المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محللون: أسعار الأسهم ببورصة قطر محفزة على الشراء



الوسيط العقاري
14-07-2014, 02:42 AM
محللون: أسعار الأسهم ببورصة قطر محفزة على الشراء

12 يوليو, 2014 03:15 م

المصدر: مباشر

يرى عدد من المتابعين أن ما تمر به البورصة القطرية خلال هذه الفترة شيء طبيعي بعد أن تم إدراجها في مؤشر الأسواق الناشئة، في ظل دخول الصناديق الأجنبية وما يحمله ذلك من مزايا وسلبيات. وأكدوا أن البورصة تمر بفترة استقرار في انتظار نتائج أعمال الشركات للربع الثاني التي قد يكون لها دور إيجابي في تنشيط حركة التعاملات في فترة ما بعد رمضان الكريم.

وأكد رجل الأعمال شريدة الكعبي ـ بحسب "الشرق" ـ أن جميع المؤشرات الاقتصادية تصب في مصلحة البورصة، بفضل قوة الاقتصاد الوطني، معتبرا أن أسعار الأسهم جيدة ومحفزة على الشراء.

واعتبر الكعبي أن نتائج أعمال الشركات والبنوك خلال الربع الثاني تعطي دفعا إيجابيا للسوق نظرا لما تحققه الشركات المدرجة من أرباح جيدة تدعم مناخ الاستثمار في الأسهم. وجاء في التقرير السنوي لهيئة قطر للأسواق المالية لعام 2013 أنه تم إدراج أسهم جديدة لزيادة رؤوس أموال الشركات المدرجة في بورصة قطر بلغ عددها 2ر247 مليون سهم، ما رفع إجمالي عدد الأسهم المتداولة بالبورصة في نهاية عام 2013 إلى 5ر10 مليار سهم.

من جانبه، أكد رجل الأعمال عبد العزيز العمادي أن السوق عاد للارتفاع مجددا خلال الأسبوع الماضي بعد موجة التصحيح التي شهدها. موضحا أن نتائج أعمال الشركات للنصف الأول تعطي محفزات إضافية للمساهمين.

وأضاف أن دخول المحافظ الأجنبية للسوق يحمل الجانب الإيجابي والسلبي إلا أنه أشار إلى أن الطابع السلبي يغلب حيث يقومون برفع السوق ثم يجنون الأرباح ليؤثر بذلك على أداء البورصة. وأكد الخبير المالي عبد الله الخاطر أن الشركات الوطنية المدرجة في البورصة تحقق مستويات نمو جيدة وهو ما يدعم ثقة المستثمرين في السوق ويدفعهم أكثر للشراء.

وأشار إلى أن البورصة حققت مكاسب كثيرة بفضل وجود عدة محفزات وآليات على غرار قرار مجلس الشورى بإلغاء الضرائب عن المحافظ الاستثمارية الأجنبية. واعتبر أن المستثمرين اكتسبوا الخبرة وأصبحوا أكثر جرأة للاستثمار مما سيكون لذلك انعكاس إيجابي على السوق خلال النصف الثاني . وأعرب أن السوق جاذب للاستثمارات الأجنبية من حيث المردود على السهم والأرباح التي يمكن تحقيقها من خلال الاستثمار في الأسهم القطرية.

وبدوره، أعرب أسامة عبد العزيز شريك استشارات مالية في شركة مزارز أن نتائج أعمال الشركات للنصف الأول تدعم السوق حيث إن الشركات المدرجة تسجل من عام لآخر زيادة في الأرباح ولذلك انعكاس إيجابي على معنويات المساهمين.

وأشار إلى أنه توجد عدة محفزات في سوق الأسهم القطري خاصة معدلات النمو الاقتصادي القوية مما يعطي مزيدا من الثقة لفائدة المستمرين، كما أن القوانين والتشريعات تعتبر من المحفزات الإضافية التي تدعم مناخ الاستثمار.

وأكد عبد العزيز دخول بورصة قطر مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة له انعكاس إيجابي على مستوى أحجام التعاملات التي شهدت في الفترة الأخيرة ارتفاعا ملموسا. وبخصوص أداء السوق أكد أنه يتحرك بشكل طبيعي خلال هذه الفترة.

وأوضح المستثمر عبد الرحمن الهيدوس أن السيولة متوفرة في السوق، معتبرا أن نتائج أعمال الشركات وما تحققه من أرباح تساهم بشكل مباشر في رفع منسوب ثقة المستثمرين في السوق ويحفزهم ذلك أكثر على الشراء. وأشار إلى أن الاحتفاظ بالأسهم يساعد على تماسك السوق ويمكن المساهمين من تحقيق المكاسب.

ونوه بعودة مؤشر الأسعار مجددا للارتفاع بعد موجة جني الأرباح التي شهدها في الفترة السابقة معتبرا أن ذلك دليل على ثقة المساهمين في البورصة القطرية. وأعرب أن النمو الاقتصادي في الدولة يساهم في دعم السوق ويجعل المستثمرين أكثر ثقة مما ينعكس إيجابا على خيارات البيع والشراء لديهم وبالتالي يمكن ذلك المؤشر من الحفاظ على توازنه بشكل يدعم ثقة المساهمين في أداء الأسهم.

وأكد أحد المستثمرين أن بورصة قطر لها تجربة في التعامل مع التراجعات، حيث تتمكن في أكثر من مناسبة من العودة مجددا للارتفاع وتعويض المكاسب التي فقدتها. واعتبر أن السوق يتميز بعدة خصائص من أهمها الأرباح التي تسجلها الشركات المدرجة مما يدفع أكثر المساهمين للشراء الأسهم والاستفادة من العوائد المالية المجزية.

وأضاف أن قرار مجلس الشورى بإعفاء الصناديق الأجنبية من الضرائب كان له وقع إيجابي على مقصورة التداولات حيث تحرك السوق بشكل إيجابي ليرتفع 600 نقطة في الجلسة التي عقبت الموافقة على ذلك. ونوه بأن ترقية البورصة إلى فئة الأسواق الناشئة ساعد على إعطاء محفزات إضافية حيث ارتفعت أحجام التعاملات في جلسة واحدة أكثر من 4 مليارات ريال.

ولكن بدخول فصل الصيف وشهر رمضان الكريم تقلصت حركة التداول في السوق وهذا شيء ليس بجديد حيث تشهده البورصة في مثل هذه الفترة من كل عام. وأشار إلى نمو الاقتصاد القطري يعطي محفزات إضافية للسوق ويجعل المستثمرين أكثر ثقة في أداء البورصة لذلك تكون التراجعات مؤقتة وسرعان ما يتم تجاوزها ليحقق بعدها مؤشر الأسعار مكاسب جديدة.