: إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ {المائدة:34}.

وقال تعالى: فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا {آل عمران:97}.

وقال تعالى: وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا [آل عمران:145].

وقال تعالى: إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً [الإنسان:29].

وفي الحديث: إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده، فاختار ما عنده. رواه البخاري.

وقد كلف الله الإنسان وألزمه الأحكام باعتبار ما أعطاه من العقل والطاقات والإرادة، فإذا فقد هذه الأشياء فعجز أو أكره أو حبس لم يعد مكلفا.
ولا يقال إن الإنسان مسير أو مخير بالإطلاق بل الحق أن الإنسان مخير ومسير، فهو ميسر لما خلق له، أما كونه مخيراً فلأن الله تعالى أعطاه عقلاً وسمعاً و إدراكاً وإرادةً فهو يعرف الخير من الشر والضار من النافع وما يلائمه وما لا يلائمه، فيختار لنفسه المناسب ويدع غيره، وبذلك تعلقت التكاليف الشرعية به من الأمر والنهي، واستحق العبد الثواب على الطاعة، والعقاب على المعصية. قال تعالى إِنَّا خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {الإنسان: 2،3}

وأما كونه مسيراً فلأنه لا يخرج بشيء من أعماله كلها عن قدرة الله تعالى ومشيئته، قال عز من قائل: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ {التَّكوير:29} وقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب مقادير الخلق إلى يوم القيامة" رواه الترمذي وصححه، وأبو داوود. والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة جداً.
ولذلك فالإنسان ميسر لما خلق له، ففي صحيح مسلم أن سراقة بن مالك قال: يا رسول الله؛ بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير. قال: ففيم العمل؟ قال: اعملوا، فكل ميسر، وفي رواية: كل عامل ميسر لعمله.

قال النووي في شرح مسلم: وفي هذه الأحاديث النهي عن ترك العمل والاتكال على ما سبق به القدر، بل تجب الأعمال والتكاليف التي ورد الشرع بها، وكل ميسر لما خلق له لا يقدر على غيره.

فما يفعله العبد من الأفعال يفعله بمحض اختياره وإرادته، وكل إنسان يعرف الفرق بين ما يقع منه باختيار وبين ما يقع منه باضطرار وإجبار، فالإنسان الذي ينزل من السطح على السلم نزولا اختياريا يعرف أنه مختار، على العكس من سقوطه هاويا من السطح إلى الأرض، فإنه يعلم أنه ليس مختارا لذلك، ويعرف الفرق بين الفعلين، فهو في الأول مختار، وفي الثاني غير مختار.

وبناء على هذا، فإن الإنسان يعمل باختياره يأكل ما شاء، ويتزوج من شاء، ويعمل ما شاء، والله يراقب أعماله ويجازيه على اختياره ما دام عاقلا

قال تعالى: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ {التوبة:105}.

وقال تعالى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {النحل:32}.

قال الشيخ الألباني: أدلة الوحي تفيد أن للإنسان كسبا وعملا وقدرة وإرادة، وبسبب تصرفه بتلك القدرة والإرادة يكون من أهل الجنة أو النار.

هذا؛ ويجب التنبه إلى البعد عن الخوض في القدر، عملا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه: إذا ذكر القدر فأمسكوا. رواه الطبراني وصححه الألباني.

وراجع شفاء العليل لابن القيم.

والله أعلم.

لا اخوي موضوعك بعيدكل البعد عن موضوعي لانه انا ابي اعرف ليش احنا امة تنقاد مع انه احنى امة القياده وسياده

اما موضوع التخير وتيسير فهاي موضوع عقدي لايحتاج الى نقاش

اسعدتني مداخلتك ومرورك

[عثرة جواد]

المشوره في بعض الامور ليست بغلط

ولكن يبقى رآيي هو الاساسي

ويبقى العقل ومشاعري هي التي تحكمني في كل ما اريده ..




رائع وهاي المطلوب هوانك تقود و لا تنقاد مع المشوره والعقل الراجح والدين الحنيف

مداخلتك اشرحت صدري
واسعدني مرورك