غزلان
22-08-2006, 11:17 PM
لعلك تساءلت يوماً عن سر السعادة، تُرى، ما هو السر البسيط الذي يجعل الإنسان يشعر دائماً بالسعادة الغامرة؟
يتولى الإجابة عن هذا السؤال جون ديرمارتيني، مؤلف كتاب «هل تستطيع إحصاء النعم المسبغة عليك»، فيقول: «إن الأشخاص الشاكرين للجميل والمقرين بالإحسان يتمتعون بمزيد من الحيوية والطاقة، ويشعرون بمزيد من التفاؤل؛ كما أنهم قلَّما يعانون من الضيق والتبرم من منغصات الحياة ومشاكلها». وإذا كنت ترى عزيزي القارئ أن هذه الوصفة المفضية للسعادة تنطوي على قدر من الصعوبة، فإنها ليست صعبة كما تتصور، شريطة أن تلتزم بما يلي:
أولاً: أن تجعل مما تقدم عادة وتتخذه ديدناً لك
قبل أن تنهض من سريرك في الصباح الباكر، فكر ولو لثوان معدودات في أمر تدين له بالعرفان ويدخل على نفسك السرور والبهجة والأمان - وليكن ذلك مثلاً ضوء الشمس المتسلل عبر النافذة، أو اللحن الرخيم المنطلق من المذياع، أو نحو ذلك من الأمور التي تجعلك تشعر بالسعادة. ويشدِّد ديرمارتيني على ذلك بقوله: «إن هذا من شأنه أن يساعدك على أن تبدأ يومك بطريقة إيجابية ملؤها التفاؤل والأمل المشرق».
وليكن هذا هو دأبك أيضاً عندما تلزم فراش النوم؛ ستخلد للنوم وستكون ليلتك هانئة.
ثانياً: تذكر الأشياء البسيطة
من المؤكد أن الأشياء الكبيرة، من قبيل الحصول على زيادة في الراتب أو اقتناء سيارة فارهة، تندرج تحت المنجزات الضخمة. ولكن ماذا عن الأشياء اليومية التي تجعلك تشعر بفرحة خاصة وتستمتع بلحظات ذات مدلول ومغزى؛ مثل ضحكة طفل غرير يقهقه في براءة، أو رشفة من كوب شاي؟ لا تدع مثل هذه الهنيهات الساحرة تفلت منك في غمرة المشاغل اليومية.
ثالثاً: عوِّد نفسك على أن تكون شاكراً للجميل غير ناكر للمعروف
فقد أثبتت الدراسات أن الإعراب عن التقدير والعرفان للآخرين يجعل المرء أكثر تفاؤلاً وقدرة على احتمال متاعب الحياة ليس لمجرد ساعات أو أيام وإنما لأسابيع!
رابعاً: جرِّب الكتابة وتدوين الملاحظات والخواطر
ما عليك إلا أن تسجل يومياً بعض الأشياء التي تمت على ما يرام ومرَّت كما كنت تتمنى. ففي هذا الصدد تشير الدراسات إلى أننا سنشعر بمزيد من التفاؤل وستزيد احتمالات بلوغنا لأهدافنا المنشودة وغاياتنا المبتغاة إذا أمضينا خمس دقائق فقط في تدوين الأشياء التي تمت كما كنا نتمنى.
يتولى الإجابة عن هذا السؤال جون ديرمارتيني، مؤلف كتاب «هل تستطيع إحصاء النعم المسبغة عليك»، فيقول: «إن الأشخاص الشاكرين للجميل والمقرين بالإحسان يتمتعون بمزيد من الحيوية والطاقة، ويشعرون بمزيد من التفاؤل؛ كما أنهم قلَّما يعانون من الضيق والتبرم من منغصات الحياة ومشاكلها». وإذا كنت ترى عزيزي القارئ أن هذه الوصفة المفضية للسعادة تنطوي على قدر من الصعوبة، فإنها ليست صعبة كما تتصور، شريطة أن تلتزم بما يلي:
أولاً: أن تجعل مما تقدم عادة وتتخذه ديدناً لك
قبل أن تنهض من سريرك في الصباح الباكر، فكر ولو لثوان معدودات في أمر تدين له بالعرفان ويدخل على نفسك السرور والبهجة والأمان - وليكن ذلك مثلاً ضوء الشمس المتسلل عبر النافذة، أو اللحن الرخيم المنطلق من المذياع، أو نحو ذلك من الأمور التي تجعلك تشعر بالسعادة. ويشدِّد ديرمارتيني على ذلك بقوله: «إن هذا من شأنه أن يساعدك على أن تبدأ يومك بطريقة إيجابية ملؤها التفاؤل والأمل المشرق».
وليكن هذا هو دأبك أيضاً عندما تلزم فراش النوم؛ ستخلد للنوم وستكون ليلتك هانئة.
ثانياً: تذكر الأشياء البسيطة
من المؤكد أن الأشياء الكبيرة، من قبيل الحصول على زيادة في الراتب أو اقتناء سيارة فارهة، تندرج تحت المنجزات الضخمة. ولكن ماذا عن الأشياء اليومية التي تجعلك تشعر بفرحة خاصة وتستمتع بلحظات ذات مدلول ومغزى؛ مثل ضحكة طفل غرير يقهقه في براءة، أو رشفة من كوب شاي؟ لا تدع مثل هذه الهنيهات الساحرة تفلت منك في غمرة المشاغل اليومية.
ثالثاً: عوِّد نفسك على أن تكون شاكراً للجميل غير ناكر للمعروف
فقد أثبتت الدراسات أن الإعراب عن التقدير والعرفان للآخرين يجعل المرء أكثر تفاؤلاً وقدرة على احتمال متاعب الحياة ليس لمجرد ساعات أو أيام وإنما لأسابيع!
رابعاً: جرِّب الكتابة وتدوين الملاحظات والخواطر
ما عليك إلا أن تسجل يومياً بعض الأشياء التي تمت على ما يرام ومرَّت كما كنت تتمنى. ففي هذا الصدد تشير الدراسات إلى أننا سنشعر بمزيد من التفاؤل وستزيد احتمالات بلوغنا لأهدافنا المنشودة وغاياتنا المبتغاة إذا أمضينا خمس دقائق فقط في تدوين الأشياء التي تمت كما كنا نتمنى.